نشر السياسي و الحراكي شوقي بن زهرة عبر صفحته الرسمية فيسبوك اليوم الجمعة 2 أبريل 2021 فيديو، علق عليه “سائق سيارة يحاول دهس الحراكيين في بجاية”.
و قال شوقي بن زهرة، أنه أصيب 8 حراكيين من بينهم شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة بجروح طفيفة بعد دخول سيارة وسط المسيرة بسرعة جنونية، مؤكدا أنه تم توقيف السيارة، و السيطرة بعدها على السائق قبل وقوع الكارثة”.
و خرج اليوم الآلاف من الحراكيين من مختلف الولايات، في الجمعة 111 للمطالبة بدولة مدنية ماشي عسكرية و إسقاط نظام الحكم.
خرج صباح اليوم الجمعة، حشود كبيرة في العاصمة الجزائر في الجمعة 111 رافعين شعارات قوية ضد النظام.
و في هذا الصدد رفع المشاركين في الحراك في الجمعة 111، شعارات قوية أبرزها دولة مدنية ماشي عسكرية، يسقط النظام الجزائري و رحيل الصنم، و يسقط البوليس السياسي.
و يخرج كل جمعة الآلاف من الحراكيين، من مختلف الولايات لتحقيق مطالبهم، بعد توقف دام لمدة سنة بسبب تداعيات فيروس كورونا.
كشفت مصدر إعلامي، اليوم الخميس، أن القضاء البيروفي وجّه صفعة قاضية و قوية لانفصاليي البوليساريو، حيث أصدر قرارا بطرد سفيرة الجمهورية الوهمية “خديجة المختار” من الأراضي البيروفية.
و حسب المصدر ذاته، فقد أعلنت المحكمة في البيرو أن الاستئناف الذي تقدمت به “خديجة المختار” التي تقدم نفسها كسفيرة للجمهورية الوهمية قد جرى رفضه، ليتم تأكيد قرار طردها من البيرو الصادر في شتنبر 2017.
و أكد المصدر ذاته، أن قرار المحكمة الدستورية البيروفية صدر بالإجماع من طرف قضاة الهيئة القضائية، لتكون بذلك عدالة البيرو قد وجهت صفعة قوية و قاضية لمرتزقة البوليساريو وجنرالات الجزائر.
وبهذا القرار ستكون المدعوة “خديجة المختار” محظورة من دخول التراب البيروفي بشكل نهائي.
كشف مصدر إعلامي، أن انفصاليو البوليساريو أصبحوا يتواطأون مع الإرهابيين من أجل استهداف المغرب.
و جاء هذا بعد أن تمكن أفراد الشرطة بإسبانيا يوم أمس الأربعاء، من توقيف شخص ينتمي إلى عصابة ” البوليساريو” في بسكاي بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية ضد مصالح المغرب.
و وفق ما أعلنت الشرطة الإسبانية فإن المتهم هو شخص متطرف يحرض على تطبيق عمليات إرهابية ضد مؤسسات مغربية في إسبانيا.
كشف السياسي شوقي بن زهرة أن سامي درنوني تعرض للتعذيب لأكثر من 100 ساعة في ثكنة عنتر للمخابرات.
و في هذا الصدد، تم تحديد تاريخ 12 أبريل لجلسة الإستئناف عن حكم عامين حبس نافذ في قضية سامي درنوني الذي تم سجنه حتى لا يخرج ويصرح بما تعرض له في ثكنة عنتر للتعذيب التابعة للمديرية العامة الأمن الداخلي (DGSI).
و أضاف المتحدث ذاته، أن المعتقل تم تعريته وصعقه بالمسدس الكهربائي بعد سكب الماء الوسخ على جسده وغيرها من الممارسات الغير الإنسانية والهمجية من ضباط المخابرات.
و في هذا السياق، سيكون الإستئناف أيضا في نفس القضية في حق سجينة الرأي السابقة نامية عبد القادر التي استفادت من البراءة في المحكمة الابتدائية.
التمست المحكمة العسكرية بالبليدة اليوم الخميس، 20 سنة حبس نافذ في حق المدير السابق لجهاز المخابرات الداخلي DGSI بوعزة واسيني.
و في هذا الصدد دخل السياسي الجزائري شوقي بن زهرة قائلا، “تعتبر هذه القضية بمثابة محاكمة لجناح المقبور القايد صالح من الجناح العائد للسلطة لكل من السفاحين خالد نزار والجنرال توفيق.
و تابع في تدوينة، “محاكمته تمت كمحاكمة بشير طرطاق قبله المتواجد في السجن والجنرال توفيق الذي استفاد من البراءة بعد استقواء جناحه وثلاثتهم كانوا على رأس المخابرات، يبين أن الحراك على حق لما يرفع شعار مخابرات إرهابية.
مضيفا، بوعزة واسيني قام بتوريط عدد من الشهود في القضية خلال المحاكمة حيث تم إيداعهم الحبس المؤقت، وهو متابع بأربعة تهم تتعلق بعدم احترام القانون العسكري والتزوير (لصالح عز الدين ميهوبي خلال مهزلة (12-12) والثراء غير المشروع والتدخل في شؤون السلطات القضائية (إطلاق سراح ابنة عبد الغاني الهامل بعد قرار قضائي بسجنها).
كشف الحراكي و السياسي الجزائري شوقي بن زهرة لصحافة بلادي، “أن نظام الجنرالات عاد إلى سياسة الإختطافات، و أنه هو المسؤول عن اختطاف سجين الرأي السابق علي مقران”.
و تابع، أنه تم إختطاف سجين الرأي السابق علي مقران من أمام محله في ولاية الشلف، مع إستعمال العنف من قوات القمع.
و أكد أن المعتقل تعرض إلى ضرب مبرح قائلا، هذا يبين نية النظام للعودة إلى سياسة الإختطافات التي طبقها السنة الماضية خصوصا في شهر رمضان”.
نشر الحراكي شوقي بن زهرة رسالة معتقل الرأي الطالب ميلود بن روان قائلا، الرسالة كتبها الطالب إلى الحراكيين والرأي العام.
و جاءت الرسالة كالتالي:
“منذ حوالي ستة أشهر، أمكث في هذا الحبس، دون جرم و لا جريرة، لا اعرف ما يجري خارج هذه الجدران، سوى ما تبثه قناة اليتيمة من اخبار تظهر لنا ان كل شيء على مايرام و ان الحياة جيدة.
أعيش يومياتي بين الصلاة و قراءة الكتب و التدبر و السؤال يأكل عقلي، لماذا لم يطلق سراحي إلى اليوم؟ أنا الطالب الجامعي السنة ثانية ماستر، قدمت مذكرة تخرجي قبل ايام من اعتقالي، لقد تم وأد فرحتي بالنجاح، كما تم تكميم صوت إرادتي في البحث عن مستقبل افضل.
ما يؤرقني في هذا الحبس هو قلق عائلتي وحزن أمي وحرقة فؤادها على فراقي المفروض علينا، ما يؤلمني اكثر، هو بعدي عن حضنها الدافئ وأملها في تخرجي، واستعدادها لاستقبال يوم نجاحي بالزغاريد و الفرح، لكن أمي حرموها من هذه اللحظة المنتظرة و أسالوا دموعها الخالدة في ذاكرتي، لأنني فقط أردت المشاركة في تغيير اوضاع وطني، بكل سلمية و مسؤولية.
أريد محاكمتي… لماذا انا معلق دون محاكمة كل هذه المدة؟ لماذا يتم رفض طلباتي المتكررة للافراج؟ علما أن زميلي في الملف نفسه، تم الافراج عنه، بعفو رئاسي.
و عندما سألته آخر سؤال: ماذا تريد يا ميلود ؟ رد بسرعة، أريد الحرية”.