خرجت ناشطة جمعوية بمدينة مليلية بتصريح مصور “فيديو”، أكدت فيه مشاهدتها لعمليات اعتداء مُذلة مماثلة مورست على “حراكة” مغاربة بمعبر مليلية، والتي تتخذ في الغالب أشكالاً مهينة، مثل “قصّ شعرهم إلى درجة الصّلع، وذلك ليتمكّن رجال الشرطة من التعرف عليهم لاحقاً في حال عوتهم مجدداً”.
وأكدت الناشطة الجمعوية لمدينة سبة، أن “الاعتداء على الشبان المغاربة على معبر مليلية، كما في نظيره بسبتة، بات عادة يومية، حيث يتلقون الضربات بواسطة العصي، كما يتم تقطيع ملابسهم، مع تجريدهم من أحذيتهم التي يُقذف بها إلى البحر”، مشيرة إلى أنه صار في حُكم العادة “أن تُصادف أطفالا أو شباناً مغاربة يتجولون في محيط ميناء المدينة وهم عُراة”.
ويأتي هذا “الفيديو” الذي انتشر بشكل واسع، تزامنا مع ما ظهر في فيديوهات سابقة تمّ تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي مطلع شهر فبراير الماضي، والذي أثارت حينها موجة غضب في الشارع المغربي، حيث وثّقت لعملية اعتداء عناصر أمنية بأحد مراكز الاحتجاز بجزيرة “لاس بالماس” الإسبانية على قاصرين مغاربة.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس السبت 22 ماي 2021، فيديو يظهر فيه مواطن جزائري من الجالية، وهو يرفع علم فلسطين والراية الوطنية على “رافعة” في مدينة لندن، قرب مقر الحكومة البريطانية.
وحضي هذا الفيديو بإعجاب كبير، من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال ناشط جزائري، “واااااو عمل بطولي جبار لنحرير فلسطين و نحرير الجزائر من العصابة لم يستطع عليه اي احد قبله و لن يستطيع بعده. سابقة في تاريخ تحرير الشعوب !!!!”، فيما قال ناشط آخر، “يحيا الاحرار في المهجر نحنو نعتز بيكم يا أحرار”.
يشار إلى أن، العاصمة البريطانية لندن شهدت أمس السبت، مظاهرة حاشدة هي الأكبر على الإطلاق؛ دعما للشعب الفلسطيني، شارك فيها نحو 200 ألف متظاهر.
وجابت المظاهرة شوارع قريبة من مقر الحكومة البريطانية، ونددت بالممارسات الإسرائيلية، وعدوان الاحتلال على قطاع غزة، حيث ردد المشاركون شعارات ورفعوا لافتات تدعو لإنهاء المجازر بحق الفلسطينيين والفصل العنصري في الأراضي المحتلة.
كشف السياسي الجزائري شوقي بن زهرة قبل قليل من يومه السبت 22 ماي 2021، أنه تم اقتحام بيت أستاذات بولاية بسكرة، كما حدث في برج باجي مختار.
وأضاف المتحدث ذاته في تدوينة فيسبوكية، “في وقت أن النظام حول عشرات الآلاف من الشرطة لقمع متظاهرين سلميين في العاصمة، تم اقتحام صباح اليوم بيت أستاذتين في بسكرة من طرف شخص قام بتهديدهن بالسلاح الأبيض وسرقة ممتلكاتهم وتكرر بذلك مع حدث مع الأستاذات في برج باجي مختار.
وأكد المتحدث ذاته، أن الاقتحام كان على 3 صباحا في مسكن خاص بأساتذة مقيمات يقع بحي العالية الشمالية والمعتدي استولى على الهواتف الذكية للأستاذتين، كما قام بسرقة كل ما خفّ وزنه وغلا ثمنه وكذا أجهزة إعلام آلي، مستغلا موقع السكن في الطابق الأرضي وأن النوافذ غير مزودة بأي حاجز حماية”.
