أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

اختراق فادح للحرس الثوري: كيف وصلت إسرائيل لغرفة نوم هنية؟

كيف وصلت إسرائيل لغرفة نوم هنية؟

في حادثة أمنية غير مسبوقة، تمكنت إسرائيل من تحقيق اختراق فادح في صفوف الحرس الثوري الإيراني، مما فتح لها الباب للوصول إلى تفاصيل حساسة كانت محمية بأقصى درجات السرية. هذا الاختراق لم يقتصر تأثيره على الأمور العسكرية فحسب، بل وصل إلى مستوى استراتيجي أدهش الأوساط الاستخباراتية الدولية، حيث تمكنت إسرائيل من تحديد موقع وأماكن إقامة شخصيات بارزة، بما في ذلك رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

مصادر استخباراتية أكدت أن العملية بدأت عبر سلسلة معقدة من التسلل والتجسس، حيث استخدمت إسرائيل تكنولوجيا متقدمة وأساليب استخباراتية دقيقة لتحديد الأهداف الرئيسية. وفي تطور دراماتيكي، نجحت العمليات في تحديد مكان هنية، الذي كان يُعتقد أنه محمي بشكل كبير.

تحليل الأحداث يظهر أن هذا الاختراق لم يكن نتيجة لخطأ بسيط، بل كان ثمرة تخطيط مدروس وتنفيذ دقيق، مما يسلط الضوء على التطور الكبير في قدرات الاستخبارات الإسرائيلية. كما يثير تساؤلات حول مدى قوة وأمان الأنظمة الأمنية التي كانت تحمي المعلومات الحساسة داخل الحرس الثوري.

المراقبون يعتبرون هذا الحادث نقطة تحول محتملة في الصراع المستمر في المنطقة، حيث قد يؤدي هذا النوع من الاختراقات إلى تغييرات جوهرية في استراتيجيات الأطراف المعنية. وفي الوقت الذي تواصل فيه الأوضاع الأمنية تطوراتها، يبقى السؤال الأهم: كيف ستتعامل الأطراف المتورطة مع تداعيات هذه الحادثة الكبرى؟

وزير الخارجية المصري يعرب عن قلقه تجاه التصعيد في المنطقة

عبر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم السبت، عن “قلق بلاده البالغ تجاه تزايد وتيرة التصعيد بشكل خطير في المنطقة”.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن عبد العاطي أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب، “دعم مصر ومساندتها للبنان الشقيق في مواجهة التهديدات المحيطة به”.

التوترات المتصاعدة

يأتي هذا الاتصال في ظل تصاعد التوترات في المنطقة عقب اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، والقائد العسكري لدى حزب الله، فؤاد شكر، في بيروت. وتواجه المنطقة خطر اتساع دائرة الصراع بين إسرائيل وإيران وحلفائها بعد الاغتيالات الأخيرة.

القلق الإقليمي

تعكس تصريحات عبد العاطي مخاوف مصر من تداعيات التصعيد الإقليمي، وأهمية التعاون مع لبنان لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تهدد استقرار المنطقة.

نتنياهو يدعو أمام الكونغرس لجعل غزة خالية من السلاح والمتطرفين، وحماس ترد بتهمة الكذب

نتنياهو يدعو أمام الكونغرس لجعل غزة خالية من السلاح والتطرف

في خطاب ألقاه أمام الكونغرس الأمريكي يوم الأربعاء، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة تحقيق سيطرة أمنية كاملة على قطاع غزة في المستقبل القريب. وأكد نتنياهو أن هدف إسرائيل هو جعل غزة “منزوعة السلاح وخالية من التطرف” بعد انتهاء النزاع، مع الحفاظ على إدارة المنطقة بيد الفلسطينيين.

كما أبرز نتنياهو في خطابه أهمية “انتصار” إسرائيل في الصراع، مشيرًا إلى أنه سيمثل أيضًا انتصارًا للولايات المتحدة. ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي البلدين إلى “البقاء متّحدين” بعد تسعة أشهر من اندلاع الحرب مع حركة حماس.

في منتصف الرحلة.. طيار “لوفتهانزا” يرفض الهبوط في تل أبيب

رفض قائد طائرة “لوفتهانزا” الألمانية الهبوط في تل أبيب خلال الرحلة، مشيراً إلى أن “الطاقم لم يكن مستعدًا للسفر إلى إسرائيل”، وفقًا لتقارير صحفية محلية.

الطائرة، التي كانت متوجهة من ميونيخ إلى تل أبيب، هبطت في قبرص بدلاً من ذلك، حسبما أفادت القناة 12 الإسرائيلية. وذكرت القناة أن شركة الطيران أبلغت الركاب أن الطائرة ستهبط في قبرص “لأسباب فنية”، ثم سيتم تحديد ما إذا كانت الرحلة ستتواصل إلى تل أبيب. وبعد بعض الوقت في لارنكا، تم الإعلان أن الطائرة ستعود إلى ألمانيا. كما تم إخبار الركاب بإمكانية النزول في قبرص إذا رغبوا، لكن أمتعتهم ستبقى على متن الطائرة وستعاد إلى ميونيخ.

وأضافت الشركة أن الطائرة هبطت في قبرص “كإجراء احترازي بسبب نشاط أمني”.

وعلى خلفية التصعيد المتوقع عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، ألغت العديد من شركات الطيران، بما في ذلك “دلتا” و”يونايتد” الأميركيتين، رحلاتها إلى مطار تل أبيب حتى إشعار آخر.

الجيش الإسرائيلي يستدعي ألف حريدي للخدمة العسكرية في خطوة غير مسبوقة

الجيش الإسرائيلي يبدأ استدعاء ألف حريدي للخدمة العسكرية وسط تصاعد التوترات

أصدر الجيش الإسرائيلي يوم الأحد أوامر استدعاء لألف من أفراد الطائفة اليهودية الأرثوذكسية المتشددة “الحريديم”، في خطوة تهدف إلى تعزيز صفوف الجيش، ولكنها قد تزيد من حدة التوترات بين المتدينين والعلمانيين في إسرائيل.

تتوقع السلطات الإسرائيلية إصدار أوامر استدعاء مماثلة لثلاثة آلاف شاب آخرين في الأسابيع المقبلة، كجزء من جهودها لتعزيز القوات العسكرية.

ووفقًا لوكالة رويترز، أعرب قادة المجتمع الأرثوذكسي المتشدد عن قلقهم من أن إجبار طلاب المعاهد الدينية على الخدمة العسكرية جنبًا إلى جنب مع العلمانيين، بما في ذلك النساء، يهدد بتدمير هويتهم الدينية كيهود متدينين. وقد دعا بعض الحاخامات إلى حرق أوامر الاستدعاء في حال وصولها إلى أفراد المجتمع، على الرغم من أن ليس جميع الحريديم يرفضون الخدمة العسكرية.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن حوالي 15% من المستدعين من “الحريديم” متزوجون، بينما يتراوح عمر نصف المستدعين بين 18 و21 عامًا، و40% بين 22 و23 عامًا، و10% بين 24 و26 عامًا.

السفارة الأميركية تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فوراً

أصدرت السفارة الأميركية في لبنان بياناً حذرت فيه مواطنيها من البقاء في البلاد، ودعتهم للرحيل فوراً نظراً لتدهور الأوضاع الأمنية المتوقع.

ودعت السفارة المواطنين الأميركيين إلى “الاطلاع على خيارات الرحلات المتاحة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وحجز أي تذكرة متاحة حتى لو لم تغادر الرحلة على الفور أو لم تتبع مسارهم المفضل”.

وأشارت السفارة في بيانها إلى أنه يمكن للمواطنين الذين يفتقرون إلى الأموال للعودة إلى الولايات المتحدة الاتصال بالسفارة للحصول على مساعدة مالية من خلال قروض الإعادة إلى الوطن.

ونصحت السفارة المواطنين الأميركيين الذين يختارون البقاء في لبنان بإعداد خطط طوارئ والاستعداد للاحتماء في أماكنهم لفترة طويلة. وذكرت أنه في حال الإخلاء، قد لا يتمكن المواطنون من المغادرة مع عائلاتهم الموسعة أو اصطحاب الحيوانات الأليفة، ومن المتوقع أن يسددوا للحكومة الأميركية تكاليف النقل إلى مكان آمن، بالإضافة إلى تكاليف السفر من ذلك المكان إلى الولايات المتحدة.

وأكدت السفارة على ضرورة عدم الاعتماد على الحكومة الأميركية لإجلائهم، وحثت المواطنين على مغادرة لبنان بأسرع وقت ممكن.

بريطانيا تحث رعاياها على مغادرة لبنان فوراً

في سياق متصل، دعت الحكومة البريطانية مواطنيها في لبنان إلى مغادرة البلاد فوراً بسبب مخاوف من تصاعد التوترات واحتمال اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن على الرعايا البريطانيين مغادرة لبنان “الآن بينما ما زالت الخيارات التجارية متاحة”. وأوضح وزير الخارجية ديفيد لامي: “التوترات مرتفعة والوضع مرشح للتدهور السريع. وبينما نعمل على مدار الساعة لتعزيز وجودنا القنصلي في لبنان، فإن رسالتي للمواطنين البريطانيين هناك واضحة: غادروا فوراً”.

وأعلنت الوزارة أنها تعزز دعمها للبريطانيين في البلاد من خلال نشر قوة حدودية ومسؤولين قنصليين وعسكريين في المنطقة.