أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين 20 شتنبر 2021، عن مشروع قانون لتعويض “الحركى” وطلب منهم الصفح باسم فرنسا.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن ماكرون قال في خطاب ألقاه اليوم بقصر الإليزيه أن الجمهورية الفرنسية لديها دين إزاء “الحركى” الذين خدمو فرنسا في “حرب الجزائر”.
لقي الطفل مهند قبلة مصرعه منذ 5 أيام، بعدما وُجهت له رصاصة على مستوى الرأس بالمركز الحدودي “أم علي” بولاية تبسة.
وأكد السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، أن حرس الحدود الجزائريون قاموا بإطلاق النار على المركبة التي كان على متنها وأصيب برصاصة في الرأس وبعد أيام في الإنعاش بالمستشفى الجامعي بعنابة توفي الطفل.
وأشار بن زهرة، “أنه لم يصدر أي بيان على هذه الواقعة ولم يتم فتح أي تحقيق لكشف ملابساتها رغم خطورتها”.
في ذات السياق، قال المتحدث ذاته، “فحتى وإن كان الطفل بصدد تهريب البنزين إلى تونس وهو النشاط الوحيد المتاح في المنطقة فبعد قتله بهذه الطريقة كان لا بد أن يحاسب من ارتكب الجريمة وأي بلد هذا الذي يضطر فيه الأطفال لتهريب البنزين من أجل ضمان لقمة العيش رحمة الله على الطفل مهند قبلة”.
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة بعبارة “شريك فرنسا”.
في ذات السياق قال السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، “لم يفوت ماكرون الفرصة للثناء على أحد أكبر عملاء فرنسا قبل الاستقلال وبعده وهو الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة”.
وأضاف المتحدث ذاته في تدوينة دبجها عبر صفحته فيسبوك، “ماكرون وصفه منذ لحظات أنه كان “شريك فرنسا” في إشارة إلى هيمنة فرنسا على ثروات الجزائر في فترة حكمه وأنه كان في السبعينات “عين فرنسا على أسرار الجزائر” كما قال وزير خارجية فرنسا بين 1976 و 1978″.
يشار إلى أن الجزائر أعلنت يوم الجمعة 18 شتنبر 2021، عن وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة عن عمر ناهز 84 عاما.
بعد وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بصوره مرفوقة بتعاليق “لن أسامح بوتفليقة الذي تسبب في إفقار الملايين من الشعب الجزائري”.
وقوبلت وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بتعليقات سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو الشارع، وتعليقات وصفت بـ”الحادة”.
ومن بين التعليقات، أيها الرئيس أو من كنت كذلك، إن سامحتك أنا…فهل ستسامحك تلك الطفلة البريئة التي كانت تبيع الخبز على قارعة الطريق لتوفر دراهم معدودة لتشتري الدواء لأمها المريضة ؟!، وقال آخر، “إن سامحتك أنا…فهل سيسامحك ذلك الطفل الصغير الذي لبس قميص الصيف في قر الشتاء ؟، إن سامحتك أنا…فهل سيسامحك أبي الذي تحمل سوء المعاملة في الشركة كان يشتغل فيها ؟! .. تلك المؤسسة التي تعود ملكيتها إلى أحد المستدمرين الذي عاث فيها إستدمارا ً لا إستثمارا ً !!”.
يشار إلى أن الجزائر أعلنت عن وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة ليلة الجمعة 17 شتنبر 2021 عن عمر ناهز 84 عاما.
قوبلت وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي أطيح من السلطة في 2019 بعد أسابيع من تظاهرات الحراك الشعبي الجزائري، المؤيد للديموقراطية، بتعليقات سواء في وسائل الإعلام أو في الشارع، عدا عن بعض التعليقات التي وصفت بـ “الحادة”.
الجمعة 17 شتنبر 2021، وعن 84 عامًا، توفي الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي بقي رئيسا للجزائر 20 عاما (1999-2019) وسجل رقما قياسيا في مدة الحكم.
فالرجل الذي ظل حضوره طاغيًا طيلة عقود لم يعد يظهر تقريبًا منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013، ثم اختفى تمامًا منذ أجبره الجيش على الاستقالة في 2 أبريل 2019.
توالت الأحداث وبعد صمت أعلنت السلطات في وقت متأخر من الصباح تنكيس الأعلام ثلاثة أيام اعتبارا من السبت بقرار من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعد “وفاة الرئيس السابق المجاهد عبد العزيز بوتفليقة”، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
اكتفت الرئاسة ببيان صحافي مقتضب أثناء الليل، “أعلن وفاة بوتفليقة المولود في 2 مارس 1937 “في مكان إقامته””.
كما اكتفت المحطات الإذاعية والتلفزيونية الجزائرية بذكره بشكل موجز دون تخصيص أي برنامج له، وواصلت الإذاعات بث الموسيقى وبرامج ترفيهية كما تفعل في أي نهاية أسبوع عادية.
غاب خبر الوفاة عن كل الإصدارات المطبوعة من الصحف إذ أعلن بعد إغلاقها.
لكن بعضها، مثل صحيفة “المجاهد” الحكومية اليومية، ذكر الخبر في مقتطف في نسخته الإلكترونية.
في ذات السياق، لم يعلن رسميا عن موعد دفن عبد العزيز بوتفليقة ومكانه، لكن موقع “سبق برس” قال إن الدفن سيجري الأحد في ساحة شهداء مقبرة العالية في شرق الجزائر العاصمة، المكان الذي يرقد فيه جميع الرؤساء السابقين، إلى جانب كبار الشخصيات وشهداء حرب الاستقلال (1954-1962).
من جهة أخرى، نقلت “الجزائر تايمز” تعليقات وصفت بـ “لاذعة” في الشوارع، حيث أفادت أنه لم يكن الجزائريون غير مبالين بوفاة الرئيس المعزول، وقد استقبلوا الخبر بسيل من التعليقات المشحونة.
وحسب المصدر، قال رابح وهو تاجر فواكه وخضر في مدينة العاشور في مرتفعات العاصمة لوكالة فرانس برس “السلام لروحه. لكنه لا يستحق أي تكريم لأنه لم يفعل شيئا للبلاد”.
وقال مالك وهو موظف اتصالات إن بوتفليقة “لم يتمكن من إصلاح البلاد رغم فترة حكمه الطويلة”.
فيما قال محمد وهو نجار يبلغ 46 عاما “عاش حياة رغدة حتى بعد إزاحته من السلطة لكن لا بد من أن نذكر أن ما تركه من إرث ليس باهرًا”.
المصدر ذاته، قال أن آخرين يعتقدون أن “البلاد تحسنت عندما أصبح بوتفليقة رئيسا” بحسب ما قال لوكالة فرانس برس عامر وهو موظف مطعم. وأضاف أن “المشكلة الوحيدة كانت مرضه، وإلا لكان من الأفضل لو بقي رئيسا”، مشيرا إلى عملية المصالحة بعد العقد الأسود.
وأضاف الرجل البالغ 46 عاما “كان يتم استقباله في أي بلد في العالم” مشيرا إلى ماضيه كوزير خارجية في عهدي الرئيسين أحمد بن بلة وهواري بومدين.
في ذات السياق، قال الطالب مصطفى البالغ 19 عاما “قلبنا أبيض… لا يمكننا أن نتحدث بالسوء عن الموتى، لقد حكم البلاد وحماها… هذا ما يمكن أن يؤثر بنا”.
وأضاف، منذ تنحّيه بضغط من الجيش والشارع، كان عبد العزيز بوتفليقة كما يمسيه الجزائريون يعيش بعيدا عن الأنظار، في عزلة في مقرّ إقامته المجهّز طبّيا في زرالدة في غرب الجزائر العاصمة.
أفادت الجزائر تايمز، أن المؤسسات الجزائرية تعيش حالة إفلاس “كبير”، كما أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يعيش حالة عزلة ولا يملك أية وسيلة للتواصل وتصريف الأعمال غير زوجته والتي تنفذ أوامر الجنرالات بالحرف.
وأضاف المصدر، أنه “من أجل كسب المزيد من الوقت نظام الجنرالات يحاولون تغيير الوضع عبر القيام بالتغييرات في مناصب بعدد من الوزارات والمديريات العسكرية والأمنية فيما يرى خبراء أن هذه التحركات هي محاولة من الجنرالات لإعطاء الانطباع بأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يمارس مهامه وبأن الحياة السياسية نشيطة في الجزائر رغم أن الواقع هو أنه لا يملك أي برامج حقيقية”.
وأشار المصدر، أن الفراغ السياسي في الجزائر ليس أمرا مستجدا ولكنه بدأ يأخذ أبعادا أكثر خطورة في ظل تزامنه مع الأزمة الاقتصادية “الحادة” التي تعيشها البلاد بسبب نقص الطلب على الغاز والبترول الجزائري مما أدى إلى تراجع مداخيل البلاد التي تعتمد على العائدات النفطية لتأمين 80 بالمائة من ميزانيتها حيث تمثل المحروقات 98 بالمائة من صادراتها لذلك اليوم كل الجزائريين متخوفون من المستقبل خاصتا مع بروز صراع كبير بين “صقور الفساد” حول من يحكم الجزائر، حسب ذات المصدر.
بعث الملك المغربي محمد السادس اليوم السبت 18 شتنبر 2021، برقية تعزية ومواساة إلى رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون، وذلك على إثر وفاة رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وجاء في برقية الملك المغربي محمد السادس، “علمت ببالغ التأثر والأسى، بنبأ وفاة المشمول بعفو الله، رئيس الجمهورية السابق، المرحوم عبد العزيز بوتفليقة تغمده الله بواسع رحمته”.
وأعرب الملك محمد السادس، بهذه المناسبة الأليمة، للرئيس الجزائري ومن خلاله لعائلة الفقيد وللشعب الجزائري الشقيق، عن أحر التعازي وأصدق المواساة، “داعيا الله تعالى أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يشمل الراحل الكبير بمغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جنانه”.
وأكد الملك المغربي محمد السادس، “كما أستحضر الروابط الخاصة التي كانت تجمع الفقيد بالمغرب، سواء خلال فترة النشأة والدراسة بمدينة وجدة، أو في مرحلة النضال من أجل استقلال الجزائر الشقيقة، كما يسجل التاريخ أنه طبع مرحلة هامة من تاريخ الجزائر الحديث”.
أكد السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة قبل قليل من يوم السبت 18 شتنبر 2021، أنه تم السماح للسعيد بوتفليقة بحضور جنازة شقيقه عبد العزيز بوتفليقة.
في ذات السياق، قال بن زهرة “لم يكفي تنكيس الأعلام لمدة 3 أيام بعد هلاك أحد أكبر العملاء وهو الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة الذي دمر البلاد كجزء من النظام منذ الاستقلال، بل تأكد رسميا أنه سيتم السماح لشقيقه السعيد بوتفليقة لحضور جنازته في وقت أن آلاف المساجين يحرمون من إلقاء النظرة الأخيرة على ذويهم”.
يشار إلى أن الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة توفي ليلة أمس الجمعة عن عمر ناهز 84 عاما.
وقال بن زهرة، “الرئيس وشقيقه الذين خلعهم خروج 20 مليون جزائري يكرمون اليوم وهو ما يؤكد أننا نعيش عهدة خامسة دون بوتفليقة”.
وصف سفير فرنسا لدى أستراليا، جان بيير تيبو، قرار كانبيرا إلغاء صفقة الغواصات الكبرى مع باريس، الذي أسفر عن اندلاع أزمة دبلوماسية بين الدولتين، ابيوم السبت 18 شتنبر 2021، نقلا عن مصدر إعلامي، بأنه كان خيانة سابقة التخطيط.
وأشار تيبو في تصريح صحفي قبل ساعات من استدعائه إلى وطنه أن هناك تقارير صحفية مستقلة موثوقا بها مفادها أن أستراليا بدأت الاستعدادات لإلغاء الصفقة مع فرنسا، التي قيمتها 90 مليار دولار، قبل 18 شهرا من الإعلان الرسمي عن الإلغاء.
وحسب المصدر، فإن السفير قال، “ذلك يعني أننا تعرضنا للتضليل المتعمد على مدى 18 شهرا…استمرت الاستعدادات للجريمة 18 شهرا.. وإذا ثبتت صحة التقارير عن هذه الخيانة وازدواجية اللغة المتعمدة – ولم ينفدها أحد بعد – فإن ذلك يمثل خرقا فادحا للثقة ومؤشرا سيئا جدا”.
وأوضح المتحدث ذاته، إلى أن وزراء خارجية ودفاع فرنسا وأستراليا عقدوا اجتماعا أواخر الشهر الماضي لمناقشة الروابط الدفاعية بين دولتيهما، حيث قال “كنا نعتقد أننا نفتح سبلا جديدة لتعميق تعاوننا الثنائي بشكل ملموس، لكن بعد 15 يوما فقط تعرضنا لطعنة في الظهر، عندما تم إلغاء مشروع رئيسي يرمز لعلاقة بين دولة أوروبية وأستراليا، دون سابق تحذير، وهذا أمر مؤسف جدا في الواقع”.
يشار إلى أن أستراليا أعلنت مؤخرا عن إلغاء صفقة الغواصات مع شركة Naval Group الفرنسية، بعد أن أقامت تحالفا دفاعيا وأمنيا جديدا مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
هذا واستدعت فرنسا ردا على الإجراء الأسترالي سفيريها من كانبيرا وواشنطن، في إجراء غير مسبوق.
قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم السبت 18 شتنبر 2021، تنكيس العلم الوطني 3 أيام ابتداء من اليوم عبر كامل التراب الوطني إثر وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
يشار إلى أن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي حكم البلاد عشرين سنة من 1999 إلى 2019، توفي مساء الجمعة، عن عمر يناهز 84 سنة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس