أرشيف التصنيف: الجزائر

عصابة الأمس تعود من السجون إلى الحكم وتمسك بزمام الأمور في الجزائر الجديدة…من بينهم “صانع الرؤساء” الجنرال توفيق

قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن أطرافا نافذة في المخابرات الجزائرية عادت وبقوة إلى المشهد، وذلك بعد تهميشها من قبل قائد أركان الجيش الراحل أحمد قايد صالح خلال الحراك الشعبي الجزائري.

الصحيفة المذكورة أفادت في تقرير لها أن جهاز دائرة الاستعلام والأمن الذي تم حله سنة 2015، من قبل الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أراد التخلص من الرجال الذين أوصلوه إلى السلطة، لم يمت في النهاية، ومنذ استقالة عبد العزيز بوتفليقة، حاول رجالات الجيش الجزائري والسلطة المدنية تشغيل الآلة، لكن المحاولة باءت بالفشل، وقالت إن الأمر استغرق ما يزيد قليلاً عن عامين لإدراك أن هناك حاجة إلى مهارات وخبرة الأجهزة.

وحسب المصدر ذاته، فإن هناك العديد من الأسماء المعروفة بين أوساط الجنرالات عادت للظهور والتأثير، في مقدمتها محمد مدين، الملقب بالجنرال توفيق، الذي ترأس دائرة الاستعلام والأمن طوال خمسة وعشرين سنة، وتمت تبرئته وإطلاق سراحه بداية العام الماضي، بعد سجنه بتهمة التآمر لتقويض سلطة الدولة والجيش.

وقالت الصحيفة، “بالنسبة لأولئك الذين شهدوا تصفية حسابات داخل النظام منذ سنة 2019، فإن عمليات إعادة التأهيل هذه مبررة بـالحاجة إلى إصلاح الضرر الذي تسبب فيه الراحل أحمد قايد صالح، و”محاولة إعادة الزيت إلى آلة أصبحت وحشية”.

من جهة أخرى، قال موظف سابق رفيع المستوى في الدولة لم تذكر الصحيفة اسمه “نسمع أن أعضاء دائرة الاستعلام والأمن قد عادوا إلى العمل، لكن هذا مبالغ فيه، هم لا يقررون أي شيء، يتم استشارتهم فقط، والاستماع إليهم فقط”.

أمواج شاطئ الرمال الذهبية بولاية عنابة تلفظ جثة 

انتشلت وحدات الحماية المدنية لولاية عنابة اليوم الخميس 24 فبراير الجاري، جثة بشاطئ الرمال الذهبية.

وحسب بيان لذات المصالح، فإن وحدات الحماية المدنية بشطايبي، تدخلت في حدود الساعة السابعة وخمسون دقيقة صباحا من أجل انتشال جثة لفظتها أمواج البحر بالمكان المسمى الكاف الواعر بشاطئ الرمال الذهبية.

وتم نقل الجثة بواسطة سيارة الإسعاف لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى شطايبي.

حقيبة زوجة ديكتاتور تونس الجديد باهظة الثمن تشعل مواقع التواصل الاجتماعي 

تعرض الرئيس التونسي قيس سعيد لانتقادات “لاذعة” بسبب حقيبة زوجته الباهظة الثمن، والتي اصطحبتها معها خلال الزيارة الأخيرة لبروكسل.

ونشرت صفحة الرئاسة التونسية على موقع فيسبوك في وقت سابق، صورا لسعيد وزوجته القاضية إشراف شبيل خلال لقائهما عددا من الرؤساء على هامش الدورة السادسة لقمة الاتحاد الأوروبي- الاتحاد الأفريقي.

في ذات السياق، ركز عدد من السياسيين والنشطاء على “حقيبة””شبيل التي قالوا إن ثمنها يتجاوز 20 ألف يورو (65 ألف دينار)، وأعاد بعضهم نشر فيديو لخطاب سعيد الأخير الذي أكد فيه رفضه الجلوس مع من “يشتم عليه رائحة الثراء”، في محاولة للتندر والإشارة إلى وجود تناقض بين خطابات سعيد والواقع الذي يعيشه.

رئيس الهيئة السياسية أحمد نجيب الشابي بدوره انتقد ظهور زوجة الرئيس بحقيبة باهظة الثمن في ظل الأزمة المالية الخانقة، قائلا، “بعض من يحكم يحملون حقائق بآلاف الدنانير، فيما لا يجد التونسيون المال لإطعام أطفالهم”.

الأمينة العامة لأمنستي توجه رسالة شديدة اللهجة لعبد المجيد تبون بسبب معتقلي الرأي في الجزائر

وجهت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية “أمنستي” أنياس كالامار، رسالة شديدة اللهجة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بسبب معتقلي الرأي في الجزائر، حيث طالبت بإطلاق سراح جميع معتقلي الحراك الشعبي الجزائري.

في ذات السياق، جاء نداء مسؤولة “العفو الدولية” السابق ذكرها، بمناسبة الذكرى الثالثة لبداية الحراك الشعبي السلمي الجزائري.

وقالت المتحدثة ذاتها، إن ملايين الجزائريين من نساء ورجال وشباب وشيوخ خرجوا قبل ثلاث سنوات، في مظاهرات أسبوعية عبر جميع أنحاء البلاد بطريقة سلمية، رفعوا خلالها مجموعة من المطالب منها تحقيق تغيير سياسي جذري واحترام كرامة المواطنين والعدالة الاجتماعية، ودولة مدنية وليست عسكرية.

كما أكدت أن مئات الأشخاص تعرضوا للاعتقال بشكل تعسفي من السلطات الجزائرية، وذلك لمجرد ممارسة حقهم الطبيعي في حرية التعبير وحرية التظاهر المضمونتين في الدستور الجزائري، مشيرة إلى أن “ما بين 250 و300 شخص ما يزالون في السجون”.

وذكرت المتحدثة، أنها تنتظر ردود فعل قوية من السلطات الجزائرية تعكس القطيعة مع هذه الممارسات التي لا تتوافق مع حقوق الإنسان.

للإشارة، طالبت منظمة العفو الدولية قبل أيام السلطات الجزائرية بوقف التضييق على الحريات الأساسية للجزائريين.

من جهة أخرى، قالت آمنة القلالي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولي، إنه “لا يوجد أي مبرر على الإطلاق للملاحقة القضائية للنشطاء السياسيين، وإغلاق الأحزاب السياسية المعارضة”.

وأشارت آمنة، إلى أن القانون الدولي لحقوق الإنسان والدستور الجزائري يكفلان الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي للأحزاب السياسية.

جدير بالذكر، أن منظمة العفو الدولية دعت إلى التوقيع على عريضة موجهة لعبد المجيد تبون للمطالبة بوضع حد لحملة القمع.

خبراء دوليين: الوضع الاجتماعي في الجزائر قابل للانفجار في أي وقت

في الوقت الذي تشهد فيه الجزائر أزمة سياسية واقتصادية عميقة والشعب يخنقه تضخم متزايد وتشله طوابير لا نهاية لها للحصول على الحليب والزيت وأنهكه نقص المياه والغاز والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي والأنترنت، قال خبراء دوليين أن الوضع الاجتماعي في الجزائر قابل للانفجار في أي وقت، يخرج علينا رئيس البلاد ووزير خارجيته بتصريحات مفادها أن الجزائر ستعمل على حل مشاكل الدول العربية.

في ذات السياق، تعاني الجزائر اليوم من عدة أزمات إضافة إلى الأزمة السياسية التي تعقدت منذ أن وضع الجنرالات عبد المجيد تبون على رأس هرم السلطة ومن هذه الأزمات اقتصادية وصناعية وزراعية وغيرها.

من جهة أخرى، أصبحت نسبة انتشار الفقر أكثر من 41% والبطالة تجاوزت أكثر من 30% واحد أسباب هذه النسب توقف أكثر من 10 الف مشروع صناعي عن العمل وأصبحت تلك المعامل والمصانع بقايا وأكوام من الحديد مما تسبب بتدهور الصناعة في الجزائر حيث كان يعمل خلف مكائنها الألاف من العمال وكان يكفي إنتاجها لسد احتياجات البلد (الجزائر)، وقدرتها على التصدير إلى عدة دول ولهذا تشرد هؤلاء العمال على أرصفة البطالة فغزت المنتوجات الرديئة الأسواق الجزائرية.

آخر المستجدات…سعر النفط الجزائري في السوق الدولي يقترب من 100 دولارا +وثيقة

 

ارتفع سعر النفط الجزائري، اليوم الخميس 24 فبراير الجاري، “صحاري بلاند” بنحو 1.40 دولارا في البرميل ما يقارب 1.43 بالمائة ليصل عتبة 100 دولارا للبرميل.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن سعر النفط الجزائري “صحاري بلاند” وصل إلى سعر 99.25 دولارا للبرميل في أعلى مستوى له منذ سنة 2014.

أضافت المعطيات، أنه تواصل أسعار النفط مكاسبها طوال تعاملات الأسابيع الماضية على عكس بداية تعاملات العام الماضي والتي شهدت خسائر “واضحة” مدفوعة بضغوط من عمليات جني الأرباح، وهو ما حدث للمرة الأولى منذ أكتوبر 2014، وسط زيادة مستمرة لأسعار النفط.

آخر المستجدات…هاجس جديد يهدّد الخضر قبل مواجهة الكاميرون

علمت صحافة بلادي من مصادرها الخاصة، أن اللاعب الجزائري رياض محرز وزملاءه بمنتخب الجزائر، يعيشون تحت الضغط قبل مواجهة الكاميرون في الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر 2022.

ويستعد الخضر لمواجهة نظيره المنتخب الكاميروني ذهابا وإيابا في الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم قطر 2022، حيث سيُقام لقاء الذهاب في 25 مارس على ملعب “جابوما” في مدينة دوالا، ثم سيُقام لقاء الإياب في 29 من الشهر نفسه على ملعب “مصطفى تشاكر” في البليدة.

يشار إلى أنه، لم يحدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، حتى الآن، الطاقم التحكيم المعني بإدارة مباراتي الجزائر مع الكاميرون، حيث من المنتظر أن يكشف قبل موعد المواجهة الأولى بأسبوع، عن هوية الحكام المرشحين لإدارة هذه المباراة والمباريات الأربع الأخرى في الدور الفاصل عن القارة الإفريقية.

أوامر قضائية بحجز ممتلكات والي سابق وبرلماني جزائري

قضي القضاء الجزائري اليوم الأربعاء 23 فبراير الجاري، بحجز وتجميد ممتلكات عقارية، في قضية متابعة ضد 15 متهما، بالإضافة إلى شركة ذات مسؤولية محدودة بولاية برج بوعريريج.

في ذات السياق، أصدر قاضي التحقيق بالقطب الجزائي الاقتصادي والمالي بالغرفة الثانية بمجلس قضاء العاصمة الجزائر هذا الأمر في قضية تتعلق بحديقة التسلية (النور والنسيم) بولاية برج بوعريريج، التي تتربع على 13 هكتارا، حيث كانت عام 2012 محل استثمار وعقد امتياز سلمت على الشركة ذات المسؤولية المحدودة (النور والنسيم)، في حين أنه بعد ذلك قام ملاك الشركة ببيع المشروع لمستثمر آخر في ظروف غامضة وإجراءات إدارية غير واضحة، وأسالت في وقتها الكثير من الحبر وبقي الملف في خانة المسكوت عنه.

من جهة أخرى، أمر القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بالغرفة الثانية بمجلس قضاء العاصمة الجزائر في وقت سابق بحجز وتجميد ممتلكات عقارية في حق 15 شخصا وأفراد عائلاتهم وعددهم 62 من زوجات المعنيين و أبنائهم، بلإضافة إلى ذلك ممتلكات الشركة ذات المسؤولية المحدودة (النور والنسيم)، حيث وجهت للمتهمين مجموعة من التهم المتمثلة في جناية التزوير في محررات رسمية، وجنحة إساءة استغلال الوظيفة على نحو يخرق القوانين والتنظيمات، وجنحة التستر على الثراء غير المشروع، وجنحة الامتناع العمدي عن تحرير الإخطار بالشبهة.

عبد المجيد تبون متشبث بأحجية جزائر جديدة منفتحة وقوية وهذا ماقاله

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ان “الجزائر الجديدة” متفتحة على كل الإقتراحات وماضية في مسار الإصلاحات، حيث أكد أن “الجزائر الجديدة” ليس معناه رئيس جديد أو وزير جديد، وإنما تصرفات جديدة يعني سياسة مبنية على القمع و الطوابير.

وأوضح المتحدث ذاته، خلال لقائه بالجالية الوطنية في الكويت، أن “الجزائر الجديدة ليست معقدة، ولا أحد يستطيع تعقيدها، لا من حيث الإستثمار ولا من ناحية قدوم أشقاء للعمل فيها”.

من جهة أخرى، وبخصوص الاستثمار، أشار تبون إلى أن الجزائر على وشك إصدار قانون جديد للإستثمار يراعي كل الجوانب القانونية التي توفر مناخا ملائما للمستثمرين الوطنيين والأجانب.

وشدد في معرض كلامه على أن الجزائر تمتلك إطارات نزيهة وغير مشكوك فيها، وتعمل من أجل الوطن فقط.

زيارة تبون إلى قطر خرجت خالية الوفاض وباعتراف ضمني بإسرائيل ولا تأكيد على عقد القمة ولا تراجع عن دعم قطر لمغربية الصحراء

عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى أرض الوطن فارغ الوفاض، حيث لم يحمل البيان الختامي المشترك، الذي تلا اجتماع تبون بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس الثلاثاء، أي إشارة ولو بسيطة إلى موافقة الدوحة على التوجه الجزائري بخصوص عقد القمة العربية هذه السنة، كما بدا وكأن تبون غادر هذا البلد الخليجي بخفي حنين ودرس قطري عن شكل الخيول العربية الأصيلة كبديل بخصوص أهم الملفات التي كان يأمل الحصول على دعم قطري، بل إن الوثيقة حملت مفاجأة أكبر حين وقع تبون على “اعتراف ضمني” بإسرائيل.

البيان الختامي لم يحمل أي إشارة لملف الصحراء المغربية، الذي استبقت فيه الدوحة زيارة تبون بإعلانها دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيرا إلى تشديد قائدي البلدين على “أهمية إعلاء قيم الوحدة والتضامن، بين الدول العربية لتجاوز مختلف الأزمات الراهنة التي تمر بها المنطقة”، وهو ما يبدو وكأنه معاكس لما تقوم به الجزائر التي تدعم انفصاليي “البوليساريو” بالمال والسلاح من جهة وتتبنى قضيتهم دوليا.

من جهة أخرى، لم تعلن قطر استعدادها المشاركة في القمة خلال هذه السنة، كما حددت الجزائر ذلك علنا، حين قال الرئيس الجزائري تبون قبل سفره إلى الدوحة إن موعد انعقادها هو الربع الرابع من العام، كما لم يحمل أي إشارة لموافق الأمير تميم على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، المقترح الذي تستخدم بلاده، إلى جانب المملكة العربية السعودية، “الفيتو” ضده، والذي كان، إلى جانب قضية الصحراء المغربية، أبرز عائقين أمام تنظيم القمة في مارس المقبل.

المثير للانتباه هو “الاعتراف الضمني” للجزائر بإسرائيل، حين قال البيان إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والأمير تميم “استعرضا آفاق حشد المزيد من الدعم الدولي، للقضية الفلسطينية، بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ويضمن إقامة دولته المستقلة، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.