خرج والد الشاب جمال بن سماعيل عن صمته بعد واقعة حرق ابنه، حيث قال “أطالب من السلطات منحي جثة ابني”.
وأضاف، ابني جمال ذهب الى تيزي وزو لتقديم يد العون والمساعدة، لا يجب للفتنة أن تتوسع والجريمة قامت بها فئة معزولة”.
وتابع، “القبايل خاوتنا ونسابنا و حبابنا نريد التوحد و الوحدة بيننا كجزائريين واللي داروا هذا الشي ما يمثلوش الجزائر و لا المنطقة وان شاء الله يخلصوها”.
أعلنت سفارة ألمانيا بتونس، اليوم الخميس 12 غشت الجاري، تقديم برلين تمويلا بقيمة 10 ملايين يورو لتونس خلال أزمة كوفيد 19.
وجاء هذا التمويل من خلال الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، بهذف لتعزيز قدرات المنظومة الصحية في تونس.
وأصدرت السفارة بلاغا تؤكد من خلاله، ان هذا التمويل سيكون موجها أساسا لشراء معدات طبية عبر الفرع التونسي لمنظمة “UNICEF” بالتعاون مع بنك التنمية الالماني KFW .
أعلنت حركة النهضة، اليوم الخميس 12 غشت الجاري، عن تشكيلها للجنة مؤقتة بهذف إدارة وتسيير الأزمة السياسية في توتس، والبحث عن حلول تعيدها إلى الوضع المؤسساتي الطبيعي .
وأصدرت الحركة نيابة تؤكد من خلاله على ضرورة بدل جهود مشتركة للخروج من الأزمة، لتواجه البلاد مشاكلها العاجلة في إطار الوحدة الوطنية والدستور .
بعدما رفض النظام الجزائري يد المساعدة من طرف الملك المغربي محمد السادس، دخل المعارض الجزائري والحراكي شوقي بن زهرة على خط هذه القضية، حيث قال “هل يعقل أن يعلن ماكرون عن إرسال طائرتين لإخماد الحرائق في الجزائر دون استشارة أحد كما لو أن الجزائر لا تزال محافظة فرنسية وهي نفس الطريقة التي اتبعها مع لبنان، في وقت أن المغرب الشقيق عبر عن استعداده لإرسال أسطوله كاملا من طائرات إخماد الحرائق وهو ما تجاهله النظام الجزائري”.
وأضاف المتحدث ذاته في منشور على صفحته فيسبوك، “دليل آخر على أن الجنرالات تحت سيطرة فرنسا وأن الرئيس الفرنسي لا يحتاج حتى إلى احترام الأعراف الدبلوماسية، فلا حرج لهم في تلقي الإهانات من مستعمر الأمس لكن يعاملون كالعدو بلد شقيق اقترح مساعدته في هذه الظروف الكارثية ونسيان الخلافات ولو لأيام”.
أكد الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل، حفيظ حفيظ، اليوم الخميس 12 غشت الجاري، أن الإتحاد لديه الثقة الكاملة في القرارات الإستثنائية التي يتخدها رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد .
وأوضح المتحدث ذاته في تصريح صحفي أن إتحاد الشغل في ينتظر الكشف عن خارطة طريق واضحة، مشيرا الى أن تغيير النظام السياسي أمر ضروري.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس قيس سعيد قد قرر في وقت سابق اعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد كل اختصاصات المجلس النيابي ورفع الحصانة عن كل نواب.
في بادرة حسنة أعطى الملك محمد السادس تعليماته لوزيري الداخلية والشؤون الخارجية من أجل التعبير عن حسن الجوار وعلاقة الدم و الإسلام التي تربط بين الشعب المغربي و الجزائري، عن استعداد المغرب لمساعدة الجزائر في مكافحة حرائق الغابات التي تشهدها ولاية تيزي وزو وعدد من مناطق المجاورة.
وحسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فقد تم بتعليمات من الملك محمد السادس، تعبئة طائرتين من طراز “كنادير” للمشاركة في هذه العملية بمجرد الحصول على موافقة السلطات الجزائرية.
يشار إلى أن حصيلة قتلى حرائق الغابات المتواصلة منذ الاثنين في عدة مناطق في الجزائر ارتفعت إلى 69، هم 28 عسكريا و41 مدنيا، بعد تسجيل 4 وفيات جديدة أمس الأربعاء في بجاية، بينما تواصل فرق الحماية المدنية الجزائرية، مدعومة بقوات الجيش ومتطوعين، العمل على إخماد النيران.
أجرت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش الأربعاء اتصالاً هاتفياً مع وزير الشؤون الخارجية التةنسي عثمان الجرندي، بهذف الاطمئنان على الأوضاع في البلاد تونس.
وجاء هذا الاتصال الهاتفي فيمة يتعلق بمكافحة الحرائق التى شهدتها عدد من الغابات بالولايات التونسية، ودراسة الجهود المبذولة لاخمادها.
هذا وقد أعربت الوزيرة نجلاء المنقوش عن مواساتها وتضامنها مع الشعب التونسيالشقيق واستعداد الجانب الليبي لتقديم يد العون والمساعدة لتجاوز هذه المحنة.
دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط تعذيب وحرق الشاب جمال بن سماعيل، التي هزت الجزائر أمس الأربعاء 11 غشت 2021، حيث قال “رحمة الله على الضحية الذي تم حرقه بهمجية”
وأضاف، “جمال بن سماعيل شاب عنصر في الحراك الشعبي وفنان، قال البارحة أنه سيذهب إلى تيزي وزو للمساعدة في إخماد الحرائق، كل الشهادات من مليانة تؤكد أنه لا علاقة له بما تم اتهامه به”
وتابع، “لا بد من التعقل وما حدث سيكون له تبعات كارثية على المجتمع والبلاد في السنوات القادمة، من دبروا الحرائق هم يتنعمون في اقامات موريتي ونادي الصنوبر تحت حراسة مشدددة وما وقع حتى إذا كان مدبر جزئيا بما أن تسليم الشرطة للمشتبه فيه بتلك السهولة يطرح أكثر من علامة استفهام فيمكن أن يجرنا إلى دوامة عنف إن لم نتحلى باليقضة”.
أفادت مصادر إعلامية اليوم الخميس 12 غشت الجاري، أن الطفل أشرف الذي هاجر إلى سبتة المحتلة بحرا باستعمال “القنينات”، اختفى في ظروف غامضة.
وجاء اختفاء الطفل أشرف وذلك بعد مدة من تدخل جمعية “عطاء” بتقديم يد العون له وانقاذه من حالة تشرد، بعدما لقيت حالته تضامنا كبيرا من طرف المغاربة.
وأكدت ذات المصادر أن “أشرف غاب عن المنزل منذ يومين، ولم يسمع له أثر لحد الآن”. كما انتشرت أخبار عن محاولته الهجرة مرة أخرى في شمال المملكة.
اندلعت حرائق جديدة مساء اليوم الأربعاء 11 غشت الجاري، في سلسلة من الغابات بمحافظة جندوبة شمال غربي تونس، حيث رجحت السلطات أن هذه الحرائق “بفعل فاعل”.
