وصف النائب المجمد عن الكتلة الديمقراطية، نبيل حجي، اليوم الأربعاء 11 غشت الجاري، الطبقة التي تتحكم في الحكومة وفي مجلس نواب الشعب، بــ”المجرمة” .

وأكد المتحدث ذاته أن هذه الطبقة في إشارة إلى الحزام السياسي لحكومة المشيشي السابقة برئاسة حركة النهضة كانت سبباً في التعطيل والتعسف على النظام الداخلي للبرلمان والدستور .

كشف مصدر إعلامي اليوم الأربعاء، أن الجيش الجزائري متورط في إضرام الحرائق التي تعرفها غابات منطقة القبائل، والتي أودت بحياة العشرات من الأشخاص وتسببت في خسائر مادية جسيمة.

من جهة أخرى، أفادت مصادر إعلامية أمس الثلاثاء 10 غشت الجاري، أن مسؤولين حكوميين مغاربة سيتواصلون مع السلطات الجزائرية لتقديم أي مساعدة ممكنة على إثر الحرائق التي تجتاح بعض مناطق البلاد.
وجاء ذلك بعد نشوب حرائق مهولة على مستوى المنازل والمستشفيات بمختلف المناطق والتي  تم توثيقها في مقاطع فيديو وصور تظهر أن النيران دمرت المنازل بتاوريرت مقران ووجهت نداءات لسكان القرى التي أحاطت بها النيران لمغادرة منازلهم.

وتواصل فرق الحماية المدنية إخماد الحرائق التي شهدتها ولاية تيزي وزو وعدة مناطق، بمساعدة المواطنين.

هذا وأشارت جريدة “الجزائر تايمز”، في عنوانها أن الفيديو الذي وثق هذه العملية داخل المقال، غير أنها ظلت متحفظة عليه لأسباب مجهولة.

أفادت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء 11 غشت الجاري، أن زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، قد تراجع عن موقفه من الرئيس قيس سعيد، معلناً دعم الحركة للرئيس التونسي.

وقال راشد الغنوشي في تصريح صحفي “سندعم الرئيس قيس سعيد ونعمل على إنجاحه بما يقتضي ذلك من استعداد للتضحيات من أجل الحفاظ على استقرار البلاد واستمرار الديمقراطية”.

وأضاف المتحدث ذاته “ننتظر خارطة الطريق للرئيس ولا حل إلا بحوار تحت إشرافه”.

وتابع “تلقينا رسالة شعبنا وحركة النهضة منفتحة على المراجعة الجذرية لسياساتها”. كذلك توقع أن يتفاعل البرلمان “إيجابياً” مع الحكومة التي سيقترحها الرئيس.

بعدما تم تداول مقطع فيديو أمس الثلاثاء، يظهر فيه جندي وهو يطلب الاستغاثة وسط حرائق مهولة، طمئن بن زهرة أن صحته جيدة.

وتداول مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي الصورة بشكل واسع متفاعلين معها ومتمنيين له بالشفاء العاجل.

وأكدت عدد من الصفحات الفيسبوكية، أن الجندي الذي أطلق نداء الاستغاثة نجى من الموت بفضل المواطنين وهو يرقد حاليا في مستشفى تيزي وزو.

أعلنت شركة الخطوط التونسية أمس الثلاثاء 10 غشت الجاري، أنه يتعين على المسافرين الوافدين على تونس، الالتزام بالعديد من الشروط وفقا لقرار السلطات التونسية.

وبالنسبة لهذه الشروط، فيجب الاستظهار أثناء القيام بعملية التسجيل بنتيجة تحليل مخبري ” بي سي ار ” سلبية، لم يمض على تاريخها 72 ساعة ويستثنى من هذا الاجراء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة.
الخضوع إلى حجر صحي ذاتي إجباري لمدة 7 أيام، بداية من تاريخ الوصول إلى تونس.
الخضوع إلى فحص سريع عشوائي يتم اجراؤه على عينة من المسافرين عند الوصول.
تقديم كل المعطيات المطلوبة بشكل اجباري على الموقع التالي: https://app.e7mi.tn
ويتعين عليه اثر ذلك طباعة وتوقيع الوثيقتين الموجودتين بالتطبيقة وهي بطاقة صحية وبطاقة التزام وتقديمهما الى المصالح الصحية في نقطة المراقبة الحرارية عند الوصول الى المطارات التونسية بعد التثبت من الوثيقتين من طرف شركات الطيران قبل المغادرة.

عاشت الجزائر أمس ليلة سوداء، بعدما حاصرت النيران البيوت، حيث فرّ المواطنون على وجه السرعة إلى الشوارع.

واكتسحت الحرائق كل الغابات في الأربعاء ناث ايراثن بولاية تيزي وزو.

في ذات السياق، يواصل أفراد الحماية المدنية إخماد الحرائق التي راح ضحيتها عشرات الأشخاص من بينهم أعوان الحماية المدنية، بمساعدة المواطنين.

أفاد الناطق باسم الديوان الوطني للحماية المدنية في تونس معز تريعة، يوم أمس الثلاثاء 10 غشت الجاري، تسجيل 155 حريقا خلال  الـ36 ساعة الأخيرة.

وأكد المتحدث ذاته في تصريح لوكالة الأنباء التونسية عن عدم تسجيل أية ضحايا بشرية جراء تلك الحرائق منذ شهر يونيو المنقضي، مشيرا الى أن بعض حرائق في الغابات بقيت مندلعة لوقت طويل.

أكد الحراكي والسياسي الجزائري شوقي بن زهرة لصحافة بلادي، أن النظام الجزائري لم يشتري حتى طائرة لإخماد الحرائق التي اشتعلت في ولاية تيزي وزو والمناطق المجاورة لها.

وأضاف، أنه تم استشهاد 25 عسكري في تيزي وزو وبجاية، حيث قال “رحمة الله عليهم تم ارسالهم من قيادتهم لمواجهة الحرائق دون أي إمكانيات ولولا انقاذ المواطنين لعدد كبير من الجنود لكانت الحصيلة أكبر”.

وأشار إلى أن هذه النيران، لن تخمدها إلا طائرات إخماد حرائق والذي لم يشتري النظام ولو واحدة منها.

يشار إلى أن فرق الحماية المدنية لازالت تواصل إخماد الحرائق بمساعدة المواطنين.

مرة أخرى دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زعرة، على خط الحرائق التي شهدتها الجزائر، حيث قال “تذكروا كيف هرولوا لزيارة زعيم ما يسمى البوليساريو دقائق بعد دخوله المستشفى العسكري، لكن الآن لم يحركوا ساكنا لطلب مساعدة دولية لإخماد الحرائق في تيزي وزو و جيجل وتيارت وبجاية وغيرها ولم يزر هذه الولايات المتضررة لا المعين تبون في وقت أنه تم تسجيل عشرات الوفيات ولا شنقريحة رغم أن الجنود يستغيثون”.

وأضاف، “هل من يدعي أنه قوة إقليمية ويستطيع حل أزمات مثل قضية سد النهضة لا يستطيع حشد مساعدة دولية في ظرف ساعات، مع العلم أن دور المنطقة تملك كلها طائرات إخماد حرائق بما فيها تونس والمغرب واسبانيا وإيطاليا إلا الجزائر لم يستثمر النظام ولو في طائرة واحدة لأنهم نهبوا كل شيء”.