توفي شخصان فيما جرح آخرون، اليوم السبت 21 غشت 2021، في حادث سير وصف بـ “المورع”، على مستوى الطريق الرابطة بين كلميم وتيزنيت، بعد اصطدام شاحنة مع سيارة أجرة من الحجم الكبير.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى “صحافة بلادي”، فقد “توفي شخصان وجرح 5 آخرون من بينهم مصابان حالتهما خطيرة، في حادثة سير وقعت بالقرب من المدخل الشمالي لكلميم في اتجاه تزنيت بعد دهس شاحنة لسيارة أجرة كبيرة.
وأكدت المعطيات، أن الطريق المؤدية إلى تيزنيت قادمة من كلميم، شهدت وقوع هذه الحادث على الساعة الحادية عشر من صباح اليوم السبت.
هذا وحلت عناصر الدرك الملكي بعين المكان من أجل ضمان السير العادي لحركة المرور في الطريق التي شهدت الحادث.
تعرض الفنان المغربي نعمان لحلو لانتقادات واسعة من طرف عدد من المغاربة، الغاضبين على إصداره لأغنية جديدة موسومة بعنوان، “جواهر غدا تفتح الحدود”.
وتحكي الأغنية عن قصة حب بين شاب مغربي وفتاة جزائرية فرقت بينهما حدود البلدين.
واحتل وسم “نعمان لحلو لا يمثلني” الترند في موقع التغريدات “تويتر”، إذ عبر عدد من مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي، عن رفضهم لأغنية المغربي نعمان لحلو، خاصة أنها صدرت بالتزامن مع الهجمة التي يشنها النظام الجزائري على المغرب، والتهم الخطيرة التي وجهها إليه بعد اندلاع الحرائق في غابات ولاية تيزي وزو والمناطق المجاورة في الجزائر.
كما اعتبر بعض المغردين المهاجمين لنعمان لحلو أنه “أخطأ بإصداره لهذه الأغنية، وأنه لا يفهم في السياسة”، إذ قال أحد النشطاء، “الظاهر أن الفنان نعمان لايفهم في السياسة، فهِم الخطاب لظاهره فأسرع بكتابة رسالة غرامية لجواهر يسرد فيها معاناته القلبية اتجاهها، لحبذا يا نعمان لو سردت لنا معاناة جواهر مع الطوابير لتأثرنا وتعاطفنا، مع الأسف يانعمان انجرفت في واد لن يأخدك إلى جواهر”.
فيما قال آخر، “أنا من المؤيدين تاع الفنانين المثقفين نعمان كان بين الفنانين لي مثقفين في المغرب، و عندو فن راقي حتال لهنا مزيان، ولكن باش تخرج في وقت عصيب و تبدا تزمر علينا بديسك ملاوط كنقولك هذا ماشي وقتو الا شفتي الملك وجه دعوة للمصالحة هذا ماكي عنيش تخرج تبدا تهلل وحدك”.
في ذات السياق، قال الفنان المغربي نعمان لحلو في تصريح صحفي، “أولا، الذي هاجم المغرب ليس الجزائر وإنما هو العصابة الحاكمة، ثانيا الحب والتآخي بين الشعبين والدم والمصاهرة التي بيننا لا تعبر عنها عصابة حاكمة تعيش فساد في أرض الجزائر، ولا تعبر عنها 4 أو 5 أو حتى 10 آلاف من الأشخاص، ولا يعبر عنها الذباب الإلكتروني الذي يخلق السباب بين الشعبين”، مؤكدا على أن “حب الشعبين أقوى من ذلك”.
وشدد نعمان لحلو ،على أنه “لا يبرر دعوته للحب، إذ من يدعو للكراهية هو الذي يجب عليه ان يبرر كراهيته”، مضيفا، “حتى لو سألتني إن كانت ستفتح الحدود غدا فسأجيب بلا، لأن أغنيتي عن الحدود لن تزهر إلا في وجود حب ودولة مدنية وليس في وجود الدولة العسكرية، التي كلما وقع زلزال أو حرائق أو فياضانات في الجزائر يلصقونها بالمغرب، حيث أنهم يصدرون مشاكلهم، ونهايتهم حتمية”.
وأضاف المتحدث ذاته، “بالنسبة لهؤلاء الذين يهاجمونني بالشتم فهم ثلاث أنواع، إما أنهم لم يسمعوا الأغنية واكتفوا بقراءة العنوان وقالوا إن نعمان يدعوا إلى فتح الحدود، وهذا غلط إذ أنني أتمنى في أغنيتي أن تفتح الحدود لكي يلتقي الحبيب بحبيبته، وخطاب الفن والأدب ليس هو خطاب السياسة، إذ عندما نقول مثلا غدا ستفتح الحدود، فنحن نقصد الغد القريب، والنوع الثاني يمكن أن يكون ذبابا إلكترونيا، او أنهم فئة ثالثة لا تحب نعمان لحلو مهما فعل”.
وعن سبب اختيار هذا التوقيت، قال لحلو “الأغنية منذ ثلاث سنوات وهي مكتوبة ولأزيد من عامين وهي في الأستوديو، وأجلناها مرات عديدة، ولكن عندما رأيت كمية الحقد التي بدأت تكبر بين الشعبين الجزائري والمغربي، ولا أعني هنا الأنظمة، خاصة بعد صدور الاتهام الأخرق والأحمق من النظام الجزائري على أن المغرب هو السبب في إشعال النار، قررت حينها أن أنزل الأغنية، لأن علاقة الشعوب أقوى من علاقة الأفكار”.
يشار إلى أن أغنية نعمان لحلو الأخيرة “جواهر غدا تفتح الحدود” والتي أثارت جدلا واسعا، صدرت في نفس اليوم الذي أعلن فيه المجلس الأعلى للأمن بالجزائر، في اجتماع استثنائي له، الأربعاء 18 غشت 2021، عن قرار الجزائر إعادة النظر في علاقتها مع المغرب، متهما إياها بتهم خطيرة، على خلفية حرائق غابات تيزي وزو بمنطقة القبايل والمناطق المجاورة.
قال بيدرو إغناسيو ألتاميرانو الخبير السياسي الإسباني المعروف بمواقفه المدافعة عن مغربية الصحراء، اليوم السبت 21 غشت 2021، “إذا قامت إسبانيا بتسليم الشاب محمد عبد الله إلى الجزائر، فإن النظام الشمولي الجزائري سيقتله بمجرد أن تطأ قدمه البلاد”.
وأضاف الناشط الحقوقي الإسباني والمختص في العلوم السياسية في تغريدة، “وسوف تكون إسبانيا متواطئة في عمل عنيف وإرهابي”.
“وتابع، كل تضامني مع عبد الله، ومشاركة لتجنب ذلك”.
يشار إلى أن القضاء الإسباني وافق اليوم الجمعة 20 غشت 2021، على تسليم الرقيب الأول السابق في قيادة الدرك الوطني والمعارض الجزائري، محمد عبد الله إلى الجزائر للتصفية الجسدية، حسب مصدر إعلامي.
وافق القضاء الإسباني أمس الجمعة 20 غشت 2021، على تسليم الرقيب الأول السابق في قيادة الدرك الوطني والمعارض الجزائري، محمد عبد الله إلى الجزائر للتصفية الجسدية، حسب مصدر إعلامي.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن محمد عبد الله البالغ من العمر 33، اعتقلته السلطات الإسبانية الأسبوع الماضي، قبل أن يصدر مرسوم ترحيله إلى الجزائر مساء أمس الجمعة 20 غشت 2021.
في ذات السياق، أصدرت محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة في 21 مارس الماضي مذكرة توقيف دولية ضد الدركي السابق الفار إلى أوروبا رفقة 3 أشخاص آخرين، حيث وجهت له تهما تتعلق بجناية الإنخراط في جماعة إرهابية تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية وجناية تمويل جماعة إرهابية تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة وجنحة تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية.
يشار إلى أن محمد عبد الله كان ينتمي إلى السلك النظامي، إلا أنه غادر القيادة منذ 3 سنوات حاملا معه فيديوهات إلتقطها أثناء انتمائه إلى أسراب الطيران لقيادة الدرك الوطني، وطلب اللجوء السياسي في إسبانيا.
هزت قضية المعارض الجزائري محمد عبد الله الرأي العام بالجزائر، بعدما اعتقلته السلطات الاسبانية.
وتداولت عدد من الصفحات الفيسبوكية صور المعارض، مؤكدين تضامنهم معه.
وقالت صفحة فيسبوكية تحمل اسم محمد عبد الله، “منظومة الفساد والإرهاب والطغيان شاب فضح فسادهم ودمارهم يسارعون ويلحّون ويقبلون الصفقات المشبوهة ولو على حساب ثروات العباد والبلاد فقط من أجل ترحيله للتعذيب والتنكيل به من طرف الأجهزة الممارسة لإرهاب الدولة”.
وأضافت، “اسبانيا الدولة الأوروبية الانتهازية لا تهمها القوانين ولا المواثيق الدولية وبهذا متواطئة علنا مع جنرالات الفساد والنهب”.
يشار إلى أن وزارة الداخلية الإسبانية بعثت اليوم السبت 21 غشت 2021، برسالة لمحامية محمد عبدالله.
وحسب المعطيات المتوفرة، فأنا وزارة الداخلية الإسبانية، تقول أن ترحيله سيكون في أي لحضة رغم الطعن الذي تقدمو به محامي محمد عبدالله.
ودخل عدد من المعارضين والإعلاميين والنشطاء الحراكيين على هذه القضية، حيث قالت منار منصري، “هكذا تكون الدولة الاسبانية قد ضربت كل القوانين الاسبانية والاوروبية والعالمية عرض الحائط”.
وأضافت، “يريدون التسريع في ترحيله قبل أن تصل القضية الى المحكمة”.
وتابعت، “هكذا تتواطأ وزارة الداخلية الإسبانية مع العصابة الحاكمة في الجزائر في تعذيب وقتل لاجيء سياسي معارض للنظام الجزائري”.
بعثت وزارة الداخلية الإسبانية اليوم السبت 21 غشت 2021، برسالة لمحامية محمد عبدالله.
وحسب المعطيات المتوفرة، فأنا وزارة الداخلية الإسبانية، تقول أن ترحيله سيكون في أي لحضة رغم الطعن الذي تقدمو به محامي محمد عبدالله.
ودخل عدد من المعارضين والإعلاميين والنشطاء الحراكيين على هذه القضية، حيث قالت منار منصري، “هكذا تكون الدولة الاسبانية قد ضربت كل القوانين الاسبانية والاوروبية والعالمية عرض الحائط”.
وأضافت، “يريدون التسريع في ترحيله قبل أن تصل القضية الى المحكمة”.
وتابعت، “هكذا تتواطأ وزارة الداخلية الإسبانية مع العصابة الحاكمة في الجزائر في تعذيب وقتل لاجيء سياسي معارض للنظام الجزائري”.
صورة لأولاد محمد عبدالله امام السجن المتواجد فيه ابوهم أين بقوا لاكثر من أسبوع ومازالوا لحد اللحضة ينتضرون خروجه منه
أكد الكثير من الخبراء الاقتصاديين الدوليين, “أن الصعوبات التي تواجه الاقتصاد الجزائري كبيرة، وأن دولة الجزائر تتجه نحو الإفلاس، ويكمن الحل الوحيد للأزمة الاقتصادية في المقام الأول في حل الأزمة السياسية في البلاد، والتي تتجلى في إسقاط حكم العسكر وتقديم الجنرالات لمحاكمة وطنية، بالإضافة إلى استرجاع 1000 مليار دولار التي سرقوها خلال العقدين الأخيرين”،حسب مصدر إعلامي.
“كما اعتبر الخبراء نقلا عن المصدر، أن العاصفة الاقتصادية التي سببها جائحة كورونا، على مدار عامين وانخفاض الطلب على المحروقات والتي يجب أن تضاف إليها الأزمة السياسية غير المسبوقة التي تمر بها الجزائر منذ 22 فبراير 2019 أظهرت بالملموس مرة أخرى ضعف اقتصادها وهشاشته”.
وأضاف المصدر، “أن الجميع يعلم أن أكثر من 95٪ من صادرات الجزائر تأتي من المحروقات وهذا الاعتماد المفرط على إيرادات النفط يضع الجزائر في وضع حرج للغاية، كما أن اقتصاد الجزائر قريب من سكتة قلبية وبمعنى أصح يتجه نحو مصير فنزويلا حيث تفاقم عجز الميزانية والميزان التجاري كما أن هناك تآكل سريع لإحتياطات من العملات الأجنبية وانخفاض ملحوظ في الاستثمارات وفقدان الوظائف وارتفاع التضخم”.
وأشار المصدر إلى “أن هذا يترتب عنه من انخفاض قيمة الدينار المنخفضة أصلا، مشيرا إلى أن الحل بيد الشعب الجزائري وهو التفكير بجدية في إسقاط نظام الجنرالات واستعادة أموال الشعب التي سرقتها المافيا العسكرية وإعادة رأس المال المحول إلى الخارج والمتواجد في الإمارات وبنما وسويسرا وإلا فمصير فنزويلا” .
أكدت الإعلامية الجزائرية منار منصري، أن الدركي السابق و المعارض محمد عبد الله دخل في يومه الثاني من الإضراب عن الطعام رفقة مجموعة من الحراقة الجزائريين المتواجدين في مركز الترحيل برشلونة zona Franca.
وأضافت في منشور على صفحتها فيسبوك، أن هذا الإضراب جاء بعد تأكيد نية السلطات الإسبانية تسليم محمد عبد الله وترحيل الحراقة.
في ذات السياق، وجهت الجالية الجزائرية دعوة لكل النشطاء للمشاركة في وقفة احتجاجية اليوم السبت 21 غشت 2021 أمام مركز الاحتجاز للمطالبة بعدم تسليم محمد عبد الله.
قال الملك المغربي محمد السادس اليوم الجمعة 20 غشت 2021، “إننا نؤمن بأن الدولة تكون قوية بمؤسساتها، وبوحدة وتلاحم مكوناتها الوطنية، وهذا هو سلاحنا للدفاع عن البلاد، في وقت الشدة والأزمات والتهديدات”.
وأضاف الملك محمد السادس في خطاب وجهه إلى الأمة وذلك بمناسبة الذكرى 68 لثورة الملك والشعب، “وهو ما تأكد بالملموس، في مواجهة الهجمات المدروسة، التي يتعرض لها المغرب، في الفترة الأخيرة، من طرف بعض الدول، والمنظمات المعروفة بعدائها لبلادنا”، حيث أشار إلى أن “المغرب مستهدف، لأنه دولة عريقة ، تمتد لأكثر من إثني عشر قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل؛ وتتولى أمورها ملكية مواطنة، منذ أزيد من أربعة قرون، في ارتباط قوي بين العرش والشعب، والمغرب مستهدف أيضا، لما يتمتع به من نعمة الأمن والاستقرار، التي لا تقدر بثمن، خاصة في ظل التقلبات، التي يعرفها العالم”.
في ذات السياق، يقول الملك المغربي، “فالمغرب والحمد لله، معروف بسمعته ومكانته، التي لا نقاش فيها، وبشبكة علاقات واسعة وقوية، ويحظى بالثقة والمصداقية، على الصعيدين الجهوي والدولي”، مضيفا أن “المغرب على غرار بعض دول اتحاد المغرب العربي، يتعرض لعملية عدوانية مقصودة، فأعداء الوحدة الترابية للمملكة، ينطلقون من مواقف جاهزة ومتجاوزة، ولا يريدون أن يبقى المغرب حرا، قويا ومؤثرا”.
وأوضح العاهل المغربي أنه “قليل من الدول، خاصة الأوروبية، التي تعد للأسف من الشركاء التقليديين، تخاف على مصالحها الاقتصادية ، وعلى أسواقها ومراكز نفوذها، بالمنطقة المغاربية. كما أن بعض قياداتها ، لم يستوعبوا بأن المشكل ليس في أنظمة بلدان المغرب الكبير، وإنما في أنظمتهم، التي تعيش على الماضي، ولا تستطيع أن تساير التطورات. وقد أبانت الشهور الأخيرة، أن هذه الدول تعرف ضعفا كبيرا، في احترام مؤسسات الدولة، ومهامها التقليدية الأساسية”.
وتابع الملك المغربي، “لذلك يريدون أن نصبح مثلهم، من خلال خلق مبررات لا أساس لها من الصحة، واتهام مؤسساتنا الوطنية، بعدم احترام الحقوق والحريات، لتشويه سمعتها، ومحاولة المس بما تتميز به من هيبة ووقار. إنهم لا يريدون أن يفهموا، بأن قواعد التعامل تغيرت، وبأن دولنا قادرة على تدبير أمورها، واستثمار مواردها وطاقاتها، لصالح شعوبنا. لذا، تم تجنيد كل الوسائل الممكنة، الشرعية وغير الشرعية، وتوزيع الأدوار، واستعمال وسائل تأثير ضخمة، لتوريط المغرب في مشاكل وخلافات مع بعض الدول”.
وأضاف، “بل هناك تقارير تجاوزت كل الحدود، فبدل أن تدعو إلى دعم جهود المغرب، في توازن بين دول المنطقة، قدمت توصيات بعرقلة مسيرته التنموية، بدعوى أنها تخلق اختلالا بين البلدان المغاربية. كما دبروا حملة واسعة، لتشويه صورة مؤسساتنا الأمنية، ومحاولة التأثير على قوتها وفعاليتها، في الحفاظ على أمن واستقرار المغرب؛ إضافة إلى الدعم والتنسيق، الذي تقوم به في محيطنا الإقليمي والدولي، باعتراف عدد من الدول نفسها”.
وقال الملك محمد السادس، “فمؤامرات أعداء وحدتنا الترابية، لا تزيد المغاربة إلا إيمانا وإصرارا، على مواصلة الدفاع عن وطنهم ومصالحه العليا”.
مضيفا، “وهنا نؤكد بأننا سنواصل مسارنا، أحب من أحب، وكره من كره، رغم انزعاج الأعداء، وحسد الحاقدين”، مشيرا إلى أن “هناك من يقول بأن المغرب يتعرض لهذه الهجمات، بسبب تغيير توجهه السياسي والاستراتيجي، وطريقة تعامله مع بعض القضايا الدبلوماسية، في نفس الوقت، هذا غير صحيح، المغرب تغير فعلا، ولكن ليس كما يريدون؛ لأنه لا يقبل أن يتم المس بمصالحه العليا. وفي نفس الوقت، يحرص على إقامة علاقات قوية، بناءة ومتوازنة، خاصة مع دول الجوار”.
هاجم عدد كبير من المغاربة من بينهم محبي نادي “باريس سان جيرمان” الفرنسي، اليوم الجمعة 20 غشت 2021، بسبب نشر الصفحة الرسمية للنادي لخريطة المغرب مبتورة عن صحرائه.
ووجه عدد من المغاربة، في تعليقاتهم على منشور الصفحة الرسمية للنادي، انتقادات لاذعة إلى النادي السالف ذكره، بعد نشره لخريطة تتضمن خريطة المغرب مبتورة عن صحرائه، ما اعتبره بعض المغاربة “أمرا غير مقبول”.
في ذات السياق، نشرت صفحة النادي المملوك للملياردين القطري، “ناصر لخليفي”، تدوينة تفاعلية على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تسأل فيها متابعيها عن المكان الذي يتابعون منه مباراة النادي التي سيخوضها مساء اليوم الجمعة ضد نادي “ستاد بريست”.
من جهة أخرى، اعتبر عدد من المتابعين اللذين تفاعلوا مع هذا المنشور لنادي “باريس سان جرمان”، بأنه “مستفز”، حيث طالبوا النادي بـ”الاعتذار وسحبه أو تعديله واعتماد خريطة المغرب كاملة”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس