دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة غلى خط خسارة المنتخب الجزائري، حيث قال “لا تحزن يا جمال وشكرا على كل شيئ فليس هناك مدرب في العالم كان يمكن أن يقود هذه المجموعة إلى التأهل بعدما رافقت كل مباريات المنتخب الوطني”.
وأضاف بن زهرة في منشور على صفحته الرسمية فيسبوك، “بيانات من وزارة الدفاع وخطابات من قائد الأركان شنقريحة ومقالات في مجلة الجيش واتصالات من الرئيس المعين تبون”.
وتابع، “الحكم العسكري لا خير فيه ونجح حتى في ضرب قصة نجاح جمال بلماضي بنهاية مأساوية ضد كوت ديفوار في كأس أفريقيا”.
خرج المنتخب الجزائري أمس الخميس 20 يناير 2022 من بطولة أمم إفريقيا بالكاميرون بعد مشوار اختتم بهزيمة أمام الكوت ديفوار، حيث تذيل رفاق محرز ترتيب مجموعتهم في المركز الرابع بنقطة من تعادل وهزيمتين.
إقصاء المنتخب الجزائري من العرس القاري حَوَل قصر المرادية لأشبه ما يكون بمشهد جنازة سقطت فيها دموع الحسرة على منتخب سوق من خلاله حكام الجزائر الوهم للشعب، لدرجة أصبح غالبية الجزائريين يقولون “كأس إفريقيا و كأس العالم معا في الجيب”.
وخرج آلاف من الجزائريين بتدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ينتقدون من خلالها المنتخب الجزائري وحكام بلادهم بالأخص.
وقال أحدهم، “لطالما استغليتم كرة القدم باعتبارها أفيون الشعب لتلهونا عن المشاكل الحقيقية، الآن و قد زال التخدير و انتهى مفعوله، فهل ستستجيبون لمطالب الحراك لأن لنا عودة و العودة ستكون أشد و أقوى”.
وأضاف آخر، “متى يفهم حكام بلادي أن الكرة مجرد لعبة للترفيه لا أقل و لا أكثر و أن تحمل المسؤولية لتدبير أمور البلاد لا يغني من المحاسبة مادام الفشل و الإخفاق كان بالسياسة قبل الكرة”.
و طالب عدد من الجزائريين بتوجيه البوصلة نحو الحراك الشعبي الجزائري، والمطالب الاجتماعية للشعب بعد أن تم إلهائهم لفترة معينة بأجواء الكرة، مؤكدين أن مطالبهم لا محيد عنها ببقاء أو إقصاء الخضر مادامت المعركة التي يخوضونها ضد النظام والسلطة معركة مصير لبناء وطن أفضل بشعب يستفيد من خيرات الجمهورية الجزائرية.
وجه المعتقل والحقوقي الجزائري الرافض لحكم العسكر عبد الله بن نعوم بيانا يقول فيه “أن موته حتمي ويتمنى الله أن يكون شهيدا عنده….وإضرابه هذا حق مشروع ضد من أراد سحق حريته وحرية الشعب الجزاىري وكل السجناء السياسيين”.
وهذا بيان عن عائلة المناضل عبد الله بن نعوم:
نظرا لدخول حالته الصحية مرحلة الخطر الشديد و انتكاسة صحية جسيمة ومعقدة تمثلت في هبوط حاد في دورته الدموية إلى 4/6 و نسبة السكري و الجفاف الذي لحق جسده من كل السوائل وفقدانه لأكثر من 25 كغ من وزنه ودخوله في مرحلة الهزال، تعرض يوم 11جانفي إلى انتكاسة حادة مما استدعى إلى نقله ككل المرات السابقة على وجه الاستعجال إلى مستشفى غليزان أين قرر الأطباء الإبقاء عليه استشفائيا لإنقاذ حياته ووضعه تحت المراقبة والرعاية، و منذ ذلك التاريخ و هو يرقد بالمستشفى.
إن العائلة بقدر ما تطمئن مؤقتا كل رفقائه أصدقائه وإخوانه المناضلين والرأي العام بأن حالته الصحية اليوم وظرفيا وأثناء الزيارة مستقرة، إلا أنها مازالت مقلقة و في خطر دائم مستمر، وذلك إن لم يتخذ القرار و الإجراء المناسب في الوقت المناسب قبل فوات الأوان…هذا القرار تأخر قرابة أربع أشهر وعشرين يوما.
إن العائلة تذكر بهذا الأمر لأنها وبعد الزيارة للمناضل عبد الله بن نعوم المضرب عن الطعام والموجود في حالة الخطر، مازال يصر على حريته و يرفض أن يخير بين صحته وحياته وبين حريته المقدسة، وما زال يتمسك بها وبمواصلة الإضراب كوسيلة وحيدة وصعبة. ويقول: « لا يمكن إعتبار الأمر مفاجئا إذا ما أصابني مكروه أو حتى بلقاء الله، إنما هو أمر مقصود ومدبر يتوفر فيه القصد بالقتل و الجناية بالترك و الإهمال و عدم التدخل بالإفراج عني و عن كل سجناء الرأي و السياسة…و عليه فوفاتي لا قدر الله بهذه الطريقة ستكون عملية اغتيال سياسي مع سبق الإصرار و الترصد، و أن موتي سيكون بإذن الله شهادة، أسأل الله أن يتقبلني عنده.»”.
وشتم دراجي المغاربة بعد إقصاء الجزائر من كأس إفريقيا حيث قال، “50 بالمائة من المغاربة مجهولي النسب”.
وتداول مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي (سكرين شوت) للمعلق الجزائري حفيظ دراجي، بشكل واسع، بعد خسارة بلاده (الجزائر) أمام منتخب كوت ديفوار 3-0، وإقصاءه من كأس إفريقيا للأمم، أمس الخميس 20 يناير.
وإلى جانب تعليقه على المباراة بشكل بعيد عن المهنية، حيث كرر خلال تعليقه على “رواية السحر”، سقط دراجي في فخ الاستفزاز من قبل بعض المغاربة، حيث أقدم على سبهم وشتمهم في محادثة.
https://twitter.com/i/status/1484252358901125122
المعلق حفيظ دراجي لم يكتف بالرد على الأشخاص الذين توجهوا له بالكلام، لكنه قام بشتم جميع المغاربة وقال إنهم أبناء “عاهرات”، زاعما بأن 50 في المائة من مواليد المملكة المغربية مجهولي النسب”.
https://twitter.com/i/status/1484262729728806912
هذا ونفى حفيظ دراجي هذه “الادعاءات” وقال إنه لم يصدر عنه هذا الكلام وبأن الصور المتداولة هي فقط محادثة وهمية.
في صدمة لحكام قصر المرادية، وللمرة الثالثة على التوالي، قررت جامعة الدول العربية تأجيل “القمة العربية” الـ 31 المقرر عقدها في الجزائر، والتي كان النظام الجزائري يراهن عليها لتلميع صورته المشوهة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
في ذات السياق، أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن القمة العربية الـ 31 والمقررة في الجزائر لن تكون قبل شهر رمضان المبارك، الذي سيحل في أبريل القادم.
ونزل هذا القرار، كالصاعقة على الجنرالات وأبواقهم الدعائية، ليتأكد من جديد فشل كل المحاولات التي يقوم بها النظام العسكري الجزائري لاستمالة الدول العربية للحضور في هذه القمة.
وقال حسام زكي خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائر عقب انتهاء زيارة لوفد من الجامعة العربية للوقوف على ترتيبات القمة، “بشأن تاريخ انعقاد القمة، إنه لم يحدد بعد، وهو يخضع للمشاورات التي تجري بين الجزائر والأمين العام للجامعة العربية للوقوف على أفضل تاريخ يناسب جميع الأطراف لضمان مشاركة أكبر قدر ممكن من القادة العرب”.
وأضاف المتحدث ذاته، “الأكيد أن القمة لن تكون قبل شهر رمضان، الذي سيحل على الأمة الإسلامية في أبريل المقبل”.
وتابع كلامه، أنه سيتم الإعلان عن موعد انعقاد القمة خلال اجتماع وزراء خارجية الدول العربية المقرر بالقاهرة خلال 9 مارس المقبل.
تداول مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي (سكرين شوت) للمعلق الجزائري حفيظ دراجي، بعد خسارة بلاده (الجزائر) أمام منتخب كوت ديفوار 3-0، وإقصاءه من كأس إفريقيا للأمم، أمس الخميس 20 يناير.
وإلى جانب تعليقه على المباراة بشكل بعيد عن المهنية، حيث كرر خلال تعليقه على “رواية السحر”، سقط دراجي في فخ الاستفزاز من قبل بعض المغاربة، حيث أقدم على سبهم وشتمهم في محادثة.
المعلق حفيظ دراجي لم يكتف بالرد على الأشخاص الذين توجهوا له بالكلام، لكنه قام بشتم جميع المغاربة وقال إنهم أبناء “عاهرات”، زاعما بأن 50 في المائة من مواليد المملكة المغربية مجهولي النسب”.
يشهد في هذه اللحظات قصر المرادية حالة من التوتر والقلق بعد تسجيل منتخب الكوت ديفوار الهدف الثالث في شباك المنتخب الجزائري.
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وجنرالاته يعيشون حالة من الصدمة والتوتر بعد تسجيل هذه الأهداف، خصوصا مع قرب انتهاء المباراة.
وتمكن منتخب كوت ديفوار من تسجيل هدف على منتخب الجزائر بعد 22 دقيقة من بداية المباراة المصيرية لبطل القارة في أمم إفريقيا.
وسجلت الكوت ديفوار الهدف الثاني في شباك المنتخب الجزائري في الدقيقة 39.
وأضاف منتخب كوت ديفوار الهدف الثالث في الدقيقة 54 من عمر المباراة.
وتزامنا مع مباراة المنتخب الجزائري وكوت ديفوار، قال المعلق الجزائري حفيظ دراجي، اليوم الخميس 20 دجنبر 2022، في منشور على صفحته الرسمية في منصة فيسبوك، تحدث فيه عن مباراة المنتخب الوطني الجزائري ومنافسه منتخب كوت ديفوار، وما سيترتب عن نتيجتها النهائية.
وسلط دراجي الضوء في منشوره، على الشعب الجزائري وخاصة أنصار المنتخب الوطني الجزائري، وما يُنتظر منهم من ردة فعل إيجابية جدا، سواء بالفوز أو الخسارة أمام منتخب كوت ديفوار.
وأكد دراجي الجزائري أن الشعب الجزائري يصنع الاستثناء في كل الحالات، مُعتبرا إياه استثنائيا عندما يفوز رفاق القائد رياض محرز في مبارياتهم، واستثنائيا أيضا حتى عندما تتعرض كتيبة “الخضر” للخسارة.
وأضاف، أن الشعب الجزائري قد يبالغ أحيانا في حب، منتخب بلده (الجزائر)، لأن الأخير منحه في الكثير من الأحيان وعلى مدار ثلاث سنوات كاملة طاقة إيجابية، بسلسة مباريات دون هزيمة بلغت 35 مباراة.
وتابع، في سياق حب الجزائريين المبالغ فيه أحيانا لوطنهم، بالتأكيد على أنهم يحبون وطنهم بجنون وبعقل في الوقت ذاته، سواء فاز المنتخب الوطني الجزائري أو خسر مبارياته.
وتوقع المعلق حفيظ دراجي أن يحظى لاعبي المنتخب الجزائري باستقبال الأبطال، من قبل الشعب الجزائري، حتى لو خرج محرز ورفاقه من بطولة كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021.
وختم حفيظ دراجي منشوره بالإشارة إلى أنه لو فاز المنتخب الوطني الجزائري، على منافسه القوي والعنيد منتخب كوت ديفوار، سيكون حدثا كبيرا واصفا الأمر بالاستثناء الجزائري.