اهتزت مدينة وجدة للمرة الثالثة على التوالي يوم أمس الجمعة 21 ماي الجاري، على وقع جريمة راحت ضحيتها امرأة حامل في العشرينات من عمرها.
وترجع تفاصيل الجريمة إلى إقدام شقيق زوج الهالكة على توجيه طعنات لها بواسطة سكين ليرديها قتيلة على الفور، الشيء إلى خلف ضجة واسعة وزوجة خوف وخلع في ساكنة منطقة ربان التابعة ترابيا للجماعة القروية أهل أنجاد.
ولحدود الساعة لا توجد أي معطيات رسمية حول أسباب ودوافع الجريمة.
كشفت الإعلامية الجزائرية منار منصري يوم أمس الجمعة، حصيلة أولية لإعتقالات مسيرة الجمعة 118.
في نفس السياق قالت منار، “لحد الآن و كحصيلة أولية تم إعتقال 800 مواطن على الأقل في 18 ولاية، أين تم إعتقال جميع شرائح المجتمع و من جميع الأعمار ، حيث شهد قمع كبير جدا في الجزائر العاصمة و البويرة، أين تم تعنيف و ضرب أي تجمع مع إعتقال المواطنين ، مع الذكر أنه تم إعتقال حتى عائلات”.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أن الجمعة السابقة تم منع الصحفيين من تغطية المسيرات و تم إعتقال بوبكر خالد ، و ماسين عمروني من العاصمة و حاجي رياض من جيجل.
وأشارت إلى أنه تم وضع كل من “عقون اسماعيل”، “بوشكور يوسف”، “بومد هشام”، “طويل يوسف”، “جمال حليماوي”و “صفيان هداجي”، تحت المراقبة، في إنتظار أسماء اخري في حين إنتظار مجموعة أخرى من المواطنين.
كما كشفت عن عدد الأشخاص الموقوفين من مختلف الولايات التي شهدت اعتقالات في الجمعة 118.
عنابة: تم إعتقال 20 مواطن على الأقل .
بويرة: تم إعتقال 80 مواطن على الأقل مع بداية إطلاق الموقوفين .
سكيكدة: تم إعتقال 30 مواطن على الأقل مع بداية إطلاق الموقوفين .
جيجل: تم إعتقال 55 مواطن على الأقل من بينهم 10 نساء مع بداية إطلاق الموقوفين .
خنشلة: تم إعتقال احمد امين ڨوجيل و عشرة 10 آخرين على الأقل مع إطلاق سراح الجميع.
تلمسان: تم إعتقال 18 مواطن في مدينة تلمسان و مغنية مع إطلاق سراح الجميع.
بومرداس: من مدينة برج منايل تم إعتقال 11 مواطن.
وهران: تم إعتقال 20 مواطن على الأقل .
أم البواقي: تم إعتقال 09 مواطن 03 من مدينة ام البواقي و 06 عين البيضاء مع إطلاق سراح الجميع .
قسنطينة: تم إعتقال 20 مواطن على الأقل مع بداية إطلاق الموقوفين.
انتفض السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة أمس الخميس 21 ماي 2021، في وجه النظام الجزائري، حيث طرح سؤالا بارزا، “إلى متى السكوت عن العنف الجماعي ضد النساء؟”
وقال شوقي بن زهرة في تدوينة عبر حسابه الشخصية “فيسبوك”، “كيف يمكن أن لا يذكر أحد ما حدث في حاسي مسعود سنوات 2001 و 2010 بعد الفاجعة التي حدثت في برج باجي مختار بالاعتداء الوحشي على 10 نساء (هناك أخبار متداولة عن تعرضهن للاغتصاب) من 4 وحوش وجاء هذا بعد تقديمهن شكاوى بسبب 4 إعتداءات في نفس المكان دون أن تتحرك السلطات والملفت للانتباه هو أن تعامل النظام مع القضية لم يتغير عن تعامله مع ما حدث في حاسي مسعود منذ عشريتين”.
وأضاف قائلا، “للتذكير أنه سنة 2001 تعرضت أكثر من 40 امرأة إلى إعتداءات واغتصاب جماعي في حي “الهايشة” في حاسي مسعود بعد نداء من أحد الأئمة الجهلة إلى “تطهير” الحي، رغم أنهن قدمن شكاوى من قبل عن انعدام الأمن في الحي وحتى بعد الحادثة كان تعامل النظام في غاية الليونة وأقسى الأحكام ضد العدد القليل من المعتدين الذين تم اعتقالهم لم تتجاوز 3 سنوات سجن كحد أقصى. لم تتوقف الأمور عند هذا الحد بل سنة 2010 تكررت نفس الأحداث وتم الإعتداء جماعيا مرة أخرى على نساء في حاسي مسعود دائما، رد النظام كان بتجاهل القضية ثم خرج جمال ولد عباس بتصريحات يتهم فيها أطراف أجنبية بتضخيم واستعمال القضية لضرب الجزائر”.
وتابع المتحدث ذاته، “بعد الإعتداء على العشر أستاذات في برج باجي مختار لم نسمع غير وزير التربية يقول أنه متضامن مع الضحايا⁉️ وأنه سيتم فتح تحقيق في القضية والكل يعرف نتائج التحقيقات في الجزائر ولم يقترح أي حلول عملية. لا بد أن تكون هذه القضية قضية رأي عام وهو ما لم يحدث إلى حد الساعة رغم أن مسائل تافهة أخذت صدى أكبر بكثير من هذه المأساة، ما حدث في حاسي مسعود وفي برج باجي مختار سيتكرر إذا لم يتحرك الشعب لأن هذا النظام أثبت فشله منذ الاستقلال”.
أكد الحراكي و السياسي الجزائري شوقي بن زهرة، أن النظام الجزائري استعمل أساليبه لمنع الحراك الشعبي الجزائري اليوم الجمعة 21 ماي 2021، في #الجمعة_118.
وأضاف قائلا، “لا قطارات ولا ترامواي ولا انترنت اليوم في العاصمة وكل هذا من أجل منع مواطنين سلميين بالمطالبة بدولة مدنية لإنقاذ الوطن من نظام سيهدر 8800 مليار سنتيم في مهزلة انتخابية في وقت أن أزمة اقتصادية تعصف بالبلاد وتقودها للدمار”.
هذا ويستعد عدد من الحراكيين بالجزائر الخروج اليوم الجمعة، لاستكمال مسيرتهم الشعبية، رافعين شعارات قوية ضد حكام الجزائر و مطالبين بـ”دولة مدنية ماشي عسكرية”.
أشعلت قبلة المغنية المغربية منال بنشليخة لزوجها أمام الملأ مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت جدلا واسعا في صفوف متابعيها
ونشرت بنشليخة صورا على حسابها الرسمي انستغرام، من ضمنهم صورة وهي تقبل زوجها من الفم إلى الفم، وذلك على خلفية نجاح أغنيتها الجديدة “عيطو البوليس” من ألبومها “360 “.
وانتقد عدد من النشطاء ما أقدمت عليه الفنانة المغربية، مبرزين أن التعبير عن الحب بين الأزواج لا يجب، في اعتقادهم أن يكون بالتقبيل والأحضان أمام الملأ، احتراما للقيم الدينية.
في المقابل، أعرب عدد من متابعي وأصدقاء الفنانة السابق ذكرها عن إعجابهم ببنشليخة وشخصيتها في نشر الإيجابية والحب، مدافعين عن الأمر على اعتبار أنهما زوجان ويحتفلان بنجاحهما على طريقتهما، وأنها تبقى حريتهم الشخصية.
يشار إلى أن منال بنشليخة، لم تقتصر على الغناء فقط، وإنما ولجت عالم التمثيل في أول تجربة لها، بعدما جسدت دور البطولة في السلسلة الدرامية والكوميدية “دايزو الكلام”، خلال شهر رمضان الماضي.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس