كشف مصدر إعلامي اليوم الخميس 14 أبريل 2021، أن وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة الجزائريةعمار بلحيمر، اتهم”أطرافا خارجية باستعمال الحراك الجديد كوسيلة في حربها على الجزائر.

و أضاف المصدر ذاته، أن عمار بلحيمر قال لإحدى الجرائد الجزائرية، أن الدولة تعمل على توعية المنساقين دون وعي وراء هذه الدعوات”، مشيرا إلى أن “هذه الأطراف الخارجية تلجأ لوسائل قذرة، وأن هذه الأساليب أصبحت مكشوفة”.

و في هذا الصدد، رد نشطاء جزائررين ان عمار بلحيمر ليس ناطقا رسميا باسم الحكومة، بل ناطقا باسم البوليس السياسي الذي فرضه كوزير، وكلفه بمهمة تفجير الحراك من خلال اختراقه بواسطة العديد من اتباعه.

و في ما يخص عملية تصنيع اللقاح بالجزائر أكد عمار بلحيمر ، أن هذه خطوة استراتيجية وسيتم الشروع في تصنيع اللقاح بداية من سبتمبر المقبل”، وهو ادعاء كشفنا أمس انه كاذب لأن روسيا لم تذكر اسم الجزائر ضمن الدول التي ستتعامل معها هذه السنة لتصنيع لقاحها.

نشر السياسي و الحراكي الجزائري شوقي بن زهرة اليوم الخميس 14 أبريل 2021، فيديو تظهر فيه ابنة الناشط الحراكي صالح زرفة و اخاوتها، و هي تروي تفاصيل اقتحام الدرك بيتهم دون أمر تفتيش.

و في هذا الصدد قال شوقي بن زهرة، “خطير أطفال ضحية إرهاب الدولة في أول أيام شهر رمضان”.

مضيفا، “ترويع وترهيب أطفال لا تزال البراءة في وجوههم في أول أيام شهر رمضان وهم تحت الصدمة ومحاولة اقتحام بيتهم مع تجنيد عشرات الدركيين دون أمر بالتفتيش في غياب والدهم”.

وصف السياسي و الحراكي الجزائري شوقي بن زهرة الثلاثاء بمقاومة تعب الصيام والقمع الوحشي.

و أضاف قائلا عبر تدوينة فيسبوكية، “حاول النظام اليوم استغلال أول أيام شهر رمضان والاستثمار في تعب الصيام لقمع مسيرة الطلبة بدعم شعبي”.

و تابع تدوينته، “لكن ثبات الحراكيين وصمودهم جعلهم يسقطون هذه المناورة القذرة في هذا الشهر المعظم ورفعوا بقوة الشعارات المنددة بالوصاية الفرنسية أبرزها “ڨولوا لفرانسا الثورة ماهيش حابسة”.

قال السياسي و الحراكي الجزائري شوقي بن زهرة اليوم الأربعاء 13 مارس 2021، أن أطفال يقطنون بالجزائر عاشوا حالة ذعر ورعب شديد بعد محاولة اقتحام بيتهم من الدرك دون أمر بالتفتيش.

و في هذا الصدد قال شوقي بن زهرة، “في وقت أن الجزائريين مجتمعين على مائدة الإفطار، يعيش أبناء وزوجة المناضل صالح زرفة إرهاب حقيقي في هذه الأثناء مع محاولة الدرك اقتحام بيتهم بالقوة دون أمر بالتفتيش بعدما بقيت سيارة للدرك تراقب البيت طوال اليوم وانتظروا لحظة الإفطار لمحاولة اقتحام البيت الذي ليس فيه إلا أطفال وامرأة”.

متابعا تدوينته الفيسبوكية، “هذا هو المعني الحقيقي لإرهاب الدولة”.

يسار إلى أن الآلاف من الحراكيين يخرجون كل يوم جمعة في مسيرات حاشدة سلمية رافعين شعارات قوية ضد النظام الجزائري و مطالبين “بدولة مدنية ماشي عسكرية”.

#دولة_مدنية_ماشي_عسكرية

قال مصدر إعلامي يوم أمس الاثنين 12 أبريل 2021، أن الديوان الوطني الجزائري لمكافحة الفساد، استدعى ولاة منتدبين شغلوا المنصب في الفترة التي كان فيها عبد القادر زوخ، واليا للعاصمة الجزائر.

و أضاف المصدر، أن هذا الاستدعاء جاء بهدف التحقيق مع الولاة حول قضية لها صلة بمستثمر جزائري من أقارب الرئيس الجزائري السابق، عبد العزيز بوتفليقة.

وأوضح المصدر ذاته، أن السبب الرئيسي وراء استدعاء الولاة المنتدبين، وعددهم ثلاثة عشر واليا، نهاية الأسبوع المنصرم، هو التحقيق معهم حول الصفقة التي منحت للمستثمر في مجال الإشهار صاحب وكالة “نوميديا” المدعو “ك.ب”.

وفي هذا الصدد، كانت “صحيفة النهار الجزائرية”، المقربة من المخابرات العسكرية، أوضحت أن جميع الولاة المنتدبين طبقوا هذه التعليمات، باستثناء الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لحسين داي، المدعو صوفي عبد الإله، الذي رفض تنفيذها، والذي أرجع أثناء مراحل استجوابه أسباب رفضه، إلى سوء التفاهم الحاصل بينه وبين الوالي، قائلا: “لم أطبق تعليمات الوالي لأن علاقتي بالوالي زوخ كانت سيئة”.

يشار إلى محكمة “تيبازة” كانت قد قضت بإدانة والي العاصمة الأسبق المتابع بعدة تهم، بخمس سنوات سجنا نافذا في قضية رجل الأعمال المحبوس، محيي الدين طحكوت، مع إصدار أمر بإيداعه الحبس من الجلسة.

يذكر أن محكمة بتيبازة، قضت بإدانة المتهم بعقوبة 4 سنوات حبسا نافذا ومليون دينار غرامة مالية نافذة، مع حرمانه لمدة 3 سنوات بعد انقضاء المدة العقابية، من الترشح للانتخابات لمدة 3 سنوات، وإلزامه بتعويض للخزينة العمومية بمبلغ عشرة ملايين دينار في قضية الهامل عبد الغني، ومنعه من تقلد أي مسؤولية أو وظيفة.

قال مقاوم العصابات و عضو أمانة حركة رشاد محمد العربي زيتوت في تدوينة فيسبوكية اليوم الثلاثاء 13 أبريل 2021، أن معتقلي مسيرة التصعيد في إضراب عن الطعام.

و أضاف المتحدث ذاته، أن 23 معتقل رأي في يومهم السادس من إضرابهم عن الطعام، إحتجاجا و تنديدا عن حبسهم التعسفي، المتواجدين بالمؤسسة العقابية لحبس الحراش.

يذكر أنه تم اعتقال الحراكيين في مسيرة التصعيد ليوم السبت 03 أفريل 2021، حيث تم تقديم 11 منهم أمام وكيل الجمهورية لمحكمة باب الواد و 16 آخر أمام وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي محمد بتاريخ الإثنين 05 أفريل 2021.

و تم اتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم كالآتي.

محكمة باب الواد: تم إيداع 10 مواطنين (موقوفي مسيرة التصعيد) الحبس المؤقت قيد التحقيق المتابعين بتهمة “المساس بالوحدة الوطنية”، “التحريض على التجمهر غير المسلح” و “التجمهر غير المسلح”، من بينهم س.ط، أ.ب، س.ح.

كما تم إيداع 13 مواطن (موقوفي مسيرة التصعيد) الحبس المؤقت قيد التحقيق، من بينهم د.ف، ع.ق، أ.و.

قال السياسي و الحراكي شوقي بن زهرة لصحافة بلادي اليوم الاثنين 12 أبريل 2021، “أن نظام الجنرالات يفتتح “رمضان الاعتقالات” من واد رهيو”.

و تابع المتحدث ذاته، “كما كان الحال في شهر رمضان المعظم من السنة الماضية، يواصل النظام حملة الاعتقالات التي تستهدف نشطاء الحراك والضحية هذه المرة هو بوعشرية ابو عبد الله الذي يتواجد حاليا في مركز الشرطة في واد رهيو بولاية غليزان”.

و أضاف المتحدث ذاته، “أن نظام الجنرالات لا حياء ولا شرف له في الخصومة مع نشطاء سلميين ذنبهم الوحيد هو المطالبة بالدولة المدنية”.

يشار إلى أن عدد من الولايات شهدت في الآونة الأخيرة اعتقالات عدد من الحراكيين خلال مسيرتهم السلمية بالجزائر.