أقدم شاب في عقده الثاني أمس الثلاثاء فاتح يونيو 2021، على قتل زوجة أخيه بواسطة “شاقور”، بدوار العجامنة التابع للجماعة القروية حد احرارة بإقليم أسفي.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى توجيه الشاب ضربات قاتلة إلى زوجة أخيه، ما أسفر عن موتها في الحين.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشاب يعاني من مرض عقلي اعتمد على “شاقور” من أجل إنهاء خياة زوجة أخيه ذات 3 أطفال.
وتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا للكشف عن ظروف و ملابسات هذه الجريمة.
قال الحراكي الجزائري شوقي بن زهرة اليوم الثلاثاء، أن الجزائر قامت بمحاولة فاشلة لتهريب زعيم البوليساريو ابراهيم غالي من اسبانيا.
وفي نفس السياق قال المتحدث ذاته، “فضيحة جديدة يتورط فيها الجنرالات أهانوا بها الجزائر مرة أخرى على الساحة الدولية، حيث قاموا بمحاولة فاشلة لتهريب زعيم ما يسمى البوليساريو إبراهيم غالي المتابع من العدالة الإسبانية في قضية “جرائم حرب” وقد قام الجيش الإسباني بمنع طائرة خاصة جزائرية من النزول في مطار قريب من بلدة “لوغرونيو” أين يتواجد زعيم البوليساريو العلاج”.
وأضاف، “الطائرة تابعة للحكومة الجزائرية هي من طراز “Gulfstream 2000” وتحمل رقم “7T-VPM”، انطلقت من قاعدة بوفاريك العسكرية حوالي الساعة 8 صباحًا متجهة إلى مطار “Agoncillo” على بعد كيلومترات قليلة من مدينة “لوغرونيو” وحوالي الساعة 9:30 صباحًا كانت تواصل مسارها نحو “لوغرونيو”، لكن خلال تحليقها فوق إيبيزا وفورمينتيرا (من جزر البليار)، استدارت 180 درجة وبدأت رحلة العودة بعد وصول أمر من الجيش الإسباني حتى تعود الطائرة أدراجها”.
أكدت صحيفة “إلباييس” الإسبانية قبل قليل من يومه الثلاثاء، أن زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية ابراهيم غالي، سيغادر اسبانيا هذه الليلة نحو الجزائر العاصمة بعد أن سمحت له الحكومة الاسبانية برحلة جوية من مطار بامبلونا .
وحسب مصدر إعلامي، فإن إبراهيم غالي توجه إلى مطار بامبلونا (نافارا) للعودة إلى الجزائر العاصمة، وذلك بعدما رفض قاضي التحقيق اتخاذ اجراءات احترازية ضده بعد الاستماع اليه اليوم الثلاثاء فاتح يونيو 2021.
وأضاف المصدر، أن إبراهيم غالي سيكمل علاجه من كوفيد -19 في الجزائر ، بعد تجاوزه المرحلة الأكثر خطورة من المرض ، بعد أن أمضى 54 يومًا في إسبانيا.
هذا وسبق للمتحدثة باسم الحكومة الاسبانية ماريا خيسوس مونتيرو، أن أكدت أنها لم تكن على علم بأن طائرة تربط الجزائر العاصمة ولوغرونيو، كانت تحلق فوق الأجواء الإسبانية.
اتخذ البام اليوم الاثنين 31 ماي الجاري، قرارا يتعلق بطرد برلمانيين بعد البت في ملفات الأخطاء الجسيمة المرتكبة من طرفهم، ووضع أنفسهم خارج التنظيم الحزبي.
وجاء هذا القرار، ضمن مقرر تنظيميا بشأن البرلمانيين أصدره حزب الأصالة والمعاصرة.
وجاء في ذات المقرر، أنه استنادا إلى المداولات التي عرفها اجتماع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة المنعقد يوم الجمعة 28 ماي 2021، حول الشأن الحزبي الداخلي والاستعدادات الجارية لمحطات الاستحقاقات المقبلة، ووفق المقتضيات المقررة في النظام الأساسي للحزب.
وفي سياق البت في ملفات الأخطاء الجسيمة المرتكبة من طرف بعض المنتخبين الذين وضعوا أنفسهم خارج التنظيم الحزبي، أضاف المضمون المقرر، أنه قاموا بقطع جميع روابطهم بالحزب، كما تقرر بعد استشارة الهيئات المعنية طرد المنتخبين البرلمانيين الواردة أسمائهم في اللائحة أسفله، مع إحالة هذه اللائحة على رئيسا فريقي الحزب بمجلسي النواب والمستشارين لترتيب النتائج القانونية والتنظيمية على ذلك.
أفاد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق أنه سيتم فتح باقي المساجد المغلقة، التي تم إغلاقها بسبب التدابير الاحترازية التي اتخذها المغرب لمواجهة تفشي جائحة كوفيد19، حسب مصدر إعلامي.
وأضاف المصدر، أن أحمد التوفيق قال في جلسة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن الملك محمد السادس تفضل بإعطاء أوامره لإعادة فتح المساجد المغلقة بكيفية تدريجية بالتنسيق مع السلطات المحلية”.
وأكد التوفيق أن بلاغا بهذا الخصوص سيصدر اليوم الاثنين،
خرج المئات من ساكنة المنانعة ولاية الوادي بلدي المقرن اليوم الاثنين 31 ماي 2021، في وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم.
وجاءت هذه الاحتجاجات للمطالبة بعدم الانتخاب ومنع المترشحين من دخول القرية بسبب عدم تلبية مطالب السكان بفتح منشآت ضرورية كالبلدية والمستشفى.
وقام المحتجين بغلق الطريق، ورفع شعارات ولافتات تعبر عن مطالبهم التي كانت لسنوات حسب أحد المحتجين
لقي ثلاثة شبان مصرعهم قبل قليل من يومه الاثنين 31 ماي 2021، أثناء قيامهم بأعمال صيانة داخل بئر بحي فتال في بني مراد تابعة لمحطة تصفية المياه بولاية البليدة.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى وفاة الشبان أثناء قيامهم بأشغال الصيانة داخل البئر السالف الذكر، لكنهم أصيبوا باختناق إثر استنشاقهم لغازات سامة أدى إلى وفاتهم جميعا.
وفور علمها بذلك، انتقلت عناصر الوقاية المدنية، والمصالح الأمنية إلى عين المكان، وتم انتشال جثث الضحايا الثلاثة وتوجيهها إلى مستودع الأموات، فيما فتح تحقيق للكشف عن ظروف و ملابسات هذه الواقعة.
انتشرت في الفترة الأخيرة بمواقع التواصل الاجتماعي الجزائري، صور لجزائريين يقتاتون من المزابل، التي أكد لنا السياسي شوقي بن زهرة أنها صارت روتينية وستنتشر بشكل رهيب في الأشهر القادمة.
وأضاف المتحدث ذاته، “هذا يبينه التقرير الأسود الذي صدر عن الجزائر من صندوق النقد الدولي (FMI)،ةعن الاقتصاد الجزائري لسنة 2021 يحذر فيه من وضعية مالية في غاية الخطورة”.
وأشار إلى أن وصول نسبة الديون العمومية إلى 63% مقابل 53% السنة الماضية، نسبة تضخم بلغت 6%، عجز في الميزانية سيبلغ 18% مقارنة مع 12% السنة الماضية وتقلص صادرات البترول بنسبة 36% و 11% بالنسبة للغاز مقارنة بالسنة الماضية، كلها مؤشرات “كارثية” جعلت صندوق النقد الدولي يدق ناقوس الخطر خصوصا مع تزايد الاحتجاجات الاجتماعية والفارق في الرواتب الذي قضى نهائيا على الطبقة الوسطى.
أكد السياسي الجزائري شوقي بن زهرة قبل قليل من يومه الاثنين، أن النظام الجزائري يستعد لإقرار عفو شامل على مجموعة من الفاسدين حسب قوله.
وتابع، المتحدث ذاته في تدوينة فيسبوكية، “بعد المهزلة الانتخابية يوم 12 جوان سيقال أن ذلك جاء من أجل استرجاع الأموال المنهوبة، فقد حرك النظام كل ترسانته الإعلامية ومن رؤساء الأحزاب في الآونة الأخيرة للترويج لهذا المشروع وسنكون بذلك أمام مرحلة أخرى من الثورة المضادة كما حدث في مصر مع السيسي”.
وأضاف، “ربما يسأل أحدهم ما فائدة النظام من ذاك، بكل بساطة هو حاجته لبعضهم لهندسة المؤامرات ضد الشعب كما حدث عند استنجاد جماعة شنقريحة بالتوفيق ونزار، وأيضا العقيدة لدى الأنظمة الاستبدادية التي تقضي بعدم التضحية بالمنتسبين للنظام بعد سقوطهم”.
نشر السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة أمس الأحد، تدوينة عبر صفحته الرسمية فيسبوك، جدد من خلالها تضامنه مع المعتقل سعد الدين مرزوق.
وقال شوقي بن زهرة، “تضامني المطلق مرة أخرى مع القاضي الحر سعد الدين مرزوق الذي قام اليوم الفاسد بلقاسم زغماتي بعزله نهائيا من مهنة القضاء، عبر قرار صادر من المجلس الأعلى للقضاء الخاضع للتعليمات”.
وتابع المتحدث ذاته، “الأكيد أن سعد الدين مرزوق سجل اسمه بأحرف من ذهب في المعركة من أجل عدالة مستقلة بعد تضحيته بكل شيئ من أجل الوقوف مع الشعب والحراك”.
