أعلنت السلطات الصحية الجزائرية، اليوم الثلاثاء 14 دجنبر 2021، تسجيل أول إصابة بمتحور فيروس كورونا المستجد “أوميكرون”، حيث تم رصد الإصابة لدى “رعية أجنبي وصل إلى الجزائر في 10 ديسمبر”.
وحسب المصدر، فقد خضع المصاب الأول عند وصوله إلى فحص جيني في مطار هواري بومدين بالعاصمة، أكدت نتائجه إصابته بمتحور “أوميكرون”.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية قالت أمس الاثنين 13 دجنبر، إن “أوميكرون” الذي رُصد في أكثر من 60 دولة يشكل “خطرا عالميا كبيرا” مع بعض الأدلة على أنه مقاوم للقاحات، لكن البيانات السريرية عن شدته ما زالت محدودة.
كما أوضحت المنظمة أنه ما زال من غير الواضح إلى أي مدى يمكن أن يكون “أوميكرون” أقل ضراوة من المتحورات الأخرى.
وثق مقطع فيديو تناقله عدد من مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي، إقدام بعض من الشباب الجزائري على إحراق العلم المغربي بـ”الكثير من الحماسة”.
وبحسب مقطع الفيديو، فقد أقدم بعض الشباب الجزائري على سكب مادة سريعة الاشتعال على العلم المغربي، قبل أن يشعلوا فيه النار بـ”حماسة بالغة”، مرددين شعارات تعبر عن حبهم للجزائري، من قبيل “one, two, three, viva l’algérie”.
يشار إلى أن هذا جاء بعد المباراة الكروية التي جمعت المنتخب المغربي ونظيره الجزائري في دور الربع النهائي من “كأس العرب” المنظم بدولة قطر، والتي (المباراة) تأهل من خلالها المنتخب الجزائري بركلات الترجيح بعد انتهائها بنتيجة التعادل هدفين لمثلهما.
ولم تتمكّن الجريدة من تحديد زمان ومكان هذا الفيديو، أو حتى ظروف ملابساته.
أفادت يومية “الأحداث المغربية” في عددها اليوم الثلاثاء 14 دجنبر 2021، أنه تم اعتقال رجل وزوجته تسترا على مغتصب طفلتهما.
وأضاف المصدر، أن القضاء باستئنافية فاس، سيشرع اليوم الثلاثاء 14 في التحقيق تفصيليا مع والد الطفلة القاصر “إيمان” وزوجته، بعد صدور أمر قضائي بإيداعهما سجن بوركايز بضواحي فاس.
هذا واتهم الزوجان بتضليل العدالة بفبركة وقائع للتغطية على الفاعلين الحقيقيين في قضية الاعتداء الجنسي على الطفلة.
يشار إلى أنه، تم اعتقال زوجة ووالد الطفلة “إيمان” المودعة بمركز الطفولة بالمدينة القديمة فاس مع الأمر بتشديد الحراسة عليها حماية لها وخوفا من تعرضها لمكروه، حيث من المرجح أن يتواصلا مع الطفلة إذا ظلا طليقين، وذلك من أجل تغيير أقوالها بعد التطورات الجديدة في ملف تعرضها للاغتصاب وإطلاعها المحققين على حقيقة ما تعرضت له، وإجبارها من طرف والدها وزوجته على التستر على الفاعل الحقيقي الذي لم يكن سوى ابن زوجة والدها.
كشف تقرير عسكري الصادر في صحيفة “الكونفيدينسيال” الاسبانية، أن سبتة ومليلية وجزر الكناري مواقع لا تستطيع اسبانيا الدفاع عن أمنها وحدودها، حيث اعتبر أن “فرضية قيام نزاع مسلح بين إسبانيا والمغرب، سيتم حسمه في غضون ثلاث ساعات”.
وأضاف المصدر، أن الجنرال في هيئة الأركان العامة؛ إدواردو ألاركون أغيري، ذكر أن “هناك ضمانات قليلة للفوز في مواجهة هجوم مغربي”.
في ذات السياق، أوضح التقرير، أنه في “ظرف ثلاث ساعات سيكون من السهل على المغرب تدمير ثلاثة من الرادارات الخمسة المهمة التي تمتلكها القوات الجوية الإسبانية، وفي ساعة أخرى ستكون مليلية في أيدي المغرب”.
وأشار المصدر ذاته، أن اسبانيا “غير مستعدة لمواجهة هجوم مغربي على مدينتي سبتة ومليلية، خاصة أن تقرير أمريكي سابق خلص إلى النتيجة ذاتها”، معتبرين أنه “لا يمكن الدفاع عن هذه المناطق عسكريا وبالتالي يجب البحث عن حلول سياسية”.
وأضاف المصدر المذكور، أن موافقة أعضاء الناتو على انضمام إسبانيا إلى الحلف لا يضم مناطق سبتة ومليلية، لذلك شدد على ضرورة العمل على ضمها إلى المناطق التي توجد تحت مظلة حماية الناتو، بالرغم من صعوبة الامر”، مشيرا إلى أن “المغاربة لديهم ترسانة أفضل تجهيزًا من إسبانيا، لذا فإن الانضمام إلى الناتو لا يمكن أن يغير شيئا فيما يتعلق بسبتة ومليلية”، حسب المصدر ذاته.
حقّق المنتخب الجزائري، يوم السبت 11 دجنبر 2021، فوزا مستحقا على نظيره المغربي، مكنّه من مواصلة المشوار في منافسات مونديال العرب والتأهل للدور النصف النهائي من المنافسة العربية، وهو الفوز الذي أسعد المشجعين الجزائريين.
هذا وعبّر جماهير الخضر عن سعادتهم بهذا الفوز، وخرجوا في احتفالات سادتها البهجة، حيث صنعت الجالية الجزائرية المتواجدة بفرنسا، أجواءً احتفالية، تثبت من خلالها ارتباطها الوثيق بالوطن.
زعيمة اليمين المتطرفة مارين لوبان، دخلت على خط هذه الواقعة، حيث انتقدت الأجواء الاحتفالية التي صنعها مناصرو الخضر، كما اتهمت لوبان في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي “تويتر”، الجزائريين بتكسير كل شيء والاعتداء على قوات الأمن بالشانزيليزي”.
كما توعدت المترشحة للرئاسيات الفرنسية المقبلة، الجمهور الجزائري بالعقاب، قائلة “بعد أربعة أشهر سينتهي إفلاتهم من العقاب، فليضعوا ذلك في عقولهم”، وأرفقت منشورها، بفيديو لاحتفالات بعض الجزائريين.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها لوبان الجماهير الجزائرية، بل ليست هذه المرة الأولى التي تصعّد فيها مارين ضد الجزائر.
ودع المنتخب المغربي الرديف لكرة القدم اليوم السبت 11 دجنبر 2021، مسابقة كأس العرب العاشرة المقامة حاليا في قطر من دور الربع ، بعد تعثره أمام المنتخب الجزائري بالضربات الترجيحية 3-5 (الوقتان الأصلي والإضافي 2-2، ،في اللقاء الذي جمعهما اليوم على أرضية ملعب الثمامة بالدوحة.
المنتخب الجزائري كان سباقا إلى التسجيل بواسطة ياسين الإبراهيمي (دقيقة 62 من ضربة جزاء)، قبل أن يعدل محمد الناهيري الكفة (د 64)، ويتم اللجوء بالتالي للشوطين الإضافيين.
هذا ونجح المنتخب الجزائري في تسجيل هدف الامتياز بواسطة محمد بلايلي (د 102)، ثم أدرك التعادل مرة ثانية اللاعب بدر بانون (د 111).
يشار إلى أن المنتخب الوطني بلغ دور الربع، بعدما أنهى دور المجموعات في صدارة ترتيب المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة (تسع نقط) بعد فوزه الأول على فلسطين برباعية نظيفة، وبنفس النتيجة على منتخب الأردن، ثم تفوق على منتخب السعودية بهدف نظيف، متقدما على منتخب الأردن بست نقاط.
انتهت مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الجزائري بتعادل 2_2، في انتظار الضربات الترجيحية، في دور ربع نهائي كأس العرب، على أرضية ملعب “الثمامة” بالعاصمة القطرية الدوحة.
وتتابع الجماهير المغربية بشغف كبير المباراة بين الفريقين التي انطلقت في تمام الساعة الثامنة بتوقيت المملكة المغربية، السابعة بتوقيت غرينيتش.
تناوب منتخبا الجزائر والمغرب على هز شباك بعضهما، مباشرة بعد بداية الشوط الثاني من المباراة، وذلك بعد مرور ساعة من بداية القمة “المغاربية-العربية” الجارية بينهما اليوم السبت، ضمن الدور ربع النهائي لكأس العرب لكرة القدم 2021.
ووضع الجزائري ياسين براهيمي منتخب بلاده في المقدمة بهدف سجله في الدقيقة 61 من ضربة جزاء، فيما رد اللاعب المغربي محمد النهيري بهدف التعادل بعد دقيقتين فقط على أرضية الملعب الثمامة في الدوحة.
بشباك نظيفة أنهى المنتخب المغربي ونظيره الجزائري، الشوط الأول من المباراة، حيث تعتبر هاته المباراة 37 بين المنتخبين، بعدما خاضا 36 مباراة، انتهت 14 منها بالتعادل، و7 بانتصار المنتخب الجزائري، في حين فاز المنتخب المغربي بـ 15 مقابلة سجل خلالها 48 هدفا.
هذا وتجري المباراة في ظل احترام متبادل بين الفريقين المحليين، بالنظر لقوتهما، كما تتسم المباراة لحدود الساعة بضغط للمنتخب الجزائري، على شباك المنتخب المغربي، في ظل حالة من الحرص من الناخب الوطني عموتة على ضمان عدم تلقي هدف، يمكن أن يهزم الجهوزية النفسية للاعبي المنتخب الوطني.
يشار إلى أن وسائل اعلام جزائرية حذرت مرضى القلب والضغط الدموي من متابعة المباراة، وهو ما يعكس حجم الضغط الذي يعيش على ايقاعه الجزائريين.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس