دخل السياسي والمعارض الجزائري شوقي بن زهرة، على خط آخر زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الكويت.
وقال بن زهرة، “الرئيس المعين عبد المجيد تبون العاجز عن توفير الحليب والزيت للشعب يقول أن الجزائر ستدافع عن الكويت وقطر والسعودية في حال تم المساس بها وكأن دول الخليج المحمية بقواعد عسكرية أمريكية تحتاجنا لحمايتها”.
وأضاف المتحدث ذاته في منشور على صفحته فيسبوك، “الكارثة أن هذه الدول لا تساند نظام الجنرالات في أي قضية إقليمية وكلها تعترف بمغربية الصحراء التي يعتبرها النظام قضية مصيرية للدبلوماسية الجزائرية”.
أكد وزير النقل، عيسى بكاي أنه تم حجز سفينة جزائرية أخرى، بأحد الموانئ الأوروبية، دون أي يذكر تفاصيل أكثر عنها.
وأوضح المتحدث ذاته، في جلسة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، أن سوء التسيير وعدم المراقبة للشركات، يعد المتسبب الرئيسي في حوادث حجز السفن التجارية الجزائرية في بعض الموانئ الأوروبية.
وفيما يخص السفن الجزائرية الثلاثة المحتجزة، قال بكاي أنه تم تسوية وضعيتها السنة الماضية، مع مواصلة تسوية وضعية السفينة الرابعة المسماة “تيمقاد” المحتجزة في بلجيكا منذ 6 سبتمبر 2021.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن أسباب الحجز تعود إلى خلل تقني وأسباب متعلقة بالوضعية المالية للشركات التي لم تتمكن من إبقاء السفن صالحة للإبحار.
في ذات السياق، ولتفادي هذا المشكل، قررت وزارة النقل، حسب المتحدث ذاته، عدم السماح بخروج أي سفينة لا تحوز على رخصة المراقبة من موانئ الجزائر إلى الخارج.
كما تقرر أيضا وضع مخطط استعجالي للنهوض بالشركات التجارية المالكة لهذه السفن، قصد تأهيلها وجعلها مطابقة للمعايير الدولية.
وأشار بكاي إلى أن السفن سفينة غير الحائزة على رخصة المراقبة، لا يسمح لها بالخروج من موانئ الجزائر، مشيرا إلى أن الشركات المالكة لها ملزمة بالحصول على هذه الرخصة للتمكن من متابعة نشاطها.
للإشارة، تقرر تغيير المتسببين في هذه الإشكاليات من على رأس مجمع النقل البحري “جاتما”، حسب المتحدث ذاته.
هذا وتم تم دمج الشركتين الوطنيتين للملاحة البحرية “كنان شمال” و”كنان ميد”، وفتح تحقيقات حول كل الأحداث المرتكبة في الخارج، مع عزل قادة السفن والمراقبة الصارمة لشروط الإبحار والصحة والنظافة داخل هذه السفن.
تواصل شرطة قسنطينة جهودها لحدود كتابة هذه الأسطر، في البحث عن الطفل انيس بوذراع النوري البالغ من العمر 15 سنة.
واختفى الطفل أنيس منذ أيام بحي بن شرقي، أين تم تكثيف عمليات البحث بإستخدام كل الصلاحيات القانونية، بالتنسيق عن النيابة، ومباشرة التحقيق الذي أفرز عن بعض المؤشرات، حيث لا يزال متواصلا بتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية، بما فيها الكلاب المدربة مع فرق الحماية المدنية.
ودعا أمن ولاية قسنطينة كل المواطنين الذين لديهم تي معلومة قد تفيد في العثور عليه التبليغ عنها وتضع تحت تصرفهم الأرقام الخضراء : 1548 _ 17 _ 104 و كذا رقم المجمع الهاتفي :031911777.
عاد النظام الجزائري لأساليب جديدة، في محاولة “صريحة” للسطو على تاريخ وثقافة المملكة المغربية.
وعمد النظام الجزائري إلى التحريف في التاريخ والأسماء، بالإضافة إلى الأعلام التي اشتهرت في الحضارة المغربية ومحاولة نَسْـبِها إلى الجزائر، وهي المناورات التي سرعان ما انكشفت، حيث فضحها الإعلام الدولي قبل المحلي والإقليمي.
في ذات السياق، رصدت صحيفة “لاراثون” الإسبانية محاولة الجزائر الاستيلاء على هذا التاريخ المُمتد عبر الزمان لثقافة المغرب وحضارته، حيث عمد النظام الجزائري إلى تغيير في محتوى موسوعة “ويكي بيديا” الشهيرة، من خلال تحريف أسماء الأعلام المغربية المعروفة كعبد الرحمان المجدوب، ومعركة واد المخازن، والطاجين المغربي، وغيرها من العناصر الثقافية المغربية العريقة التي سجلتها منظمات دولية باسم المغرب، والتي حاول النظام الجزائري نسبها لنفسه.
وفي هذا الصدد، يرى الخبير في العلاقات الدولية الباحث في الشؤون الإفريقية، أحمد نور الدين، أن “هذه الحرب لتزوير محتويات “ويكي بيديا” وغيرها من المواقع، هو جزء من الإستراتيجية الإعلامية السوداء التي أعلن عنها رسميا حاكم الجزائر الفعلي الجنرال الجزائري السعيد شنقريحة، يوم 21 دجنبر 2021، أمام محفل ضم الصحافة الجزائرية بكل فروعها، وكبار المسؤولين في وزارة الدفاع والمعهد الجزائري للدراسات الإستراتيجية، ووزارة الإعلام، وغيرهم”.
وشدد الخبير نور الدين، في تصريح صحفي، على أن “ترجمة الإستراتيجية الإعلامية على أرض الواقع، قد تكون هي هذه الحملة المنسقة في المواقع الإلكترونية ضد تاريخ المغرب وملوكه ورموزه وشخصياته التي صنعت مجد الدولة المغربية، ونسبها للجزائر، ومحاولة السطو على تراث المغرب السياسي والثقافي وفن العيش المغربي بكل أشكاله الموسيقية والأشعار والزجل والمطبخ و اللباس وحتى المساجد و المآذن”.
وأضاف المتحدث، أنها “حربٌ شاملة وقذرة ضد المغرب جنَّـد لها جنرالاتُ الجزائر كل الإمكانيات المادية للدولة الجزائرية بنفطها و غازها، كما جـنَّد لها كل الطاقات البشرية من جيش و صحافة و أكاديميين”، متسائلا “ما إن كانت السلطات المغربية ستبقى في مدرجات المتفرجين أم ستنزل الى الميدان”.
تم إلغاء القمة الثلاثية التي كان مقررا عقدها بين رئيسي جمهوريتي الجزائر ومصر وأمير الكويت قد أُلغيت.
وكشفت مصادر إعلامية أن القمة الثلاثية قد ألغيت فإن سبب غضب رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي من الرئيس الجزائري عبد المجدي تبون مما دفعه إلى مغادرة الكويت وعليه تم إلغاء القمة بشكل نهائي
وأكد ذات المصدر أن غضب السيسي من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون راجع إلى لقاء هذا الأخير برئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة في قطر خلال زيارته لها قبل زهاء أسبوع، وعلى إثر ذلك قرر رئيس الجمهورية المصرية مغادرة الكويت فجأة قبل وصول تبون إليها.
وترى ترى مصر أن حميد الدبيبة انتهى سياسيا عقب سحب مجلس النواب الليبي الثقة منه بقيادة العقيلة صالح المقرب منها، فيما تتمسك الجزائر بالدبيبة وتعتبره رئيس الحكومة الشرعي.
ويراهن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون على الكويت للتوسط له في عدد من القضايا، خاصة في إقناع بعض الدول المتحفظة وغير المتحمسة من بينها المملكة العربية السعودية بموعد وأجندة القمة العربية المقبلة والتي تعمل الجزائر جاهدة لعقدها على أراضيها العام الجاري.
دعت السفارة الجزائرية بأوكرانيا، اليوم الجمعة 25 فبراير الجاري، الرعايا الجزائريين المتواجدين في الأراضي الأوكرانية، إلى توخي الحيطة والحذر.
وطالبت الهيئة الدبلوماسية الجزائرية، جميع المواطنين والمواطنات الجزائريات بالالتزام بالتعليمات التي تسديها السلطات الأوكرانية، لاسيما تلك المتعلقة بضرورة المكوث في البيوت وعدم التنقل إلا في الضرورة القصوى.
في ذات السياق، سبق أن شدّدت السفارة الجزائرية، على ضرورة تواصل المواطنين الجزائريين المتواجدين بالبلاد، مع مصالح السفارة بشكل عاجل.
وأوضحت السفارة، في بيان لها، أنه نظرا للأوضاع الراهنة وتجنبا لأي طارئ، يتوجب على المواطنين الجزائريين القاطنين بأوكرانيا تحيين المعلومات الخاصة بعناوينهم وأرقام هواتفهم من أجل الاتصال بهم عند الضرورة.
كما وضعت السفارة الجزائرية في أوكرانيا خطا هاتفيا أخضرا تحت رقم: 500068-0800 تحت تصرف الجزائريين المتواجدين هناك.
يبدو أن الحرب التي تشهدها أوكرانيا منذ يومين بعد الاجتياح الروسي، أتت على الأخضر واليابس لبنية الدولة والمواطن الذي يعيش معاناة إنسانية صعبة، إلا أنها مثلت فرصة للثراء لبعض الفئات لا سيما بعض “المنحرفين” من الجالية الجزائرية، وذلك بنهج طريقة السطو على المنازل والمتجار ليلا بعد فرار أصحابها للملاجئ خوفا من القصف.
وحسب مقطع فيديو تم تدوال على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، أظهر عددا من الشبان يتحدثون باللهجة الجزائرية يتربصون بالمنازل والمتاجر، بعد فرار أصحابها خوفا من الحرب التي تشهدها أوكرانيا، من أجل السطو عليها وسلب ما بداخلها.
في ذات السياق، تتعرض منازل الأوكرانيين، بالإضافة إلى الجاليات المقيمة بأوكرانيات لأعمال السرقة والتخريب من طرف مجهولين يستغلون غياب أصحاب المنازل في اقتحامها والدخول إليها وسرقة جميع محتوياته.
يشار إلى أن قتالا عنيفا اندلع اليوم الجمعة في حي أبولون في كييف، مع تقدم القوات الروسية باتجاه العاصمة الأوكرانية في اليوم الثاني من العملية العسكرية التي تشنها روسيا ضد جارتها الغربية، في حين تواصت المعارك في عدة جبهات أخرى.
تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم الجمعة 25 فبراير الجاري، من تفكيك شبكة جزائرية إجرامية تنشط في مجال الاتجار في البشر.
و أصدرت الشرطة الإسبانية بلاغا، تعلن من خلاله عن تفكيك ضبكة إجرامية جزائرية وتوقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عاما، على مرحلتين.
وذكرت الشرطة الإسبانية، أن المشتبه فيهم البالغ عددهم أربعة أشهاص متهمون بانتهاك حقوق رعايا أجانب في إطار شبكة إجرامية، حيث كانوا يعتزمون نقل مهاجرين غير شرعيين من السواحل الجزائرية إلى منطقة مورسيا الإسبانية على قارب مطاطي لتهريب ما مجموعه 12 فردا إلى إسبانيا.
ومكنت عملية التفتيش المنجزة على ضوء هذه القضية من حجز قارب بمحرك خارجي قوته 150 حصانا، وشاحنة ومقطورة تستخدم لنقل القوارب.
قرر قاضي التحقيق لدى محكمة قسنطينة بالجزائر، اليوم الجمعة 25 فبراير الجاري، إيداع الناشط لزهر زوايمية الحبس المؤقت، بسجن الكدية، حيث وجهت له ثلاثة تهم جنائية تتعلق بالإشادة بأعمال إرهابية، وتمويل جماعة إرهابية وفقا لنصوص المادة 87 مكرر من قانون العقوبات المعدل، وسبع تهم أخرى جنحة.
في ذات السياق، ةحسب مصدر عائلي، للزهر زوايمية، فإن قضية الخبير في الاتصال زوايمية «بدأت يوم السبت 19 فبراير 2022 ، حينما كان المعني بالأمر يحضر العودة إلى كندا من مطار قسنطينة عبر مطار الجزائر، ليتم توقيفه من طرف عناصر أمنية (مخابرات)، و اقتياده الى مركز أمني في ولاية قسنطينة».
وأضاف المصدر ذاته، “بعد الالحاح تم السماح للمعني بالاتصال بزوجته وأخيه الطبيب من سدراتة ولاية سوق أهراس، في يوم الاحد 20 فبراير. وبعد تقديم شكوى للقضاء، بالاختطاف لعدم ثبوت مكان الحجز تلقى أخ المعني مكالمة من ضابط يدعوه فيها إلى التقدم لمركزهم لرؤية الموقوف، أين تم ذلك فعلا وتأكد عبر المعاينة أن الموقوف تم التعامل معه بشكل عادي ولم يصرح أنه تعرض لأي أذى تقول العائلة».
في ذات السياق، وفي يوم الاثنين 21 فبراير الجاري، تم إبلاغ المعني لزهر زوايمية، أن مدة التوقيف تحت النظر، قد مددت بـ 24 ساعة إضافية، ليتم في يوم الثلاثاء 22 فبراير تقديمه أمام القضاء بقسنطينة وتم إيداعه السجن».
وتساءلت العائلة، ” كيف يمكن لزوايمية لزهر، المحسوب على التيار الديمقراطي بدعم أعمال إرهابية، وأن يدعم هذه المجموعة ماليا، كيف للمصالح الأمنية أن تتهمه بدعم الإرهاب وهو كان مهددا في بداية التسعينات لأنه كان يشتغل في قاعدات الربط لوزارة البريد والمواصلات قبل مغادرته البلاد.
كما تساءلت عائلته أيضا، “كيف يمكنه أن يدعم الإرهاب وهو يشتغل كخبير مراقب في مركز التحكم الالكتروني لشبكة الكهرباء التي تزود شرق كندا وشمال شرق أمريكا، مع العلم أن هذا المركز مرتبط مباشرة بشبكة التزود بالطاقة الكهربائية ودخوله إليه، يستدعي تجديد رقمه السري كل يوم. ولا يشتغل في هذا المركز إلا الذي استوفى تحقيقات أمنية كندية و أمريكية دورية !!”.
يشار إلى أن لزهر زوايمية، يعد ثالث مواطن جزاىري مقيم بالمهجر، يزج به في السجن بعد عودته لأرض الوطن.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس