قالت الفدرالية الإسبانية لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضروات والورود والنباتات العطرية يومه السبت 8 يونيو الجاري، أن واردات الفواكه والخضروات من المغرب ارتفعت خلال الشطر الأول من العام الجاري، بنسبة 4 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2018.
وأكد المصدر ذاته، أن المملكة المغربية عززت موقعها كأول مورد للفواكه والخضروات الطازجة اتجاه اسبانيا، حيت بلغت قيمة الصادرات 264 مليون أورو في الفترة الممتدة ما بين شهري يناير ومارس 2019.
انتخبت المملكة المغربية أمس الجمعة 7 يونيو الجاري، منسقة لمجموعة التنفيذ والتقييم للمبادرة الشاملة لمكافحة الإرهاب النووي للفترة الممتدة ما بين 2019 – 2021، من قبل 88 بلدا شريكا مشاركا في الاجتماع العمومي ال 11 لهذه المبادرة المنعقدة ما بين 5 و7 يونيو الجاري بالعاصمة الأرجنتينية بوينوس أبريس.
ومتل المملكة المغربية في هذا الاجتماع، وفد ضم عددا من القطاعات الوزارية برئاسة مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون” رضوان حسيني”، كما ضم الوفد مسؤولين ساميين من إدارة الدفاع الوطني، والمديرية العامة للأمن الوطني، والوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية.
وقد شكل انتخاب المملكة المغربية كمنسق لهذه المبادرة، اعترافا دوليا بالجهود التي تبدلها المملكة على المستوى الوطني، كما شكل تكريسا للالتزام الراسخ للملكة بمكافحة الإرهاب على المستوين الإقليمي والدولي.
في الوقت الذي امتنعت فيه مصر العربية من التصويت في قضية مباراة رادس التونسية بباريس يوم أمس الأربعاء، وتصويت ليبيا لصالح الترجي التونسي ، صوتت الجمهورية الجزائرية، رفقة 11 إتحادا كرويا اخر، لصالح نادي الوداد البيضاوي المغربي، وإعادة المباراة بينه وبين الترجي التونسي في ملعب محايد.
هذا وعلى إثر تصويت اتحاد كرة القدم الجزائري لصالح الفريق المغربي، اخذ الموضوع بعدا سياسيا على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، حيث عبر رواد هذه المواقع عن عميق شكرهم للجارة الشقيقة الجزائر، عن هذا القرار الذي اعتبروه قرار الاخوة بامتياز، مذكرين بالأخوة التاريخية التي تربط الشعبين المغربي والجزائري.
يشار إلى أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، كان قد أعلن يوم أمس الأربعاء 5 يونيو 2019، عن إعادة مباراة الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي، في ملعب محايد، في اجتماع طارئ للإتحاد بباريس ، مباشرة بعد الفضيحة التحكيمية التي شهدتها مباراة النهائي برادس التونسية يوم الجمعة الماضي.