أرشيف التصنيف: الجزائر

محلل سياسي موريتاني يكشف…المغرب لا يخاف الحرب والجزائر الشيوعية تؤزم النزاع

دخل الكاتب والمحلل السياسي الموريتاني؛ محمد أوفو، على خط التوترات القائمة بين الجزائر والمغرب، حيث قال “إن المغرب نجح في العمل الدبلوماسي والتسليح بهدوء وصمت وتجاوز مرحلة الخوف من إمكانية مواجهة عسكرية في المنطقة، مضيفا، “أن الجزائر لن تستطيع مواجهة حلفاء المغرب الأقوياء (الولايات المتحدة، فرنسا، دول الخليج العربي.. الخ)”.

وأضاف المتحدث ذاته في حوار صحفي، أن “الجزائر لا زالت تعمل وفق استراتيجيات الدولة الشيوعية التي تعمد إلى توظيف كل الأحداث في تأزيم النزاع”، وبالرغم من ذلك استبعد المتحدث اندلاع حرب بين المغرب والجزائر.

من جهة أخرى، وبخصوص دور موريتانيا في النزاع، أكد المتحدث ذاته، على أن بلاده يجب أن تكون وسيطا وحليفا إيجابا لأطراف النزاع دون الوصول للاعتراف بدولة الصحراء، مشددا على أن اعتراف موريتانيا بجبهة البوليساريو كان خطأ ومؤامرة.

وفي تعليقه على تقييم للأحداث المتسارعة التي تشهدها العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر، أكد المتحدث ذاته أن المشكل الجزائري المغربي مشكل محكوم بأبعاد مختلفة عن الأبعاد العسكرية التقليدية في النزاعات البينية المشابهة، فهذا النزاع بين دولتين شقيقتين تجمعها عدة اتحادات ومنظمات دولية ولديها نظام علاقات خارجية له حضور في تأمين المتأزم والحد من انفجاره لدرجة المواجهة العسكرية.

وأضاف المتحدث ذاته، “أعتقد أن التوترات الأخيرة ليست نشازا عن سابقاتها وإن بدت أكثرها حدة وتأزما، فالقضايا العالقة في دهاليز المحاكم والوساطات الدولية دائما ما تتم تغذيتها وتوتيرها لكسب أوراق تفاوضية حسب طبيعة ووتيرة الوساطات الدولية.

في ذات السياق، أوضح المتحدث ذاته، أنه لا يعتقد أن المغرب والجزائر ستحتكمان إلى نزاع مسلح وخصوصا أن الجزائر لا تمتلك الشرعية الكافية لخوض هذا النزاع كما أنه نزاع عربي عربي عربي ومن عادة النزاعات البينية العربية أن تحسب حسابات تتعلق بالشعوب والأواصر التاريخية.

من جهة أخرى، ومن الناحية الدبلوماسية والعسكرية، أكد السياسي والمحلل محمد أفو، أنه لن تستطيع الجزائر مواجهة حلفاء المغرب الأقوياء (الولايات المتحدة، فرنسا، دول الخليج العربي.. الخ)، مشيرا إلى أن المغرب نجح في العمل الدبلوماسي والتسليح بهدوء وصمت وأعتقد أنها تجاوزت مرحلة الخوف من إمكانية مواجهة عسكرية في المنطقة.

أما بخصوص التحركات الميدانية للجزائر على حدودها مع المغرب وموريتانيا، أبرز المتحدث ذاته، أنه لم توفق الجزائر في صياغة بيانها عن قضية الشاحنات المستهدفة مؤخرا. فمن ناحية ارتكبت خطأ دبلوماسيا في حق موريتانيا “المحايدة” فبعد صدور بيان من الجيش الموريتاني ينفي فيه ادعاءات الجبهة بوقوع الحادث في الأراضي الموريتانية، على الجزائر أن تكون دقيقة في المعطيات الميدانية، حيث أوضح أن عبارة قادمة من ورقلة إلى انواكشوط” كان إلى حد كبير تكذيبا للجيش الموريتاني ومغالطة للرأي العام في المنطقة، إذ كان عليها تحديد مكان الحادث بدل إقحام إسم موريتانيا في حدث لا علاقة لها به ولم يقع في أراضيها.

وسائل إعلام فرنسية تكشف…جزائري هو منفذ هجوم بسكين على شرطي في مدينة كان

أفاد تلفزيون “بي.إف.إم” وصحيفة “لو فيغارو”، أمس الاثنين في فرنسا، بأن المتهم باعتدائه على مسؤول في الشرطة بمدينة كان جنوبي البلاد يحمل الجنسية الجزائرية.

في ذات السياق، أضاف المصدر أنه “غير معروف للسلطات الفرنسية” في حين أن “لو فيفارو” أوضحت أن “لديه تصريح إقامة في إيطاليا”.

وأشار المصدر، أن المشتبه به من مواليد عام 1984.

آخر المستجدات…الجزائر تعاقب فرنسا اقتصاديا باستعادة شركات عمومية وتسليمها لإيطاليا وألمانيا

في خطوة جديدة، بدأت الجزائر تنفذ استراتيجية تقليص النفوذ الاقتصادي لفرنسا في الجزائر عبر استعادة الإشراف على شركات عمومية مثل “الميترو”، بالإضافة إلى منح الأفضلية الاقتصادية لدول مثل إيطاليا وألمانيا واسبانيا، حيث تساءل المسؤولون الفرنسيون إلى أي حد ستذهب الجزائر في تهميش فرنسا بعد كل ما حدث.

في ذات السياق، كانت الجزائر قد استعادت الإشراف على قطار الميترو في العاصم الجزائر من يد الفرنسيين واستعادت تسيير شركات الماء والكهرباء، وأبقت فقط على خبراء من فرنسا يشاركون في التسيير، مباشرة بعد ذلك قلصت دور البنوك الفرنسية في الجزائر، وكانت “القنبلة الاقتصادية” هي تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التي قال فيها “ببحث الجزائر تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إيطاليا واهتمامها بالنموذج الألماني”.

من جهة أخرى، أثنى تبون في حواره مع مجلة “دير شبيغل” الألمانية على العلاقة مع برلين واعتبرها خالية من الشوائب الاستعمارية، وأبرز العلاقة مع إيطاليا في مناسبات كثيرة، كما منحت الجزائر اهتماما فائقا لزيارة الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا إلى الجزائر وانتهت أمس الأحد بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات، وحظي الرئيس الإيطالي باستقبال خاص انطوى على الكثير من الرمزية، وأهداه تبون، حصانا عربيا أصيلا، كما أشرف ماتاريلا على تدشين حديقة تحمل اسم أحد أصدقاء الجزائر التاريخيين، وهو الإيطالي أنريكو ماتي.

يشار إلى أن هذه الخطوات الجزائرية، تأتي تزامنا مع الانتقادات التي وجهها الرئيس تبون شخصيا إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث استبعد عودة السفير الجزائري الى باريس بسبب تصريحات ماكرون نفي وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي للبلد سنة 1832.

في سياق مرتبط، تعتبر الجزائر موقف فرنسا منها هو تدخل في الشؤون الداخلية، حيث قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الاثنين خلال خطاب له أمام رؤساء البعثات الجزائرية في الخارج “في علاقاتنا الثنائية مع شركائنا الأوروبيين، لن تتسامح الجزائر مع أي تدخل في شؤونها الداخلية و ستظل دوما على استعداد لإقامة علاقات مبنية على الاحترام المتبادل والالتزام الكامل بمبدأ المساواة السيادية بين الدول”.

هذا وكتبت جريدة الشروق أن “الجزائر تحاصر فرنسا بتحالفات جديدة”، وهي ترسل رسالة واضحة إلى فرنسا تقول أن السوق الجزائرية ستكون مقتصرة على الدول التي تحترم السيادة الجزائرية مثل إيطاليا وألمانيا واسبانيا.

الجزائر…حرب خفية تدور في الكواليس بين شنقريحة وأنصار توفيق-نزار

أفادت صحيفة جزائرية أنه تتعدد محاولات القراءة لما جرى ويجري داخل أروقة هذه السلطة والحركية التي شهدتها الجزائر منذ (الاستقلال ) وحتى الآن بدرجة أكثر تعقيدا من أية محاولة لفهم سلسلة موت الجنرالات مند بداية الحراك الشعبي الجزائري.

المصدر يشير إلى أن سلطة كانت الكلمة العليا فيها للجيش تقليديا ممثلا في هيئة الأركان قبل أن تنتقل عام 1992 أو قبلها بقليل إلى جهاز المخابرات العسكرية مؤذنة بسيادة فعلية “لجنرالات فرنسا” أو الضباط الجزائريين الذين خدموا فعليا في الجيش الفرنسي وحافظوا على علاقتهم به وعبرهم حافظت فرنسا على نفوذها في أهم مستعمراتها السابقة.

وحسب المصدر، فإن هناك تحالف بين عبد المجيد تبون والجنرالين نزار وتوفيق والإقصاء المؤقت لرئاسة الأركان أتاح للحلفاء العمل بشكل مريح، تبون والجنرال خالد نزار ومعهم طبقة رجال الأعمال في الاستفادة القصوى من أموال المتبقية في البنوك وتوفيق وأجهزته الموجودة في كل مفصل من مفاصل الدولة.

آخر المستجدات…الجزائر تشترط على إسبانيا عدم بيع الغاز للمغرب 

بعد تداول أنباء غير رسمية عن دراسة المغرب وإسبانيا لخطة إعادة ضخ الغاز الطبيعي عكسيا عبر الأنبوب المغاربي-الأوربي، من إسبانا نحو المغرب، سارعت الجزائر ووضعت شرط على إسبانيا من أجل استمرار توسيع خط إمداد إسبانيا بالغاز عبر خط الأنابيب الجزائري المتبقي.

في ذات السياق، أفادت صحيفة “إلموندو” الإسبانية، أن الجزائر تحظـُر على إسبانيا إعادة بيع غازها إلى المغرب بأي طريقة كانت، واضعة هذا الأمر كشرط لتوسيع خط أنابيب الغاز الوحيد الذي تحتفظ به الجزائر بعد إلغاء خط الأنابيب العابر للمغرب.

هذا التحرك الجزائري يأتي كرد فعل مباشرة على ما نقلته صحيفة “لاراثون” في وقت سابق، بكون المغرب يشترط على إسبانيا الضخ العكسي للغاز عبر الأنبوب الأورو-المغاربي العابر للمغرب لسد أي خصاص محتمل في الأيام القادمة.

من جهة أخرى، أضاف المصدر، أن المغرب ينتظر القرار الذي قد تتخذه إسبانيا بشأن إمداد الغاز للمغرب عبر الأنابيب (gme) التي أغلقتها الجزائر من جانب واحد في فعل يوصف بـ “الابتزاز”، سواء لمدريد أو للرباط.

في سياق آخر، أشارت مصادر مغربية في حديثها لصحيفة “لاراثون”، إلى أن قضية الضخ العكسي للغاز من إسبانيا نحو المغرب عبر الأنبوب الذي ألغت الجزائر استعماله، أساسية في عملية تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين(المغرب وإسبانيا)، وذلك بعد الأزمة التي نجمت عن استقبال زعيم البوليساريو إبراهيم غالي بجواز سفر مزور.

يشار إلى أن المغرب كان قد رد، في وقت سابق، عن قرار توقيف الجزائر لخط أنبوب الغاز العابر من المغرب صوب إسبانيا، من خلال بلاغ مشترك صادر عن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، حيث قال البلاغ إن “القرار الذي أعلنته السلطات الجزائرية اليوم بعدم تجديد الاتفاق بشأن خط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء نظام الكهرباء الوطني”، مضيفا أنه “نظرا لطبيعة جوار المغرب، وتحسبا لهذا القرار، فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء، وتتم حاليا دراسة خيارات أخرى لبدائل مستدامة، على المديين المتوسط والطويل”.

القوة الضاربة…بعد مشكل بطاطا الجزائر مقبلة على أزمة مياه حادة

خرج وزير الموارد المائية والأمن المائي كريم حسني يوم السبت 07 نونبر 2021 عن صمته، حيث صرح خلال اجتماع أجراه مع لجنة المالية و الميزانية بالمجلس الشعبي الوطني في إطار دراسة مشروع قانون المالية لسنة 2022، أن قدرات الجزائر المائية لا تسمح بتوفير إلا حوالي 420 متر مكعب للفرد سنويًا، فيما الأمم المتحدة تحدد احتياجات الفرد الواحد بـ 1000 متر مكعب في السنة، وهذا ما يصنف البلاد في خانة تحت عتبة الندرة.

في ذات السياق، أرجع المتحدث ذاته، هذه الوضعية وزيادة حدتها إلى آثار التغيرات المناخية، والزيادة المستمرة في الطلب على الماء، ويجري هذه السنة خير دليل حيث سجلت البلاد أزمة مائية أثرت على تموين 20 ولاية عبر الوطن، بالإضافة إلى تراجع منسوب المياه بـ 22 سد تمون هاته الولايات حيث وصلت السدود التي تمون الولايات الوسطى إلى الجفاف التام.

من جهة أخرى، خصص اللقاء لدراسة الأرقام الخاصة بميزانية الوزارة، حيث يسير قطاع الموارد المائية و الأمن المائي حاليا 2402 عملية بغلاف مالي يقدر بـ 3183 مليار دينار، بينما بينما ستكلف ميزانية التجهيز حوالي 80.56 مليار دينار جزائري للتسيير المركزي و اللامركزي، منها 53.21 مليار دينار للبرنامج الجديد والباقي لإعادة تقييم البرامج.

يشار إلى أنه، تقدر ميزانية التسيير بمبلغ 21.27 مليار دينار منها 8.95 مليار دينار مخصصة للمصالح اللامركزية.

صحيفة إسرائلية تكشف…الجزائر تحيك لعبة خطيرة ضد المغرب

بعد قرار وقف ضخ الغاز عبر خط أنابيب “المغرب العربي–أوروبا، مرة أخرى اتهمت الجزائر الآن وبدون أي دليل ملموس المغرب بقتل ثلاثة من رعاياها في منطقة الصحراء.

التسلسل الزمني للتصعيد

العلاقة بين الجزائر والرباط لم تكن يوما نهراً هادئاً، والأزمة بين الجزائر والمغرب قديمة ومتجددة، لكن يمكن القول إن جذور الأزمة الأخيرة بين الجارتين، جاءت مباشرة بعد قرار تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل واعتراف واشنطن بـ “مغربية الصحراء”، اتفاقية ثلاثية تغذيها الجزائر بإدانة “وصول الكيان الصهيوني” إلى حدودها.

ومنذ ذلك الوقت، أصبحت الجزائر تلقي باللوم على المغرب بإستمرار، ولم تتوقف هجماته، في صيف 2021، حيث اتهمت الجزائر المملكة المغربية بالوقوف وراء حرائق الغابات في منطقة القبايل ، وهي المنطقة التي اتُهمت الرباط في أعقابها بدعم النزعة الانفصالية.

تحديدا في 13 غشت 2021، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد ، في زيارة للرباط، إنه “قلق بشأن الدور الذي تلعبه الجزائر في المنطقة، وتقارب الجزائر مع إيران، والحملة التي تقودها الجزائر ضد قبول إسرائيل”، كعضو مراقب في الاتحاد الأفريقي”.

مباشرة بعد عشرة أيام ، أعلنت الجزائر عن قطع علاقاتها مع المملكة المغربية، وأعادت النقطة إلى الوطن بعد شهر بإصدار أمر بإغلاق “فوري” لمجالها الجوي أمام جميع الطائرات المغربية.

في 31 أكتوبر 2021، قررت الجزائر عدم تجديد عقد خط أنابيب الغاز (غاز المغرب أوروبا) الذي كان يزود الجزائر على مدار ربع قرن بالغاز عبر المغرب وإسبانيا والبرتغال، من خلال إغلاق الصنبور، فهو أيضًا رمز للتفاهم المغاربي ووعد الرخاء لسكانه الذي يختار النظام الجزائري تجفيفه.

قبل أيام قليلة، أعلنت الجزائر عن مقتل ثلاثة من رعاياها في الصحراء، في قصف منسوب إلى المغرب وبغض النظر عن نفي الجيش الموريتاني وبعثة الأمم المتحدة ، فإن “الأخبار الكاذبة” للدولة الجزائرية تقاوم الحقيقة عندما يتعلق الأمر بخلق الانحراف.

بالإضافة إلى الصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها الجزائر، قد فقد المجلس العسكري الحاكم كل مصداقية في أعين المواطنين الجزائريين، ولا يزال صدى الملايين من أصوات الحراك الشعبي الجزائري، يندد بالنظام المتصلب ، بعد 60 عامًا من استقلال الجزائر.

المعطيات تشير إلى أن الجزائر تسعى إلى إخفاء الهزيمة الدبلوماسية اللاذعة ضد المغرب، لأنه منذ الاعتراف الأمريكي، و رمال الصحراء تتدفق بلا هوادة بين أصابع القادة الجزائريين، في الوقت الذي يمول فيه النظام الجزائري جبهة البوليساريو لأكثر من نصف قرن، يواصل المغرب بخيار الحكم الذاتي الذي اقترحه، يجذب المزيد والمزيد من المجتمع الدولي.

المعطيات ذاتها تضيف، أن الجزائر تحضّر رأيها العام لمواجهة عسكرية مع المغرب، ولهذا يجب على المجتمع الدولي أن يخرج بشكل مطلق من سباته لمطالبة الجزائر بوقف التصعيد، احتمال حدوث انفجار بين أكبر مستوردين للأسلحة في القارة الأفريقية مدعاة للقلق.

المصدر:عن i24

صحيفة جزائرية…اغتيال جزائريين عملية “عبلاوية مخابراتية غبية” راح ضحيتها أبرياء

نشرت صحيفة جزائرية، “سكوب”، عن حادثة اغتيال وحرق الشاحنات الجزائرية وفضحت بشكل غير مسبوق جنرلات الجزائر، حيث قالت إن ما حدث هو عملية “عبلاوية غبية” راح ضحيتها جزائريين أبرياء.

في ذات السياق، قالت الصحيفة نقلا عن مصادرها الموثوقة و المختلفة بأنها علمت أن الشاحنات التي اتهمت الجزائر المغرب بقصفها على الحدود بين الصحراء المغربية وموريتانيا، وكذبها الجيش الموريتاني في بيان رسمي، ماهي إلا مسرحية “عبلاوية مخابراتية رديئة” الإخراج تمت على عجل لاستغلالها باحتفال الشعب الجزائري بأول نونبر.

المصدر ذاته، أكد أن الشاحنات ثم حرقها عمدا والسائقون تمت تصفيتهم بدم بارد وبسلاح من نوع “كلاشنيكوف” من طرف مجرمين يمتهنون تهريب المخدرات و السلاح عبر الحدود الموريتانية المالية.

الفضيحة تمت بحضور ضابط من المخابرات الجزائرية يتولى مهمة التنسيق في خطة مدروسة، هذا ما أكده المصدر، حيث أن العملية دبرت بين المخابرات الجزائرية ومرتزقة البوليساريو من أجل هروب الجزائر من الموائد المستديرة بعدما أدركت أن رهاناتها على الصحراء المغربية بائت بالفشل، وفي نفس الوقت لكسب الجنرالات، التعاطف الشعبي والتغطية على اغتيال اللواء بجغيط فريد رئيس دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية.

آخر المستجدات…تبون يلمح إلى تواجد الجيش الجزائري في مالي

أفاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بأن الجزائر يمكنها أن تساعد في أي وقت في مهمات عسكرية خارج البلاد تحت رعاية الأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقي، بعد إقرار الدستور الجديد.

وأوضح عبد المجيد تبون في حوار مع المجلة الألمانية الشهيرة “دير شبيغل”، أن مالي في حال تعرّضت للهجوم فسنتدخل بناءً على طلبهم، مشيرًا إلى أن الجزائر لن تقبل أبدًا بتقسيم مالي، قائلا “إن جنودنا جزائريون ولهم عائلاتهم، ولن يتم إرسالهم إلى الموت من أجل الآخرين، فقد مات ما يكفي –حسبه- من الجزائريين في الماضي”.

في ذات السياق، كان إدراج مادة تتيح إرسال جنود جزائريين للخارج بموافقة ثلثي البرلمان في فترة إعداد الدستور الجديد، قد أثار جدلًا واسعًا في الجزائر، وانقسم حوله السياسيون بين مؤيد ومعارض بسبب مخاوف تورط الجزائر في مستنقعات حروب أجنبية، حيث يعد الملف المالي من أولويات الدبلوماسية الجزائرية التي نجحت سنة 2015 في إرساء اتفاق المصالحة بين مختلف الفصائل المتناحرة في هذا البلد.

يشار إلى أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، كان قد زار مالي الشهر الماضي، معربا عن تضامن الجزائر اللامشروط والتزامها الثابت بدعم هذا البد خاصة في ظلّ التحديات الراهنة.

كما شدد المتحدث ذاته، على “تضامن الجزائر والتزامها بمواصلة جهودها على رأس لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة، لمرافقة الأطراف المالية نحو تحقيق التوافقات الضرورية للتسريع من وتيرة تجسيد بنوده على أرض الواقع”.

تبون يكشف السبب وراء قطع علاقته مع المغرب ويتهم هذا الأخير بمحاولة تقسيم الجزائر

مرة أخرى، حمل عبد المجيد تبون أن المغرب يتحمل مسؤولية التوتر مع الجزائر، لأن المغرب يريد تقسيم الجزائر، قائلا، “المغرب يريد تقسيم الجزائر، من خلال تصريح مندوبه لدى الأمم المتحدة، حول استقلال منطقة القبائل”، لذلك اعتبرنا أن الأمر عدائي، وانتظرنا أن يصحح أحد ما قاله ممثلهم لدى الأمم المتحدة، لكن لا أحد صحح، فقطعنا علاقاتنا معهم، حسب تعبيره.

في ذات السياق، جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة له، مع أسبوعية دير شبيغل الألمانية، في عددها ليوم الجمعة 05 نونبر 2021، تطرق فيها لعلاقات الجزائر “الممتازة” مع ألمانيا، حيث لفت إلى أن “أوروبا ترى أن المغرب جنة الحريات، على الرغم من أن فيه 45 في المائة من السكان يعانون من الجهل والفقر، بينما في الجزائر 9 في المائة، ومع ذلك يصور المغرب بصورة جميلة ويشبوهوننا بكوريا الشمالية”.