كل مقالات press sahafatbladi

نجم ليفربول: بلان سيكون ناجحاً، والاتحاد أعد فريقاً متميزاً

أكد محمد سيسوكو، نجم ليفربول السابق، أن مباراة الهلال والاتحاد ستكون مميزة هذه المرة، بعد أن أعدّ النادي الأصفر فريقًا قويًا تحت قيادة المدرب الفرنسي لوران بلان.

ستشهد الجولة الرابعة من دوري روشن السعودي قمة مثيرة عندما يستضيف الهلال فريق الاتحاد، مساء السبت، على ملعب الأمير فيصل بن فهد الرياضي “الملز”.

وفي حديثه لـ “العربية.نت”، قال سيسوكو: “نتوقع مباراة قوية، فقد شكل اتحاد جدة فريقاً متيناً بعد انضمام لاعبين مميزين مثل موسى ديابي. أعتقد أن الموسم الأول لبنزيمة لم يكن جيدًا، لكن هذا العام سيكون مختلفاً بالنسبة له.”

وأضاف سيسوكو، البالغ من العمر 39 عاماً، أنه يعرف المدرب لوران بلان جيدًا، حيث عمل معه في باريس سان جيرمان، مؤكدًا أنه سينجح مع الاتحاد بفضل علاقاته القوية مع اللاعبين وقدرته على إخراج أفضل ما لديهم.

كما أشاد سيسوكو بالهلال، مشيرًا إلى أن الفريق واصل نجاحاته رغم غياب نيمار، وتمنى أن يعود النجم البرازيلي قريباً لإظهار مهاراته العالية.

ولفت سيسوكو، الذي مثل منتخب مالي، إلى أن الدوري السعودي قد اكتسب سمعة رائعة مؤخرًا، بفضل الدور الكبير الذي لعبه الأسطورة كريستيانو رونالدو في تسويق البطولة وجذب أفضل اللاعبين في العالم، مما ساهم أيضًا في ظهور مواهب شابة.

وأضاف: “انتقال سعود عبدالحميد إلى روما الإيطالي يُظهر هذا التطور.”

جدير بالذكر أن سيسوكو حقق العديد من الألقاب خلال مسيرته، منها الدوري الإسباني والدوري الأوروبي مع فالنسيا، بالإضافة إلى كأس إنجلترا والسوبر الأوروبي مع ليفربول، وكذلك لقب الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان.

الولايات المتحدة توافق على لقاح إنفلونزا يمكن للأفراد إعطاؤه لأنفسهم

أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، عن موافقتها على أول لقاح مضاد للإنفلونزا يأتي على شكل رذاذ للأنف، يمكن للأفراد استخدامه بأنفسهم دون الحاجة لمساعدة متخصص.

لقاح “فلوميست”، الذي تنتجه شركة “أسترازينيكا”، كان قد حصل على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) قبل عدة سنوات للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و49 عاماً. ولأن الأطفال لا يمكنهم إعطاء اللقاح لأنفسهم، يمكن لأحد أفراد الأسرة أو أي مختص صحي مساعدتهم في ذلك.

ورحّب بيتر ماركس، مسؤول في “FDA”، بهذا الخيار الجديد، مشيراً إلى أنه يوفر لقاحاً آمناً وفعّالاً ضد الإنفلونزا الموسمية، معززاً من إمكانية الوصول إليه للأفراد والعائلات. وستظل الحاجة لوصفة طبية للحصول على اللقاح عبر الصيدليات الإلكترونية، والذي سيكون متاحاً اعتباراً من الخريف المقبل.

ستتضمن عبوة اللقاح تعليمات واضحة للاستخدام، وقد تم تقييمها لضمان سهولة الفهم. وأشارت إيسكرا رايك من “أسترازينيكا” إلى أن هذا الترخيص يُعتبر خطوة مهمة نحو زيادة توافر اللقاحات، رغم وجود احتمال لتسجيل آثار جانبية، مثل الحمى عند الأطفال بين 2 و6 سنوات.

حتى الآن، تم توزيع نحو 200 مليون جرعة من هذا اللقاح عالمياً. وتُعد الإنفلونزا خطراً كبيراً على الفئات الهشة، مثل المسنين والأطفال، وقد أدت إلى وفاة ما بين 4900 إلى 51 ألف شخص سنوياً في الولايات المتحدة بين عامي 2010 و2023، وفقاً للسلطات الصحية.

إسرائيل تستهدف الضاحية وتوقع مقتل 16 من أبرز قادة حزب الله العسكريين

تلقى حزب الله ضربة موجعة مساء الجمعة، حيث أعلن الحزب في بيان رسمي عن مقتل القيادي إبراهيم عقيل المعروف بـ”الحاج عبد القادر” خلال غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية في لبنان. وذكرت المعلومات أن الغارة أسفرت عن مقتل 15 آخرين من قادة قوة الرضوان.

وأشار البيان إلى أن الغارة استهدفت عقيل وقادة آخرين أثناء اجتماع سري في نفق تحت الأرض. وأكد الحزب أنه نعى حتى الآن 15 من قياداته، منهم أحمد محمود وهبي الذي كان مسؤولاً عن وحدة التدريب المركزي.

الغارة، التي نفذتها طائرة إف 35 إسرائيلية، استخدمت أربعة صواريخ واستهدفت مجمعاً في الضاحية حيث كان الاجتماع يعقد. وأكدت مصادر مقربة من الحزب أن جميع القتلى من قوة الرضوان، وكانت مهامهم تشمل التدريب والتسليح.

توترات متزايدة

تشير التقارير إلى أن حزب الله تعرض لضربتين كبيرتين في غضون شهرين، حيث تم استهداف قادته فؤاد شكر وإبراهيم عقيل. وفي حصيلة أولية، ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن 14 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في الغارة، مع إصابة 66 آخرين، بينهم تسعة في حالة حرجة.

وفي ظل التوترات المتصاعدة، حذر مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن الخطوط الحمراء لم تعد موجودة، وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن العمليات ستستمر حتى العودة الآمنة لسكان الشمال.

تتوقع الإدارة الأمريكية زيادة حدة القتال في الأيام المقبلة، في ظل الانفجارات المتكررة والهجمات الجوية. وتخشى العديد من الأطراف من تصاعد النزاع وتحوله إلى صراع أوسع.

نفاد جميع تذاكر نزال موسم الرياض بنسخة ويمبلي

أعلن تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، عن نفاد جميع تذاكر نزال موسم الرياض بنسخة ويمبلي، والبالغ عددها 96 ألف تذكرة، ما يمثل رقماً قياسياً جديداً للحضور الجماهيري في بريطانيا وأوروبا.

حيث تم تجاوز الرقم القياسي السابق الذي سجلته مواجهة تايسون فيوري ضد ديليان وايت، والذي بلغ 94 ألف متفرج، في نفس الملعب في أبريل 2022.

وفي إطار التحضيرات لهذا الحدث الكبير، شهد ميدان ترافالغار الشهير في قلب لندن يوم الجمعة الفائت قياسات الأوزان للملاكمين المشاركين في فعاليات أسبوع الملاكمة، تمهيداً للنزال المرتقب.

يعتبر هذا النزال أحد أبرز الأحداث الرياضية التي ستجمع بين أفضل الملاكمين على مستوى العالم، مما يعكس أهمية ونجاح موسم الرياض في توسيع نطاق تأثيره عالمياً.

ستكون المواجهة الرئيسية يوم السبت بين البطل الشهير أنتوني جوشوا ودانييل دوبوا، بالإضافة إلى خمسة نزالات أخرى مهمة.

هذه الأحداث تمثل أول مشاركة لموسم الرياض في بريطانيا، مما يعزز مكانته كمنصة دولية للفعاليات الرياضية.

تتضمن البطاقة النزال الرئيسي الذي سيجمع جوشوا ودوبوا، بالإضافة إلى عدة مواجهات بارزة أخرى.

من ضمنها، نزال بين أنتوني كاكاسي وجوش وارينغتون على لقب الوزن الخفيف الثقيل للاتحاد الدولي للملاكمة (IBF)، ونزال آخر بين جوشوا بواتسي وويلي هاتشينسون على لقب الوزن الخفيف الثقيل المؤقت للمنظمة العالمية للملاكمة (WBO).

أيضاً، ستشهد البطاقة مواجهة بين تايلر ديني وحمزة شيراز في وزن الوسط، ومباراة أخرى بين مارك تشامبرلين وجوش بادلي في وزن الخفيف.

ومن الجدير بالذكر أنه في وزن الوسط الخفيف، سيحل إسماعيل ديفيس محل ليام سميث، الذي تعرض للإصابة، ليواجه جوش كيلي، مما يزيد من إثارة هذا الحدث.

تأتي هذه الفعالية في وقت يشهد فيه الملاكمة عودة قوية، ويؤكد على قدرة موسم الرياض على جذب اهتمام الجماهير وتوفير تجارب رياضية مميزة على المستوى الدولي.

سبع مؤسسات إعلامية فرنسية تقاضي غوغل مطالبين بتعويض قدره مليار يورو

تعتزم سبع مجموعات إعلامية فرنسية مقاضاة شركة غوغل، مطالبة بتعويضات تتجاوز مليار يورو، بعد اتهامها بممارسة سياسات احتكارية في سوق الإعلانات الرقمية.

وفقاً لتقرير من خدمة “مايند ميديا”، تمثل هذه المجموعات 22 شركة، وقد بدأت بالفعل أو هي بصدد بدء الإجراءات القانونية.

تأتي هذه الخطوة بعد أن غرمت هيئة مراقبة المنافسة الفرنسية غوغل بمبلغ 220 مليون يورو في يونيو الماضي، لتمييزها خدماتها الخاصة على حساب المنافسين في قطاع الإعلان عبر الإنترنت.

مارك فوييه، الرئيس التنفيذي لجريدة “لو فيغارو”، صرح بأن “غوغل دِينَت بوضوح بممارسة سلوك ضد المنافسة”، مشيراً إلى أن الهيئة الفرنسية أكدت أن غوغل أعطت الأفضلية لمنتجاتها الخاصة لسنوات، مما أضر بالمنافسين.

واعتبر فوييه أن مجموعته كانت “ضحية” لهذا السلوك، لذا يسعون للحصول على تعويضات.

تشمل المجموعات المدعية “لو فيغارو”، و”سيبا/ويست فرانس”، و”بريزما ميديا”، و”ليزيكو لوباريزيان”، و”أدفينتا/لوبونكوان”، و”سي أم آ ميديا”، و”ليكيب”.

وقد عُقدت جلسات استماع أولية في أوائل سبتمبر لتحديد جدول المحاكمة في المحكمة التجارية في باريس، ومن المتوقع أن تستمر الإجراءات من عامين إلى ثلاثة.

تخضع ممارسات غوغل في مجال الإعلانات الرقمية أيضاً للتحقيق في بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

في تقرير أولي في سبتمبر، وجدت هيئة مراقبة المنافسة البريطانية أن غوغل استخدمت “ممارسات مناهضة للمنافسة”، مما قد يؤثر سلباً على آلاف الناشرين والمعلنين في البلاد.

من جانبه، اعتبر دان تايلور، نائب رئيس وحدة الإعلانات العالمية في غوغل، أن القضية “تعتمد على تفسيرات خاطئة” للقطاع.

وفي سياق متصل، أفادت شركة “ألفابيت”، المالكة لغوغل، أن إيرادات الإعلانات عبر محركات البحث ارتفعت إلى 48.5 مليار دولار في الربع الثاني من هذا العام.

نائبة أمريكية تعبر عن احتجاجها ضد كاريكاتير يُعتبر مسيئاً

نددت عضوة مجلس النواب الأمريكي، رشيدة طليب، يوم الجمعة، برسم كاريكاتوري نُشر في مجلة “ناشونال ريفيو” المحافظة، والذي يظهرها بجانب جهاز نداء “بيجر” وهو ينفجر.

هذا الرسم يأتي في سياق الأحداث الأخيرة التي شهدت تفجيرات استهدفت أجهزة الاتصال المستخدمة من قبل حزب الله اللبناني، مما أسفر عن مقتل 37 شخصاً وإصابة نحو 3000 آخرين.

الرسم، الذي تم نشره يوم الخميس، يُعتبر مسيئاً ويعكس توجهات عنصرية، وفقاً لتصريحات طليب.

وفي تغريدة لها عبر منصة “إكس”، أعربت عن قلقها العميق قائلة: “مجتمعنا يعاني من الكثير من الألم الآن”، محذرة من أن “هذه العنصرية ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والعنف ضد المجتمعات العربية والإسلامية، مما يجعل الجميع أقل أماناً”.

وأشارت إلى أن وسائل الإعلام لا تزال تعمل على تطبيع هذه الممارسات العنصرية، وهو ما تعتبره أمراً شائنًا.

في الرسم الكاريكاتوري، تظهر طليب جالسة على مكتبها، أمام جهاز البيجر الذي ينفجر، بينما تعبر عن استغرابها قائلة: “غريب. انفجر جهاز الاتصال الخاص بي للتو”.

تتزامن هذه الحادثة مع تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تحمل السلطات اللبنانية إسرائيل مسؤولية التفجيرات، وتؤكد أن الأجهزة المستهدفة كانت مفخخة قبل دخولها البلاد.

ورغم عدم صدور تعليق رسمي من إسرائيل حول التفجيرات، فإنها قد أعلنت عزمها توسيع نطاق عملياتها العسكرية في غزة لتشمل الجبهة اللبنانية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

تأتي تصريحات طليب في وقت حرج، حيث يسود التوتر بين المجتمعين العربي والإسلامي والسلطات الإسرائيلية، مما يعكس الحاجة الملحة إلى الحوار والتفاهم في ظل الظروف الراهنة.

الدول التي صوتت ضد قرار أممي يدعو إسرائيل لإنهاء الاحتلال

في ظل استمرار الترحيب من دول ومنظمات عربية وإسلامية بالقرار التاريخي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية خلال 12 شهرًا، تصاعدت التساؤلات حول الدول التي عارضت هذا القرار.

القرار، الذي تقدمت به دولة فلسطين واعتمد بأغلبية 124 صوتًا مقابل اعتراض 14 دولة وامتناع 43 أخرى عن التصويت، ينص على مطالبة إسرائيل بإنهاء “وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة” في غضون عام.

وزارة الخارجية الفلسطينية وصفت التصويت الإيجابي من قبل أكثر من ثلثي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بأنه يعكس توافقًا دوليًا على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف ممارساته وجرائمه، وسحب قواته والمستوطنين من الأراضي المحتلة.

مشروع القرار الفلسطيني كان يهدف إلى تأييد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز الماضي، والذي طالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وتفكيك المستوطنات وجدار الفصل العنصري، وإجلاء المستوطنين من الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس المحتلة.

الدول المؤيدة:
كالمتوقع، جاءت الدول العربية والإسلامية ضمن الـ124 دولة التي دعمت القرار، إلى جانب قوى عالمية كالصين، روسيا، فرنسا، البرازيل، النرويج، إسبانيا، البرتغال، بلجيكا، أيرلندا، كوريا الشمالية، والمكسيك.

الممتنعون عن التصويت:
بريطانيا وألمانيا كانتا من أبرز الدول التي امتنعت عن التصويت، إلى جانب كندا، أستراليا، إيطاليا، هولندا، بولندا، السويد، النمسا، الدنمارك، سويسرا، وأوكرانيا.

المعارضون:
أما الدول الـ14 التي صوتت ضد القرار فشملت إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الأرجنتين، التشيك، المجر، مالاوي، باراغواي، وعدة دول صغيرة مثل ميكرونيزيا، فيجي، ناورو، بالاو، تونغا، توفالو، وبابوا غينيا الجديدة.
المصدر: صحافة بلادي

روسيا تخطط لزيادة إنتاج الطائرات المسيرة عشرة أضعاف لتعزيز قدراتها العسكرية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن بلاده تسعى لزيادة إنتاج الطائرات المسيرة بنحو عشرة أضعاف، ليصل إلى حوالي 1.4 مليون طائرة خلال هذا العام، في إطار جهود تعزيز القوات المسلحة الروسية لضمان التفوق في الحرب الأوكرانية.

منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، اعتمدت موسكو بشكل كبير على الهجمات المدفعية واستخدام الطائرات المسيرة على امتداد جبهة قتال شديدة التحصين تمتد لألف كيلومتر وتضم مئات الآلاف من الجنود.

وفي اجتماع في سان بطرسبورغ، صرح بوتين بأن القوات المسلحة الروسية استلمت نحو 140 ألف طائرة مسيرة مختلفة الأنواع خلال عام 2023، وأن الإنتاج سيزداد بشكل كبير ليصل إلى عشرة أضعاف. وأضاف: “من يحقق تقدماً أسرع في ساحة المعركة هو من سيفوز.”

بوتين أشار أيضاً إلى أن روسيا تحقق تطوراً أسبوعياً في مجال تكنولوجيا الطائرات المسيرة، كما أنها بحاجة لتطوير دفاعاتها ضد هذه الطائرات، خاصة فيما يتعلق بتقنيات الكشف والتشويش عليها وإسقاطها.

الهجوم على كورسك

في سياق آخر، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الحدودية الروسية أجبر موسكو على نقل 40 ألف جندي إلى تلك المنطقة. وأكد زيلينسكي أن الوضع على الجبهة في منطقة دونيتسك لا يزال “مقلقاً للغاية”، رغم أن كييف تمكنت من تقليص قدرات موسكو هناك.

وأشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا شنت هجوماً واسعاً في منطقة كورسك، مستهدفة إجبار روسيا على إعادة نشر قواتها في دونيتسك.

محادثات أميركية

من ناحية أخرى، يعتزم الرئيس الأوكراني زيارة الولايات المتحدة الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، فيما يخطط أيضاً للقاء المرشح الجمهوري دونالد ترامب في محاولة لحشد الدعم الأميركي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.

وخلال هذه الزيارة، من المتوقع أن يعرض زيلينسكي “خطة للنصر” على الرئيس بايدن، تهدف لإنهاء الحرب مع روسيا.

المصدر : صحافة بلادي

لجنة فيدرالية أميركية تتهم شركات التواصل الاجتماعي الكبرى بـ”التجسس على المستخدمين”

أصدرت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية (FTC) تقريرًا جديدًا يشير إلى أن شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك ميتا (فيسبوك سابقًا)، يوتيوب، سناب، أمازون، بايت دانس (مالكة تيك توك)، ومنصة إكس (تويتر سابقًا)، متورطة في “مراقبة واسعة النطاق” للمستخدمين بهدف تحقيق أرباح من خلال جمع بياناتهم الشخصية. واستندت نتائج التقرير إلى دراسة تحليلية امتدت لعدة سنوات، بدأت من استفسارات وطلبات أُرسلت لهذه الشركات في أواخر عام 2020.

أبرز ما جاء في التقرير:
مراقبة المستخدمين: أظهرت الدراسة أن هذه الشركات تجمع كميات هائلة من البيانات الشخصية للمستخدمين، أحيانًا عبر وسطاء بيانات، وتحتفظ بها لفترات غير محددة.
الأرباح مقابل الخصوصية: نماذج الأعمال التي تعتمد على الإعلانات المستهدفة تُشجع الشركات على جمع البيانات على نطاق واسع، ما يخلق صراعًا بين السعي وراء الربح وحماية خصوصية المستخدمين.
الأطفال والمراهقون: اعتبرت رئيسة اللجنة، لينا خان، أن فشل الشركات في حماية الفئات الأصغر سنًا عبر الإنترنت أمر مقلق، خاصة فيما يتعلق بالتأثير على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين.
التعرض للخطر: ممارسات المراقبة تزيد من خطر التعقب والملاحقة وسرقة الهوية، وفقًا لخان، ما يجعل المستخدمين عرضة لمجموعة متنوعة من الأضرار.
ردود الفعل:
دفاع الشركات: مكتب الإعلانات التفاعلية (IAB) ردّ بأن المستخدمين يدركون أن الإعلانات المستهدفة تأتي مقابل الخدمات المجانية التي يحصلون عليها عبر الإنترنت. وأشار المكتب إلى دعمه لقانون خصوصية وطني شامل.
تحذيرات وتوصيات: التقرير دعا شركات التكنولوجيا إلى الحد من جمع البيانات الشخصية، وحث الكونغرس على إقرار تشريعات جديدة للخصوصية.
الخلاصة:
التقرير يبرز التوتر المتزايد بين شركات التكنولوجيا الكبرى والهيئات الرقابية حول ممارسات جمع البيانات، ويضع ضغوطًا جديدة على الكونغرس لإقرار قوانين تحمي الخصوصية بشكل أفضل.

تفاصيل وحقيقة انفجار هاتف آيفون ضمن معدات حزب الله في لبنان

أثارت حوادث تفجير أجهزة البيجر وأجهزة اتصالات الووكي توكي في لبنان، والتي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله، حالة من الهلع على مستوى عالمي. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً مكثفة للأجهزة المنفجرة، بما في ذلك صورة لهاتف “آيفون” مدمر، ادعى ناشروها أنها التقطت في لبنان كجزء من العمليات الإسرائيلية هناك. وقد لاقت الصورة انتشاراً واسعاً، مما يسلط الضوء على أهمية التحقق من الأخبار والمعلومات قبل مشاركتها عبر المنصات الإلكترونية.

حقيقة الصورة
عند التحقق من صحة الصورة باستخدام خدمة “تقصي الحقائق” من وكالة فرانس برس، تبيّن أن الصورة تعود لانفجار هاتف في مصر عام 2021، وليس لها علاقة بالوضع في لبنان. الصورة التي تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بزعم أنها توثق حادثة في لبنان نُشرت في الأصل على موقع إخباري مصري في مارس 2021، ضمن تقرير عن انفجار هاتف “آيفون برو ماكس 12” أثناء شحنه في منطقة المعادي بالقاهرة.

ووفقاً للتقارير المحلية، أوضح صاحب الهاتف أن الانفجار وقع بينما كان الجهاز موصولاً بالشاحن، مما أدى إلى إصابة ابنه بكسر في يده خلال محاولته الهروب من الحريق.

استنتاج
تؤكد هذه الحادثة على ضرورة توخي الحذر عند استقاء الأخبار من وسائل التواصل الاجتماعي، وضرورة التحقق من المصادر الموثوقة قبل نشر أو تداول أي معلومات.