أصدر القضاء الجزائري، قبل قليل من يوم الثلاثاء 22 مارس الجاري، أحكامه في حق المنسق الوطني للحركة الديمقراطية الاجتماعية فتحي غراس.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد أدانت المحكمة، فتحي غراس، بسنة حبسا، بالإضافة إلى ستة أشهر منها نافذة، وستة أشهر غير نافذة.
وسيغادر المعني بالأمر، اليوم الثلاثاء السجن، بعد أن قضى جزءًا من عقوبته في الحبس.
للإشارة، فإن محكمة باب الواد، أدانت شهر جانفي الماضي، المنسق الوطني للحركة الديمقراطية الجزائرية بسنتين حبسا نافذا، كما قرّر قاضي التحقيق لمحكمة باب الواد بالجزائر العاصمة، بتاريخ 01 يوليوز الماضي، إيداع المنسق الوطني لحزب MDS الحبس المؤقت، حسب المحامي طارق مراح.
جدير بالذكر، أن فتحي غراس توبع بتهم تتعلق بعرض على أنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، نشر منشورات من شأنها المساس بالوحدة الوطنية، بالإضافة إلى نشر منشورات من شأنها الإضرار بالنظام العام والتحريض على الكراهية وإهانة هيئة نظامية وإهانة الرئيس الجزائري.
عاش فريق الخضر فيلم رعب قبل أيام قليلة من مواجهة الكاميرون في تصفيات كأس العالم 2022.
في ذات السياق، سيحل المنتخب الجزائري ضيفا على الكاميرون، يوم الجمعة المقبلة، في ذهاب المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 2022 عن قارة أفريقيا، قبل أن يستضيفه بعدها بـ4 أيام على ملعب “مصطفى تشاكر” في مباراة الإياب.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن منتخب الجزائر وصل إلى مدينة مالابو في غينيا الاستوائية، لخوض معسكر قصير استعدادا لمواجهة الكاميرون، في ظل تشابه الأجواء بين البلدين.
رسالة عاطفية من طرف بلماضي إلى جماهير الجزائر
ومباشرة بعد الوصول إلى مدينة مالابو، فوجئ فريق الخضر بظروف مناخية وصفت بـ “الصعبة للغاية”، حيث أعادت للأذهان المعاناة التي عاشها “محاربو الصحراء” في بطولة كأس أمم أفريقيا التي استضافتها الكاميرون في يناير الماضي.
مدرب منتخب الجزائر جمال بلماضي، كان قد عبر في وقت سابق عن قلقه من الأجواء الصعبة التي عاشها في مدينة جابوما الكاميرونية خلال أمم أفريقيا، والتي لن تستضيف المباراة القادمة.
وقال جمال بلماضي عن الأجواء في جابوما: “لقد كنت في غرفة مُظلمة مع طاقمي المساعد، وقلت لهم تخيلوا فقط فيلم الرعب الذي كنا سنعيشه لو أجبرنا على لعب الإياب في جابوما وسط الظروف المناخية التي تعرفونها”.
أفاد الصحافي والمعارض الجزائري المعروف بـ أمير ديزاد، أنه تم إيداع العقيد محمد رزاق رئيس المؤسسة المركزية لتجديد عتاد الإشارة السجن العسكري بالبليدة وتعويضه بالمقدم حيرش.
وقال ديزاد، أن سبب وضعه داخل السجن العسكري بالبليدة هو إقامة (علاقة حميمية) مع طبيبة المؤسسة النقيب سي يوسف ليندة، بالإضافة إلى سوء إستعمال الوظيفة.
وأشار المتحدث ذاته، أن طبيبة المؤسسة هي الأخرى تم إيداعها السجن.
قالت “saliha”، “دعوة معتقلين المظلومين وسجناء تسعينات حسبنا الله ونعم الوكيل يسقط حكم العسكر دولة مدنية يتنحاو قاع، ربي يحفظك ويحميك أمير”.
وقال “Atmane”، “باه ادعموا لمؤسسة العسكرية بالفيكتيف راه ناقص لازم تدعيمات رفيعة المستوى”.
انتشر يوم أمس الاثنين 21 مارس الجاري، مقطع فيديو لليوتبر ” ياسين ربوح ” وهو في حالة كارثية.
وحسب المعطيات المتوفرة، يرجح أنه تعرض إلى انهيار عصبي أو سحر.
وأضافت المعطيات، أنه متواجد حاليا بمستشفى بلاطو في وهران.
وقال “nassredine”، “حسب أحد أصدقاءه ياسين كان في وهران عيط لصاحبو وسيم لي يخدم معاه الفيديوات قالو راني ماحاكمتليش وكان بالسيارة تاعو دار حادث مرور وزاد انهار نفسيا وخافو عليه يدير كاش حاجة ربطولو يديه ودرك راه ماعليعش “.
وقال “bilal Nahar”، “هذا المخلوق على حساب المعلومات لي عندي صرالو حادث بسيارة تاعو و يقولو تقاس في راسو و الله أعلم ربي يشفيه ويعافيه يارب العالمين”.
دخل السياسي والمعارض الجزائري شوقي بن زهرة على خط تغيير اسبانيا موقفها تجاه قضية الصحراء المغربية، حيث قال “اسبانيا تلتحق بأغلبية دول العالم التي تعترف بمغربية الصحراء”.
وقال بن زهرة في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “وتعتبر خيار الحكم الذاتي كالحل الأوحد للقضية كما جاء في القرار الأخير لمجلس الأمن والسؤال يبقى من سيعيد لنا ملايير الدولارات التي بذرها النظام العسكري في الجزائر منذ 1975 في دعم ما يسمى البوليساريو وإعطاء امتيازات لإسبانيا في السنوات الأخيرة لمحاولة شراء موقفها من القضية”.
وقالت “nana nana”، “يوما ما يعترف العالم باكمله بمغربية الصحراء المغربية التي طبعا بدون شك هي في الاصل مغربية”.
وقال “Mohamed Salim”، “و الله انا جزائري و فرحت بهذا الخبر و الصحراء مغربية ، لان الجنرالات خلقونا عدو وهمي لكي ننسى مشاكل الداخل”.
كشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن الحكومة الإسبانية متخوفة من ردّ الجزائر بخصوص تغيير موقفها تجاه قضية الصحراء المغربية، حيث أشارت إلى أن الجزائر ستضغط على اسبانيا باستخدام ملف الغاز وغض الطرف عن الحراقة والهجرة السرية انطلاقاً من شواطئ البلاد.
وفي ذات السياق، كشفت صحيفة “الموندو” الإسبانية، أن الجزائر تعتزم رفع أسعار الغاز الذي تُصدّره لإسبانيا ابتداءً من السنة الجارية إلى غاية سنة 2024 على الأقل.
وأضاف المصدر، أن الجزائر ستطيل الأزمة مع مدريد، إلى أن يعيد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز مراجعة قراره بخصوص قضية الصحراء المغربية، كما ستضغط على حكومة بيدرو سانشاز باستخدام ملف الغاز.
للإشارة، فإن الجزائر تعتبر موردا رئيسيا للغاز لإسبانيا، حيث سبق وأن أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألبارس، أن الجزائر وفّت بالتزاماتها اتجاه إسبانيا بخصوص توريد الغاز.
أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّـون عبر رسالة تعزية، أمس الأحد 20 مارس الجاري، عن مقتل ثلاثة جنود جزائريين “دفاعا عن حرمة التراب الوطني على الحدود مع دولة مالي بأقصى جنوب البلاد”.
وقال تبون في تغريدة على وموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بأن الأمر يتعلق بالمُلازم العامل إخلف رضا والعريف طارب إلياس والعريف علي عبد القادر هواري.
وأضاف المصدر، أن العسكريين الثلاثة قُتلوا الأحد “في اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي بمنطقة تيمياوين ببرج باجي مختار”، قرب الحدود مع مالي وعلى بعد 2500 كلم جنوب العاصمة الجزائرية.
في ذات السياق، تستخدم السلطات الجزائرية عبارة “إرهابي” للدلالة على متشددين مسلّحين ينشطون في البلاد منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي.
يشار إلى أن الجزائر شهدت في “العشرية السوداء” بين 1992 و 2002، حربا بين جهاديين والقوات الحكومية، حيث أسفرت عن مئتي ألف قتيل، بحسب حصيلة رسمية.
وأعلن الجيش الجزائري يوم الأربعاء الماضي، عن القبض على سبعة إرهابيين، والعثور على جثة إرهابي آخر كان قد أصيب بجروح في العملية الأخيرة، التي أُجريت في 19 فبراير، قُتل فيها سبعة مسلحين مع ضبط 14 رشاشا من نوع كلاشنيكوف.
أصدرت الجزائر وبيكين أمس الأحد 20 مارس الجاري، بيانا مشتركا، أُعلن من خلاله عن اتفاق حول عدد من القضايا، من بينها دعم الاتفاق على تعزيز التعاون، وتفاهم حول دعم المسار السياسي في عدد من القضايا، مثل ليبيا ومالي والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى توافق حول القضية الأوكرانية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الجزائر فشلت في انتزاع أي تقدم صيني لصالح موقفها فيما يخص الصحراء المغربية، حيث التزمت الصين في البلاغ المشترك مع الجزائر بـ”دعمهما للجهود الرامية للوصول إلى حل دائم وعادل في إطار الشرعية الدولية، لاسيما قرارات الأمم المتحدة ذات صلة”.
من جهة أخرى، تعيش الجزائر حالة من التخوف من تقدّم المغرب في ضمان سيادته على الصحراء المغربية، واستمراره في حشد الدعم الدولي، حيث كان آخره إعلان إسبانيا ضمان “سيادة المغرب ووحدته الترابية”.
وفي سياق مرتبط، مثّل تبادل المغرب وإسبانيا للرسالتين الأخيرتين حدا للأزمة المؤسسية والديبلوماسية بين البلدين، مما يضمن تحسن خارطة طريق مستقبل العلاقات الإسبانية المغربية، في ضوء هذه الأنباء.
وجاء في بلاغ لرئاسة الحكومة الإسبانية يوم الجمعة الماضية، “ندشن اليوم مرحلة جديدة من العلاقات مع المغرب، تقوم على الاحترام المتبادل، تطبيق الاتفاقات، عدم اللجوء إلى الإجراءات الأحادية، الشفافية والتواصل الدائم. وسيتم تطوير هذه المرحلة الجديدة (…) بناء على خارطة طريق واضحة وطموحة. كل هذا من أجل ضمان الاستقرار، السيادة، الوحدة الترابية وازدهار بلدينا”.
كما جددت الحكومة الإسبانية التأكيد على “عزمها” القيام مع المغرب بـ “رفع التحديات المشتركة، لاسيما التعاون في مجال تدبير تدفقات الهجرة في الحوض المتوسطي والمحيط الأطلسي، من خلال العمل دوما بروح من التعاون الكامل، واستعادة السير الطبيعي لحركة الأشخاص والبضائع، لما فيه مصلحة شعبينا”.
وختم البلاغ إلى أن الحكومة الإسبانية “ترحب” ببرمجة زيارة لرئيسها إلى المغرب “من أجل بلورة خارطة الطريق لهذه المرحلة الجديدة، وكذا بالدعوة الموجهة لوزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لزيارة الرباط قبل نهاية الشهر”.
يشار إلى أن هذا التقارب المغربي الإسباني، دفع السلطات الجزائرية إلى دعوة سفيرها في مدريد، سعيد موسى، للتشاور، في الوقت الذي أكدت فيه الحكومة الإسبانية، يوم السبت، أنها أبلغت الجزائر “سابقا” بموقفها فيما يتعلق بالصحراء المغربية”.
في أحدث ظهور لمرشحة اليمين المتطرف بفرنسا، طلبت مارين لوبان أمس السبت 19 مارس الجاري، من الجزائر الاعتذار للحركى وهم الجزائريون الذين قتلوا إلى جنب فرنسا، مقابل مصالحة الذاكرة بىن البلدين.
وقالت مارين لوبان في تصريح صحفي، في معرض ردها عن سؤال حول إذا كانت مصالحة الذاكرة ممكنة بين الجزائر وفرنسا، “إن المصالحة إذا كانت تعني الاستمرار في جلد الذات الفرنسية والخضوع الدائم لطلب الجزائر من فرنسا بالتوبة، فهذا مرفوض من جانبها”.
وأضافت المتحدثة ذاتها، “فقط ربما إذا طلبت الجزائر نفسها الصفح من الحركى على الطريقة التي تصرفت بها تجاههم، فعندئذ يمكن أن تكون هناك مصالحة حقيقية بين الذكريات”.
في ذات السياق، جاء حديث مارين لوبان في سياق انتقاد قرار ماكرون حول تخليد الذكرى الستين لاتفاقيات إيفيان ووقف إطلاق النار بين الجزائر وفرنسا في 29 مارس سنة 1962.
وقالت لوبان، “لطالما رفضنا هذا التاريخ الذي فرض على أنه نهاية للحرب الجزائرية”، مشيرة إلى أن هناك عشرات الآلاف من الحركى الذين قُتلوا بوحشية بعد ذلك التاريخ.
وتابعت كلامها: “أود أن أشيد بهم، لأنهم عوملوا معاملة سيئة بشكل خاص من قبل الحكومة الفرنسية في ذلك الوقت، وتم وضعهم في معسكرات، وفي بعض الأحيان ماتوا وتم وضعهم في مقابر جماعية لم يذهب أطفالهم إلى المدرسة”.
من جهة أخرى، تسعى مارين لوبان المنافسة الأبرز لإيمانويل ماكرون حاليًا وفق استطلاعات الرأي، لاستقطاب أصوات الحركى الذين يمثلون وعاء انتخابيًا مهما بالنسبة لليمين الفرنسي، بعد أن كان منافسها ماكرون قد خطب ودهم.
للإشارة، طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق الصفح من الحركى، موضحا أن فرنسا فشلت في أداء واجباتها تجاه الحركيين وزوجاتهم وأولادهم.
أقدمت الجزائر على استدعاء سفيرها في مدريد للتشاور، بعد التصريحات والمواقف الجديدة للحكومة الإسبانية بشأن قضية الصحراء المغربية.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية بأن “قرار استدعاء السفير الجزائري بمدريد، جاء بعد تصريحات رسمية إسبانية حول قضية الصحراء المغربية”.
وأضاف المصدر، أن “السلطات الجزائرية تفاجأت بشدة من التصريحات المفاجئة للسلطات العليا في إسبانيا بشأن قضية الصحراء”، على حد تعبيره.
للإشارة، فإن إسبانيا كانت قد اعتبرت، يوم الجمعة 18 مارس الجاري المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس “الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” المتعلق بالصحراء المغربية، وذلك في رسالة بعثها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز إلى الملك المغربي محمد السادس.
وشدد المتحدث ذاته، وفق بلاغ للديوان الملكي، على أنه “يعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب”، كما “تعتبر إسبانيا مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007 بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف”.
وأشار سانشيز إلى “الجهود الجادة وذات المصداقية التي يقوم بها المغرب في إطار الأمم المتحدة من أجل تسوية ترضي جميع الأطراف”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس