كل مقالات حسن ب

صحيفة اسبانية…المغرب يُخطط لبناء قاعدة عسكرية بحرية في الداخلة بدعم إماراتي وهذه هي المعطيات

كشفت صحيفة “الاسبانيول” الإسبانية، أمس الاثنين 24 يناير 2022، أن المغرب يُخطط لبناء قاعدة عسكرية في ساحل مدينة الداخلة بالصحراء المَغْربية.

وحسب المصدر، فإن القاعدة العسكرية ستضم 1700 جندي مغربي ينتمون إلى القوات المسلحة الملكية البحرية.

وأضاف المصدر، أن الإمارات العربية المتحدة ستساهم في بناء هذه القاعدة العسكرية في الصحراء المغربية، قبل أن تضيف أن أهداف القاعدة لوجيستيكية دولية، حيث ستكون قاعدة للدعم اللوجيستيكي والعسكري للدول الإفريقية الصديقة للمملكة المغربية، بالإضافة إلى استضافة بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

يشار إلى أن تقرير الصحيفة الاسبانية، جاء في وقت لم يُعلن فيه المغرب أي معلومات بشأن بناء هذه القاعدة العسكرية المستقبلية.

آخر المستجدات/الصحـراءُ المغربيّة…خبراءُ إيطاليون يؤكِّـدون مسؤوليّة الجزائر و يَدْعـون إلى الحِوار

 

دخل الخبير السياسي الإيطالي، ماسيميليانو بوكوليني، على خط النزاع بين المغرب والجزائر، حيث أكد أن الجزائر هي “المسؤول الرئيسي” عن النزاع الإقليمي المُفتعل حول الصّحراء المغربيّة.

وقال الخبيرُ السياسي في تصريحٍ صحفي، إن الجزائر التي تُعدُّ “طرفا” في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، “عليها أن تتحمل مسؤولياتها وتُشارك في العملية السياسية، القائمة على الحوار”، مُستنكرا جميع القرارات التي وصفها بـ “غير العقلانية” المُتّخذة من طرف الجزائر خلال الفترة الأخيرة.

في ذات السياق، شدد المتحدث ذاته، على أن عِناد النظام الجزائري يُهدِّدُ أمن المنطقة برمتها، موضحا أن غالبية الخبراء الإيطاليين يُقِـــرّون بأن مخطّط الحكم الذاتي، في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الوطنية، يُشكِّل الحلّ “السلمي والمنطقي” الوحيد الكفيل بإنهاء هذا الصراع.

وفي معرض كلامه، أشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، شدّد غداة الجولة الإقليمية لمبعوثه الشخصي إلى المغرب والجزائر وموريتانيا، على الحوار بين جميع الأطراف، في إطار العملية السياسية الأممية.

وذكَّر الخبير بأن قرار مجلس الأمن رقم 2602، الذي رفضته الجزائر، يكرِّس مسلسل الموائد المستديرة، بمشاركة كل من المغرب، الجزائر، موريتانيا و”البوليساريو”، وذلك كإطار فريد للتوصل إلى حلٍّ سياسي، واقعي، براغماتي، دائم و مقبول من كلا الطرفين و توافقي.

وحسب المصدر، قال الخبير الجيوسياسي الإيطالي، ماركو باراتو، إن الجزائر، الفاعل الرئيسي الذي يدعم ويُموِّل “البوليساريو”، توجد في “موقف سيئ”، مُشيرا إلى أن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة تُشكِّـل “ضربةً قاسية جديدة تنهال على الجزائر وتكشف عن أكاذيبها”.

وأضاف أن المغرب بذل جهودا لا حصر لها من أجل استقرار الجزائر، داعيا إياها إلى الحوار والشفافية وإبداء حُسن النية، حتى لا تعرقل التنمية الفضلى، الأمن و السلام في المنطقة.

وأشار المصدر، إلى أن المُقترح المغربي للحكم الذاتي، يُعدُّ الحلّ المنطقي الوحيد لتسوية النزاع، مُذكِّرا بأن إيطاليا واجهت، في نهاية الحرب العالمية الثانية، أشكالا من الإنفصالية، لكن الدولة من خلال تقديم الحكم الذاتي المحلي تحت سيادتها، نجَحت في الحِفاظ على وحدة الأُمّـــة.

“أسود الأطلس” يأملون تفادي “مصير 2019” في كأس إفريقيا للأمم

يسعى “أسود الأطلس”، خلال المباراة التي تجمعه بنظيره الملاوي اليوم الثلاثاء على ملعب “أحمدو أهيدجو” في ياوندي على الساعة 20.00 في ثمن النهائي لكأس الأمم الإفريقية في كرة القدم بالكاميرون، إلى تفادي مصير 2019 عندما ودع العرس القاري بسقوط مخيب أمام بنين بركلات الترجيح في الدور ذاته.

وتصدّر المنتخب المغربي الذي يطارد منذ عام 1976 لقبه الثاني في الكأس القارية، المجموعة الثالثة في النسخة الحالية برصيد سبع نقاط، ليضرب موعدا مع نظيره الملاوي الذي كان أحد أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث.

في ذات السياق، يدرك المنتخب المغربي صعوبة المواجهة، وإن كان التاريخ يرجح كفته في 10 مواجهات أمام ملاوي فاز في ست منها مقابل ثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة؛ لكنه لا يزال مجروحا من الخروج المخيب في النسخة الماضية في مصر.

يشار إلى أن المغرب استعد جيدا لمواجهة ملاوي، خاصة أنه استفاد من أسبوع كامل منذ مواجهته الغابون انتهت بنتيجة 2-2 الثلاثاء الماضي في الجولة الأخيرة لدور المجموعات.

ويدخل المنتخب المغربي المباراة بصفوف مكتملة، باستثناء غياب لاعب وسط سيفاس سبور التركي فيصل فجر بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد.

فضيحةٌ من العيار الثقيل يفجرها صحافي فرنسي ويكشِفُ تلاعُبَ مُنظِّمي كأس إفريقيا بنتائح “كوفيد-19”

فجَّــر الصحافي الفرنسي؛ رومان مولينا، المتخصص في التحقيقات، فضيحة من العيار الثقيل، بشأن تلاعبات بنتائح التحليلات الخاصة بفيروس كورونا المستجد بكأس أفريقيا المنظم بدولة الكاميرون.

وحسب مصدر، فقد شكك مولينا، في اختبارات الكشف عن فيروس كورونا، التي تصدرها المختبرات الكاميرونية المتعاقدة مع الإتحاد الكامروني محتضن الدورة الإفريقية، موضحا أن منتخب تونس الذي عانى من الغيابات في مباريات الدور الأول بسبب نتائج التحليلات، استعان بمختبر خارجي كشف عن إصابة لاعبين فقط من صفوفه.

وأضاف المصدر، أن ما يزيد من شكوك الصحافي مؤلف كتاب اليد السوداء الذي يكشف عن الفساد في المجال الرياضي في العالم، أن المختبر المتعاقد مع الإتحاد الكامروني كشف إصابة 12 لاعبا من منتخب جزر القمر بالفيروس، قبل خوص مباراة اليوم ضد الكاميرون، في حين أنه، لم تسجل أية حالة إصابة في صفوف منتخب الكاميرون.

من جهة أخرى، ولكي لا يتم الكشف عن هذه الفضائح، أشار مولينا في تغريدة له، أن الحكومة الكاميرونية وجّهت عشرات الدعوات لصحافيين، بالإضافة إلى مؤثرين في وسائل التواصل الإجتماعي من أجل تلميع صورة الكامرون، ووعدتهم بالتكفل بمصاريف إقامتهم، إلى جانب حق ولوج استوديو التسجيل والأنترنيت بالمجان، ودخول جميع المنشآت الرياضية وحضور المباريات وحصص التداريب.

جدير بالذكر، أن المنتخب المغربي كان واحدا من المنتخبات التي تغيب عنها بعض لاعبيها بسبب نتائج الكشف عن فيروس كورونا الصادرة عن المختبر المتعاقد مع المُنظِّمين بالكاميرون.

عـــــــاجل: تحويل قرميط بونويرة وعدد من الضباط إلى الناحية العسكرية الرابعة وهذه هي المعطيات

علمت صحافة بلادي من مصادرها، أنه تم تحويل قرميط بونويرة كاتب القايد صالح إلى الناحية العسكرية الرابعة بورڤلة منذ أسبوع، بإحدى السجون العسكرية هناك.

وتم تحويل قرميط بونويرة رفقة أربعة ضباط محسوبين على القايد صالح والجنرال الفوايو الهارب بلقصير.

وهزت هذه الفضيحة قصر المرادية، حيث فجر قرميط بونويرة، السكرتير الخاص لرئيس الأركان السابق الجنرال أحمد قايد صلاح قنبلة خطيرة في وجه الجنرالات، ماحولها لمادة دسمة يتم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع خلال الساعات الماضية.

وكشف بونويرة حقيقة الجنرال شنقريحة، وجنرالات الجيش الجزائري الذين يتحكمون اليوم في دواليب السلطة في الجزائر.

قرميط بونويرة نشر رسالة من داخل السجن، فضح فيها النظام الجزائري وأسرار المؤسسة العسكرية، كاشفا كل الأسرار باعتباره “العلبة السوداء” لقايد صالح، ويعرف جميع الملفات الممهورة بخاتم “أسرار الدفاع”، حيث قال إن السعيد شنقريحة مجرد “تاجر للأسلحة والمخدرات”.

يشار إلى أن الجزائر كانت قد تسلمت المساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة، من السلطات التركية في غشت 2020، وحسب بيان مصالح الأمن الجزائري في ذلك الوقت، فقد تم استلام المساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة الفار من الجزائر قبل أن يمثل أمام قاضي التحقيق العسكري بتهم تسريب أسرار عسكرية.

جدير بالذكر، أن بونويرة كان يشغل رئيس أمانة الفريق الراحل أحمد قايد صالح، ويعتبر علبته السوداء.

الجزائري أمير ديزاد يعيد فتح ملف حساس ويكشف قصة أحد المختطفين قسرا خلال التسعينات +فيديو وصور

مرة أخرى، كشف الصحفي الاستقصائي الجزائري المثير للجدل، أمير بوخرص المعروف بـ ‘أمير ديزاد’، صورة عن شخص قال إنّه من المختطفين قسرا عام 1994.

وأظهرت الصورة التي نشرها الصحافي أمير ديزاد، شخصا متقدما في السّن رفقة أفراد من الجيش، قائلا، “إنّها لمختطف قسرا خلال التسعينات، يُدعى محمد الصغير معاود، من مواليد 12 أفريل من عام 1945، وأنّ المعني بالأمر تمّ اختطافهُ عام 1994 ليبقى في سجون المخابرات الجزائرية السرية، ويستخدمونهم كأوجه في الإعلام على أساس حكموا إرهاب.

وأضاف ديزاد، “أقول لعائلة المختطف معاود محمد صغير، المختطف منذ سنة 1994 أنه حي، ومتواجد عند المخابرات وليس كما قيل لكم أنه متوفي وسلام”.

في ذات السياق، ومباشرة بعد انتشار المنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ظهر تسجيل فيديو عبر نفس المنصات لشخص قال إنّه ابن المختطف قسرا محمد الصغير معاود، وأنّه تعرف إليه رفقة أفراد عائلته، مُطالبا السّلطات الجزائرية بالكشف عن مصير والده.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=480625380100633&id=100044595251210

القصة أثارت الكثير من الجدل في الجزائر، خاصة أنّها تمس أحد الملفات الحساسة في البلاد، وهو ملف المختطفين قسرا في الجزائر خلال ما يُعرف بالحرب الأهلية أو العشرية السّوداء سنوات التسعينات.

وتناضل عائلات المُختطفين قسرا في الجزائر منذ عدة سنوات، من أجل الوصول إلى الحقيقة حول مصير أبنائها، وضدّ قانون المصالحة الوطنية في البلاد (الجزائر)، الذّي يمنع فتح ملف المفقودين أو المُختطفين قسرا في العشرية السوداء، ويغلق أية إمكانية لمقاضاة هيئات أو أفراد كانوا يمثلون المؤسسات الأمنية أو العسكرية أو القضائية حول هذا هذه القضية، كما تُطالب مُنظمات حقوقية غير حكومية محلية ودولية، السّلطات في الجزائر بالكشف عن الحقيقة حول هذا الملف الذّي يُعد الأكثر حساسية في مخلفات الأزمة الأمنية، لارتباطه بممارسات اختطاف وتصفيات خارج إطار القانون، تُوجه فيها عائلات المُختطفين قسرا ومنظماتهم الاتهامات بشأنها إلى الأجهزة الأمنية.

آخر المستجدات…تأجيل محاكمة شكيب خليل من كبار الناهبين لأموال الشعب الجزائري للمرة الرابعة وهذا الموعد المقبل

مرة أخرى، أجّل القضاء الجزائري، اليوم الاثنين 24 يناير 2022، جلسة محاكمة وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن القطب الجزائي المتخصص في مكافحة الجرائم المالية والاقتصادية بمحكمة سيدي امحمد، قرر تأجيل جلسة محاكمة شكيب خليل والرئيس المدير العام السابق لسونطراك، محمد مزيان، إلى 31 يناير الجاري.

وأضافت المعطيات، أنه تقرّر التأجيل، بسبب إضراب المحامين ومقاطعتهم للعمل القضائي.

يشار إلى أن، هذه المرة الرابعة التي يتم فيها تأجيل محاكمة وزير الطاقة الأسبق.

جدير بالذكر، أن خليل وبقية المتهمين، متابعين في قضايا فساد مرتبطة بملف إنجاز مركب للغاز الطبيعي بأرزيو في ولاية وهران الجزائرية، وكذا منح امتيازات غير مبررة للغير وسوء استغلال الوظيفة، بالإضافة إلى إبرام صفقات مخالفة للتشريع والقوانين، طبقا لمضمون القانون رقم 06-01 المتعلق بالوقاية من الفساد ومكافحته.

المغرب: نجاةُ فريق كُـرة قدم من موْتٍ مُحَقَّق في حادِث سير

تعرضت حافلة تقل فريقُ فتيان شباب المسيرة الرياضي بمدينة العيون لحادثة سير وصفت بـ”الخطيرة”، على مستوى الطريق السيار الرابط بين مراكش وشيشاوة في وقت متأخر من ليلة أمس الأحد 23 يناير 2022، حيث نجا الفريق من موت محقق.

وأظهر مقطع فيديو، يوثق للحادث، حافلة الفريق بعد تعرضها للحادث، إثر اصطدامها بشاحنة ما خلف حالة هلع و إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف اللاعبين و الطاقم المرافق له.

و حسب المعطيات المتوفرة، فإن “الحافلة التي تقل فريق فتيان شباب المسيرة الرياضي تعرضت لحادث سير بالطريق السيار بين مراكش وشيشاوة أثناء عودتهم لمدينة العيون، بعدما خاض أمس الأحد 23 يناير 2022، مقابلتة ضد فريق فتيان الدفاع الحسني الجديدي”.

وأضافت المعطيات، أنه “لا توجد إصابات خطيرة في صفوف أعضاء الفريق و المرافقين”، حيث تم نقلهم إلى المُستشفى بإقليم شيشاوة من أجل تلقي العلاجات اللازمة.

هدية الاستقبال…تزامنا مع زيارة تبون إلى مصر سفير جمهورية مصر بالرباط يؤكد أن بلاده تدعم بقوة الوحدة الترابية للمملكة المغربية 

دخل الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير على خط الزيارة التي قام بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى مصر اليوم الاثنين.

وقال كبير في منشور على صفحته الرسمية فيسبوك، “قبل وصول طائرة عبد المجيد تبون اليوم مطار القاهرة….سفير جمهورية مصر العربية بالرباط ياسر مصطفى كمال عثمان، يؤكد أن “بلاده تدعم بقوة الوحدة الترابية للمملكة المغربية”.

وأضاف المتحدث ذاته، “ويؤكد أيضا أن “القاهرة لا تعترف بما تسمى الجمهورية الصحراوية ولا تقيم أي علاقات معها””.

وعاد رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبّــون، إلى سياسة التودد وخطب وُدّ رؤساء بعض الدول، حيث قام بزيارة إلى مصر، وذلك تزامنا مع تأجيل اجتماع قمة جامعة الدول العربية الذي كان مرتقبا عقده بالجزائر خلال شهر مارس المقبل، إلى أجل غير مسمى.

في ذات السياق، كشفت رئاسة الجمهورية الجزائرية أن “رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة و زير الدفاع الوطني؛ عبد المجيد تبون، بصدد التوجه إلى جمهورية مصر العربية، في زيارة عمل و أخوة”.

وجاء إعلان الرئاسة الجزائرية عن زيارة عبد المجيد تبون إلى مصر، تزامنا مع إعلان مُساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية؛ حسام زكي، أن القمة “لن تُعقد قبل شهر رمضان الذي سيحلّ على الأمة الإسلامية مطلع شهر أبريل المقبل، ما يعني أنه تم تأجيلها إلى أجلٍ غير مسمى.

زيارةُ عبد المجيد تبون إلى مصر، جاءت أيضا في الوقت الذي كشفت فيه مصادرُ دبلوماسية مصرية، أن “الجزائر تُريد قمة عربية ناجحة بحضور رؤساء دول وملوك وأمراء، وليس وزراء خارجية، وتخشى من أن ذلك لن يحدث بسبب إشكال الصحراء، و هي نقطة الخلاف المطروحة الأبرز، و بالتالي أُُعلن عن تأجيل القمة”.

وحسب مصدر إعلامي، فإن “دول الخليج ككتلة داخل الجامعة العربية “لن تُفشل المغرب” في مُــواجهة الجزائر، بالنظر إلى تحالُفِ بعض هذه الدول مع المغرب” مُشيرا إلى أن مَلَفَّ الصحراء المغربية هو الذي كان وراء إعلان تأجيل القمة المرتقبة بالجزائر.

بعد تأجيل القمّة العربيّــة عبد المجيد تبّـون يطيرُ إلى مَصْر وهذه هي نواياه +صور

عاد رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبّــون، إلى سياسة التودد و خطب وُدّ رؤساء بعض الدول، حيث قام بزيارة إلى مصر، وذلك تزامنا مع تأجيل اجتماع قمة جامعة الدول العربية الذي كان مرتقبا عقده بالجزائر خلال شهر مارس المقبل، إلى أجل غير مسمى.

في ذات السياق، كشفت رئاسة الجمهورية الجزائرية أن “رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة و زير الدفاع الوطني؛ عبد المجيد تبون، بصدد التوجه إلى جمهورية مصر العربية، في زيارة عمل و أخوة”.

وجاء إعلان الرئاسة الجزائرية عن زيارة عبد المجيد تبون إلى مصر، تزامنا مع إعلان مُساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية؛ حسام زكي، أن القمة “لن تُعقد قبل شهر رمضان الذي سيحلّ على الأمة الإسلامية مطلع شهر أبريل المقبل، ما يعني أنه تم تأجيلها إلى أجلٍ غير مسمى.

زيارةُ عبد المجيد تبون إلى مصر، جاءت أيضا في الوقت الذي كشفت فيه مصادرُ دبلوماسية مصرية، أن “الجزائر تُريد قمة عربية ناجحة بحضور رؤساء دول وملوك وأمراء، وليس وزراء خارجية، وتخشى من أن ذلك لن يحدث بسبب إشكال الصحراء، و هي نقطة الخلاف المطروحة الأبرز، و بالتالي أُُعلن عن تأجيل القمة”.

وحسب مصدر إعلامي، فإن “دول الخليج ككتلة داخل الجامعة العربية “لن تُفشل المغرب” في مُــواجهة الجزائر، بالنظر إلى تحالُفِ بعض هذه الدول مع المغرب” مُشيرا إلى أن مَلَفَّ الصحراء المغربية هو الذي كان وراء إعلان تأجيل القمة المرتقبة بالجزائر.