أرشيف التصنيف: الجزائر

سكوب…نقل جثامين 3 سائقين جزائريين لعائلاتهم بدون مرورهم بالطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة

نُقلت أمس الأحد 08 نونبر 2021، جثامين الشهداء الجزائريين الثلات الذي ادعت الجزائر أنه تم اغتيالهم في قصف مغربي على محور ورقلة نواكشوط في أول نونبر الجاري، إلى ذويها من أجل تشييعها بدون مرورها بالطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة خوفا من مطالبة المغرب تحقيق دولي قد يورط الجنرالات ويجرهم إلى المحاكم الدولية.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد وصلت جثامين التجار الثلاث الذي قضوا في قصف لقافلتهم التجارية من المستشفى المختلط سي الحواس بتندوف بإتجاه مطار الرائد فراج، لتنقل بعدها إلى ذوي الضحايا من أجل تشييعها.

يشار ألى أنه أعلنت الجزائر يوم الأربعاء 3 نونبر 2021، استشهاد ثلاثة رعايا جزائريين في “قصف” لشاحناتهم أثناء تنقلهم على المحور الرابط بين نواكشوط – ورقلة.

من جهة أخرى، وكدت الرئاسة الجزائرية أن عدة عناصر تشير إلى ضلوع المغرب في “ارتكاب هذا الاغتيال الجبان بواسطة سلاح متطور”، حسب تعبيرها.

جدير بالذكر، أن الضحايا هم أحميدة بومدين من مواليد 1973 متزوج وأب لـ 9 أبناء يعمل في مجال النقل وينحدر من بلدية عين ماضي بولاية الاغواط، ابراهيم عرباوي من مواليد 1987 وينحدر من افلو بولاية الأغواط، أشطم أحمد من مواليد 1986 ينحدر من ولاية ورقلة

مجلة جنرالات الجيش تتهم شرفاء الجزائر المعارضين لنظام “عصابة العسكر” بالخيانة

جاء في افتتاحية مجلة الجيش التابعة الجنرالات، أن أعداء اليوم والأمس يدركون أن الجيش الوطني الشعبي هو امتداد لجيش التحرير الوطني يحمل نفس القيم والمبادئ ولا ينتصر لغير المصلحة الوطنية، مضيفة، “لذلك تعالت الأبواق لضرب الثقة المتجذرة التي تربط الشعب بجيشه وإحداث القطيعة بينهما كي يسهل لهم التلاعب بمصير الجزائر ومقوماتها ومحاولة استغلال الظروف التي تمر بها البلاد (الجزائر) لتهديم أسس الدولة الوطنية من خلال رفع شعارات واصفينها بـ “الحمقاء”، وتحاول من خلالها عصابة الخونة والمتآمرين تغليط الرأي العام الوطني وجر البلاد إلى أتون الفوضى واللاأمن.

في ذات السياق، أضافت المجلة المذكورة، أن الذين باعوا الشرف والعرض وتحالفوا مع الأعداء وتطاولوا على الوطن وأساءوا للشعب وروجوا للإشاعات واختلقوا الأكاذيب قد قطعوا آخر أمل التوبة والعودة إلى أحضان الوطن الأم وآخر خيط يربطهم بالجزائر، لذلك نرى تهجماتهم وبذاءتهم وسوقيتهم لا تشرفهم بتاتا ولا تؤثر مطلقا في قناعات الرجال الصادقين واعتقادات النساء المخلصات.

من جهة أخرى، أشار المصدر، إلى الأعداء التاريخيين والتقليديين، قائلة، “لا يمكنهم إطلاقا النيل من عزيمة أبناء الأمة الجزائرية أو التشكيك في انتمائهم وحضارتهم ونضالهم طالما كل جزائري أصيل مطلع على تاريخ أمته حافظ لدروس ووصايا الأسلاف وبالتالي فكل هذه المؤامرات والدسائس التي تحاك من وراء البحر أو على حدودنا سيكون مآلها الإخفاق والفشل الذريع كما فشلت من قبلها عديد المحاولات”.

يشار إلى أن مجلة الجيش جددت في افتتاحيتها الترحم على شهداء الجزائر الأبرار وشهداء الواجب الوطني، داعية أبناء الجزائر المخلصين الأوفياء إلى الحفاظ على طهارة الفكر ورجاحة السلوك الذي تحلى به صانعو ملحمة نوفمبر والتمسك بمبادئ ثورتنا الخالدة التي حررت الجزائر بالأمس وهي ذاتها ستحافظ على جزائر اليوم وتضمن مستقبلها غدا.

بوركينافاسو تشتكي الجزائر

وجه اتحاد بوركينافاسو لكرة القدم رسالتين إلى الاتحاد الأفريقي للعبة “كاف”، يتضمن محتواهما المباراة الفاصلة التي تجمع منتخب “الخيول” أمام مضيفه المنتخب الجزائري يوم 16 نونبر الجاري.

وطالب اتحاد بوركينافاسو في الرسالة الأولى، بضرورة توفير الأمن  والحماية لبعثة المنتخب في الجزائر، واتخاذ الإجراءات التي تضمن إقامة المباراة في روح رياضية وهدوء.

وذكر اتحاد بوركينافاسو في ذات الرسالة بأن منتخب بلاده عاش مضايقات كثيرة خلال المباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.

وطلب اتحاد بوركينافاسو من “كاف” في الرسالة الثانية بنقل المباراة من ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة القريبة من العاصمة الجزائرية إلى ملعب آخر بدعوى أنه لا يفي بالمقاييس والمعايير التي وضعها الاتحادين الدولي والقاري، وأنه يشكل خطراً على صحة وسلامة اللاعبين.

وزير فرنسي يخرج عن صمته ويحتج على “ابتزاز” الجزائر للأوروبيين بأنبوب الغاز

عبر وزير الصناعة والطاقة الفرنسي الأسبق، إريك بيسون، عن احتجاجه على ما وصفه بـ “الابتزاز الضمني” للجزائر ضد الأوروبيين، عقب قرارها أحادي الجانب القاضي بعدم تجديد اتفاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي.

في ذات السياق، قال إيرك بيسون، “من المغرب، حيث أقطن من جديد، أشهد بأسى على هذه الدوامة العبثية التي زجت فيها الجزائر نفسها مع أهم جيرانها، بعد أن تجاهلت بجفاء اليد التي مدها ملك المغرب محمد السادس أثناء خطاب العرش، وادعت أن حرائق الصيف الماضي أضرمت بإيعاز من مغاربة، وحظرت تحليق الطائرات المغربية فوق أراضيها، قررت الجزائر من جانب واحد إغلاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي”.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه “يجب أن نأمل الآن أن يعود القادة الجزائريون بسرعة إلى رشدهم وأن يستوعبوا على نحو أفضل المصالح الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية للجزائريين أنفسهم وللمغاربيين، وكذا التعاون الوثيق بين المغرب العربي وفرنسا من جهة، والمغرب العربي والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى”.

يشار إلى أن الجزائر كانت قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، عن قرارها القاضي بعدم تجديد الاتفاق المتعلق بخط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، حيث اعتبر الكثير من المراقبين والسياسيين هذه الخطوة الأحادية الجانب بمثابة ابتزاز من طرف الجزائر في حق أوروبا، لاسيما عقب اعتماد مجلس الأمن الأممي لقراره الأخير الذي يأتي لترسيخ مكتسبات المملكة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.

بالغة الخطورة…تبون يقصف ماكرون في مقابلة له مع أسبوعية دير شبيغل الألمانية

مرة أخرى خرج عبد المجيد تبون عن صمته حيث وصف، تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون “المسيئة” للجزائر بـ”بالغة الخطورة”.

في ذات السياق، جاء ذلك في مقابلة له، مع أسبوعية دير شبيغل الألمانية، تطرق فيها للعلاقات الجزائرية الألمانية التي وصفها بـ”الممتازة”.

وأضاف المتحدث ذاته لشبيغل الألمانية إن ما صدر عن الرئيس الفرنسي “بالغ الخطورة”.

يشار إلى أن الأسبوعية عنونت حوارها مع الرئيس عبد المجيد تبون، عندما يتصل به ماكرون لن يرد. لماذا؟.

وأضاف تبون، لا ينبغي المساس بتاريخ شعب، ولا يجب أبدا إهانة الجزائريين، مؤكدا أن الضرر الذي تسبب فيه رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون عميق، في إشارة إلى استمرار الأزمة بين البلدين لفترة أطول مما يتوقع البعض.

قناة تلفزيون صوت ألمانيا تفتح صندوق إجرام شنقريحة “الأسود” في العشرية السوداء وعدائه للمغرب

بسبب مواقفه العدائية ضد المغرب واعتراضه في وجه القرارات والأعراف والاتفاقيات الدولية، كثرت التصريحات الصادرة عن مسؤولين في العديد من الدول الغربية وانتشرت المقالات في الصحف والمجلات والبرامج عبر القنوات الإعلامية المعروفة بصيتها الدولي، والتي تنتقد الجنرالات في الجزائر.

في ذات السياق، نشرت قناة تلفزيون صوت ألمانيا الناطقة باللغة العربية ضمن برنامج “السلطة الخامسة” نيوز خصصتها للسعيد شنقريحة، الرئيس الفعلي للجزائر، والذي وصفته بـ”مهندس الحرب الباردة مع المغرب”، حيث قالت إن صعوده اقترن بالتوتر بين المغرب والجزائر وأنه يدعم انفصاليي البوليساريو.

وفي محاولة لتسليط الضوء على الجنرال شنقريحة، قالت القناة بأنه أحد رموز العشرية السوداء والقائد الفعلي للبلاد، وأدرجت ضمن “البرنامج” لقطة من فيديو يصف فيها شنقريحة المغرب بـ”العدو الكلاسيكي”، وقالت إن رئيس أركان الجيش الجزائري لا يفوت أي فرصة للتلميح للمغرب بهذا الوصف…(أي العدو الكلاسيكي)، مضيفة أن هذا الجنرال الذي اقترن صعوده بتصاعد التوتر وقطع العلاقات بين الجزائر والمغرب.

وأضاف المصدر، أنه بتوليه منصب رئيس الاركان الجزائري عقب وفاة قايد صالح في دجنبر 2019 أصبح شنقريحة الرجل الثاني في البلاد، لكن في الحقيقة هو القائد الفعلي للجزائر في إشارة إلى أن الرئيس عبد المجيد تبون ليس إلا قناع مدني لمؤسسة الجيش.

وأشار المصدر، في فقرة من مقال نشرته جريدة لوموند الفرنسية جاء فيه أن “تبون ليس أقوى رجل في الجزائر”، الرجل القوي الحقيقي هو رئيس أركانها”، وأن تعيينه “جاء كإجراء رمزي داخل الجيش لاحتواء حراك الجزائر عام 2019”.

وقال المصدر، إستنادا إلى قناة “بي بي سي” ومجلة “جون أفريك”، إن شنقريحة قضى أغلب سنوات خدمته قائدا ميدانيا في القوات البرية الجزائرية، وشارك في حروب عديدة منها حرب أكتوبر 1973، وحرب الرمال ضد المغرب سنة 1963، وكذا الحرب ضد الإرهاب أو ما سمي بـ”العشرية السوداء”، وتمثل دوره آنذاك في مشاركته في قطاع العمليات بشرق الجزائر حيث كان نائبا لوحدة العمليات الخاصة.

من جهة أخرى، نقلت القناة عن مجلة “جون افريك” أن شنقريحة “لوّث سمعته كزعيم وحشي، بل متعطش للدماء خلال العشرية السوداء”، مضيفة أنه اتهم في الفترة ما بين 1992 و1994 بارتكاب عمليات اغتيال بحق المدنيين، مستشهدة في ذلك بما جاء في كتاب “الحرب القذرة” لمؤلفه الضابط السابق في القوات الخاصة بالجيش الجزائري حبيب سويدية.

أما بخصوص مواقفه اتجاه المغرب، قالت القناة، إن شنقريحة يتم “تصويره على أنه صقر مناهض للمغرب”، حيث هاجم المملكة أكثر من مرة منذ صعوده إلى رئاسة الأركان، موردة بذلك تصريحا له في شتنبر 2021 قال فيه إن “النظام المغربي تمادى في المؤامرات من أجل تحجيم دور الجزائر”!، كما ذكرت بمواقفه المناهضة لمغربية الصحراء حيث وصف المغرب علانية بـ”المحتل” عندما كان قائد القوات البرية بالجيش الجزائري”.

مباشرة بعد تعيينه رئيسا للأركان تحدث مرة أخرى عن قضية الصحراء المغربية بالمؤتمر التاسع للأمن الدولي بموسكو، حيث أعاد نفس الأسطوانة واصفا المغرب بـ”المحتل”، كما أنه اتهمه بخرق ميثاق حقوق الإنسان بالصحراء المغربية! كما أنه زار في يونيو 2021 رفقة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، زعيم انفصاليي البوليساريو إبراهيم غالي، بمستشفى عين النعجة العسكري، عقب تهريبه من اسبانيا، بعدما دخل إليها بجواز سفر مزور يحمل اسم “بن بطوش” التي تسببت في تأزيم العلاقات بين المغرب واسبانيا.

عاجل…الجزائر تسلم البوليساريو عتادا عسكريا

كشفت صحيفة لاراثون الإسبانية، اليوم الجمعة 05 نونبر 2021، أن الجزائر أقدمت في خضم تصاعد حدة توتر علاقاتها مع المغرب على تسليم عتاد عسكري لجبهة البوليساريو.

في ذات السياق، أوضحت الصحيفة نقلا عن مصادرها، أن الجزائر سلمت آليات عسكرية مختلفة لجبهة البوليساريو، كشكل من أشكال ردود الفعل الأولى للنظام الجزائري على مقتل ثلاثة من مواطنيه يوم الاثنين، على مستوى المحور الرابط بين العاصمة الموريتانية نواكشوط وورقلة الجزائرية.

وأضاف المصدر، أنه من بين العتاد العسكري الذي تسلمته جبهة البوليساريو من الجزائر، “مركبات لجميع التضاريس؛ التي تعتبر ضرورية للحرب في الصحراء في إطار الحرب المسلحة التي أعلنت عنها منذ أكتوبر من العام الماضي”.

يشار إلى أن الرئاسة الجزائرية سبق أن اتهمت القوات المغربية بقتل ثلاثة مواطنين جزائريين على مستوى المحور الرابط بين العاصمة الموريتانية نواكشوط وورقلة، في هجوم استعمل فيه “سلاح متطور”، وهو ما نفاه كل من الجيش الموريتاني في بلاغ سابق له، ومسؤول مغربي رفيع المستوى.

من جهة أخرى، سبق أن نشرت صحيفة لاراثون الإسبانية في وقت سابق، صورا تظهر وضع الجزائر مجموعة من منصات إطلاق الصواريخ في حدودها مع المملكة المغربية، قالت (الصحيفة) إنها لاستعدادات الجزائر لخوض حرب مع جارتها الغربية.

آخر المستجدات…مصادر موريتانية تكشف بالأدلة زيف اتهام الجزائر للمغرب بقتل جزائريين

كشفت عدد من المصادر الموريتانية زيف الإدعاءات التي أعلنت عنها الجزائر أمس الأربعاء 04 نونبر 2021، من خلال اتهام المغرب بـ”اغتيال” ثلاث تجار جزائريين من خلال قصف عبر “سلاح متطور”، حيث اعتبر العديد من الموريتانيين أن الرواية الجزائرية تضم تناقضات عدة.

في ذات السياق، أفاد مصدر إعلامي أن رئيس تحرير وكالة الأنباء الموريتانية المستقلة؛ أحمد محمد المصطفى، قال إن “الراوية الجزائرية تبدو في موضوع قصف الشاحنات متهافتة، وضعيفة الحبكة، وذلك للأسباب عدة من بينها أن الطريق التجارية التي تربط الجزائر وموريتانيا تمر عبر أراضيهما حصرا، فماذا تفعل الشاحنتان خارجها؟ وهل كانتا فعلا تحمل تجارة؟ وإلى أين؟”.

من جهة أخرى، أوضح محمد المصطفى، أن “بيان الرئاسة الجزائرية جاء مرتبكا، وغير جازم، خصوصا فيما يتعلق بمكان الحادث، حيث فضل التعميم “أثناء تنقلهم بين نواكشوط وورقلة”، متسائلا “لماذا لم تحدد الرئاسة مكان الحادث بالضبط بعد أكثر من 48 ساعة من وقوعه؟!”.

وأكد المتحدث ذاته، أن الوقت الذي يفصل بين الحادث، ووقت نشر بيان الرئاسة الجزائرية على صفحتها الموثقة على فيسبوك، كاف في أي تحقيق جاد للحصول على أدلة ومعطيات دقيقة”، قائلا “البيان جاء ليعلن عن اتخاذ “التدابير اللازمة للتحقيق”، وليتحدث عن “عدة عناصر تشير إلى اتهام المغرب”.

من جهة أخرى، أوضح المصدر ذاته، أن الرواية الجزائرية تضم “معطيات تشير إلى أن في الحادث جوانب غامضة ما تزال بحاجة إلى تجلية، وأن الرئاسة الجزائرية رغم الوقت الذي أخذت لإصدار بيانها ظلت معطياتها مرتبكة، وحبكتها ضعيفة”.

يشار إلى أن هذا جاء بعدما اتهمت الرئاسة الجزائرية القوات المغربية بقتل ثلاثة مواطنين جزائريين على مستوى المحور الرابط بين العاصمة الموريتانية نواكشوط وورقلة، في هجوم استعمل فيه “سلاح متطور”، وهو ما نفاه كل من الجيش الموريتاني في بلاغ سابق له، ومسؤول مغربي رفيع المستوى.

في رسالة مباشرة إلى الجزائر برلمانية موريتانية تحذر من خطر مرتزقة البوليساريو على أمن المنطقة

في تدخل جديد، كشفت زينب التقي، النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، ثاني أكبر كتلة في مجلس الأمة الموريتاني، حقيقة مرتزقة البوليساريو وخطورة تواجدهم على الحدود الموريتانية حيث يعيشون فسادا ويمارسون كل أنواع الجريمة بداخلها.

في ذات السياق، كتبت زينب التقي، عبر حسابها بموقع فيسبوك، تدوينة جاء فيها أن “الخطر الحقيقي على حدودنا هو صولان وجولان عناصر البوليساريو في تخومنا”، مضيفة أن “على السلطة اتخاذ التدابير الصارمة لمنعهم”.

ويأتي هذا الرد، بموازاة حادث احتراق شاحنتين جزائريتين بالمنطقة العازلة بالصحراء المغربية، ادعى نظام العسكر الجزائري أن الجيش المغربي هو الذي قصفهما بما سماه بـ”سلاح متطور” في إشارة إلى طائرات الدرون المتطورة التي يمتلكها المغرب.

يشار إلى أنه هذا التدخل ليس بالأول الذي تدلي فيه النائبة زينب التقي بمواقفها في ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، حيث سبق لها أن كتبت إبان تدشين مقر السفارة الموريتانية بالرباط، في الصيف الماضي، تدوينة جاء فيها “عقبال القنصلية بالداخلة وأخرى بالعيون”، داعية إلى اعتراف بلادها بمغربية الصحراء مبرزة أن هذه الخطوة تمثل “مصلحةَ موريتانيا كدولة لها مصالح ومواطنون كثر هناك”، مضيفة أنها تعتبر هذه الخطوة “انسجاما مع الذات” عوض مسايرة “كيان لا يستحق في أوهامه وخيالاته”.

كما سبق أن كتبت في نونبر 2020، في عز أزمة الكركرات، التي تسبب فيها مجموعة من الإرهابيين وقطاع الطرق بإيعاز من المخابرات العسكرية الجزائرية، حسب المصدر، أن “موریتانيا لا تأخذ التموين القادم عبر معبر الكرکارات كصدقة أو مساعدات بل يشتريه المواطن بحرّ ماله ومن ذات المعبر نصدر بعض صادراتنا السمكية وغيرها من بضائع ومنتج وطني”، حيث أشارت إلى أن على الحكومة الموريتانية “ألا تستمر في سياسة النعامة والتنكر لمعاناة المواطن الذي ضُرب في أمنه الغذائي وعليها أن لا تقبل الحلول التي وصفتها بـ “المهينة” المتمثلة في إدخال الخضار في شكل صدقات ومساعدات ممن سدوا المعابر في وجه الموريتانيين وهددوا مصالحهم الاقتصادية وبالغوا في الازدراء…”، في إشارة واضحة إلى الجزائر التي سارع نظامها العسكري إلى إرسال شاحنات محملة بالخضار على شكل مساعدات إلى موريتانيا وذلك في استغلال فاضح لازمة التموين التي عرفتها بسبب عرقلة مرور الشاحنات المغربية والدولية عبر المعبر من قبل مرتزقة البوليساريو بأمر من الجزائر نفسها.

جدير بالذكر، أن النائبة الموريتانية زينب التقي، رحبت آنذاك بعملية القوات المسلحة الملكية المغربية بمنطقة الكَركَرات، والتي أسفرت عن طرد المرتزقة قطاع الطرق وفتح المعبر الحدودي في وجه الحركة المدنية والتجارية بشكل سلمي ودون اقتتال، وهو ما وقفت عليه عناصر بعثة المينورسو وأشاد به الامين العام للأمم المتحدة.

من جهة أخرى، عبرت النائبة ذاتها بقرار الأمم المتحدة رقم 2602 بخصوص قضية الصحراء المغربية، حيث قالت إنه “ظهر جليا أن المنظومة الأممية انحنت لمنطق الواقع والزمن الذي يقول إن الحكم الذاتي هو أعلى سقف ممكن وكل المطالب فوق ذلك السقف هي عرقلة لنماء وأمن وازدهار المنطقة.” موضحة أن “بعض الحقائق لا يمكن إنكارها ولا يمكن إخفاؤها ومنها أن الصحراء مغربية و يشهد على ذلك التاريخ والجغرافيا”.

يشار إلى أنه سبق للعديد من النواب والسياسيين الموريتانيين قد عبروا عن نفس الرأي، داعين حكومة بلادهم إلى مساندة المغرب والدفاع عن الأمن الغذائي لشعبهم، الذي يحاول نظام العسكر الجزائري أن يرهن حياته اليومية ومستقبله بمزاج ورغبات كابرانات فرنسا العجزة وأذنابهم المرتزقة الذين يعيشون فسادا بالمنطقة ويبتزون الدولة الموريتانية لكي تسايرهم في أطروحتهم، حسب ذات المصدر.

سري للغاية…الجزائر تعيش ساعات حالكة بإقتصاد يشرف على الانهيار وخزائن الدولة فارغة وحرب أهلية على الأبواب

أفادت مصادر إعلامية، أن الجزائر تعيش ساعات حالكة وأن الحرب الأهلية على الأبواب، كما أن الاقتصاد يشرف على الانهيار وخزائن الدولة فارغة والبلد يعاني من مقاطعة دولية بسبب تسيير العشوائي لجائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى انعدام الأمن وارتفاع التضخم.

وأضافت المعطيات، أنه منذ منح فرنسا الحكم الذاتي للجزائر في عام 1962 كان الجيش هو من يصنع الرؤساء ومن يصرفهم فالجيش هو الذي أتى بأحمد بن بلة في عام 1962 قبل الإطاحة به عن طريق انقلاب في يونيو 1965، والجيش أيضا هو من عيّن العقيد الشاذلي بعد وفاة الرئيس بومدين في 1979 قبل أن يتخلى عنه والجيش أيضا هو الذي استدعى بوضياف لتولي الرئاسة قبل أن يتم اغتياله كما أن الجيش من عين بوتفليقة قبل أن يرميه لمزبلة التاريخ ومرة أخرى هذه المؤسسة نفسها هي التي ستعيّن تبون ليقود الجزائر عبر الواجهة المدنية لبيع سلعة الديمقراطية لكن كل هذا لم يفلح في تغطية فساد الجنرالات واستبدادهم فظهر للجميع أن اختيار الجنرال القايد صالح لتبون كان أكبر خطأ لهذا الجنرالات يريدون التخلص من تبون في أقرب وقت لكن هناك اختلاف بين الجنرالات في سيناريو نهاية تبون إما على طريقة بوضياف أو علي كافي.

إن الآراء المذكورة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي صحافة بلادي إنما تعبر عن رأي صاحبها.