بعد التصريحات “المثيرة” التي خرج بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استقبل عبد المجيد تبون أمس الأربعاء 05 يناير 2022، سفير الجزائر بفرنسا محمد عنتر داوود، قبل عودته لمواصلة أداء مهامه بباريس ابتداءا من اليوم الخميس.
الجزائر كانت قد استدعت سفيرها بباريس مطلع أكتوبر الماضي، للتشاور على خلفية التصريحات التي أدلى بها ماكرون، والتي أثارت حفيظة نظام الجنرالات.
في ذات السياق، كان ماكرون قد شكك من خلال تصريحاته في تاريخ وجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، خلال استقباله مجموعة من أحفاد الحركى -الداعمين للاستعمار الفرنسي للجزائر.
كما أصدرت الرئاسة الفرنسية بعدها بيانات أكدت فيه احترام ماكرون للأمة الجزائرية وتاريخ البلاد، عقب تصريحات عبد المجيد تبون “الغاضبة” مما جاء به محتوى ما قاله ماكرون في تصريحاته الإعلامية الأخيرة “المثيرة”.
وردا على ماكرون، أقدمت الجزائر على غلق مجالها الجوي في وجه الطيران العسكري الفرنسي احتجاجا على ذلك، كما تداولت تقارير إعلامية محلية بالجزائر تجميد العلاقات الدبلوماسية الجزائرية -الفرنسية إلى إشعار آخر.
شرعت المملكة المغربية في بناء قاعدة دفاع جوي جديدة، على مستوى منطقة سيدي يحيى الغرب شمال شرق العاصمة الرباط.
في ذات السياق، كشف موقع “defense news” الأمريكي المتخصص في الأخبار العسكرية و الأمنية، عن صورا للأقمار الاصطناعية، حيث قال إنها للقاعدة الجوية التي يشرع المغرب في بنائها بمنطقة سيدي يحيى الغرب.
كما تجنب المصدر الذي أعتمد عليه الموقع المذكور، الإشارة إلى الإحداثيات الدقيقة لأسباب قال إنها “تتعلق بالأمن القومي”، موضحا أنه من المرجح أن تستضيف القاعدة وحدات دفاع جوي ومركز صيانة ومساكن عسكرية ومبانٍ إدارية أخرى.
وارتباطا بالموضوع، أفاد الخبير المغربي في الشؤون العسكرية، محمد شقير، أن “القاعدة شُيدت على بعد نحو كيلومتر من الرباط”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن مهمتها أساسا الحفاظ على الأنظمة الدفاعية التي اقتناها المغرب، سواء من الصين أو إسرائيل، وحتى أنظمة صواريخ باتريوت التي سيحصل عليها المغرب من أمريكا”.
قال محامي محمد زيان اليوم الأربعاء 05 يناير 2022، في تصريح لصحافة بلادي، “أن ملف محمد زيان ثقيل من الناحية الورقية، ومن الناحية السياسية عندو ثقل كبير لأننا كنحاكمو رمز من رموز المغرب”.
وأضاف المتحدث ذاته، “أن الراحل الحسن الثاني عندما قرر طي ملفات انتهاك حقوق الإنسان كان يكلف محمد زيان، وأنه من أغلق تزممارت”، (خلال اشتغاله منصب وزير حقوق الإنسان في عهد الراحل الحسن الثاني).
وتابع، “أنه زيان من أخرج أبراهام السرفاتي من السجن وسهل له الطريق للوصول إلى باريس ضمانا لسلامته”، مسترسلا، “هاد السيد هذا برمزيته تحاكموه بهاد السرعة معدناش حتى الوقت لي نوجدو و ناقشو ونحللو زعما ما معناتها…باقي مكافاناش الوقت باش نطالعو على الملف”.
وخرج محمد زيان، اليوم الأربعاء 5 يناير 2022، في تصريح مثير لصحافة بلادي، اعترف أن مُوكلّه مارس الجنس مع المُسماة “وهيبة” غير أنه انتقد تصوير هذه الجريمة.
وجاء تصريح مُحامي محمد زيان، بعد جلسة محاكمة هذا الأخير بالمحكمة الإبتدائية بالرباط اليوم الأربعاء.
وشهدت هذه المحاكمة حضور العديد من وسائل الإعلام لتغطيتها نظرا للتصريحات المثيرة التي يخرج بها مُحامي محمد زيان.
وقررت محكمة الاستئناف بالرباط اليوم الأربعاء 5 يناير 2022، محاكمة النقيب السابق ووزير حقوق الانسان الأسبق محمد زيان، متابعته من قبل النيابة العامة بـ11 تهمة.
وأجلت المحكمة النظر في ملف متابعة زيان إلى جلسة يوم 25 يناير 2022، والمتابع بـ11 تهمة، وتتعلق بـ
* إهانة رجال القضاء وموظفين عموميين بمناسبة قيامهم بمهامهم بأقوال وتهديدات بقصد المساس بشرفهم وبشعورهم وبالاحترام الواجب لسلطتهم.
* إهانة هيئات منظمة.
* نشر أقوال بقصد التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور حكم غير قابل للطعن وتحقير مقررات قضائية.
* بث ادعاءات ووقائع كاذبة ضد امرأة بسبب جنسها.
* بث ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير بالأشخاص عن طريق الأنظمة المعلوماتية.
* التحريض على خرق تدابير الطوارئ الصحية عن طريق أقوال منشورة على دعامة إلكترونية.
* المشاركة في الخيانة الزوجية.
* المشاركة في إعطاء القدوة السيئة للأطفال نتيجة سوء السلوك.
لا تزال التحقيقات جارية في فاجعة مقتل الممرضة حفيظة منصوري بولاية أم البواقي الجزائرية، التي راحت ضحية جارٍ لها يشتغل مهندسًا، قام بحرق جثّتها ودفنها.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن شقيقة الضحية أفادت أنّ والد المتهم اتصل بعائلتهم وأخبرهم أنها رفقة ابنه في الجزائر العاصمة، ولا داعي للقلق على سلامتها، بعد انتشار خبر اختفائها.
في ذات السياق، كان الجاني البالغ من العمر (36 سنة) ويشتغل مهندسًا معماريًا، قد اختفى عن الأنظار عشية اختفاء الممرضة ولم يعد إلى البيت، حيث أضافت أنه عاد وسلم نفسه إلى مركز الشرطة وأبلغهم بمكان الجثّة.
يشار إلى أنّه شُيعت، أمس الثلاثاء 04 يناير 2022، بمقبرة فكيرينة بولاية أم البواقي الجزائرية، جنازة الممرضة، حفيظة منصوري، التي تعمل في مستشفى صالح زرداني بعين البيضاء، التي اختفت عن الأنظار صباح الخميس الماضي، بعد خروجها من منزلها بقلب بلدية فكيرينة الواقعة جنوب شرق الولاية قبل اكتشاف جثتها مقتولة ومحروقة.
تمكنت مصالح الدرك الملكي بسبت الكردان بإقليم تارودانت، أمس الثلاثاء 04 يناير 2022، من توقيف قاصِرَيْن يبلغان من العمر 15 و17 سنة على التوالي، وذلك للاشتباه في ارتكابهما جريمة هتك عرض طفل يبلغ من العمر أربع سنوات.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد أحالت عناصر الدرك الملكي المشتبه بهما، اللذان يدرسان بإحدى الثانويات التأهيلية بالمنطقة، على أنظار النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بمدينة أكادير، بتهمة هتك عرض طفل صغير يبلغ من العمر 04 سنوات وثمانية أشهر.
يشار إلى أن هذه الفضيحة تفجرت، بعدما لاحظت أم الضحية تغيرات في سلوك ابنها وآلاما على مستوى دبره، ما دفعها لتفقد ومعاينة مؤخرته، ليعترف بتعرضه للإغتصاب من طرف شخصين من أبناء الجيران بمنطقة خـلاء، حيث تناوب الشابان على إغتصابه بطريقة وصفت بـ”الوحشية” قبل أن ينكشف أمرهما.
دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط الاتهامات التي وجهتها الجزائر إلى المملكة المغربية.
وقال بن زهرة، “النظام مُصر على إضحاك العالم علينا وجعل الجزائر مسخرة، فلم يكتف بأحجية أن البنك الدولي يتحكم فيه المخزن وأراد افساد فرحة الجزائريين بكأس العرب بل تجاوز ذلك”.
وكالة الأنباء الرسمية قالت، أن من كان وراء التقرير الأسود على وضعية الاقتصاد الجزائري هو شقيق العاهل المغربي محمد السادس عبر موظف مقرب منه في البنك الدولي اسمه فريد بلحاج.
وتابع بن زهرة، “هذا ما يحدث لما يكون من وراء مقالات وكالة الأنباء هو مجرم حرب في التسعينات اسمه عبد العزيز مجاهد، حقا إذا لم تستح فأصنع ما شئت”.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، أن المعلومات التي استغلها البنك العالمي لإعداد تقريره عن الجزائر من نسج خيال ملفق يدعى فريد بلحاج، نائب رئيس البنك العالمي المكلف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي حرر هذا التقرير.
لُوحظ في الفترة الأخيرة اختفاء وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بشكل مفاجئ، الشيء الذي خلف علامة استفهام عن السبب وراء هذا الاختفاء.
المعارض الجزائري شوقي بن زهرة دخل على خط هذه القضية حيث قال في تصريح لصحافة بلادي، “أن بعد وصول العمامرة إلى منصب وزير الخارجية بدأ في استفزازاته، وخلق عداوة مع المملكة المغربية، حيث أكد أنه افتعل هذه الأزمة والتي كان النظام الجزائري في حاجة لها لتحويل نظر الرأي العام على ما يحدث داخل قصر المرادية من صراعات وفشل النظام في التسيير”.
وأضاف بن زهرة، أن السقطات الدبلوماسية التي شهدتها الجزائر جعلت وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، (جعلته) يختفي عن الأنظار.
وتابع، أن هذا ليس فقط اختفاء العمامرة بل هو أيضا اختفاء الدبلوماسية الجزائرية التي عاشت إهانات خصوصا في نهاية سنة 2021.
وأشار إلى أنه من المفروض أن يتم متابعة رمطان لعمامرة بتهمة الخيانة العظمى، مذكرا أنه في بداية الحراك ذهب العمامرة ليشتكي الحراك إلى روسيا وإلى بلدان أخرى.
وأضاف، أن العمامرة في 2013 كان سَوق لفتح الأجواء الجزائرية أمام المقاتلات الفرنسية الذي اعترف به النظام الجزائري مؤخرا، حيث قال هذا الأخير أنه سيتم غلق الأجواء الجزائرية أمام الطائرات العسكرية الفرنسية.
أعلنت تركيا أمس الثلاثاء 04 يناير 2022، عن شروعها في إجلاء رعاياها العالقين بالمملكة المغربية، وكذا المغاربة المقيمين بالخارج والأجانب، الذين علقوا بالمملكة المغربية جراء إغلاق الأخيرة لحدودها الجوية مع باقي بلدان العالم بسبب الحالة الوبائية الدولية في ظل سياق تفشي المتحور الجديد “أوميكرون”.
وأوردت السفارة في بلاغ تتوفر “صحافة بلادي” على نظير منه، أن سلطاتها ستنظم رحلات جوية استثنائية للعالقين بالمغرب، وذلك خلال شهر يناير الجاري، محددة 9 رحلات على متن “الخطوط الجوية التركية” turkish airlines .
في ذات السياق، ستنطلق هذه الرحلات من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بتواريخ 12 و14و 16 و19 و21 و23 و26 و28 و30 يناير الجاري، حسب ذات المصدر، الذي أكد على عدد من الشروط مفروض أن يلتزم بها المسافرون، من بينها الإدلاء بجواز التلقيح، أو بوثيقة تثبت تلقي التطعيم قبل 14 يوما على الأقل من تاريخ السفر، أو الإدلاء باختبار سلبي للكشف عن كورونا (pcr) لا تتعدى مدته 72 ساعة، أو الخضوع إلى اختبار سريع قبل الدخول إلى تركيا.
يشار إلى أن الوضع الوبائي الدولي، دفع المملكة المغربية إلى تمديد قرار تعليق جميع الرحلات الجوية والبحرية من وإلى المملكة حتى 31 يناير 2022، وذلك “في إطار الإجراءات المتخذة الرامية للحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال تدبير جائحة “كوفيد-19″ وحماية صحة المواطنين”.
أفاد عدد من المعارضين الجزائريين، أن ما يقوم به الجنرالات من منح أموال الشعب الجزائري إلى دول مثل تونس وموريتانيا من أجل تمدح وتتملق لنظام الجنرالات، يدخل هذا في قضية نهب الأموال العامة وتبذيرها يعني بأنها لا تستثمر لفائدة الشعب الجزائري.
وأضاف المصدر، أن السياسة التي ينهجها نظام الجنرالات ستتسبب في الفقر والبطالة والتهميش، بالإضافة إلى انعدام المرافق العمومية، وانتشار السكن غير اللائق، وانتشار جرائم الوفيات المبكرة، وانعدام المستشفيات والأدوية، مما سيؤدي إلى وفيات الصغار والكبار، وكذا تزايد الهجرة الداخلية والخارجية مع ما يرافقها من كوارث الموت إلى غير ذلك من الانعكاسات.
وحسب ذات المصدر، فإن الجنرالات تتعمد اعتقال المشاركين في الحراك الشعبي الجزائري وذلك لنهج سياسة التخويف، تحسبا لعودة الحراك.
وانتشرت في الفترة الأخيرة صور من مختلف الولايات توثق لطوابير الزيت والحليب والماء، الشيء الذي أشعل موجة غضب في صفوف الشعب الجزائري.
اعترف نظام الجنرالات من خلال مقال نشرته المجلة التابعة لرئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة “الجيش”، بأن جزر الكناري مغربية وهي محتلة من طرف الإسبان.
في ذات السياق دخل المعارض الجزائري والصحافي وليد كبير على خط هذه الواقعة قائلا، “نظام العسكر يعترف من خلال مقال نشره اليوم في مجلة الجيش بأن جزر الكناري مغربية وهي محتلة من طرف الإسبان!”.
وأضاف كبير في منشور على صفحته فيسبوك، “يعني الصحراء مغربية يا نظام العسكر”.
يشار إلى أن الكناري هي جزر مغربية تقع على الساحل الغربي للمغرب، ومحتلة من طرف اسبانيا في المحيط الأطلسي.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس