لقي 53 شخصا حتفهم حرقا اليوم الأربعاء في منطقة دشانغ بالكاميرون، إثر اصطدام حافلة ركاب بشاحنة تنقل وقوداً، ما أدى إلى اندلاع النيران بالحافلة والشاحنة.
و حسب مصدر إعلامي، فإنه “لم يتم التعرف على القتلى لأنهم جميعهم متفحمون”.
و أضاف المصدر ذاته أن 29 شخصاً أصيبوا بجروح «خطيرة جداً مع حروق»، في الحادث المأساوي.
كشفت الرئاسة التونسية، اليوم الأربعاء 27 جانفي 2021، عن تعرض الرئيس قيس سعيد لمحاولة اغتيال عبر طرد بريدي مسموم، مشيرة إلى أن الرئيس لم يتلق الطرد بشكل مباشر، وهو بصحة جيدة.
و جاء في صفحة الرئيس “قيس سعيد” (شبه الرسمية) على موقع فيسبوك أنه: ”تعرض رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى محاولة تسميم عبر طرد بريدي يحتوي على مادة الريسين السامة التي تسبب الموت على الفور، ويتم حاليا إجراء اختبار وفرز جميع رسائل البريد الخاصة بقصر قرطاج، وفحصها في منشأة خارج الموقع قبل الوصول إلى القصر الرئاسي”.
و في سياق الموضوع، أكد شقيق الرئيس التونسي “نوفل سعيد”، صحة الخبر، مشيرا إلى أن الرئيس بصحة جيدة، حيث كتب على صفحته في موقع فيسبوك “الرئيس بخير وعافية والحمد لله”.
ذكر مصدر إعلامي أنه من المقرر أن يعود الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى أرض الوطن خلال الأيام القليلة القادمة.
و جاءت هذه التوقعات عقب نجاح العملية الجراحية التي أجراها على قدمه بألمانيا، إستكمالا لرحلة علاجه من تداعيات وآثار فيروس كورونا الذي أصيب به السيد الرئيس شهر أكتوبر الماضي.
وحسب المصدر ذاته، فإن السيد رئيس الجمهورية من المقرر أن يعود قبل نهاية الشهر الجاري.
و أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة البروفيسور عمار بلحيمر، أن عودة رئيس الجمهورية قريبة لأرض الوطن .
يشار أن الرئيس تبون قد غادر البلاد نحو ألمانيا في 28 أكتوبر واستمر في رحلة العلاج لمدة شهرين ،حيث ألقى كلمة في الـ 13 ديسمبر المنصرم وعاد إلى أرض الوطن نهاية الشهر ذاته أين أنهى الرئيس تبون بعض الملفات العالقة كالإمضاء على قانون المالية 2021 و التوقيع على الدستور الجديد الذي “استفتي” فيه الشعب شهر نوفمبر الماضي ليصدر رسميا في الجريدة الرسمية ويدخل حيّز التنفيذ.
وجه الفكاهي المغربي صاحب كلمة سنة سعيدة يونس بني ملال رسالة لوردة شارلومانتي حسب مصدر إعلامي.
و قال الفكاهي يونس بني ملال عبر فيديو نشر بمواقع التواصل الاجتماعي،”أنا هو راجل السادس في حياتك يا وردة ، و أنا هو الأخير و راني نموت عليك و نعيشك في قمة السعادة و راني جاي ليك باش نتزوجو”.
و كانت المغنية الجزائرية وردة شارلومانتي خرجت عن صمتها بعد الجدل الكبير الذي خلفه فيديو يظهر زوجها السابق جمال و هو يحاول الانتحار.
و أضافت، زواجي من جمال هو غلطة حياتي و ندمت عليها و بلاك ربي عطاني كلشي مال و شهرة بصح معطانيش الزهر في الرجال، كي نكمل عدة تاعي نزيد عهدة سادسة، خير ما نرواح ندير الحرام.
و فندت شارلومانتي الإشاعات التي راجت حول قيامها بسحر زوجها إذ أكدت لو كانت تعرف السحر لأصلحت حياتها بدل أن تتزوج ب 5 رجال و السادس في الطريق.
و علقت عن إمكانية معاودة الزواج برجل 6 من بشار قالت:”الكلام لا أساس له من الصحة و أنها ستبدأ العدة و عندما تنتهي إذا جاءها خاطب لن تقول لا”.
يشار أن الزوج الخامس لوردة المسمى جمال ظهر في فيديو يحكي معاناته مع المعنية و يقول “وردة حاڨرتني”،” أنا جمال زوج وردة سأنتحر لأنها نزعت مني وثائقي و تخرجني من المنزل، تنزع مني ملابسي و نقوذي و هاتفي و تحضر الشرطة”.
ظل القاضي الحر سعد الدين مرزوق ثابتا على مواقفه، و هو ما أثبته يوم أمس الاثنين عند مثوله أمام المحكمة العليا و كان على رأس التشكيلة رشيد طبي في 3 قضايا لفقها ضده وزير العدل بلقاسم زغماتي.
و حسب مصدر إعلامي، ثار القاضي سعد الدين مرزوق أثناء الجلسة بعد شعوره بالظلم، و أعلن عن استقالته شفهيا، رغم أنه كان سيسترجع راتبه الذي كان محروما منه لمدة تتجاوز 14 شهر.
و قال الناشط شوقي بن زهرة عبر تدوينة فيسبوكية “القاضي سعد الدين مرزوق من مساندي الحراك الشعبي المناضل و القوي، عكس القضاة و المحامين الذين تظاهروا بمساندة الشعب و الحراك الشعبي في مارس و أبريل 2019، ثم انقلبوا على مواقفهم”.
و أضاف، “الرجال مواقف و هذا القاضي الحر أثبت مرة أخرى أنه كان و لازال و سيظل في صف الشعب”.
توفي يوم أمس الاثنين اللواء المتقاعد المجاهد رابح بوغابة بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة (الجزائر العاصمة)، عن عمر ناهز 82 سنة إثر وعكة صحية.
و بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون برقية تعزية إلى عائلة الفقيد.
و قال الناشط الفيسبوكي شوقي بن زهرة “قام الرئيس المعين بتعزية عائلة رابح بوغابة أحد أكبر مجرمي الحرب القذرة، لكن بطبيعة الحال لم يذكر في بيانه أن هذا الشخص مسؤول لوحده عن آلاف الاغتيالات و حالات الاختفاء القسري خصوصا لما كان قائد للناحية العسكرية الخامسة بين شهر ماي 1994 و سبتمبر 1997.
و تابع “رابح بوغابة كان مسؤول عن ما حدث في تلك الفترة من جرائم خصوصا في ولاية جيجل، حيث كان يستعمل الرائد المجرم صالح لباح الملقب “بلباح” الذي كان تحت سلطته لتنفيذ أبشع الجرائم في أهل المنطقة و هو معروف بطرقه الوحشية في التعذيب”.
و ختم، “جهنم و بئس المصير لهذا الدموي الذي كون ثروة على جثث الجزائريين”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس