أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، مساء الخميس 05 مارس 2020، حالة الطوارئ بفلسطين لمدة شهر لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد.
وجاء هذا القرار بعد إعلان وزارة الصحة الفلسطينية أمس الخميس عن تسجيل إصابة سبعة مواطنين فلسطينيين بفيروس كورونا في مدينة بيت لحم حيث تعد أولى من نوعها بالأراضي الفلسطينية .
وقالت وزيرة الصحة مي كيلة ، في مؤتمر صحفي ،ان الامر يخص وفدا يوناني زار فلسطين الشهر المنصرم ،حيث عملت طواقم الوزارة على أخذ عينات ل 20 شخصا في فندق بمدينة بيت لحم، بالإضافة لإجراء فحوصات للمخالطين أظهرت إصابة سبعة مواطنين بفيروس كورونا المستجد.
وقد أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، على شاشة التلفاز، عن البدء منذ صباح اليوم الجمعة بإجراءات تنفيذ حالة الطوارئ بإغلاق كافة المؤسسات التعليمية ، والحد من الحركة بين المحافظات إلا في حالات الضرورة القصوى وخاصة في محافظة بيت لحم ، ودراسة إغلاق الجسور والمعابر بين فلسطين وبقية أنحاء العالم إذا اقتضت الحاجة.
سجّلت هولندا، اليوم الجمعة 06 مارس الجاري، أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، وذلك وفق ما أفاد به مسؤولون في قطاع الصحة.
وذكر بيان المعهد الوطني للصحة العامة، ان “رجلا يبلغ من العمر 86 عاما مصاب ب”كوفيد- 19 ” توفي بعد نقله إلى مستشفى إيكازيا في روتردام. هذا أول مريض في هولندا يتوفى بسبب فيروس كورونا المستجد”.
و اضاف البيان أن مصدر انتقال العدوى إليه غير واضح.
أعلن مجلس النواب الفرنسي يومه الجمعة، أن النائب الفرنسي من حزب “الجمهوريين” المحافظ أودع بالمستشفى بعد إصابته بفيروس كورونا، إضافةً إلى أحد الموظفين في مجلس النواب.
ووفق بيان مجلس المذكور، يوجد النائب بوحدة العناية المركزة في حالة حرجة، بينما عزل الموظف الذي يعمل في حانة المجلس في منزله.
وتابع البيان، أنه أدخل عامل آخر في مطعم المجلس إلى المستشفى للتحقق من تعرضه للعدوى بفيروس كورونا.
أفادت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد المتوفين، زاد بما لا يقل عن 200 شخص آخر في عدد من المدن الإيرانية، خلال الـ24 ساعة الماضية، إثر إصابتهم بفيروس “كورونا” المستجد.
وتابع نفس المصدر أن عبد الكريم حسين زاده، عضو مجلس شورى الملالي، اعترف أمس الخميس، بأن تكدس الجثث في “قم” وعجز المواطنين في “رشت” إنهما هما دليلان على القصور الموجود في الإعلان المبكر والتحذير في الوقت المناسب فيما يخص كورونا .
وكشفت المنظمة الأرقام التي سجلتها المستشفيات، حيث توفي في كلستان 70 من المصابين خلال الأيام الماضية، كما صرح مسؤول لإحدى المقابر في كرمانشاه أنه “تم دفن 85 شخصًا من ضحايا “كورونا” في هذه المقبرة، بينما يتم في مقبرة (باغ فردوس) هي الأخرى دفن الجثث في ظلام الليل تحت سيطرة قوات الحرس والباسيج”.
وحسب ما صرحت به المنظمة، “فقد بلغ عدد ضحايا “كورونا” في 74 مدينة بـ28 محافظة أكثر من 1500 شخص بحلول الساعة الثامنة من مساء الخميس 5 مارس بتوقيت طهران”. إلا أن المنظمة أشارت إلى أن هناك تقارير تفيد بأن العدد الحقيقي للضحايا أكثر بكثير في كل البلاد.
وكشفت أيضا بأن قوات الحرس ووزارة المخابرات مكلفة الآن بمنع انتشار الأعداد الحقيقية للضحايا عبر تسخير مجموعة من الحيل بما فيها تهديد عائلات الضحايا لذكر أسباب أخرى للوفاة مثل السكتة القلبية بدلًا من “كورونا”.
أعلنت شركة الطيران البريطانية “فلايبي” إفلاسها، و باتت تحت الوصاية، اليوم الخميس 05 مارس 2020، بعد أن تسبب لها فيروس كورونا المستجد في خسائر فادحة.
وقد أكدت “فلايبي”،في بيان على موقعها الإلكتروني،أنها دخلت مرحلة الإفلاس، حيث كانت تعاني مصاعب مالية، هدا قبل تفشي فيروس كورونا، الذي شل شركات الطيران في العالم و لـ”فلايبي” ويسرّع بانهيارها.
وتعد الشركة البريطانية ”فلايبي”، أكبر مشغل للرحلات الداخلية بالمملكة المتحدة، حيث كانت تنقل نحو 8 ملايين مسافر سنويا من 43 مطار بأوربا و 28 في بريطانيا.
قررت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إغلاق الحرمين الشريفين بعد انتهاء صلاة العشاء بساعة وإعادة فتحها قبل صلاة الفجر بساعة،وذلك وفقاً للإجراءات الصحية الاحترازية ضد كورونا الموصى بها من قبل الجهات المختصة.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية ،عن مصدر مسؤول في الرئاسة،اليوم الخميس 05 مارس الجاري، أنه سيتم إغلاق صحن المطاف حول الكعبة المشرفة، والمسعى بين الصفا والمروة طوال فترة تعليق العمرة، وستكون الصلاة داخل المسجد فقط.وكدا يشمل تعليق العمرة مؤقتًا للمواطنين والمقيمين، حيث لن يسمح للمحرمين بدخول المسجد الحرام والساحات المحيطة به.
أفادت مصادر إعلامية، أن المتحدث باسم البرلمان الإيراني، أعلن اليوم السبت 29 فبراير الجاري عن وفاة نائب إيراني، منتخب عن مدينة رشت بعد إصابته بفيروس كورونا (كوفيد -19) المستجد.