أقر مجلس النواب اللبناني اليوم الثلاثاء قانونا حول شرعية زراعة الحشيش للاستخدام الطبي.
وبحسب مصادر إعلامية مطلعة، حيث أوضح النائب “آلان عون” عن تكتل “لبنان القوي” في حديث لـ “رويترز” أن إقرار هذا التشريع له دوافع اقتصادية، مشيرا إلى ضرورة دعم الاقتصاد بكل الوسائل.
واعتبر “آلان عون” أن هذه الخطوة ستسمح للحكومة بالحصول على عائدات إضافية وتطوير قطاع الزراعة.
من جانبه، كتب وزير الاقتصاد السابق “رائد خوري” على “تويتر”، أن “إقرار المجلس النيابي قانون تنظيم زراعة الحشيش للاستخدام الطبي بناء لتوصية ماكينزي، ما هو إلا البداية لإقرار كافة البنود الأخرى التي أوصت بها دراسة ماكينزي بغية تحويل اقتصادنا من ريعي الى منتج”، على حد تعبيره.
ونقلا عن RT، فإنه جدير بالذكر أن لبنان استعان قبل عامين بشركة “ماكنزي” الدولية للاستشارات الإدارية والمالية، للمساهمة في إعداد “الخطة الوطنية الاقتصادية” للنهوض باقتصاد البلاد.
ويشار إلى أن “حزب الله” كان من بين القوى السياسية التي عارضت التشريع، على حد قول المصدر.
وأضاف المصدر ذاته، أن زراعة الحشيش في لبنان موجودة بصورة غير شرعية، وخاصة في منطقة البقاع شرقي البلاد.
وجه الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” بإرسال مساعدات طبية إلى الولايات المتحدة لمواجهة أزمة كورونا.
وبحسب وكالة روسيا اليوم، حيث نشر المتحدث باسم الرئاسة المصرية “بسام راضي”، فيديو للحظة تحميل المساعدات الطبية على متن الطائرة العسكرية المصرية، وتوجهها نحو الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلا عن ذات الوكالة، فإن مسؤولا أمريكيا، قد قال إنه من المقرر أن تهبط في مطار دالاس الدولي اليوم الثلاثاء، طائرة عسكرية مصرية من طراز C-130 محملة بالإمدادات الطبية.
وأشار المسؤول وفقا لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إلى أن الهدف من المساعدات، مكافحة فيروس كورونا، قائلا إنها “لفتة تهدف إلى إظهار التحالف الأمريكي المصري”، على حد وصفه.
وتعد هذه الشحنات هي الأحدث التي ترسلها مصر إلى الخارج بعد دعم إيطاليا وبريطانيا، وأيضا بعد أيام قليلة من تلقي مصر أربعة أطنان من إمدادات الحماية الطبية من الصين لمساعدتها على محاربة الفيروس التاجي، على حد قول المصدر.
كما تعد هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها مصر مساعدات إلى الولايات المتحدة، حيث كانت تعتمد القاهرة دائما على مساعدات من واشنطن، منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، تضيف روسيا اليوم.
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، إن جميع الأدلة المتوفرة تشير إلى أن فيروس كورونا المستجد نشأ في خفافيش في الصين، أواخر العام الماضي، ولم يتم تخليقه أو إنشاؤه في معمل وفق ما نقلته وكالة رويترز للانباء.
وبحسب مصادر صحفية، فإن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قال الأسبوع الماضي، إن إدارته تحاول تحديد ما إذا كان الفيروس خرج من معمل في مدينة ووهان بوسط الصين.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية “فضيلة الشايب” في إفادة صحفية في جنيف : “جميع الأدلة المتوفرة تشير إلى أن للفيروس أصلا حيوانيا وأنه ليس فيروس تم تخليقه أو إنشاؤه في معمل أو مكان آخر”.
وأضافت المتحدثة : “من المرجح أن الفيروس من أصل حيواني”، على حد وصفها.
ونقلا عن ذات المصادر، حيث مضت المتحدثة تقول إنه من غير الواضح كيف انتقل الفيروس عبر السلالات إلى البشر، لكن “من المؤكد” أنه كان هناك مستضيف حيواني وسيط انتقل منه، وفق تقديرها.
كشفت دراسة حديثة حول فيروس كورونا، عن سبب تأخر شفاء الرجال من فيروس كورونا مقارنة بالنساء، موضحة، أنه عندما يدخل Covid-19 إلى الجسم، فإنه يرتبط بالخلايا التي تعبّر عن بروتين ACE2، أو الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ACE2 الذي يوجد في الرئتين والقلب والأمعاء، ولدى الرجال، يوجد البروتين أيضا بكميات كبيرة في الخصيتين، بينما توجد لدى النساء كميات صغيرة جدا في أنسجة المبيض.
