اشتعلت ألسنة النيران اليوم الجمعة 12 غشت 2021، بخمس مناطق جديدة بولاية تيزي وزو، حسب ما أفادت به مصالح الحماية المدنية الوطني.
وجاءت هذه الحرائق في كل من واضية بتيزي نتلاتة، وأقبيل بـ ايت محمود، وبني دوالة بغابة بن عيسى، وعين الحمام بقرية ايت يحي بتاقنيت، وبالربعاء نثي راثن بقرية ايت عكاشة.
مرت أكثر من 60 ساعة على واقعة اغتيال والتنكيل بجثة الشاب جمال بن سماعيل، حيث لم يتم اعتقال أي متورط في الجريمة.
في ذات السياق قال شوقي بن زهرة، “المعروف أن اعتقال المشتبه فيهم في الجرائم لابد أن يحدث في 12 ساعة التي تلي الحادثة حتى لا يتمكن المتورطون من الفرار وطمس معالم الجريمة فهل هناك نية من السلطات في تهريب بعض المتورطين والتستر على آخرين؟”.
وأضاف المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “عودنا النظام لما يتعلق الأمر بشخص بريء عبر عن رأيه بمنشور فايسبوكي معارض للنظام أن يتم اختطافه أو اعتقاله بسرعة البرق، لكن في جريمة مثل هذه وصور أغلب المتورطين واضحة لم يتم اعتقال أي شخص رغم أن كل الشعب ينتظر ذلك لينالوا جزائهم ويتم تحييدهم من المجتمع بعد العمل الإرهابي الذي ارتكبوه”.
بعث محمد السادس برقية تعزية ومواساة اليوم الخميس 12 غشت 2021، إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على إثر الحرائق التي اجتاحت الغابات بتيزي وعدد من المناطق المجاورة، مخلفة عدد من الضحايا.
وجاء في البرقية، “فقد تلقيت ببالغ التأثر وعميق الأسى نبأ الحرائق المهولة التي اجتاحت غابات بعض الولايات شمال الجزائر الشقيقة، مخلفة العديد من الضحايا”.
في ذات السياق، أعرب الملك محمد السادس بهذه المناسبة الأليمة، للرئيس الجزائري، ومن خلاله للأسر وللشعب الجزائري، “عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، مؤكدا لكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، تضامننا المطلق مع الجزائر الشقيقة في هذا الظرف العصيب”.
وأضاف الملك محمد السادس، “وإذ أشاطركم والأسر المكلومة مشاعر الحزن في هذا الرزء الفادح، لأسأل الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء، ويجنبكم وشعبكم الشقيق كل مكروه”.
كشف الحراكي والسياسي الجزائري شوقي بن زهرة أن عبد المجيد تبون لم يذكر خلال خطابه اسم الراحل جمال بن سماعيل.
وقال شوقي في منشور على صفحته فيسبوك، “سيسجل التاريخ أن المدعو تبون في الخطاب الذي ألقاه وأملاه الجنرالات لم يترحم على المرحوم جمال بن سماعيل ولم يذكر حتى اسمه ولحد الساعة لم يتم اعتقال أي متورط في الاغتيال المقرف الذي حدث الأمس”.
وتابع، “لكن لحسن الحظ أنه ظهر رجل وهو أب المرحوم ووأد الفتنة بكلام وصل لقلب كل جزائري، وأنقذ البلاد بكلمات موزونة من دوامة عنف ومن فتن تعرف بدايتها ولا تعرف نهايتها”.
بعد أن أقدمت السلطات الإسبانية هذا الصباح الخميس 12 غشت 2021، على اعتقال المقاوم محمد عبد الله دعا مقاوم العصابات و عضو أمانة حركة رشاد محمد العربي زيتوت في منشور فيسبوكي الحالية المقيمة باسبانيا إلى الاحتجاج.
وأكد زيتوت أنه ثم نقل محمد عبد الله مباشرة إلى العاصمة مدريد، مشيرا ألى أن الشرطة أبلغته بأنه قد يرحل إلى الجزائر.
وقال زيتوت، “ادعو اخواني في العواصم التي يمكن الاحتجاج فيها، أن يتظاهروا سلميا أمام السفارات واذا تعذر ذلك امام القنصليات الإسبانية، بداية من الساعة 15.00 بتوقيت الجزائر”.
وأضاف، “كما ادعو أحرار الجزائر المقيمين في اسبانيا ان يتظاهروا امام رئاسة الوزراء في مدريد”.
أعلنت السفارة الأمريكية في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، اليوم الخميس 12 غشت 2021، أن الحكومة الامريكية قد أبدت لنظيرتها الجزائرية إستعدادها لمساعدة الجزائر في مواجهة الحرائق التي تجتاح ولايات الشمال منذ بداية الأسبوع الجاري.
وقد أشارت السفارة الاميركية في منشوره،ا إلى قيام مشاة البحرية في السفارة بتنكيس العلم احتراماً للحداد الوطني المعلن في الجزائر لمدة ثلاثة أيام على ضحايا الحرائق الأخيرة .
وصلت اليوم الخميس 12 غشت 2021، إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائر طائرتي “كنداير” الخاصة بإخماد الحرائق والتي قامت السلطات الجزائرية بإستأجرهما من الإتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن مصالح الوزارة الأولى قد أعلنت في بيان لها ، أمس الأربعاء 11 غشت 2021، توصلها إلى إتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي يقضي بإستئجار طائرتين بسبب النيران التي إندلعت مؤخراً في ولاية تيزي وزو والمناطق المجاورة لها.
أصدرت محكمة تمنراست اليوم الخميس 12 غشت 2021 ، الحكم على الصحفي رابح كارش الموجود رهن الحبس المؤقت منذ شهر أبريل الماضي حكماً يقضي بالسجن لثمانية أشهر حبس نافذة وأربع أشهر غير نافذة، حيث سيبقى رهن الحبس إلى غاية إنتهاء مدة العقوبة الصادرة.
يشار إلى أنه تم إعتقال الصحفي رابح كاراش في شهر أبريل الماضي، بتهم “نشر أخبار كاذبة” بحسب ما أعلنت صحيفة “ليبرتي” التي يعتبر مراسلاً لها.
خرج والد الشاب جمال بن سماعيل عن صمته بعد واقعة حرق ابنه، حيث قال “أطالب من السلطات منحي جثة ابني”.
وأضاف، ابني جمال ذهب الى تيزي وزو لتقديم يد العون والمساعدة، لا يجب للفتنة أن تتوسع والجريمة قامت بها فئة معزولة”.
وتابع، “القبايل خاوتنا ونسابنا و حبابنا نريد التوحد و الوحدة بيننا كجزائريين واللي داروا هذا الشي ما يمثلوش الجزائر و لا المنطقة وان شاء الله يخلصوها”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس