كشفت الإعلامية الجزائرية منار منصري اليوم الجمعة 27 غشت 2021، أنه تم إعتقال الناشط في الحراك الشعبي واللآجىء محمد حمالي من طرف السلطات الإسبانية بعد أيام من وصوله لإسبانيا في قوارب ” الحراقة “.
في ذات السياق وجه معتقل الرأي السابق والناشط في الحراك السلمي محمد حمالي بعد إعتقاله من طرف السلطات الإسبانية رسالة للجالية حيث قال، “ما تسمحوش فيا”.
هذا ومن المرجح أن تسلمه السلطات الاسبانية إلى الجزائر في الأيام القادمة.
أعلن وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب أمس الخميس 26 غشت 2021، أن الجزائر ملتزمة بالتغطية التامة لجميع إمدادات الغاز الطبيعي الإسباني عبر “ميدغاز”.
وأكد المتحدث ذاته، على القدرات المتاحة لبلاده الجزائر لتلبية الطلب المتزايد على الغاز من الأسواق الأوروبية وخاصة السوق الإسبانية، وذلك بفضل المرونة من حيث قدرات التسييل المتاحة للبلاد.
في ذات السياق، خلال استقبال وزير الطاقة والمناجم، أمس (الخميس) بمقر الوزارة، سفير إسبانيا لدى الجزائر، فرناندو موران كالفو سوتيلو، بحث الطرفان خلال هذه الزيارة، علاقات التعاون بين الجزائر واسبانيا في مجال الطاقة ووصفها بالممتازة لا سيما تلك المتعلقة بتوريد الغاز الطبيعي للسوق الاسباني من الجزائر.
كما رحب وزير الطاقة والمناجم بالحالة الممتازة للعلاقات بين البلدين (إسبانيا) و(الجزائر) في هذا المجال ، وجدد إرادة الجزائر لتعزيز هذه العلاقات وتعزيز الشراكة بين البلدين بما يعود بالنفع على كلا الطرفين.
من جهة أخرى، فيما يتعلق بمجال المحروقات، استذكر الوزير، الجهود التي تبذلها الجزائر لضمان أمن إمدادات الغاز الطبيعي للسوق الأسباني من خلال الاستثمارات الكبيرة التي تمت لإدخال الغاز الطبيعي إلى هذا السوق في أفضل الظروف، كما سلط الوزير الضوء على المشاريع الأخيرة التي تم إطلاقها، مثل مشروع توسيع طاقة خط أنابيب الغاز ميدغاز الذي يربط الجزائر مباشرة بإسبانيا، حسب بيان الوزارة.
كشف ناشط جزائري في مقطع فيديو، عن معطيات في غاية الإثارة حول تعامل الجزائر مع إسرائيل، ولقاء عبد المجيد تبون والسعيد شنقريحة برئيس وزراء إسرائيل، وشراء الأمن الجزائري لأسلحة إسرائيلية، حسب مصدر إعلامي.
وقال الناشط الجزائري، “إن رواية النظام الجزائري والجنرالات حول استهداف إسرائيلي للجزائر هل للاستهلاك واللعب على عاطفة الجزائريين، لكون هذا النظام يقيم علاقات مع إسرائيل بطريقته؟”.
وأضاف المتحدث ذاته، “أنا رأيت بأم عيني قنابل مسيلة للدموع مصنوعة في إسرائيل، استعملتها الشرطة الجزائرية لتفريق محتجين، ومسؤولي الأمن يعلمون بذلك، ومن كذب هذا الأمر فليفتح مخازن سلاح الأمن وسيرى”.
وأكد الناشط المشار إليه، أن الرئيس الجزائري الحالي عبد المجيد تبون وقائد العسكر السعيد شنقريحة، كانا رفقة الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفلية حينما التقى برئيس وزراء إسرائيل في ذلك الوقت”، مشيرا إلى أنهم الآن يقيمون علاقات مع إسرائيل بطريقتهم، فهل الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع الجزائر تقيم علاقات مع إسرائيل، ومنها دول عربية كالإمارات والبحرين، بالإضافة إلى كل الدول الأوربية”.
كشف مصدر إعلامي اليوم الخميس 26 غشت 2021، أن حكومة المغرب تتجه نحو إغلاق سفارتها بالجزائر، وذلك إثر إقدام هذه الأخيرة على قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية.
وأكد المصدر، أن المغرب قرر إغلاق سفارته بالجزائر بداية من يوم غد الجمعة 27 غشت 2021، على أن يقوم بترحيل هيئته الدبلوماسية والعاملين في السفارة بالجزائر في نفس اليوم، سيما بعد أن تلقى السفير المغربي إشعارا بضرورة مغادرة التراب الجزائري.
يشار إلى أن الجزائر قررت يوم الثلاثاء 24 غشت 2021 قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية.
ويبقى هذا الخبر عار عن الصحة إلى حين تأكيده من مصادر رسمية.
كشف النائب العام لمجلس قضاء بالعاصمة الجزائر اليوم الخميس 26 غشت 2021، أنه تم تحديد هوية 29 مشتبهم جديد متورط في قضية مقتل الشاب جمال بن سماعين وهم في حالة فرار.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه تم توقيف 88 متهم منهم 3 نساء وقاصر.
وكشف النائب العام، أن 24 شخص من الموقوفين ينتمون إلى حركة الماك الإنفصالية والمصنفة كحركة “إرهابية” في الجزائر.
في ذات السياق، أعلن المتحدث ذاته، أنه سيتم إصدار مذكرة توقيف دولية في حق رئيس حركة الماك الانفصالية فرحات مهني.
هذا وأكد، أن الحرائق التي حدثت في ولاية تيوي وزو والمناطق المجاورة لها كانت مفتعلة، مشيرا إلى أنها محل تحقيق قصائي معمق.
من جهة أخرى، قال النائب العام أن قوات الأمن رغم محاولتها حماية الضحية جمال بن اسماعين، إلا أنه انتزع بالقوة من أيادي الشرطة.
هذا ونفى النائب العام تورط الشرطة في قضية مقتل الشاب جمال بن اسماعين الذي قتل حرقا، مؤكدا أن عناصر الشرطة الحزائرية قامت بكل شيء ممكن من أجل حماية الشاب ولم تتمكن من ذلك، مشيرا إلى أن عدد من عناصر الشرطة قد تعرضوا الى إصابات بسبب محاولتهم حماية الشاب جمال بن سماعين.
من جهة أخرى، وفي سؤال عن الدول الأجنبية التي تورطت في هذه القضية، قال المتحدث ذاته أنه لا يستطيع توجيه الاتهام إلى دول محددة لكن هناك أطراف أجنبية متورطة في القضية، حيث أعلن عن إيداع 83 متهم الحبس المؤقت فيما تم وضع أربعة تحت الرقابة القضائية.
أعلن النائب العام لمجلس قضاء الجزائري اليوم الخميس 26 غشت 2021، عن إصدار مذكرة توقيف دولية ضد رئيس حكومة القبايل فرحات مهني.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن النائب العام الجزائري أحمد مراد قال في ندوة صحفية أن “هناك أشخاص متورطين في الجريمة ستصدر في حقهم مذكرات دولية من بيهم رئيس حركة الماك الإرهابية فرحات مهني”، حسب تعبيره.
و أضافت المعطيات، أن” التحقيق كشف عن وجود تدبير مسبق وممنهج لحركة الماك خلال الواقعة وما يصبو إليه التحقيق القضائي بالإضافة إلى وجود دور للعنصر الأجنبي”.
هذا ودعا الدول المعنية توقيف المتورطين لتسليمهم للسلطات الجزائرية لخطورة الوقائع المرتكبة، حسب المصدر ذاته.
كشف وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة اليوم الخميس 26 غشت 2021، نقلا عن مصدر إعلامي، شروط إمكانية إعادة ربط العلاقات الجزائرية المغربية من جديد، مؤكدا “أن الجزائر إضطرات إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بعد نفاد صبرها”.
وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، “لا يسعدنا إطلاقا أن نصل إلى مرحلة قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية”، مشيرا إلى “أن الجزائر هذه المرة اضطرت إلى أن تقطع العلاقات بعد نفاذ صبرها وذلك وبعد أن انتظرت فترة طويلة أن يعود ويسود العقل والإحتكام إلى القواعد والأعراف الدولية المعروفة والمكرسة”، وذلك حسب نفس المصدر.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “الجزائر قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قوى دولية كبيرة ومؤثرة دفاعا على مبادئ واستعدادا للتضحية بالمصالح”. موردا أن “الجزائر ستدافع عن مواقفها لأن مواقفها عادلة وموضوعية”.
وتابع الوزير، “لا أقول أي شئ قد يعتبر تكهنا بما قد يحصل غدا أو بعد غد، وأكتفي بالقول إن الموقف الجزائري جاء في أوانه وجاء بعد تحليل وتفكير وجاء من باب المسؤولية وليس بناء على عواطف أو مواقف أخرى”.
يشار إلى أن وزير الخارجية رمطان العمامرة، أعلن أمس الثلاثاء 25 غشت 2021، قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع المملكة المغربية، متهما المغرب بتنفيذ ما وصفه بـ”الأعمال الدنيئة” ضد الجزائر، حيث قال “عداء المغرب ممنهج ومبيت”.
في ذات السياق ردت وزارة الخارجية المغربية على ما وصفته بالخطوة الأحادية الجانب من قبل الجزائر بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين العربيين.
وقالت الخارجية المغربية في بيان لها، إن هذا القرار “غير مبرر” تماما، حيث أكدت في الوقت ذاته، أن ما حدث كان متوقعا في ظل التصعيد الأخير، مشددا على أنه “يرفض بشكل قاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها هذا القرار”.
جدير بالذكر، أن العاهل المغربي الملك محمد السادس سبق أن دعا إلى تحسين العلاقات مع الجزائر بما في ذلك خلال كلمة ألقاها الشهر الماضي.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس