أكدت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها أن المصالح المختصة للأمن الوطني استرجعت الهاتف النقال الخاص بالضحية جمال بن اسماعيل.
وأضاف أنه تم القاء القبض على 25 مشتبه فيهم آخرين في القضية، فيما أشار إلى أن استغلال هاتف النقال الخاص بالضحية مكن المحققون من اكتشاف حقائق مذهلة حول الأسباب الحقيقية لقتل الشاب جمال بن إسماعيل.
وأضاف، الأسباب ستفصح عنها العدالة لاحقاً نظرا لسرية التحقيق، وإلقاء القبض كذلك على 25 شخص مشتبه فيهم المتبقين، كانوا في حالة فرار على مستوى عدة ولايات من الوطن.
وتابع، شخصين إثنين مشتبه فيهما، تم إلقاء القبض عليهما من قبل مصالح أمن ولاية وهران كانا يتأهبان لمغادرة التراب الوطني.
العدد الإجمالي للموقوفين في ارتكاب هذه الجريمة البشعة 61 شخص مشتبه فيه، لهم المسؤولية بدرجات مختلفة في قتل، حرق وتنكيل جثة، تحطيم أملاك وانتهاك حرمة مقر أمني.
توّصل التحقيق إلى اكتشاف شبكة مختصة في الإجرام، التي كانت وراء المخطط الشنيع، مصنفة منظمة إرهابية وذلك باعترافات عناصرها الموقوفين.
أكد الحراكي والسياسي الجزائري شوقي بن زهرة اليوم الثلاثاء 17 غشت 2021، أن حركة الماك متورطة في اغتيال المرحوم جمال بن سماعيل.
وقال المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “قلت ذلك منذ أيام، لكن ما لا تقوله الرواية الرسمية هو أن الحركة الانفصالية هي صنيعة الجنرال توفيق لما كان على رأس الدياراس ومنذ عودة جناحه يتم استعمالها كبعبع كما كانت الجيا في التسعينات”.
وأضاف، “أما من ظهروا اليوم في الاعترافات فهم عناصر من الحركة لا وزن لهم، والرؤوس في الجريمة لم يتم اعتقالهم لأن عدد المتورطين يتجاوز 200 مجرم”.
لازالت قضية جريمة قتل جمال بن سماعيل في الواجهة، مخلفة عدة تساؤلات حول غموضها .
في ذات السياق، تساءل الحراكي والسياسي الجزائري شوقي بن زهرة، “لماذا لم يحرك جهاز القضاء قضية ضد الشخص في الصورة بعد بثه لفيديو ساعات قبل اغتيال المرحوم جمال بن سماعيل يدعو فيه إلى قتل وتقطيع كل من يشتبه فيهم في إشعال الحرائق بمنطقة القبائل عوض تسليمهم للشرطة”.
وأضاف، “إجرام الشخص في الصورة لم يتوقف عند هذا الحد بل خرج بعد حادثة الاغتيال لتبريرها والقول أنه يتفهم غضب المجرمين الذين نفذوها”
وتابع المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “إذا كانت الحجة لعدم متابعته قضائيا هي أنه يعيش في بلد آخر، فالنظام حرك قضايا ضد عشرات النشطاء في الخارج من بينهم أنا شخصيا فقط لتعبيرنا عن آراء معارضة للنظام فهل الآراء السياسية أخطر من الدعوة إلى القتل أم أن جهات في النظام حركت هذا الشخص لبث ذلك الفيديو التحريضي تحضيرا لعملية الاغتيال”.
قال مصدر إعلامي، أن رفض الجنرالات مساعدة المملكة المغربية، راجع إلى حقد الجنرالات على القبايليين، حيث أشار المصدر إلى أنهم رفضوا هذه المساعدة ليحترق أكبر عدد من الأمازيغ وليكونوا عبرة لباقي الجزائريين.
وأكد المصدر، “أن المخططات “الإرهابية” للجنرالات في الجزائر وفي المنطقة ليست بجديدة إنما هي عقود مستمرة من المؤامرات، الهدف منها تحقيق الأحلام الفرنسية في التوسع على أمل مستحيل المنال في إعادة أمجاد الإمبراطورية الفرنسية “.
وأشار المصدر إلى جريمة قتل جمال بن سماعيل، حيث أوضح أن الجنرالات هي التي قامت بتلفيق التهم له، وذلك بهدف أن يشعلوا نار الفتنة بين الأمازيغ والعرب.
خرجت عائلات تونسية عن صمتها، حيث طالبت بمعرفة مصير أبنائهن المفقودين في البحر في أعقاب رحلة سرية نحو السواحل الإيطالية منذ أمس الأحد 15 غشت 2021.
وقامت عائلات وسط صراخ ونديب الأمهات، بقطع طريقا رئيسيا يربط مدينة حاجب العيون بولاية القيران (وسط تونس)، وذلك لمطالبة السلطات التونسية بمعلومات تخص مصير أبنائهم في البحر.
هذا ويشكو المحتجون الذين أحرقوا العجلات المطاطية وسط الطريق، من صمت السلطات وعدم تزويدهم بأي معلومات.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن مركبا غرق في سواحل المهدية منذ ليلة أمس الأحد وعلى متنه 14 مهاجرا ينحدرون من حاجب العيون.
وأضافت المعطيات، أن اثنين فقط نجيا من القارب فيما لا يزال الباقون في عداد المفقودين.
يشار إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد تعهد قبل أسبوعين بالتصدي لأنشطة مهربي البشر وموجات الهجرة غير الشرعية التي تنطلق بشكل مكثف من سواحل تونس، مشيرا إلى إن هذه الموجات مفتعلة.
بعد أزمة الأوكسجين التي عرت على النظام الجزائري، خرج وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد عن صمته، حيث قال “إن عدد الإصابات يعرف تراجعا هذه الأيام مقارنة بالأسابيع السابقة غير أن الوفيات تبقى مرتفعة نظرا لشراسة الفيروس”.
من جهة أخرى، وعلى هامش يوم تضامني للتبرع بالدم لفائدة ضحايا حرائق الغابات نُظم أمس الاثنين، أوضح الوزير “أن تراجع عدد الإصابات ساهم في تخفيف الضغط على الأطقم الطبية وقدرات الإستيعاب على مستوى المؤسسات الإستشفائية”.
مشيرا إلى أن “ما يثير القلق هو تواجد عدد كبير من المرضى على مستوى المستشفيات. وذلك لكون السلالة الجديدة للفيروس تشوه الجهاز التنفسي وتضر بالأمعاء، وهو ما يستوجب مدة علاج طويلة نوعا ما مع ضرورة توفير الأكسجين”.
كشفت مصالح الحماية المدنية بالجزائر اليوم الثلاثاء 17 غشت 2021، عن إخماد 27 حريقا بالغابات والأدغال والأحراش على مستوى 12 ولاية خلال 24 ساعة الأخيرة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحصيلة كانت كالآتي: بجاية 13 حريقا وجيجل 3 حرائق وقالمة حريقين، وحريق واحد بولايات تيزي وزو وباتنة وتيبازة وسوق أهراس وسكيكدة والمدية وبومرداس وعنابة وسطيف.
وأضافت المعطيات، أن فرق الحماية المدنية تقوم رفقة المصالح المختصة على إخماد 08 حرائق عبر 05 ولايات وهي جيجل بثلاثة حرائق وعين الدفلى حريقين، وحريق واحد بولايات خنشلة وبجاية وسطيف.
هذا وأكدت الحماية المدنية، مواصلة تجنيد فرق عبر الأرتال المتنقلة والمجموعة الجوية للحماية المدنية في الميدان لمواصلة عمليات إخماد الحرائق عبر كل التراب الوطني.
بعد إلقاء القبض عليه واحتجازه في اسبانيا منذ أيام، خرج الحراكي بن زهرة عن صمته حيث قال، “أغلقت العدالة الاسبانية ملف إبراهيم غالي زعيم ما يسمى البوليساريو دقائق بعد مثوله أمامها رغم التهم الثقيلة التي كان يواجهها من اغتيالات وتعذيب واختفاء قسري، لكنها تحتجز الناشط الجزائري المعارض محمد عبد الله منذ أيام رغم أن ملفه فارغ”.
وأضاف المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “هنا يتضح وجود صفقة بين النظام وإسبانيا لتبرئة زعيم البوليساريو والتضييق على ناشط معارض للنظام، والثمن دائما يتم دفعه من أموال الشعب الجزائري”.
دخل الحراكي والسياسي الجزائري شوقي بن زهرة على خط هجوم حفيظ الدراجي على المغرب، حيث قال “لا حياء ولا شرف لعملاء التوفيقية”.
وأضاف المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “بعد رفض النظام عرض المغرب الشقيق لمساعدة الجزائر في إخماد الحرائق بإرسال طائرتين من نوع “كانادير” وتفضيل الجنرالات الرضوخ لماكرون الذي أرسل طائرتين دون استشارتهم، خرج المدعو حفيظ دراجي بتغريدات هاجم فيها المغرب على اقتراحه مساعدة الجزائر”.
وتابع، “لم تتوقف قذارة هذا الشخص الذي يعرف كل الجزائريين عمالته للجنرال توفيق عند هذا الحد، بل قام اليوم بحذف التغريدات التي هاجم فيها المغرب ليس لأنه ندم على فعلته بل لأن أسياده القطريين في مجموعة الجزيرة أمروه بذلك”.