ووفق هذه الدراسة فإن الخصيتين قد تأويان فيروس كورونا وتعطيه ملاذا من جهاز المناعة وهو ما يسمح للعدوى بالاستمرار لفترة أطول لدى الذكور، الأمر الذي يؤثر فيروس كورونا بشكل حاد على الرجال أكثر من النساء.
وأضافت الدراسة التي أجراها باحثون في نيويورك ومومباي، أن 48 رجلا و20 امرأة، أصيبوا بفيروس كورونا، واستغرقت النساء في الدراسة 4 أيام للتخلص من العدوى، بينما استغرق الرجال فترة أطول بنسبة 50%، وكانوا بحاجة إلى 6 أيام.
مخافة من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أنه ستستمر الصلاة مع استمرار تعليق حضور المصلين، مؤكدا على أن صلاة التراويح ستكون بخمص تسليمات فقط أي 10 ركعات، بدون حضور المصلين طبعا.
عرفت فرنسا يوم أمس الأحد مواجهات عنيفة بين مجموعة من الشبان بالعاصمة باريس و قوات الشرطة في أحد الأحياء، بحسب ما أعلنت عنه وسائل اعلام فرنسية اليوم الإثنين.
وحسب المصادر ذاتها فقد وقعت الاشتباكات بين الشرطة وشباب لليلة الثانية،بعد ان تفجرت الأحداث في حي “فيلنوف لا جارين” في وقت متأخر يوم السبت، إحدى الضواحي الفقيرة بباريس،رغم إجراءات العزل العام الصارمة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وقال مسؤول بالشرطة الفرنسية، إن ألعاباً نارية ألقيت على الشرطة كما أضرمت النار في عدة سيارات،مضيفا لقد “سيطرنا على الوضع بسرعة نسبياً”،و ذلك بعد ان اضطرت الشرطة لإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وتفجرت هذه الأحداث، بعد أن أصيب سائق دراجة نارية إثر اصطدامه بباب سيارة للشرطة كان مفتوحا ولا تحمل شعارها المميز.
وجه الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، لوزارة الصحة في البلاد بتسريع عمليات إصدار التصاريح للقاح محتمل ضد فيروس كورونا المستجد واستيراد الأجهزة اللازمة لإنتاج العقار.
وقال “بوتين”، خلال اجتماع حكومي افتراضي، اليوم الاثنين، مخاطبا وزير الصحة، “ميخائيل موراشكو”، إنه يجب تسريع عمليات إصدار التصاريح عبر توجه السلطات الصحية الروسية لتسجيل اللقاح بعد إتمام العمل عليه وكذلك تنظيم عمل سريع خاص باستيراد الأجهزة الضرورية لإنتاجه في هيئة الجمارك.
وبحسب وكالةروسيا اليوم، فإن بوتين وجه بتخصيص أموال وموارد إضافية لنجاح العمل على تطوير اللقاح وبدء إنتاجه، وطلب من موراشكو في هذا السياق إعداد حزمة مقترحات خاصة بتطبيق هذه توجيهات.
وقال وزير الصحة الروسي في رده : “نفعل كل شيء ممكن من أجل تسريع كافة العمليات الإدارية الضرورية، كما سنزيد من حجم الموارد الإضافية”، على حد تعبيره.
فيما شدد الرئيس الروسي على ضرورة توفير القاح للموظفين الطبيين بالدرجة الأولى بعد إتمام عملية تطويره.
وتعتبر روسيا الدولة الـ10 عالميا من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد بـ47121 حالة، بينها 405 وفيات، ما يمثل أقل نسبة للمتوفين مقارنة مع حصيلة المصابين في قائمة البلدان الأكثر تضررا بالجائحة، تضيف الوكالة.
بحسب وكالة روسيا اليوم RT، فإنه من المنتظر أن تطرح سويسرا خلال شهر أكتوبر القادم لقاحا ضد فيروس كورونا.
وقدم هذه المعلومة “مارتن باخمان”، رئيس قسم علم المناعة في مستشفى برن الجامعي، وأستاذ علم المناعة في جامعة برن بسويسرا وجامعة أكسفورد، اليوم الاثنين، للصحافيين المعتمدين في قسم الأمم المتحدة بجنيف خلال لقاء معه.
وتبعا لخطة العمل، ووفقا لذات المصدر، فإنه سيطرح اللقاح في سويسرا بين شهري أكتوبر وديسمبر 2020، وسيطرح عالميا بداية من العام المقبل، وذلك تبعا للقدرة على الإنتاج، ولمدى سماح الإدارات المحلية للدول باستقبال هذا اللقاح.
وسيتم إنتاج اللقاح في شركات أدوية سويسرية، وستجري الأبحاث بالتعاون بين عدد من الدول ومراكز الأبحاث، إضافة لمنظمة الصحة العالمية، على حد قول المصدر ذاته.