أكدت مصادر مطلعة لصحافة بلادي، أن تم الإعتداء ببنادق الصيد على شاحنة معبئة بقارورات الأكسجين في خنشلة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشاحنة كانت متجهة إلى مستشفى أم البواقي، حيث أقدم المعتدون على السطو على الشاحنة بالقارورات والإعتداء على السائق بالضرب، لكنه تمكن من الهرب.
في ذات السياق، قال السياسي الجزائري شوقي بن زهرة، “انفلات أمني كبير بعد فشل النظام في تسيير أزمة الأكسيجين، وظهور الآن عصابات “قطاع طرق” للاعتداء على الشاحنات”.
دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط خطاب عيد العرش الملك محمد السادس، حيث قال “كيف ورط خطاب محمد السادس الجنرالات ولماذا لم يردوا عليه؟”.
وأضاف المتحدث ذاته في منشور على حسابه فيسبوك، “استغرب الكثيرون غياب رد فعل رسمي من النظام الجزائري على خطاب عيد العرش للعاهل المغربي محمد السادس، رغم أنه أحدث ضجة كبيرة في وسائل الإعلام الدولية وكان فيه كلام قوي على العلاقات بين البلدين الجارين منها دعوة إلى فتح الحدود والقول بأن الجزائر والمغرب “توأمان متكاملان”.
في ذات السياق تابع بن زهرة، “الحقيقة هي أن هذا الخطاب سواء كان يحمل نوايا صادقة أو مجرد مناورة سياسية فقد وضع الجنرالات في ورطة، لأن محمد السادس يظهر في ثوب من يبحث عن حل للأزمة بين البلدين وهو ما يثبته مباركة شخصيات عدة من بينهم منصف المرزوقي لما قاله في وقت أن الجنرالات يظهرون أمام العالم على أن الأزمة تخدمهم حتى يلعبون على وتر العدو الخارجي وأن دعمهم لما يسمى البوليساريو مرتبط بمصالحهم وأنهم لا يريدون البحث عن حلول في قضية الصحراء”.
وقال، “الجميع يعرف بأن هناك قوى عظمى لها مصالح في استمرار الصراع بين البلدين الشقيقين، فكان من الأجدر من النظام الجزائري قبول اليد الممدودة من محمد السادس لمحاولة إيجاد حل للأزمة والتحقق من صدق كلامه في الواقع لكن الجنرالات اختاروا سياسة النعامة ومواصلة اللعب على أحجية العدو الخارجي وضخ ملايير الدولارات لصالح البوليساريو في وقت أن البلاد دخلت منذ مدة في أزمة على جميع المستويات”.
قال الحراكي والسياسي الجزائري شوقي بن زهرة أن العميلة الفرنسية بن حبيلس تتهم الجمعيات الخيرية بأن مصادر تمويلهم مشبوهة
وأضاف المتحدث ذاته في منشور على حسابه فيسبوك، “بعد أن استنكر كل الجزائريين غياب الهلال الأحمر خلال أزمة الأكسجين، خرجت سعيدة بن حبيلس للتهجم على الجمعيات الخيرية على أن مصادر تمويلهم من أوروبا وهي مشبوهة في وقت أنه لولاهم لكان الجزائريون يموتون بالآلاف في وقت أن النظام لم يحرك ساكنا لإنقاذ أرواح الشعب مع العلم أن الأموال القادمة من أوروبا هي من تبرعات الجالية الجزائرية”.
وتابع المتحدث ذاته، “للتذكير أن مسؤول في المخابرات الفرنسية كشف أن سعيدة بن حبيلس كانت مخبرة لدى المخابرات الفرنسية في التسعينات، وهي نفسها قالت في حصة تم بثها في التلفزيون العمومي أنها لها “أصدقاء” في المخابرات الفرنسية وتتواصل معهم إلى حدود الساعة”.
“عودة الثقة وتحكيم العقول قبل فتح الحدود”، كان هذا عنوان منشور الإعلامي والمعلق الصوتي الجزائري حفيظ دراجي، تلقى من خلاله موجة انتقادات واسعة من طرف مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي المغربي والجزائري.
وقال الدراجي في منشور على صفحته فيسبوك، “خطاب جلالة الملك حمل الكثير من عبارات التهدئة والود تجاه الجزائر ، ركز بالخصوص على ضرورة إعادة فتح الحدود المغلقة منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي وكأنها أصل المشكلة بين البلدين، في حين أن الثقة المفقودة هي أم المشاكل وأكبر الأزمات بين الطرفين ، تحتاج إلى الكثير من بوادر حسن النية قبل كل الإجراءات العملية التي تقتضي بدورها تنازلات متبادلة لتحقيق مصالح مشتركة للشعبين وليس لحساب شعب على آخر”.
وتابع المتحدث ذانه، “أما إعادة فتح الحدود المغلقة، فسيكون نتيجة حتمية لعودة الثقة وتحكيم العقول قبل القلوب، ثم تصفية كل الملفات العالقة، بلا غالب ولا مغلوب خدمة لمصالح شعبينا وبلدينا، لأن مشكلتنا ليست في غلق الحدود، و تجاوزها لا يمكن اختزاله في إعادة فتحها فقط، بل أزمتنا أعمق، تحتاج إلى جهد كبير و وقت كثير وصبر طويل”.
يشار إلى أن جلالة الملك محمد السادس دعا في خطابه للأمة بمناسبة عيد العرش، إلى تغليب منطق الحكمة في العلاقات بين الجزائر والمغرب، كما تأسف للتوترات الإعلامية والدبلوماسية التي تشهدها العلاقات بين البلدين.
أكد السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة أن فضيل_بومالة تعرض لعملية سطو على بيته، كما تعرضت حكيمة صبايحي لمحاولة اعتداء من طرف شخص يقال أنه مصاب بالجنون.
في نفس السياق قال المتحدث ذاته، “هذا يذكرنا بعملية اغتيال وزير الخارجية محمد خميستي سنة 1963 من شخص قيل أنه “مجنون”، يجعلنا نطرح أكثر من علامة استفهام إذا كان هذا التزامن من باب الصدفة وإذا كانت أعمال إجرامية أم رسائل تهديد من النظام”.
وحدد بن زهرة تضمنه معهم، حيث قال “تضامني المطلق معهما بعدما حدث ونتمنى أن لا تكون أي خلفية سياسية وراء ما حدث خصوصا أنهما من الشخصيات القليلة التي لازالت ثابتة على مطلب التغيير الجذري”.
تبرعت عدد من نساء ولاية البواقي بكمية معتبرة من الذهب، كما جمع شباب الولاية خلال 48 ساعة مبلغ 643 مليون و 1380 أورو.
وجاء هذا بهدف شراء مولد أكسجين، بعد الواقعة التي هزت الجزائر والتي راح ضحيتها عدد من الجزائريين.
وفي نفس السياق قال سياسي جزائري في منشور على صفحته فيسبوك، “بعدما ترك النظام الشعب يواجه أزمة الأكسيجين وحده، لأن الجنرالات والمسؤولين المدنيين لا يفلحون إلا في نهب المال العام. المشكل في النظام وفي حكم الجنرالات ليس في الشعب الذي لولاه لكان الموتى بالآلاف”.
خرجت الفنانة الجزائرية زكية محمد عن صمتها في مقطع فيديو إنتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث من خلاله عن أزمة الأوكسجين التي هزت الجزائر في الفترة الأخيرة.
وقالت المتحدثة ذاتها في الفيديو، “كيفاش تقولو الأوكسجين متوفر في الجزائر وكيفاش تقولو راحنا نديرو فالنميمة ونختارعو الناس راها كتموت اتقوا الله فينا خرجوا ساندو خوتكم”.
من جهة أخرى نشر الحراكي والسياسي الجزائري شوقي بن زهرة الفيديو عبر صفحته فيسبوك، قائلا صرخة الفنانة زكية محمد بسبب أكاذيب النظام وفشله في تسيير أزمة الأكسيجين”.
وعلق بعض مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي، “شر الجزائر جا مع بومدين وكمله بوتفليقة والبقية حلقات مكملة للفيلم من اجل اطالة القصة تبون قايد مالح وشنڨريحة وبطيخة والبقية تاتي”، “حكومة فاشلة الخير راح مع بوتفليقة الشعب يموت والمسؤولين غايبين ربي يتولكم”، “لعنة الله على من قال عندنا أحسن منظومة صحية في شمال إفريقيا”.