أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أمس الأربعاء 02 مارس 2022، أن مستوى إنتاج الجزائر للنفط سيبلغ 1.2 مليون برميل في اليوم خلال شهر أبريل القادم، وذلك بعدما عادت أسعار النفط لتصعد فوق 100 دولار نفط برنت يوم الثلاثاء.
وقال عرقاب بعد اجتماع دول “الأوبك” ودول خارج “الأوبك”، إن الاجتماع وافق على التعديل التصاعدي الإجمالي للإنتاج الشهري وذلك بمقدار 400 ألف برميل يوميا لشهر أبريل 2022.
في ذات السياق، شارك عرقاب في الاجتماع الثامن والثلاثون للجنة المراقبة الوزارية المشتركة والاجتماع الوزاري السادس والعشرون لدول أوبك والدول خارج أوبك.
من جهة أخرى، أفاد بيان لوزارة الطاقة والمناجم أن أعمال الاجتماع والذي سيتعين عليه تقييم على أساس تقرير اللجنة الفنية المشتركة ظروف سوق النفط الحالي على المدى القصير.
للإشارة، تقرر في ختام الاجتماع إعادة التأكيد على خطة التعديل التي تم تحديدها في الاجتماع الوزاري التاسع عشر لدول أوبك والدول خارج أوبك.
ملحوظة: مستوى إنتاج الجزائر للنفط قد بلغ 972 ألف برميل في اليوم خلال شهر جانفي الماضي، فيما بلغت أسعار النفط أعلى مستوياتها منذ سنة 2014، حيث وصل سعر النفط خام برنت إلى مستوى 113 دولارا للبرميل.
امتنعت الجزائر، أمس الأربعاء 02 مارس الجاري، عن التصويت بشكل نهائي على قرار أممي يدين ويستنكر العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي دخلت يومها الثامن.
واعتمدت الدورة ،”الطارئة” للجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يستنكر الهجوم الروسي على أوكرانيا بعد تصويت 141 دولة لصالح القرار، في المقابل امتناع 35 دولة بينما عارضت روسيا وأربعة دول أخرى القرار.
في ذات السياق، يطالب القرار روسيا بالتوقف فورا عن استخدام القوة ضد أوكرانيا، حيث اعتبر ما وصفه “العدوان الروسي” بأنه مخالف للقانون الدولي.
ويدعو القرار أيضا، والذي جاء بموافقة 141 دولة ورفض 5 دول، وامتناع 35- إلى توفير عبور آمن خارج أوكرانيا وتيسير وصول المساعدة الإنسانية.
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أمس الأربعاء 02 مارس الجاري، عن برمجة رحلة إجلاء “خاصة” للخطوط الجوية الجزائرية، ابتداءا من اليوم الخميس انطلاقا من العاصمة الرومانية بوخارست، على الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي لرومانيا.
في ذات السياق، أوضحت وزارة الشؤون الخارجية، في بيان لها، أن طائرة الإجلاء برمج أن تصل إلى الجزائر العاصمة في حدود الساعة الثامنة والربع (20.15) مساء.
هذا ودعت الوزارة، المواطنين الجزائريين الذين عبروا الحدود الأوكرانية نحو رومانيا أو البلدان المجاورة بالتواصل مع المصالح الدبلوماسية في بوخارست قصد اتباع الإجراءات اللازمة والضرورية.
على خلفية تصريحاته الأخيرة عن اللاعب الفرنسي حسام عوار نجم نادي أولمبيك ليون لكرة القدم، تعرض المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي لهجمة وصفت بـ “الشرسة” من طرف صحيفة فرنسية.
وأوضح المدرب الجزائري جمال بلماضي خلال مؤتمره الصحفي الأخير، عن حصول محادثات مع حسام عوار المنحذر من أصول جزائرية، لإقناعه بتمثيل منتخب الجزائر “الخضر”، وهو ما رفضه اللاعب.
في ذات السياق، نشرت جريدة “بوت فوتبال” الفرنسية، مقالا وصفت فيه جمال بلماضي بالمدرب “الغاضب” والذي لم يتقبل رفض عوار لمقترحه، باعتباره فضّل تمثيل فرنسا رغم الإغراءات التي قدمت له من طرف الجزائر.
وحسب المصدر، فإن حسام عوار لا يفكر تماما في منتخب الجزائر، بل يسعى لاستعادة مكانته في تشكيلة منتخب فرنسا، خاصة مع اقتراب موعد نهائيات بطولة كأس العالم “قطر 2022”.
للإشارة، آخر لاعب من أصول جزائرية ضمه منتخب “الخضر” كان منذ عام 2017، وهو آدم وناس.
جدير بالذكر، أن منتخب الجزائر يستعد لمواجهة مضيفه الكاميروني في ذهاب الدور الحاسم للتصفيات الإفريقية الموهلة إلى مونديال قطر، يوم الجمعة 25 مارس 2022، على أن تقام مباراة الإياب بينهما يوم الثلاثاء 29 من الشهر ذاته، في الجزائر.
قالت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء 02 مارس الجاري، إن السلطات الجزائرية صعّدت هجومها على المجتمع المدني في الأسابيع الأخيرة، حيث ألقت القبض على 27 مدافعاً عن حقوق الإنسان وناشطاً سلمياً في شهر فبراير وحده.
وفي 20 فبراير، حكمت محكمة في ولاية تلمسان الواقعة غرب البلاد على فالح حمودي – رئيس الفرع المحلي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان – بالسجن مدة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية قدرها 100,000 دينار (705 دولارات أمريكية)، وبعد أيام أصدر أحد قضاة التحقيق في الجزائر العاصمة في 24 فبراير، أمراً بالحبس الاحتياطي لزكي حنّاش، وهو ناشط معروف بعمله في رصد حملة القمع التي تشنها الحكومة الجزائرية ضد الحراك، وهي حركة احتجاج جماهيرية تدعو إلى التغيير السياسي في البلاد منذ سنة 2019.
وحسب مصادر، فإن السلطات الجزائرية تسامحت مع بعض الاحتجاجات واكتفت بملاحقات قضائية لاستهداف أولئك الذي يحملون العلم الأمازيغي خلال المظاهرات.،بيد أنها سعت إلى وضع حد لاحتجاجات الحراك منذ عام 2021، وألقت القبض على المئات من النشطاء، والمدافعين عن حقوق الإنسان،، بالإضافة إلى الصحفيين وحبستهم احتياطياً أو أصدرت أحكاماً بحقهم استناداً إلى تهم “غامضة الصياغة”، ومن ضمنها الإرهاب، وهناك حالياً ما لا يقل عن 290 شخصاً قابعين في السجون الجزائرية لمجرد تعبيرهم السلمي عن آرائهم بحسب كل من اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين – وهي مجموعة رقابة وطنية – والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.
ودخلت آمنة القلالي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية على خط هذه الأحداث، حيث قالت إن “التهم الملفقة والنابعة من دوافع سياسية الموجهة ضد فالح حمودي وزكي حنّاش هي سمة مميزة لحملة القمع المتصاعدة ضد المعارضة من جانب السلطات الجزائرية التي تحوّل القانون إلى سلاح لإسكات منتقديها”.
وأضافت المتحدثة ذاتها، “بعد مضي ثلاث سنوات على بدء حركة الحراك الاحتجاجية، لا تلوح في الأفق نهاية للقمع المتصاعد من جانب السلطات الجزائرية. وإننا ندعو إلى الإفراج عن جميع النشطاء السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان في الجزائر”.
جدير بالذكر، أنه أُلقي القبض على زكي حناش في 19 فبراير، ووجّهت إليه تهمة “نشر أخبار كاذبة” تتعلق بتوثيقه للإضرابات عن الطعام من جانب عدة معتقلين في الحبس الاحتياطي أُلقي القبض عليهم لمشاركتهم في احتجاجات الحراك أو لانتقادهم السلطات. كما يواجه زكي تهمة “تبرير الإرهاب” فيما يتعلق بإصداراته على الإنترنت، ومن ضمنها مشاركة نشرها زكي في فبراير حول المدون على يوتيوب أمير DZ الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بسبب نشاطه.
أكد السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة أن النظام الجزائري لا يرد على الطلبة الجزائريين المتواجدين في أوكرانيا، في ظل مخاوفهم من الغزو الروسي الأوكراني.
وقال بن زهرة، “أين رحلات الإجلاء للجالية الجزائرية في أوكرانيا وقد أعلنت تونس فتح جسر جوي مع بولندا ورومانيا فيما أطلقت الخطوط الملكية المغربية عشرات الرحلات بسعر رمزي للمغاربة”.
وأضاف المتحدث ذاته في منشور على صفحته فيسبوك، “النظام الوحيد الذي لا يهتم لحالة رعاياه هو النظام العسكري في الجزائر فلم يحرك ساكنا اللهم التصريحات الفولكلورية لشوشو ماكرون رمطان لعمامرة لأنه لا يوجد أبناء جنرالات أو مسؤولين عالقين في أوكرانيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية”.
للإشارة، تمكنت الخطوط الجوية التونسية، اليوم الأربعاء 2 مارس 2022، من إجلاء 327 تونسيا إلى مطار تونس قرطاج الدولي قادمين من أوكرانيا عبر رحلتين جويتين.
وتم تأمين الرحلة الأولى بتخصيص طائرة عسكرية تونسية قادمة من بولونيا على متنها 97 مواطن تونسي تم إجلاؤهم من الحدود الأوكرانية البولونية.
والثانية هي طائرة الخطوط الجوية التونسية القادمة من رومانيا وعلى متنها 230 مواطن تونسي تم اجلاؤهم من الحدود الأوكرانية الرومانية.
عاد الدوري المغربي لكرة القدم ليثير اهتمام أندية كرة القدم الفرنسية، في السنوات الأخيرة، والتي شهدت احتراف بعض المواهب الشابة، والتي تلقت تكوينها داخل المغرب، رفقة الأندية المحترفة في منافسات بطولة “الليغ1”.
وعلمت “صحافة بلادي” من مصادرها الخاصة، أن ناديي أنجيه وستراسبورغ يتابعان منذ مدة طويلة نجم خط وسط ميدان الرجاء الرياضي، زكريا الوردي، الذي يتألق في الدوري المحلي، وفي أبطال أفريقيا.
وأضاف المصدر، أن زكريا الوردي، موهبة الرجاء، سيحصل على عرض رسمي، حتى يذهب في سوق الإنتقالات الصيفية إلى أحد الأندية المهتمة بخدماته، من أجل خوض تجربته الجديدة في الدوري الفرنسي لكرة القدم.
للإشارة زكريا الوردي، صاحب الـ 23 عاماً، لفت الأنظار هذا الموسم في دوري أبطال أفريقيا مع الرجاء المغربي، حيث تألق أيضاً في العام الماضي مع الفريق في كأس الكونفيدرالية الأفريقية، والبطولة العربية، وساهم بتتويج فريقه بعدد من الألقاب.
اهتزت جماعة عامر السفلية بإقليم القنيطرة، أمس الثلاثاء فاتح مارس على وقع إعتداء شخص تظهر عليه علامات الإضطراب العقلي على ثلاثة مواطنين
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعتدي أقدم على الاعتداء على ثلاثة مواطنين بالمنطقة الصناعية المندمجة أولاد بورحمة، باستعمال السلاح الابيض، متسبباً في إصابة مواطن بجــروح بليغة.
وأضافت المعطيات، أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة من أجل تلقي الإسعافات اللازمة، فيما تم توقيف المعتدي من طرف مصالح الدرك الملكي من إجل إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
أعلنت الإمارات اليوم الأربعاء 02 مارس الجاري، عن تقديمها مساعدات إغاثية للمدنيين المتضررين في أوكرانيا، بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي، وذلك استجابة لنداء الأمم المتحدة “العاجل”.
وأكدت الحكومة الإماراتية على، “أهمية التركيز على الوضع الإنساني المتدهور للمدنيين وضمان حمايتهم، بالإضافة إلى إتاحة دخول الوكالات الإنسانية، وإنشاء ممرات آمنة، والسماح لأي شخص يرغب بالمغادرة أن يفعل ذلك دون تمييز أو عوائق، وفق ما ورد في بيان الدولة الإمارات، وما تمت مناقشته خلال اجتماع مجلس الأمن الذي تم انعقاده بتاريخ 28 فبراير الماضي بشأن الوضع الإنساني في أوكرانيا.
للإشارة، كان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة قد أطلق يوم أمس، نداء رسميا لتمويل العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في أوكرانيا، حيث ذكرت تقارير الأمم المتحدة أن “هذا التمويل يعتبر أمر ملح لمساعدة ودعم آلاف الأشخاص الذين يعانون من نقص في الحصول على الخدمات الأساسية”.
مع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا يومها السابع، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء 02 مارس الجاري، إن “الحرب العالمية الثالثة ستكون نووية مدمرة”، وإن الرئيس الأميركي جو بايدن “ذو خبرة ويعرف أنه لا بديل عن العقوبات سوى الحرب العالمية”.
وأضاف المتحدث ذاته في تصريحات للجزيرة، أن “لدى روسيا كثيرا من الأصدقاء ولا يمكن عزلها”، حيث أشار إلى أن الغرب رفض التعامل مع مطالب روسيا “بشأن صياغة هندسة جديدة للأمن الأوروبي”.
في ذات السياق، وتعليقا على العقوبات الأميركية والأوروبية التي طبقت على بلاده بعد شنها الحرب على أوكرانيا فجر الخميس الماضي، قال لافروف “كنا مستعدين لهذه العقوبات، ولكن لم نتوقع أن تستهدف الرياضيين والمثقفين والفنانين والإعلاميين”.
وبيّن المتحدث ذاته، أن شبه جزيرة القرم جزء من روسيا وغير قابلة للتفاوض، وأضاف “الشعب الأوكراني هو من يختار سلطته، ولكن يجب أن تكون ممثلة لجميع القوميات في أوكرانيا”.
وفي سياق مرتبط، عبّر لافروف عن استعداد بلاده لجولة ثانية من المفاوضات “لكن الجانب الأوكراني يماطل بأوامر أميركية”، مشيرا إلى المفاوضات التي بدأها الجانبان على حدود بيلاروسيا وجرت الجولة الأولى منها قبل يومين.
كما أكد المتحدث ذاته، أن العملية العسكرية الروسية، بما فيها تلك التي تجري في العاصمة كييف، تهدف إلى نزع سلاح أوكرانيا ومنعها من امتلاك سلاح نووي، قائلا، “لا يمكن أن نسمح بوجود أسلحة هجومية في أوكرانيا تهدد أمننا”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس