اهتزت ساكنة الحي العسكري بمدينة بوجدور صباح اليوم الأحد 14مارس 2021، على وقع وفاة طفلان على يد أمهم، حيث وصفت الجريمة بالبشعة.
و حسب معطيات الأولية، فإن الأم أقدمت على قتل ابنيها (طفل وطفلة) الصغيرين، لأسباب أرجعها بعض الجيران إلى إضطرابات نفسية كانت الأم تعاني منها منذ مدة.
و تم نقل الجثث إلى مصلحة حفظ الجثث، و تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقها للكشف عن ظروف و ملابسات هذه الجريمة البشعة.
ردّد الحراكيين يوم أمس شعار قوي ضد الجنرالات و الاستئصاليين، “قولولهم شكون قتل معطوب و حشاني”.
و في هذا الصدد قال الحراكي شوقي بن زهرة، “الذكاء الجماعي للحراك خرج بشعار كسر به كل محاولات التفرقة على أساس إيديولوجي حيث جمع بين اغتيال المرحومين معطوب الوناس و عبد القادر حشاني كضحايا لإرهاب المخابرات، لإرسال رسالة مفادها أن إجرام الجنرالات لم يستثني لا الإسلامي ولا العلماني وأن كل من يحاول إنهاء حكم العسكر في الجزائر لن يسلم من بطشهم أيا كانت إيديولوجته”.
و أضاف، “هذا الشعار هو ما جعل مجلة الجيش تتهجم على الحراك بسبب تضامن “الأعداء” كما سماهم بوق الجنرالات، فقد أزعجهم هذا التكافل بين الحراكيين سواء كانوا من تيار إسلامي، علماني، يساري أو وطني”.
و علق ناشط فيسبوكي المدعو م.ع.ب ، من قتل معطوب ؟ ولماذا ؟ وشهد شاهد من أهلها….في 25 جوان 1998 تم اغتيال المغني القبايلي معطوب الوناس، في هذا الفيديو شهادة أخت معطوب بأن حزب الــRCD هو من كان وراء اغتيال أخيها وتقول حرفيا، بتعليمات من مخابرات التوفيق وتفاهم مع RCD، خططوا لاغتيال (مغني قبايلي يا معطوب يا منقلات) بأسبوع قبل دخول قانون تعريب الجامعة حيز التنفيذ. ( لإبتزاز النظام ).
و أضاف قتلوه (قبايل كيما هو) حتى يحرضوا منطقتهم ضد النظام ويمنعوا قانون التعريب (ابتزاز سياسي)
وبالفعل خرجت جموع منهم غاضبة آنذاك متهمة النظام باغتياله وحاملة شعار pauvoir assassin
مما اضطر “الرئيس اليامين زروال” لإلغاء قانون تعريب الجامعات والإدارات الذي كان سيدخل حيز التنفيد يوم 05 جويلية 1998.
و تابع، هناك مثل في منطقة القبايل يقول
( وراء مقتل قبايلي يوجد قبايلي )، االآن تخيل لو أن العرب قتلو حسنى لمنع قانون التمزيغ !؟”.
يشار أن معطوب وناس فنان جزائري، و معارضاً للسلطة وللتيار الإسلامي المتطرف حيث تصدى لمحاولات قمع الهوية والحركة الثقافية الأمازيغية كما دافع عن حرية التعبير في بلاده. خصص معطوب الوناس جزءً من أغانيه للمطالبة بدولة عصرية ديمقراطية تسود فيها التعددية، ما أدى إلى اغتياله في العام 1998.
كما قتل عبد القادر حشاني امين عام لمنظمة المجاهدين في الجزائر، في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 1999 إثر إصابته برصاصتين في الرأس بينما كان في قاعة الانتظار في عيادة طبيب الأسنان بحي باب الواد الشعبي الذي يعتبر أحد معاقل الإسلاميين في العاصمة الجزائرية.
نظمت الجزائر مسابقـة وطنية لشبه الطبي ” باراميديكـال” اليوم الأحد، بجامعة إبن خلـدون تيارت (سيامـيطال)، حيث توافد أكثر من 7ألاف مترشـح من أجل حوالي 300 منصب، تأخـر على دخول الإمتحان بحوالي ساعتين و نصف ممـَا سمح بتـسريب و خـروج أسئلة الإمتحانات، يعني 99% أجابوا إجـَابات صحيـحة في مادة الرياضيـات و العلوم الطبيعيـة و نفس الشيء في اللغة الأجنبية.
كما نشب شـِجار بين عمـال الإدارة و الأمن و الحـراسة، بالإضافة إلى عملية سـرقة هواتف بالجملـة، و حوادث مرور بالجملـة من كثرة إكتضاظ السيارات ، المترشـحون “واحد راكب فوق واحـد” من أجل رؤيـة في أي قاعة يمتحـن نسبة العنـصر النسوي حـَوالي 80%.
كما وثقت الصور عدم احترام الإجراءات الاحترازية، “لا كورونا صينيـة و لا كورنا بريطانية و لا كورونا نيجيـرية” و لا بـروتوكل ولا جـِد.
و في هذا الصدد قالت الإعلامية الجزائرية منار منصري، “أمـا أهم شيء و الله لاغـاضوني مـَساكين جماعة طاقين و قصـر شلالة نايضين من 4 نتاع صبـاح و الامتحـَان داروه على 10 !! كامل هـذا العـدد من المترشحيـن لا يعلـمون أن أوراقـهم و التي تقـدر بحوالي 16 ألف ورقة لن تصـحح فقط سيكون تصحيـح لبعض الأوراق و الأغلبية ترمى أوراقـهم”.
و تابعت “كيف يعقل أن تصحح كل هـذه الأوراق و الجميـع قد أجاب على الأسئلة بشكـل صحيح كي شغـل كامل يـدو 20/20 …18/20 إنها البيروقـراطية في أوج حلـتِها أاااه عليك ياجزائر الجــديدة، كل عـام و كل سنـة تزداد الأمـور سـوءاً و تقل المصداقية و الشفافيـة”.
و ختمت ” الخـلاصة إذ كنت تـريد دخـول أي مسـابقة في الجـزائر فعليك بتطبيـق إحـدى القاعـدتين إحداهما حـلال و الأخـرى حَــرام أما المسـتوى العلمي فلا يـهم”.
منعت قوات الأمن صباح اليوم الأحد، الشيخ علي من تنظيم وقفة أمام رئاسة الجمهورية للمطالبة بحل سياسي لا يقصي أحدا من الجزائريين ويستجيب لمطالب الحراك.
و تساءل الشيخ علي في لافتات رفعها خلال هذه الوقفة، كيف يرفض النظام الجزائري الاستماع إلى مطالب الشعب و اتخاذ خطوات جادة نحو حل سياسي حقيقي بدل سياسة الإنكار و صم الآذان التي يتبناها، وهو(النظام) الذي تغني دائما بالحل السياسي لحل مشاكل الدول الجارة كمالي وليبيا.
و في هذا الصدد قال احد النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “آخر حل ممكن نظام الجنرالات يعتمد عليه هو لي يجي من اشخاص إسلاميين لأننا خلاص غطسنا في العلمانية في طريق التطبيع”.
تبدو قصة غريبة أليس كذلك.. ! ، لكن هذا ما حصل لشاب روسي من مدينة سان بطرسبورغ أنطون ديموف، حيث تعرض لعشر حالات وفاة سريرية في ليلة واحدة فقط !
مصادر ذكرت أن الشاب يبلغ من العمر 30 عاما، تعرض مباشرة بعد الاستحمام بالماء الساخن، لتجلط دموي في جسمه انتقل بعد قليل إلى الشريان الرئوي ، فشعر حينها بضيق تنفس ثم تحولت شفتاه إلى اللون الأزرق، وأصبح لون ساقيه أبيض، وعندما شعر بتلك الاعراض أدرك حجم الخطر، فإتصل على وجه السرعة بالاسعاف وتم نقله الى المستشفى .
و أضاف المصدر، ان الشاب صرح بعد استفاقته من الغيبوبة الأولى، أن كل ذلك جرى بسرعة كبيرة جدا في قسم العناية المركزة بالمستشفى، حيث لا يزال لا يستوعب كل ما حصل له.
المصادر ذاتها كشفت أن الجهات الطبية ذكرت اوصلت الشاب بجهاز تنفس صناعي ، لكن على الرغم من بدء العلاج المكثف، توقفت الدورة الدموية ، وبدأ الأطباء على الفور في إجراءات الانعاش، ومع ذلك، خلال الـ12 ساعة التالية، توقف قلب الرجل أكثر من عشر مرات ، تمكن في جميعها الاطباء من ارجاعه الى الحياة ودفع القلب للعمل مجددا .
ولضمان ديمومة استقرار حالته الصحية، أدخل الاطباء المريض في غيبوبة مفتعلة، قضى فيها ثلاثة أيام على التوالي ، بعدها استفاق وعاد الى الحياة مجددا.
وبحسب المصدر فإن ديموف، كان يعاني من التخثر الوراثي الخلقي، وهو ما يشكل لديه الاستعداد لتكوين جلطات الدم، وان كان سنه ما يزال بعيدا عن مثل هكذا تجلطات .
داهمت الشرطة بولاية قسنطينة الجزائرية شقة و توقيف أربعة أشخاص، و ذلك لممارسة الشذوذ الجنسي و أعمال السحر و الشعوذة و هذا في اذار محاربة الجريمة المنضمة الانحلال الاخلاقي.
وكان الموقوفون الأربعة يستخدمون الشقة أيضا لممارسة طقوس السحر والشعوذة.
وتم توقيف 04 أشخاص، بينهم فتاة مع حجز كمية من الأدوية والمؤثرات العقلية، الى جانب كتب ، صور وطلاسم
و تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية للكشف عن ظروف و ملابسات هذه الفضية.