أرشيف التصنيف: الجزائر

عاجل وحصري…زلزال داخل الجيش الجزائري وهذا هو سبب إقالة واعتقال الجنرال محمد قايدي رئيس المخابرات الجزائرية

كشفت مصادر عليمة “لصحافة بلادي”، أنه تم توجيه تهمة إلى الجنرال محمد قايدي رئيس المخابرات الحربية الجزائرية ورئيس دائرة الاستعلام والأمن والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي، بضلوعه بعملية تسريب كبيرة لوثائق ورسائل سرية تتعلق بوزارة الدفاع وإطلاع جهات أجنبية و المقصود هنا فرنسا وأمريكا.

وأضاف المصدر، إن الجنرال قايدي البالغ من العمر 60 عاما هو المتهم بالتحقيق الذي يجريه حلف الجنرال شنقريحة في قضية الوثائق والرسائل المسرَّبة، حيث أقر أحد الجنرالات المنتمين إلى دائرة الاستعلام والأمن بضلوع قايدي بتسريب الوثائق وقال الجنرال (ن.م) : أؤكد أن الشخص الذي اعتُقل في الفاتح من نوفمبر الحالي لحيازته وثائق خاصة بشكل غير مشروع هو الشخص الملقب بـ “علي لابوانت” السائق الشخصي للجنرال قايدي والذي لا يزال رهن الاعتقال.

وأضاف الجنرال المذكور، أن الملقب “علي لابوانت” السائق الشخصي للجنرال قايدي يقطن مع زوجته وأطفاله الثلاثة في فيلا بطريق عبد القادر قدوش بمنطقة حيدرة، حيث تم العثور في الفيلا على مخبأ يحتوي على عدد من الوثائق السرية المسرَّبة وكانت وسائل إعلام تابعة للجنرالات قد أعلنت في وقت سابق أنه تم اعتقال جاسوس يشتغل في منصب حساس متهم بأنه سرب وثائق ورسائل سرية إلى جهات أجنبية وتحدثت تلك الوثائق المسرَّبة عن عمليات سرية للجيش الجزائري وسوء إدارة النواحي العسكرية، بالإضافة إلى صراعات داخلية بين كبار الجنرالات داخل وزارة الدفاع.

يشار إلى أنه جاء الإعلان عن موضوع الوثائق المسربة بعد يوم من إقالة الجنرال محمد قايدي رئيس المخابرات الحربية الجزائرية ورئيس دائرة الاستعلام والأمن والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي من قبل الجنرال شنقريحة، حيث قالت التقارير الإعلامية أن السبب وراء إقالة الجنرال قايدي هو “فشله بالقيام بأساسيات عمله” إلا أن تقارير الاستخباراتية تحدثت عن احتمال ضلوعه في مسألة تسريب تلك الوثائق وليس كما روج بعض الإعلاميين المحسوبين على النظام الجزائري.

هجوم “الحراقة” بشكل جماعي على السواحل الإسبانية يثير مخاوف مدريد

قام وزير الداخلية الجزائري، كمال بلجود اليوم الجمعة 12 نونبر 2021، بزيارة عمل لإسبانيا، وذلك بدعوة من نظيره الاسباني “فرناندو غراندي مارلاسكا”.

موضوع الهجرة السرية، سيشكل محور المباحثات الثنائية بين الوزيرين، في ظل تنامي القلق داخل الأوساط الحكومية الإسبانية جراء تزايد تدفق موجات المهاجرين الجزائريين “الحراقة” على السواحل الإسبانية، حيث تضاعف في الشهور الأخيرة، عدد المهاجرين السريين الجزائريين الذين يصلون إلى إسبانيا عبر قوارب الموت، ويقدر عددهم بالآلاف أسبوعيا، وهو رقم “مهول” دفع الحكومة الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، والتباحث مع المسؤولين الجزائريين بشأن اعتماد السبل الكفيلة بوقف تدفق المهاجرين الجزائريين على إسبانيا.

في ذات السياق، ستتركز مباحثات وزيري الداخلية الإسباني والجزائر على اقتراح تدابير عملية استعجالية، على رأسها مطالبة الطرف الجزائري بتكثيف المراقبة على السواحل الجزائرية لمنع تسلل المرشحين السريين.

من جهة أخرى، تزايد القلق الإسباني مؤخرا، بفعل انسداد الآفاق أمام الشباب الجزائري، جراء اشتداد الأزمة الاجتماعية والاقتصادية بالجزائر، والتي تدفع آلاف المواطنين الجزائريين إلى ركوب أمواج البحر والمغامرة بحياتهم بحثا عن أمل مفقود في الحياة الكريمة، في ظل غياب الحلول لامتصاصها، وعجز النظام الجزائري عن ابتكار حلول عملية لمعضلة البطالة.

يشار إلى أن الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس”، كانت دقت ناقوس الخطر بشأن تنامي عدد المهاجرين الجزائريين غير القانونيين، الذي تمكنوا من بلوغ الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، في الشهور الماضية، حيث قالت إن عددهم بلغ خلال تسعة أشهر الأولى من السنة الجارية،(2021)، 8425 شخصا، كما تجاوز عدد المهاجرين السريين الذين تدفقوا على السواحل الإسبانية في الصيف الماضي ألف مهاجر في أسبوع واحد.

جدير بالذكر، أن الوكالة الأوربية لحرس الحدود والساحل، أشارت في تقرير سابق نشرته في غشت الماضي، أن 67% من المهاجرين غير القانونيين القادمين إلى إسبانيا حتى متم شهر يوليوز الماضي عبر البحر المتوسط، كانوا جزائريين، كما كشف أن “محور الهجرة غير القانونية عبر البحر المتوسط نحو إسبانيا شهد خلال السنة الجارية، وإلى متم شهر يوليوز وصول 7040 مهاجرا غير قانوني عبر 1380 عملية وصول”.

ابنه متورط في فضيحة كبرى…إقالة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر

تم إقالة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر، أمس الخميس 11 نونبر 2021.

في ذات قال المعارض الجزائري شوقي بن زهرة في تدوينة دبجها عبر صفحته فيسبوك، “رغم تنفيذه كل المهام القذرة التي تم تكليفها بها منذ تعيينه تم إقالته من منصبه”.

يشار إلى أن ابنه متورط في فضيحة كبرى للمتاجرة بالمخدرات.

آخر المستجدات…فرنسا ترفض أكثر من 10 آلاف طلب تأشيرة لجزائريين من ضمنهم مسؤولين كبار

كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أمس الخميس 11 نونبر 2021، أن بلاده رفضت أكثر من 10 آلاف طلب للحصول على تأشيرة تقدم بها جزائريون منذ بداية العام الحالي.

في ذات السياق، قال دارمانان في تصريحات صحفية، إن بلاده وافقت منذ بداية العام الحالي على 23 ألفا و341 طلبا للحصول على تأشيرة تقدم بها جزائريون.

كما أكد المتحدث ذاته، أن بلاده رفضت 10 آلاف و828 طلبا آخر، لافتا إلى أن الأرقام مشابهة بالنسبة للمغاربة وأقل بقليل بالنسبة للمواطنين التونسيين.

من جهة أخرى، أعلن المسؤول الفرنسي ترحيل 899 أجنبيا من أصل 1100 ارتكبوا أعمالا إجرامية، منذ شهر يوليوز الماضي، موضحا أن القرار جاء بناء على طلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرا إلى أن فرنسا تهدف إلى ترحيل البقية حتى نهاية العام الجاري.

يشار إلى أن دارمانان ذكر أن بلاده قبلت طلبات الحصول على التأشيرة لرجال الأعمال ولأشخاص لهم علاقات تجارية مع فرنسا.

جدير بالذكر، أن فرنسا قررت نهاية سبتمبر الماضي، تشديد شروط منح تأشيرات الدخول لمواطني المغرب والجزائر وتونس، حيث بررت القرار برفض الدول الثلاثة إصدار تصاريح قنصلية لاستعادة مواطنيها الذين يوجدون في فرنسا بشكل غير قانوني، حسب ما صرح به المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال.

كما أعرب المتحدث ذاته، عن رغبة باريس في تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائر والمغرب بنسبة 50%، ولتونس بنسبة 30%.

وردت الجزائر على هذه الخطوة باستدعاء السفير الفرنسي “للاحتجاج رسميا” على القرار.

إيريك زمور يتمسخر على إيمانويل ماكرون بسبب سياسته مع الجزائر

قال اليوم الخميس 11 نونبر 2021، مرشح الرئاسيات الفرنسية إيريك زمور، أن الجزائريين عاملوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مثل التلميذ.

في ذات السياق، أوضح زمور المرشح من أصل جزائري في تغريدة على موقع “تويتر” أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعطى دروسًا في التاريخ للفرنسيين، لكن الجزائريين يعاملونه مثل تلميذ.

يشار إلى أن صحيفة “lopinion”، الفرنسية كانت قد كشفت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حاول مرارا الاتصال برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لإقناعه على وجه الخصوص بالحضور إلى باريس لحضور مؤتمر ليبيا يوم الجمعة المقبل غير أن الرئيس تبون رفض الرد على اتصالاته.

هذا وأكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لن يشارك في ندوة باريس حول ليبيا، غير أن الجزائر ستكون حاضرة في ندوة باريس وتؤدي دورها كاملا غير منقوص في حلحلة الأزمة الليبية.

آخر المستجدات…المغرب يشيد حزاما أمنيا جديدا على الحدود مع الجزائر

أفاد مصدر إعلامي، أن المغرب تمكن من توسيع الجدار الأمني لعمق يصل إلى 17 كيلومترا، الشيء الذي ضيق الخناق على تحركات وأي محاولات للتشويش من طرف البوليساريو.

في ذات السياق، قال المنتدى غير الرسمي “فار–ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي، إنه “بعد نجاح عملية “الگرگرات”، بدأت ميليشيات البوليساريو بالترويج لعمليات عسكرية وهمية بمناطق متاخمة للحدود مع الجار الشرقي، وهو ما دفع القوات المسلحة الملكية مطلع 2021 لبناء حزام أمني جديد بمنطقة تويزگي جنوب أقا وجبال الورقزيز”.

وأضاف المصدر، أنه “تم دفع الحزام القديم بعمق نحو 17 كيلومترا ليتم وضعه فوق الحدود الدولية، هو ما أفضى لمحو أي مجال لمناورات المرتزقة وللجماعات التي تنشط في التهريب والهجرة السرية”. حسب المصدر ذاته.

وأكد المصدر، على أن هذه العملية “تظهر أهمية الحزام كأهم حاجز أمني لحماية المواطنين من السلاح والمواد المهربة والمخدرات وغيرها”.

صحيفة إيطالية…جنرالات الجزائر يعانون من أعراض مختلفة لفيروس المغرب المتحور

أفادت الصحيفة الإيطالية “لاريبوبليكا” أن الجزائر “التي يتدهور اقتصادها يوما بعد يوم، تحشد كل جهودها لاستعداء المغرب، بدلا من تركيز انتباهها على أزمتها الداخلية ومطالب شعبها”.

في ذات السياق، كتبت اليومية أنه “بالرغم من اليد الممدودة للرباط، يبدو أن الجزائر مقتنعة بجعل المملكة المغربية عدوها الرئيسي، حتى لو كان ذلك يعني إلغاء اتفاقيات مهمة مع أوروبا”، مشيرة إلى أن الجزائر قررت عدم تجديد الاتفاق المغاربي-الأوروبي لخط أنبوب الغاز الذي يمر عبر المغرب.

وأوضح المصدر، أن “هذا التصرف ابتزاز واضح في حق أوروبا”، مضيفة أن الجزائر أوقفت إمدادات طاقة مهمة لإسبانيا تصل إلى 6 ملايير متر مكعب من الغاز، الأمر الذي يهدد “بالتأثير بشكل كبير على مدريد التي ستشهد ارتفاعا مؤكدا في أسعار الكهرباء”.

من جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن تصرف الجزائر نابع من موقفها بشأن قضية الصحراء، مبرزة أن المملكة لا تزال ملتزمة بالمسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة.

وتابعت، أنه بالنسبة للمغرب لن يتغير شيء، مذكرة بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أكد، في خطابه بمناسبة الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء، أن الصحراء المغربية ليست موضوعا للتفاوض.

وقفة إحتجاجية أمام وزارة الداخلية الإسبانية بالعاصمة تضامنا مع المعارض الجزائري محمد عبد الله

أفاد الصحافي الجزائري وليد كبير أنه سيتم تنظيم ‏وقفة إحتجاجية أمام وزارة الداخلية الإسبانية بالعاصمة مدريد اليوم الخميس 11 نونبر 2021.

وأضاف المتحدث ذاته أن الوقفة تهدف لإنقاذ المعارض الجزائري محمد عبد الله الذي يتعرض للتعذيب بعد أن سلمته السلطات الإسبانية إلى سلطة الإستبداد والقمع والتعذيب في الجزائر.

هذا وستنطلق الوقفة ابتداءً من الساعة 13h00 إلى غاية 17h00.

هل قرار عدم مشاركة تبون في اجتماع باريس سياسي أم خوف أتباع شنقريحة من هروبه والبقاء في فرنسا؟

قال رمطان لعمامرة أمس الأربعاء 10 نونبر 2021، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لن يشارك في اجتماع باريس حول الأزمة الليبية المقررة هذه الجمعة، مضيفا أن الجزائر ستؤدي دورها كاملا غير منقوص خلال الاجتماع والأزمة الليبية.

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي ، امانويل ماكرون كان قد وجه عبر بيان لقصر الاليزي، دعوة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من أجل حضور القمة.

في ذات السياق، تساءلت “الجزائر تايمز”، حول ما إذا كان عدم حضور عبد المجيد تبون راجع لتخوف عصابة شنقريحة من هروبه والبقاء في فرنسا بعدما أحس تبون باقتراب ساعة تصفيته؟.

مضيفة، “أم عدم الحضور راجع إلى تصريح ماكرون الذي تسبب في زلزال سياسي و تاريخي في الجزائر؟.

فضيحة من العيار الثقيل…إقالة جنرال جزائري شكك في رواية الجيش في مقتل التجار الثلاثة

ربط موقع algérie part plus الناطق بالفرنسية، مباشرة بين إعفاء الجنرال الجزائري محمد قايدي “المنجل” وبين اجتماع وصف بـ “العاصف” حول قضية مقتل الجزائريين الثلاثة داخل مقر القيادة العامة للجيش، حيث كان “الجنرال المنجل” قد شكك في الرواية الرسمية التي روجت لها الرئاسة الجزائرية، ما انتهى بعزله من مهامه.

وحسب المعطيات التي نشرها الموقع الجزائري فإن قايدي كان أحد الموجودين في الاجتماع الذي جرى في الجزائر العاصمة برئاسة رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، والذي كان طويلا واستمر إلى غاية الحادية عشرة ليلا، وذلك نتيجة إصرار رئيس مديرية الاستعمال والتحضير على معرفة حيثيات ما جرى، لدرجة أنه صرح بشكل علني وأمام كبار مسؤولي الجيش بمعارضته لرئيس الأركان السعيد شنقريحة في طريقة إدارته لهذه الأزمة، وطبيعة “الرد” الذي سيُوجه ضد المغرب.

في ذات السياق، وفي الاجتماع طرح قايدي العديد من الأسئلة حول الظروف التي توفي فيها الضحايا الجزائريين، وكيفية وصولهم إلى المنطقة العازلة في الصحراء، إذ وفق ما جاء في التقرير، لم يتم إبلاغ أي جهة عسكرية داخل منطقة “خطيرة” تبعد بـ35 كيلومترا فقط عن الجدار الأمني الذي ينتشر على طوله الجيش المغربي، الأمر الذي دفع الجنرال المذكور إلى محاولة إقناع قادة الجيش بـإجراء تحقيق شامل لمعرفة حقيقة ما جرى، قبل أن ينتهي الأمر بإسقاطه هو من منصبه.

من جهة أخرى، ووفق المعطيات التي حصلت عليها i24news، حسب المصدر فإن “الإعفاء يمثل أخطر مظاهر صراع الأجنحة داخل الجيش الجزائري، المتفاقم منذ تدخل القوات المسلحة الملكية ميدانيا في الكركارات يوم 13 نوفمبر 2020، وفرضها تغييرات استراتيجية على الجدار الرملي، سواء بمده صوب الحدود الجزائرية شرقا بمنطقة تويزكي أو إنهاء تواجد الكويرة والإطلالة الساحلية الأطلسية خلف الجدار، ما كان يعني بالنسبة للعديد من قادة الجيش فشل رهان شنقريحة على فرض الأمر الواقع بالمنطقة عبر دعم عناصر البوليساريو”.