خرجت المغنية الجزائرية وردة شارلومانتي عن صمتها بعد الجدل الكبير الذي خلفه فيديو يظهر زوجها السابق جمال و هو يحاول الانتحار.
و صرحت وردة شارلومانتي خلال استضافتها بأحد البرامج قبل ايام، أن زوجها كان يرفض أن يأخد الأولاد إلى المدرسة، مضيفة أن هذا واجبه باعتباره رجلا فهو مكلف بالأمور خارج البيت و هي داخل البيت.
و أضافت المتحدثة ذاتها، زواجي من جمال هو غلطة حياتي و ندمت عليها و بلاك ربي عطاني كلشي مال و شهرة بصح معطانيش الزهر في الرجال، كي نكمل عدة تاعي نزيد عهدة سادسة، خير ما نرواح ندير الحرام.
و قد انتشر فيديو بشكل واسع على المباشر يوم 19 جانفي 2021، يظهر زوج وردة شارلومانتي و هو يحاول الانتحار من فوق سكناها الجديد في حي تيريڤوا.
كما خرج زوج المعنية عن صمته في فيديو يحكي معاناته مع المعنية . يقول “وردة حاڨرتني”،” أنا جمال زوج وردة سأنتحر لأنها نزعت مني وثائقي و تخرجني من المنزل، تنزع مني ملابسي و نقوذي و هاتفي و تحضر الشرطة”.
و أضاف “و إذا لم ترجع لي أغراضي سأنتحر و إذا مت سامحوني”.
و قالت المعنية، ” لقد شاهدت فيديو الانتحار كبقية الناس، و إن ما قاله لا أساس له من الصحة ربما كان تحت تأثير مادة”.
و يعتبر جمال الزوج الخامس لوردة شارلومانتي حيث “استهزئت بما كان يقول و يدعي أنها تخفي وثائقه و هاتفه بترديدها مقطع أعطيني كوارطي و نكوتي نروح لدارنا شارلومانتي شارلومانتي”.
يشار أنه تمت استضافت الزوجين قبل أيام من انتشار فيديو الانتحار، و صرح جمال حينها عن حبه الكبير لزوجته وردة شارلومانتي و يعيشان كي السمن مع العسل،” وجدت فيها ما لم أجده في أي امرأة اخرى لتبادله وردة بنفس الشعور.
كشفت الأستاذة مريم شكيرين محامية معتقل الرأي السابق زهير كدام، عن حقائق صادمة عن ما يحدث في “غوانتانامو الجزائر”.
و ردت المحامية مريم شكيرين على زهير كدام، عبر تعليق فيسبوكي كتبته باللغة الفرنسية و تمت ترجمته من طرف ناشط فيسبوكي شوقي بن زهرة.
و قالت المحامية “لم أفهم لماذا تحاول إخفاء معاناتك في السجن، في 12 نوفمبر اليوم الذي تم الاعتداء عليك فيه قام الحراس في سجن القليعة بمصادرة دوائك (ventoline)، رغم علمهم أنك مريض بالربو.
و أضافت المتحدثة ذاتها ” قلت لي أيضا أنهم قاموا بخلع سروالك، ثم طلبوا منك إعادة ارتدائه بمفردك رغم أنك كنت مقيد بالكلبشات (menottes).
و تابعت قلت لي أيضا بأنهم قاموا بلكمك عدة مرات على الوجه، قلت لي بأنه خلال الرحلة من سجن القليعة إلى مجلس قضاء الجزائر قاموا بتقييد الكلبشات التي كانت في يديك بقطعة حديدية في أسفل عربة نقل المساجين لتعذيبك.
و قالت “عوض أن تتكلم على التجاوزات في هذا السجن (القليعة)، لإنقاذ بقية المساجين أنت تقوم بتبيض صورة هذا النظام المجرم، تذكر لما تلقيت ضربا مبرحا (من حراس سجن القليعة) كيف أنه كادت أن تنكسر أضلاع جسمك، و كيف كان ظهرك في حالة كارثية، و كنت حتى تعجز عن المشي”.
و ختمت هل نسيت أنهم قاموا بسكب سائل على فراشك حتى تعجز عن النوم، الحمد الله أنه يوم 12 نوفمبر تم الاعتداء عليك تحت أعين كاميرا المراقبة و هو ما جعلني أستغل الفرصة لإدانة هذه الإدارة القذرة (إدارة سجن القليعة) التي تسببت في معاناة نكاز و درنوني و درارني الذين صاروا هياكل عظمية”.
و علق شوقي بن زهرة، “هذه الشهادة الصادمة كفيلة بوحدها لفضح أمام الرأي العام الدولي التعذيب الذي يتعرض له سجناء الرأي في معتقلات هذا النظام المجرم، و يبدو أن هذا ما جعلهم يضغطون على معتقل الرأي المعني بالأمر لتغيير شهداته رغم أن كل شيء وثقته كاميرا المراقبة”.
و علق أحد نشطاء الحراك عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه ربما هددوه و خوفوه، معتبرين أن شهادة المحامية ستقلب رأس على عقب لكل شخص يحاول التبرير، أما بالنسبة لزهير كدام ربما ضغطوا عليه بأساليب لم يستطع تحملها”.
و خرج زهير كدام بتصريح صادم يحاول تبييض صورة النظام، لتخرج المحامية عن صمتها و تكشف الحقائق الصادمة التي يعيشها المعتقلون.
شهد مقر المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالبرواقية بولاية المدية اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية من طرف الأطر الطبية، المهضومين في حقوقهم.
و طالب المحتجون، بالشطر الثالث من منحة كوفيد 19، منحة الرئيس من خلال المرسوم الرئاسي 20_79، التي تخص المنحة الاستثنائية للجيش الأبيض، و التي تأخرت لأكثر من شهرين.
بالإضافة إلى التأمين الشامل لجميع أسلاك الصحة، الترقية الآلية، التقاعد النسبي و الخروج من الوظيف العمومي.
و رفع المحتجون شعارات، “الترقية الآلية لمختلف أسلاك الصحة” ،”التأمين الشامل الذي وعد به رئيس الجمهورية لعمال الصحة”،”صرف الشطر الثالث من منحة كوفيد_19″.
كشف حزب جبهة القوى الاشتراكية، ويعتبر أعرق أحزاب المعارضة الجزائرية، أن الخطوات التي يقوم بها النظام الجزائري بأنها “حلول خاطئة” لأزمة حقيقية متعددة الأبعاد تتخبط فيها البلاد، حسب مصدر إعلامي.
و حسب المصدر ذاته، حذر “يوسف أوشيش”، من “انفجار اجتماعي وشيك” بسبب غياب الآفاق وتجاهل النداءات الشعبية لإرساء العدالة الاجتماعية.
و أعرب المتحدث ذاته، عن أسفه لتجاهل كافة المبادرات السياسية للخروج من الأزمة، معتبرا أنالسياسات الاقتصادية المتعاقبة سيكون مآلها الفشل، ما لم ترتكز على توافق اقتصادي حقيقي.
كما عبر يوسف أوشيش عن رفضه للانتخابات التشريعية والمحلية المرتقبة بعد مراجعة قانون الانتخابات، مؤكدا أن الانتخابات “لم تكن أبدا من أولويات حزب جبهة القوى الاشتراكية”.
و أضاف أن أولوية جبهة القوى الاشتراكية تتمثل في إطلاق مسار سياسي وطني جامع، تصادق عليه كل القوى السياسية والاجتماعية، و هو متاح للجميع للانخراط فيه.
و جدد دعوته، إلى إطلاق مسلسل سياسي حقيقي من شأنه أن يجنب البلاد الانهيار، وتحويل الأزمة السياسية إلى تعبئة لفائدة بناء جبهة داخلية تقوم على سيادة الشعب، والعدالة الاجتماعية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس