اهتزت منطقة الروسطال تابريكت بمدينة سلا أمس الخميس 16 دجنبر 2021، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب في عقده الثاني على يد صديقه، وذلك خلال مشاجرة بينهما، بدأت بمشادة كلامية تطورت لتشابك بالأيدي بين الطرفين.
وحسب المعطيات المتوفرة لصحافة بلادي، فإن الجاني سدد عددا من الضربات بواسطة السلاح الأبيض للمجني عليه، ليسقط الأخير على الأرض ويفارق الحياة.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى نشوب مشاجرة بينه وبين صديقه حول مبلغ مالي، تسببت في توجيه عدة طعنات قاتلة على جسده ليلفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة في مسرح الجريمة.
هذا وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة النظرية في انتظار تقديمه إلى العدالة، فيما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات.
تزامنا مع زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لتونس، وقّعت 14 منظمات حقوقية ونقابات وجمعيات تونسية، بيانا بعنوان: «زيارة الرئيس تبون لتونس: نعم لتضامن الشعوب، يسقط القمع».
وعبّر الموقّعون الـ 14، عن تضامنهم غير المشروط مع منظمات المجتمع المدني الجزائرية، بالإضافة إلى ناشطات ونشطاء حقوق الإنسان والحراك الشعبي الجزائري، والأحزاب الديمقراطية والمعارضة، حيث طالب الممضيون المشار إليهم من السلطات الجزائرية، بوقف مختلف انتهاكاتها للحقوق والحريات والتخلي عن ممارساتها القمعية، كما دعوا إلى احترام التزامات دولة الجزائر في مجال حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها، وذلك برفع القيود على ممارسة حريات الرأي والتعبير.
في ذات السياق، طالبت المنظمات بوقف الممارسات القمعية والإطلاق الفوري لسراح معتقلي/ات الرأي والصحفيين/ات والمحامين/ات والمدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان والتخلي عن الملاحقة القضائية والهرسلة الأمنية بشأنهم/هن أشخاصا وجمعيات وأحزاب.
كما ذكّرت المنظمات الممضية على البيان، أن حقوق الإنسان غير قابلة للتفويت وهي حقوق لا يمكن المساومة بشأنها باسم الأزمات الاقتصادية التي تتسبب فيها سياساتهم التنموية، كما تذكرهما أن وصولهما للسلطة كان بفضل التحركات المواطنية والشعبية التواقة للديمقراطية والحرية.
وأشار المصدر إلى أنّه “بعد أشهر متتالية من الحراك السلمي الذي اندلع سنة 2019 فهزّ الجزائر ومنحها الأمل في إقامة دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، ها هي السلطات بقيادة الرئيس تبون والمنظومة القائمة تعيد البلاد إلى مربع القمع، لخنق ومحاصرة كل الأصوات الحرة، عبر تقييد فضاء المجتمع المدني، وضرب حريات التنظم والتظاهر والرأي والتعبير والضمير، بينما يعاني المجتمع بأسره من أزمة اجتماعية واقتصادية وصحية، خانقة دفعته للخروج للشارع والتظاهر من أجل الحريات والكرامة والعدالة الاجتماعية».
الجمعيات والمنظمات الموقعة:
1. جمعية الدفاع عن الحريات الفردية
2. المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
3. الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
4. النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
5. الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
6. جمعية بيتي
7. جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية
8. جمعية دمج للعدالة والمساواة
9. أصوات نساء
10. جمعية يقظة من اجل الديمقراطية والدولة المدنية
11. اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان بتونس
بعد المباراة التي جمعت المنتخب المغربي ونظيره الجزائري، اشتكى لاعب المنتخب الوطني للكبار والمدرب السابق لفريق المولودية الوجدية، عبد السلام وادو، من تعرضه لـ”مضايقات عنصرية” من طرف مجهولين، بسبب مواقفه وتدويناته التي تحدث فيها عن المنتخب المغربي، أو التي أيد فيها المنتخب الجزائري في وقت لاحق.
وقال عبد السلام وادو في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن ما سماه “الحركة المغربية العنصرية والمعادية للأجانب تنطلق ضدي وتضايق كل الأشخاص الذين لا يتناسبون مع مخططهم القومي المتطرف”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “العنصريين الذين يزعمون أنهم مدافعون عن الأراضي المغربية، يلحقون الأذى بالمغرب من خلال استخدامهم آلاف الحسابات الوهمية المهينة”، حسب تعبيره.
يشار إلى أن هذا جاء، بعد تغريدات سابقة لعبد السلام لوادو، أرجع فيها إقصاء المنتخب الوطني الرديف من منافسات كأس العرب للمنتخبات، لغياب “العامل الذهني” لدى لاعبين، مشيرا إلى أن “مشكل الإعداد الذهني طالما كان حاجزا للاعب المغربي في مثل هذه المباريات القوية”.
إضافة إلى ما سبق، بعد إقصاء المنتخب المغربي، أعلن وادو عن مساندته الصريحة للمنتخب الجزائري في مواجهة قطر، وهو ما جر عليه انتقادات واسعة من طرف عدد من المتابعين لحسابه.
جدير بالذكر، أن ملاحظات عبد السلام وادو، هي نفسها التي أدلى بها مدرب المنتخب الوطني الرديف الحسين عموتة، عقب خروج فريقه من مسابقة كأس العرب من دور الربع، بخسارة أمام المنتخب الجزائري بالركلات الترجيحية، حيث أكد الحسين عموتة أن فريقه لم يظهر بالمستوى الجيد خلال مواجهة المنتخب الجزائري”، مضيفا أن “المنتخب الوطني غاب عنه التركيز خلال مواجهة المنتخب الجزائري، مشيرا إلى أن الأسود لم يلعبوا بنصف إمكانياتهم المعهودة”.
قصفت طائرات حربية تابعة للقوات المسلحة الملكية، محاولة لعناصر البوليساريو اختراق الجدار الرملي العازل، بواسطة سيارات رباعية الدفع (4×4) بالإضافة إلى شاحنة صهريجية مشكوك في أمرها، حسب مصدر إعلامي.
وأضاف المصدر، بأن عبور الشاحنة لمنطقة تسميها جبهة البوليساريو “منطقة حرب”، كان مريبا، لتتدخل طائرات حربية تابعة للقوات المسلحة الملكية وقامت بقصفها بعد اقترابها من نقطة الجدار الرملي العازل.
يشار إلى أن المصدر ذاته، ذكر أن وسائل إعلام تابعة لجبهة البوليساريو، تحدثت عن مقتل شخصين كانوا على متن الشاحنة الصهريجية، حيث تحاول الميليشيات العسكرية التابعة لجبهة البوليساريو اختراق الجدار الرملي العازل لتنفيذ هجمات ضد عناصر القوات المسلحة الملكية.
في سابقة من نوعها، والتي أثارت ضجة واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي، حمل اللاعب في المنتخب الجزائري الرديف يوسف بلايلي العلم الوطني المغربي خلال الاحتفالات التي تلت فوز منتخب بلاده (الجزائر)، على المنتخب القطري في نصف نهائي كأس العرب المنظم بقطر.
الواقعة وُثقت حينما كان اللاعب الجزائري يوسف بلايلي، يحتفل قرب الجمهور حاملا العلم الجزائري، حيث منحه أحد المشجعين العلم الفلسطيني، قبل أن يطلب منه مشجع مغربي حمل العلم الوطني المغربي وهو ما قبل به بلايلي، وذلك حسب ما أظهره شريط فيديو وثقه مشجع مغربي من داخل ملعب الثّمامة.
اللاعب الجزائري بلايلي حمل الأعلام الثلاثة، (الجزائري والمغربي والفلسطيني)، ولوح بهما لبعض الوقت أمام عدسات المصورين، قبل أن يعيد العلمين المغربي والفلسطيني لأصحابهما ويحتفظ بالعلم الجزائري.
التصرف الذي قام به بلايلي لقي إشادة واسعة من طرف العديد ممن علقوا على مقطع الفيديو الذي انتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيت اعتبروا أن الرياضة تغلبت عما عجزت عنه السياسة، وكأن بلايلي بفعله هذا وجه رسالة للقادة العسكريين لبلاده مفادها أن المغرب والجزائر وفلسطين شعب واحد وهم واحد.
بتقنيات عالية وعالمية، كشفت مصادر إسرائيلية أن “الرباط وتل أبيب تستعدان لبناء مصنعين للطائرات بدون طيار في المغرب، من المُحتمل أن يكونا في شمال شرق وجنوب البلاد”.
في ذات السياق، وحسب اتفاقية التعاون الأمني، الموقعة بين المغرب وإسرائيل في 24 نونبر 2021، فهي تنص على بناء مصنعين للطائرات بدون طيار في المغرب، حسب مصدر إعلامي.
المصدر أكد، أن اتفاقية تطوير هذا المشروع الصناعي المشترك تأتي بعد عدة أشهر من المفاوضات مع الشركة الإسرائيلية “بلوبيرد آيرو سيستيم”، المملوكة بنسبة 50 بالمئة لشركة “إسرائيل آيرو سباس الصناعية”، وهي شركة إنشاءات الطائرات ذات التقنيات الأكثر تقدما، والتي يترأس مجلس إدارتها عمير بيريتس وزير الدفاع الإسرائيلي السابق.
وحسب المصدر ذاته، فإن المملكة المغربية لا تعتزم توسيع أسطولها من الطائرات بدون طيار فقط، كما يتضح من شراء طائرات بدون طيار تركية من طراز Bayraktar TB2″”، ولكن أيضا لتوسيع طاقته الإنتاجية من خلال نقل التكنولوجيا”.
مرة أخرى، تمت مساءلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أمس الأربعاء 15 دجنبر 2021، بشأن تفويض الجزائر لسلطاتها في مخيمات تندوف لجماعة انفصالية مسلحة.
وفي هذا الصدد، أكد المندوب الدائم للمغرب في جنيف عمر زنيبر خلال “اجتماع كبار المسؤولين” للمفوضية، أن “العبء الوحيد الذي تتحمله الجزائر طواعية يتمثل في إنفاقها الجنوني لتسليح الانفصاليين ودعم نشاطهم، فضلا عن تمويل الحملات الدعائية والسياسية ضد المغرب”.
المتحدث ذاته، أوضح أن “النظام الجزائري يحتجز بالقوة سكان مخيمات تندوف، مع استغلال محنتهم الإنسانية لخدمة مشروعه الانفصالي، المحسوب وغير المعترف به.
وفي ذات السياق، أعرب زنيبر عن تأسفه “لغياب إطار قانوني واضح يؤطر أوضاع الساكنة” في مخيمات تندوف، منددا بـ “وضع استثنائي وغير مسبوق في القانون الدولي”، بسبب رفض السلطات الجزائرية إحصاء الساكنة المذكورة.
وشدد الدبلوماسي، على المسؤولية الكاملة للجزائر عن استمرار محنة ساكنة مخيمات تندوف، مشيرا إلى أن التفويض الفعلي لإدارة هذه المخيمات إلى جماعة انفصالية، مسلحة، “غير مقبول ويدحض خطاب الوفد الجزائري في هذا الصدد”.
كرم الرئيس التونسي، قيس سعيد رئيس الجمهورية، اليوم الخميس 16 دجنبر 2021 الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالقلادة الكبرى للوسام الوطني للاستحقاق بتونس.
وجاء هذا التكريم نظرا لما يقدمه من مجهودات لتحقيق تطلعات الشعب الجزائري كلفت خزينة الجزائر الشبه فارغة أكثر من 300 مليون دولار كمنح و قروض ميسرة والشعب الجزائري يتخبط كل يوم بين الطوابير المتنوعة والطويلة الأمد.
اهتزت منطقة أولاد سعيد بالحوازة نواحي السطات، صباح أمس الأربعاء 15 دجنبر 2021، على وقع اعتداء بالسلاح الأبيض من طرف جانح من أبناء الدوار على سبعة تلاميذ أمام مؤسسة تعليمية بنفس المنطقة المذكورة، الشيء الذي أثار موجة هلع وسط المارة.
وحسب ما أفاد به آباء وأقارب التلاميذ السبعة ضحايا الاعتداء، في تصريحات صحفية، فإن المعتدي قدم إلى محيط المؤسسة التعليمية، وأستل سلاحه الأبيض موجها طعنات غادرة إلى كل تلميذ مر أمامه متجها نحو المؤسسة المذكورة.
وأكد المتحدثون، أن نفس الشخص المعتدي اقتحم أحد منازل الدوار وحاول اغتصاب طفلة في العاشر من عمرها، قبل أن يداهمه أهل القاصر ويطاردوه.
وأشار المصدر، إلى أن الجاني قبل ضبطه ومطاردته من داخل منزل القاصر التي حاول اغتصابها، تسبب لثلاثة منهم في جروح متفاوتة الخطورة، ومنهم جد الطفلة الذي ظهر في الفيديو وعليه علامة جرح بليغة في يه اليسرى، وهو ما دفعه، حسب تصريحات أقارب الطفلة، إلى الإقدام صباح اليوم إلى اعتراض سبيل التلاميذ وطعنهم في مناطق مختلفة من الجسم.
وأكدت الساكنة أن المعني بالأمر لا يعاني من اضرابات عقلية، وإنما له سوابق عدلية مختلفة”.
وحسب مصادر إعلامية، فقد تم اعتقال المعتدي بعد قيام مصالح الدرك بحملة تمشيط واسعة في المنطقة، بعد علمها بالواقعة، حيث تمت إحالته على التحقيق بأمر من النيابة العامة المختصة.
شهدت مدينة العيون أمس الأربعاء 15 دجنبر الجاري، حالة من الفوضى، حيث خرج عدد من التابعين لجبهة البوليساريو أو ما يعرف بـ “انفصاليو الداخل” على مستوى مدينة العيون، مساء أمس الاربعاء، للإحتفال بتأهل المنتخب الجزائري على حساب نظيره القطري إلى الدور النهائي لمنافسات “كأس العرب” المقامة حاليا بقطر.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الاحتفالات التي تخرج للشارع للمرة الثانية في أقل من أسبوع، بعد احتفالهم بتأهل الجزائر إلى دور النصف النهائي على حساب المغرب، شهدت قصف سيارات الشرطة بالحجارة من طرف بعض المحتفلين على مستوى المدينة المذكورة
وبحسب شريط فيديو اطلعت عليه “صحافة بلادي”، فقد تعالت أصوات المحتفلين في بعض أزقة وشوارع العيون بعد نهاية مباراة قطر والجزائر، بفوز هذا الأخير بهدفين لواحد، كما أظهر الشريط إقدام بعض الأشخاص على رشق سيارات الشرطة التي تقوم بدوريات أمنية ليلية بالحجارة.
يشار إلى أن السلطات المحلية، أشعرت في وقت سابق على مستوى مدينة العيون، أرباب المقاهي بضرورة إغلاق محلاتهم وعدم نقل المباراة الكروية التي تجمع المنتخب القطري مع نظيره الجزائري في النص النهائي لمنافسات “كأس العرب”.
://videopress.com/v/M5cI8DkL
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس