عثر في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 26 غشت 2021، على جثة رئيس جماعة سابق ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ومرشح للانتخابات الجماعية، مذبوحا من الوريد إلى الوريد، حسب مصدر إعلامي.
وجاء هذا ساعات بعد انطلاق الحملة الانتخابية للاستحقاقات المتعلقة بانتخاب أعضاء كل من مجلس النواب، ومجالس الجماعات والجهات، المزمع تنظيمها يوم 8 شتنبر المقبل.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الجريمة وقعت بجماعة المكانسة بتاونات، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 26 غشت 2021، راح ضحيتها (خ.و)، حيث وُجد مذبوحا من الوريد إلى الوريد داخل منزله”، حسب ذات المصدر.
وأضاف المصدر، أن “جريمة القتل المذكور، مرتبطة بتصفية حسابات لها علاقة بالتنافس الانتخابي الجاري بين مرشحي مختلف الأحزاب السياسية”.
وفور علمها بالواقعة انتقلت إلى مسرح الجريمة عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، حيت تم فتح تحقيق للكشف عن ظروف وملابسات الجريمة، فيما تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات في انتظار انتهاء الإجراءات القانونية لتسليمه لأهله من أجل دفنه.
وصفت إسرائيل يوم الأربعاء 25 غشت 2021، “الاتّهامات” الجزائرية الموجّهة لها في إطار الأزمة الدبلوماسية القائمة بين الجزائر والمغرب بأنها “لا أساس لها من الصحة”، وفق ما صرّح به دبلوماسي إسرائيلي، حيث دعا الجزائر إلى “التركيز” على “مشاكلها الاقتصادية بتوفير حليب و الزيت والسميد للشعب”، حسب مصدر إعلامي.
في ذات السياق، أعلنت السلطات الجزائرية، يوم الثلاثاء 24 غشت 2021، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية، والتي تشهد منذ زمن توترات كبيرة، متّهمة المملكة المغربية بالضلوع في “أعمال عدائية” ضدها.
من جهة أخرى، فمن ضمن الأسباب التي أوردها لعمامرة في معرض تبريره قطع العلاقات مع المملكة المغربية، تصريحات أطلقها نظيره الإسرائيلي يائير لابيد خلال زيارته الرسمية غير المسبوقة للمغرب، حسب ذات المصدر.
وأضاف المصدر أن لابيد أعرب في الدار البيضاء في 12 غشت 2021، عن “هواجس إزاء الدور الذي تلعبه الجزائر في المنطقة وتقاربها مع إيران، والحملة التي قادتها ضد قبول إسرائيل عضوا مراقبا في الاتحاد الإفريقي”.
هذا وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة يوم الثلاثاء، إن “المملكة المغربية جعلت من ترابها الوطني قاعدة خلفية ورأس حربة لتخطيط وتنظيم ودعم سلسلة من الاعتداءات الخطيرة والممنهجة ضد الجزائر”.
وأشار إلى أنّ “آخر هذه الأعمال العدائية تمثل في الاتهامات الباطلة والتهديدات الضمنية التي أطلقها وزير الخارجية الإسرائيلي خلال زيارته الرسمية للمغرب، بحضور نظيره المغربي، الذي من الواضح أنّه كان المحرّض الرئيسي لمثل هذه التصريحات غير المبرّرة”، حسب المصدر ذاته.
وشدد المصدر على أن “اتّهامات” لعمامرة “لا أساس لها”.
وأشار المصدر، إلى أن الدبلوماسي الإسرائيلي، طالبا عدم كشف هويته، اعتبر أن “ما يهم، هو العلاقات الجيدة جدا بين إسرائيل والمغرب” والتي تجلت بالزيارة التي أجراها لابيد مؤخرا و”التعاون بين البلدين لما فيه مصلحة مواطنيهما والمنطقة بأسرها”.
وأوضح المصدر أن “إسرائيل والمغرب هما جزء أساسي من محور عملي وإيجابي قائم في المنطقة في مواجهة محور يسير في الاتجاه المعاكس يضم إيران والجزائر”.
وقال المصدر “نحن على تواصل دائم مع المغاربة، وعلى الجزائر أن تصب تركيزها على مجموعة المشاكل التي تواجهها وخصوصا المشاكل الاقتصادية الجدية لتوفير العيش الكريم لشعب عظيم”.
كشف وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة اليوم الخميس 26 غشت 2021، نقلا عن مصدر إعلامي، شروط إمكانية إعادة ربط العلاقات الجزائرية المغربية من جديد، مؤكدا “أن الجزائر إضطرات إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بعد نفاد صبرها”.
وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، “لا يسعدنا إطلاقا أن نصل إلى مرحلة قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية”، مشيرا إلى “أن الجزائر هذه المرة اضطرت إلى أن تقطع العلاقات بعد نفاذ صبرها وذلك وبعد أن انتظرت فترة طويلة أن يعود ويسود العقل والإحتكام إلى القواعد والأعراف الدولية المعروفة والمكرسة”، وذلك حسب نفس المصدر.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “الجزائر قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قوى دولية كبيرة ومؤثرة دفاعا على مبادئ واستعدادا للتضحية بالمصالح”. موردا أن “الجزائر ستدافع عن مواقفها لأن مواقفها عادلة وموضوعية”.
وتابع الوزير، “لا أقول أي شئ قد يعتبر تكهنا بما قد يحصل غدا أو بعد غد، وأكتفي بالقول إن الموقف الجزائري جاء في أوانه وجاء بعد تحليل وتفكير وجاء من باب المسؤولية وليس بناء على عواطف أو مواقف أخرى”.
يشار إلى أن وزير الخارجية رمطان العمامرة، أعلن أمس الثلاثاء 25 غشت 2021، قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع المملكة المغربية، متهما المغرب بتنفيذ ما وصفه بـ”الأعمال الدنيئة” ضد الجزائر، حيث قال “عداء المغرب ممنهج ومبيت”.
في ذات السياق ردت وزارة الخارجية المغربية على ما وصفته بالخطوة الأحادية الجانب من قبل الجزائر بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين العربيين.
وقالت الخارجية المغربية في بيان لها، إن هذا القرار “غير مبرر” تماما، حيث أكدت في الوقت ذاته، أن ما حدث كان متوقعا في ظل التصعيد الأخير، مشددا على أنه “يرفض بشكل قاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها هذا القرار”.
جدير بالذكر، أن العاهل المغربي الملك محمد السادس سبق أن دعا إلى تحسين العلاقات مع الجزائر بما في ذلك خلال كلمة ألقاها الشهر الماضي.
بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجزائر، من اتهامها للمغرب بأنها هي التي تسببت في اندلاع الحرائق في ولاية تيزي وزو والمناطق المجاورة لها، واتهمت المغرب واسرائيل بتقديم الدعم لحركة رشاد، وآخرها إعلان الجزائر قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بصفة نهائية وسحب سفيرها من العاصمة الرباط، بلغت السخرية والتهكم من هذه الاتهامات مبلغ الضحك الهستيري بين مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي.
وارتقب البعض أن يعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والجنرالات “عن إلغاء صلاة المغرب بعد قطع العلاقات، لأنها تذكرهم بالمغرب الجار، ولا يودون سماعها يوميا تتردد عن مغيب شمس كل يوم، وتعويضها بصلاة الجزائر أو صلاة البوليساريو”، حسب تعبيرهم.
يشار إلى أن الجزائر أعلنت يوم الثلاثاء 24 غشت 2021، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية، بعد توتر في العلاقات بين البلدين ازداد بشكل كبير مؤخرا.
تداول مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، أمس الأربعاء 26 غشت 2021، مقطع فيديو يظهر فيه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة وهو يقول “ماكرون صديقنا….ماكرون صديق الجزائر”.
وأظهر الفيديو صور عناق وقبلات غير مبررة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الشيء الذي أثار سخرية عارمة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشعل الفيديو مواقع التواصل الاجتماعي مشككين في نوع العلاقة التي تجمع بين الرئيس الفرنسي ماكرون ولعمامرة حيث علق أحد “إنه زوجته الثانية غير حشم يقولها”.
اهتزت مدينة طنجة مساء اليوم الأربعاء 25 غشت 2021، على وقع جريمة قتل داخل إحدى الحانات المسماة “كازينو اليهودي”، المتواجدة وسط المدينة من طرف شخص مجهول.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن مجهولا دخل إلى الحانة وقام بقتل أحد الأشخاص المتواجدين داخلها، تم حاول الهرب قبل أن تتدخل الشرطة.
وأضافت المعطيات، أن عناصر الأمن الذين كانوا موجودين بالقرب من الحانة عملوا على إطلاق الرصاص الحي على الجاني لمنعه من الهرب، قبل أن يتمكنوا من توقيفه.
وفور علمها بالحادث، حلت إلى مسرح الجريمة عناصر من مختلف المصالح الأمنية، وعناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية.
في ذات السياق، فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بتورط شخص يبلغ من العمر 36 سنة، من ذوي السوابق القضائية في جرائم الحق العام وتبدو عليه علامات الاضطراب العقلي، في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت في حق مسير مطعم بمدينة طنجة.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تردد المشتبه فيه بشكل دائم على المطعم الذي يسيره الضحية، وهو مواطن مغربي يعتنق الديانة اليهودية، وذلك بغرض تلقي وجبات غذائية مجانية، قبل أن يدخل في خلاف مع الضحية، عرضه على إثره لاعتداء جسدي بواسطة سكين من الحجم الصغير تسبب في وفاته خلال نقله للمستشفى.
وحسب المصدر، فقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأسباب والخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة، والتي ترجح الأبحاث والإفادات الأولية ارتباطها بخلاف عرضي ناجم عن رفض الضحية لطلب المشتبه فيه الرامي للعمل كمياوم في المطعم الذي يتولى تسييره.
دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط قرار الجزائر حول قطع العلاقات مع المغرب، حيث تساءل، “هل من الوطنية نسيان خيانة لعمامرة وتجاهل من يحركه لتنفيذ أجندته في المنطقة؟”.
وقال بن زهرة في تدوينة دبجها على صفحته فيسبوك، “تحركت العديد من الأبواق المحسوبة على المعارضة لمباركة قرار النظام بقطع العلاقات مع المغرب رغم ما يحمله ذلك من مخاطر على استقرار المنطقة، ولم يكتفي البعض بذلك بل ذهبوا إلى حد مساندة “شوشو ماكرون” رمطان لعمامرة والثناء عليه والدعوة إلى “التخندق” وراء الدبلوماسية الجزائرية من باب الوطنية”.
وأضاف المتحدث ذاته، “ما تتناسى ذكره هذه الأبواق التي تحركها المخابرات الجزائرية بشكل مباشر أو غير مباشر هو أن لعمامرة تورط في ما لا يمكن إلا وصفه بالخيانة العظمى، كان ذلك في مارس 2019 لما كان ما يقارب 20 مليون جزائري في الشارع فقام رمطان لعمامرة بجولة في العواصم الأوروبية لحشد دعمها للنظام ضد الشعب عبر اللعب على وتر وصول الإسلاميين إلى الحكم”.
وتابع بن زهرة، “مباشرة بعد تعيينه على رأس وزارة الخارجية منذ أسابيع كنت أشرت إلى أن تعيين لعمامرة لم يأتي لا من الرئيس المعين تبون ولا من الجنرالات بل بضغوط من القوى العظمى، ويمكن وصفه بعميل للقوى الإمبريالية كما هو الحال مع شخص مثل الأخضر الإبراهيمي وسواء قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب أو قرارات أخرى من الخارجية الجزائرية فهي خدمة لأجندات خارجية في مقدمتها فرنسا التي رغم ما قامت به في الجزائر من إجرام ورغم أنها تأوي زعيم حركة الماك وتدعمها لم يتم قطع العلاقات معها”.
تأسف أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء 25 غشت 2021، لقطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية.
ودعا أمين عام جامعة الدول العربية، في منشور على الصفحة الرسمية لجامعة الدول العربية على موقع فايسبوك، الجزائر والمغرب إلى “ضبط النفس وتجنب الصعيد”.
وحسب مصدر إعلامي، فإن مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة، قال إن الجزائر والمغرب بلدان رئيسيان في منظومة العمل العربي المشترك، وأن الأمل لا يزال معقوداً على استعادة الحد الأدنى من العلاقات بما يحافظ على استقرارهما ومصالحهما واستقرار المنطقة.
استدعى وزير الخارجية الجزائري السفير المغربي المعتمد لدى الجزائر، بعد قرار الجزائر حول قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية، غير أن السفير رفض الاستجابة لهذا الطلب “المنافي للأعراف الدبلوماسية”.
بعد مرور وقت قصير من الإعلان عن قرار الجزائر، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، استدعى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة سفير المملكة في الجزائر محمد أيت الوالي، هذا الأخير لم يستجب لطلب الدبلوماسي الجزائري.
في ذات السياق قال مصدر إعلامي، “عدم استجابة السفير المغربي أمر مفهوم، إذ كان يتعين على وزير الخارجية الجزائري أن يستدعي سفير المملكة قبل المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط والجزائر وليس بعد المؤتمر الصحفي، هذا الأمر لا يدخل في الأعراف الدبلوماسية!”.
دعت فرنسا اليوم الأربعاء 25 غشت 2021، الجزائر التي قطعت أمس الثلاثاء علاقاتها الدبلوماسية مع جارتها المغرب، والرباط إلى العودة إلى منطق “الحوار” من أجل “الاستقرار” في منطقة المغرب العربي.
وقال مساعد الناطق بِاسم الخارجية الفرنسية في بيان، “أن فرنسا تبقى بالطبع متمسكة بتعميق العلاقات والحوار بين دول المنطقة، من أجل ترسيخ الاستقرار والازدهار فيها”.
يشار إلى أن الجزائر قرّرت أمس الثلاثاء قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية، بسبب ما وصفته “الأعمال العدائية” للمملكة، في خطوة أسفت لها الرباط، معتبرة إياها “غير مبرّرة” بتاتاً وتستند إلى “مبرّرات زائفة”.
في ذات السياق، قالت الخارجية المغربية في بيان إنّ هذا القرار كان “متوقّعاً بالنظر إلى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الأخيرة، وكذا تأثيره على الشعب الجزائري، فإنه يرفض بشكل قاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها”.
وأضاف البيان، “ستظلّ المملكة المغربية شريكاً موثوقاً ومخلصاً للشعب الجزائري وستواصل العمل، بكل حكمة ومسؤولية، من أجل تطوير علاقات مغاربية سليمة وبنّاءة”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس