منذ تأسيس حركة “حماس” في غزة عام 1987 خلال الانتفاضة الأولى، نمت الحركة لتصبح لاعبًا رئيسيًا في الساحة السياسية والعسكرية الفلسطينية. بدأت الحركة نشاطها بالتركيز على العمليات العسكرية والسياسية، حيث شاركت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية وأسست مكاتب في دول عربية لمتابعة الشؤون الخارجية.
في عام 2006، فازت حماس بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وفرضت سيطرتها على قطاع غزة بعد اشتباكات مسلحة مع حركة فتح. تشكل القيادة الرئيسية للحركة من المكتب السياسي، الهيئة التنفيذية التي نشأت في نهاية الثمانينيات.
العلاقات بين حماس وإسرائيل شهدت تصاعدًا مستمرًا في أعمال العنف منذ الثمانينيات، culminating في الحرب الأخيرة على غزة التي تلت الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
خلال هذه المواجهات، استهدفت إسرائيل عددًا من قادة الحركة، حيث اغتالت الشيخ أحمد ياسين، رئيس حماس في غزة وأحد مؤسسيها، في مارس/آذار 2004. بعد حوالي شهر ونصف، تم اغتيال عبد العزيز الرنتيسي، الذي خلف ياسين في منصبه. في عام 1997، حاولت إسرائيل اغتيال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة في ذلك الوقت.
مؤخراً، ادعت حماس أن إسرائيل اغتالت إسماعيل هنية في طهران صباح 30 يوليو/تموز، لكن إسرائيل لم تُصدر أي تعليق رسمي بشأن هذا الادعاء حتى الآن.
عصا ذكية تُحدث ثورة في مساعدة المكفوفين على التنقل في ليبيا
في خطوة مبتكرة تسهم في تحسين حياة المكفوفين في ليبيا، تم الكشف عن عصا ذكية جديدة مصممة لتسهيل التنقل بشكل كبير. العصا، التي تظهر في الفيديو المرفق، تستخدم تكنولوجيا متقدمة لتحديد العقبات وتحذير المستخدمين من المخاطر المحتملة في طريقهم.
تتميز العصا بقدرتها على الكشف عن العوائق من خلال مستشعرات متطورة، حيث تصدر إشارات تنبيهية عبر الاهتزاز أو الصوت عندما تقترب من جسم عائق. كما أنها مزودة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) يساعد المكفوفين على تحديد مواقعهم بدقة.
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود لتطوير تقنيات دعم المكفوفين وتعزيز استقلاليتهم، حيث يُتوقع أن تُحدث العصا الذكية تحولاً إيجابياً في كيفية تعامل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية مع تحديات التنقل اليومي.
شاهد الفيديو لمعرفة المزيد حول كيفية عمل العصا الذكية وكيف يمكن أن تغير حياة المكفوفين في ليبيا.
شهدت فعاليات الجمعة والسبت في أولمبياد باريس 2024 خروجًا جماعيًا للرياضيين العرب من المنافسات.
في ألعاب القوى، خرج السعودي حسين عاصم آل حزام من الدور الأول لمسابقة القفز بالزانة بعد فشله في تخطي الحاجز الأول بارتفاع 5.40 أمتار. كذلك، خرج العماني علي أنور علي البلوشي والعراقي طه حسين ياسين من الدور الأول لسباق 100 متر. جاء البلوشي سادسًا بزمن 10.26 ثوان، بينما حل ياسين تاسعًا بزمن 10.50 ثوان.
في سباق 800 متر، خرجت الكويتية آمال الرومي والفلسطينية ليلى المصري والبحرينية نيلي جيبكوسغي من التصفيات.
أما في الرماية، فشل خمسة رماة عرب في التأهل إلى الدور النهائي لمسابقة السكيت، حيث جاء المصري عزمي محيلبة في المركز العاشر، بينما جاء الكويتي محمد الديحاني في المركز الثالث عشر، والقطري راشد صالح العذبة في المركز الخامس عشر، والمصري عمر إبراهيم في المركز التاسع والعشرين، والفلسطيني جورج أنتونيو الصالحي في المركز الثلاثين.
تُستكمل المنافسات في اليومين القادمين، مع أمل في تحقيق نتائج أفضل للرياضيين العرب.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط بنشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وذكرت البنتاغون أن هذه الخطوة تهدف إلى “تخفيف احتمالات التصعيد الإقليمي من جانب إيران أو وكلائها”.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في بيان إن وزير الدفاع لويد أوستن “أمر بإدخال تعديلات على الموقف العسكري الأميركي لتحسين حماية القوات الأميركية، وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للرد على مختلف الحالات الطارئة”.
يأتي هذا التحرك في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة بعد اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، والقائد العسكري لحزب الله، فؤاد شكر، في بيروت.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة قد نشرت مدمرات في منطقة الخليج وشرق البحر المتوسط، بما في ذلك حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت”، وفرق الهجوم البرمائي، وأكثر من 4 آلاف جندي من مشاة البحرية والبحارة.
وأفاد التقرير بأن الولايات المتحدة أعادت توجيه عدد من السفن الحربية المتمركزة في البحر الأحمر، التي كانت تنفذ عمليات ضد الحوثيين في اليمن، إلى الخليج والبحر المتوسط، في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس