أقدمت السلطات الجزائرية، على منع الركاب من الصعود طائرة تابعة لشركة “الطيران ترانسافيا”، وذلك بمبرر أن الشركة تنافس شركة الطيران الوطنية “إير الجزائر”، منافسة غير عادلة.
وأثار هذا القرار استياء كبير من طرف الركاب، حسب ما كشفت عنه مضيفة طيران الشركة في مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع، والتي اعتبرتها السلطات الجزائرية منافسة.
ووثقت مضيفة طيران ترانسافيا رحلة كانت متجهة إلى ولاية وهران وهي فارغة بالكامل، حيث أشارت إلى أن السلطات الجزائرية لم تمنح تصريحًا بالصعود إلى الطائرة بسبب المنافسة.
وقال “Brahim mokhtari”، “بالدراهم عامين مخلصين مكاش بلايص قاع ومايرجعلكش دراهم ومايرفدوش عليك تروح ليهم مبلعين ولا مايستقبلوش يسموها السرقة”.
أفادت وسائل إعلام، أن السلطات الإسبانية شرعت في عملية تفكيك شبكة تابعة لقيادة “جبهة البوليساريو” تشتغل ضمن شبكات سرقة وتهريب الأدوية والمعدات الطبية التي تقدمها مجموعة من المنظمات والجمعيات بإسبانيا كمساعدات طبية إنسانية لفائدة سكان مخيمات تندوف.
في ذات السياق، وبحسب منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف؛ المعروف اختصارا بـ”منتدى فورساتين”، فإن السلطات الإسبانية تلقت عددا من الشكايات من طرف جمعيات مدنية، وذلك بخصوص سرقة المساعدات الطبية الموجهة إلى ساكنة مخيمات تندوف، وبسبب عدم تعاون قيادة البوليساريو في الموضوع لتورط عناصرها في إعادة بيع هذه المساعدات الطبية في الأسواق الأفريقية.
وحسب المصدر، فقد عملت السلطات الإسبانية على تتبع سير جمع وتوزيع الأدوية والمعدات الطبية داخل التراب الإسباني، الشيء الذي أسفر عن عثورها على شحنات مجهولة من المساعدات تُــعبّأ في صناديق وترسل باسم الجمعيات الإسبانية إلى المخيمات دون معرفة محتواها أو مصدرها.
وأضاف المصدر، أن السلطات الإسبانية اكتشفت بعد فتحها تحقيقا في الموضوع، تهريب أدوية ومعدات طبية وشبه طبية، كما تبين أن أصحاب هذه المعدات لا يملكون توصيل شرائها من الصيدليات المعتمدة للبيع، وأنهم يتلقونها من داخل مستشفيات إسبانية عبر وسطاء غالبيتهم أطباء صحراويين.
وأكد المصدر المذكور، أنه من المقرر أن تحاكم محكمة “خايين”، طبيبا صحراويا من مصلحة الصحة الأندلسية خلال الأسبوع المقبل، موضحا أن المدعي العام طالب أن يعاقب المشتبه فيه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف، بعد اتهامه بتزوير الوصفات من أجل إرسال أدوية إلى مخيمات تندوف، بالإضافة إلى أدائه غرامة مالية قدرها 4500 يورو وحرمانه من مهنة الطبيب أو العمل الصحي لمدة أربع سنوات.
وقال المصدر، أن الطبيب الصحراوي أصدر كذلك وصفات طبية رسمية باسم زوجته وأخته بطريقة غير مبررة وبدون غرض مساعدة لهم، مشيرا إلى أن المدعي العام أكد أنه لا زوجة الطبيب و لا أخته “لديهما تاريخ أو مرض إكلينيكي يتطلب مثل هذه الوصفات”، إذ كان الهدف الوحيد هو “إرسال كل هذه الأدوية إلى مخيمات تندوف.
وختم المصدر، أن الطبيب الصحراوي “باستخدام علاقة الثقة التي تربطه بزملائه في العمل”، يطلب من الأطباء أن يصفوا له أدوية، حيث يصفونها له دون الشك في هدف المدعى عليه”.
قرر مجلس الحكومة المغربية، الذي انعقد صباح اليوم الخميس 24 مارس الجاري، برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني للملكة المغربية، إلى غاية 30 أبريل 2022، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
في ذات السياق، قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المغربية المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة، إن هذا الأخير صادق على مشروع مرسوم رقم 2.22.45 بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني للملكة المغربية، لمواجهة تفشي فيروس كورونا – كوفيد 19، قدمه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
وأوضح المتحدث ذاته، أن هذا المشروع، الـمُستَنِد على مقتضيات المادة الثانية (2) من المرسوم بقانون رقم 2.20.292 الصادر في 23 مارس 2020 المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها، يهدف إلى تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني، من يوم الخميس 31 مارس 2022 ابتداء من الساعة السادسة مساء إلى غاية يوم السبت 30 أبريل 2022، على الساعة السادسة مساء، وذلك من أجل ضمان فعالية ونجاعة الإجراءات والتدابير المُتخذة من طرف السلطات العمومية والرامية إلى احتواء انتشار السلالات المتحورة لفيروس “كورونا – كوفيد 19”.
توعدت الجزائر إسبانيا بِرَدِِّ قاس بعد التغيير المفاجئ في موقفها من قضية الصحراء المغربية، وفق ما نقلته وكالة “إيفي” الإسبانية عن مصدر دبلوماسي جزائري فإنها تحضر ردا مناسبا على إسبانيا.
في ذات السياق، استبعدت وكالة “رويترز” أن تستخدم الجزائر سلاح الغاز ضد إسبانيا في الوقت الراهن، فيما كشفت صحيفة “ألموندو” الإسبانية أن الجزائر قررت رفع سعر الغاز المتجه إلى مدريد.
للإشارة، فقد سبق أن سحبت الجزائر سفيرها من مدريد للتشاور، وذلك بعد انقلاب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز على مواقفه السابقة اتجاه ملف الصحراء.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس أمس الأربعاء 23 مارس الجاري، في جلسة استماع أمام البرلمان، إن موقف بلاده لا يخرج عن قرارات الأمم المتحدة.
أقدمت السلطات الجزائرية يوم أمس الأربعاء 23 مارس الجاري، بالتنسيق مع القنصلية العامة النيجيرية في تمنراست، على ترحيل ما يقرب من 1000 مهاجر غير نظامي من دولة النيجير، إلى بلادهم.
في ذات السياق، ومن نقطة عبور المهاجرين في مدينة تمنراست، حيث رحلت الجزائر هؤلاء المهاجرين الذين تم توقيفهم وتجميعهم بطريقة وصفت بـ “الغير إنسانية” في مدن مختلفة بشمال وجنوب الجزائر.
وهذا ما جاء في مذكرة إعلامية أرسلتها القنصلية العامة لدولة النيجر، إلى وزارة الخارجية، “الفريق الفني للقنصلية العامة جاهز لاستكمال إجراءات تحديد وتسليم الأطراف المعنية، وستغادر القافلة الرابعة عشرة تمنراست متوجهة إلى مدينة أغاديز يوم الاثنين الموافق 21 مارس الجاري»، وأضاف أنه «سيتم الإعلان عن العدد الدقيق وقائمة الأشخاص المسجلين رسميًا على الموقع لاحقًا».
ملاحظة، فإن هذه هي المرحلة الثانية من الترحيل الجماعي للمهاجرين النيجيريين الموجودين في الجزائر والذي يحدث بعد إعادة فتح الحدود البرية مع النيجر بعد إغلاقها قبل تسعة أشهر بسبب فيروس كورونا.
يشار إلى أن إعادة فتح هذه الحدود ، كما أعلنها عبد المجيد تبون والنيجر محمد بازوم، تهدف إلى تسهيل «تصدير المنتجات الجزائرية إلى الجزائر والعكس».
من جهة أخرى، أعرب ممثل المنظمة الدولية للهجرة في نيامي عن أسفه لأن إعادة فتح هذه الحدود تسببت في «طرد أكثر من 1200 مهاجر من غرب إفريقيا». ووفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة، حيث طردت الجزائر عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين إلى النيجر منذ عام 2014.
أسفرت حرب روسيا على أوكرانيا، وما تلاها من عقوبات مشددة فرضتها واشنطن وحلفاؤها والتي دامت لأكثر من أسبوعين، عن تقلبات حادة، بالإضافة إلى أزمة في الاقتصاد العالمي وأسواق المال.
في ذات السياق، تقول تقارير دولية إن هذه العقوبات قلبت سلاسل التوريد رأسا على عقب في كافة أنحاء العالم، كما أثرت على الغذاء والطاقة والمنتجات الصناعية في ظل أزمة تضخم كبيرة وتأثر حركة السفر في العالم وتقلبات حادة بالبورصات العالمية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد شهدت أسعار النفط ارتفاعا صاروخيا تجاوز حاجز الـ100 دولار للبرميل، كما استمر النفط في الارتفاع، الشيء الذي جعل الجنرالات، تأمر شركة سوناطراك الجزائرية بأن تشغل كل الحقول النفطية بطاقتها القصوى.
وجدد خبراء اقتصاديون مخاوفهم من اعتماد الدولة الكلي على عوائد النفط، وذلك بناء على تقارير دولية ودراسات محلية حذرت من أن محطات إنتاج البترول ربما لن تكون قادرة على الوفاء بالتزامات تصدير النفط والغاز في قبل سنة 2030 بسبب جشع الجنرالات منبّهين إلى ما سمّوه بداية التقهقر نحو نضوب الغاز والبترول في الجزائر وهذا ما يعزز المخاوف من أن تواجه الجزائر في السنوات القادمة مشكلة كبيرة وأزمة تتعلق بأمنها الطاقوي.
وأكد المصدر، أنها ستشهد أزمة اقتصادية خانقة، معتبرين أن إصرار القيادة السياسية على الاستمرار في الاعتماد الكلي على عوائد النفط كمورد أساسي للاقتصاد ولتمويل التنمية انتحار اقتصادي وربما قفزة نحو المجهول خاصة مع مسارعة بعض الدول المتقدمة نحو إيجاد مصادر جديدة للطاقة.
أدانت محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة الجزائر اليوم الأربعاء 23 مارس الجاري، المتهم محمد عبد الله بـ 5 سنوات حبسا نافذا، بالإضافة إلى غرامة مالية قيمتها 300 ألف دينار.
من جهة أخرى، تمت إدانة المتهمين بن شامة عبد الكريم ورياحي ماليك، المتابعين في نفس القضية بعامين حبسا نافذا وغرامة مالية قيمتها 200 ألف دينار.
للإشارة، فقد التمس وكيل الجمهورية في 6 مارس الجاري عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا في حق المتهم محمد عبد الله و3 سنوات حبسا نافذا في حق المتهمين بن شامة عبد الكريم ورياحي ماليك.
كما تُوبع الدركي السابق والمعارض الجزائري الذي تسملته الجزائر من إسبانيا في هذه القضية بجنحة إهانة هيئة نظامية بغرض ترويج معلومات كاذبة والمساس بسلامة الوطن وعرض وترويج منشورات من شأنها المساس بالوحدة الوطنية.
جدير بالذكر، أن المعارض الجزائري محمد عبد الله كان ينتمي إلى سلاح الدرك الوطني وفر منذ 3 سنوات حاملا معه فيديوهات التقطها أثناء انتمائه إلى أسراب الطيران لقيادة الدرك الوطني.
علمت صحافة بلادي من مصادرها الخاصة، اليوم الأربعاء 23 مارس الجاري، أن مستوى التلاميذ تراجع بشكل رهييب في الفترة الأخيرة في الجزائر.
ولحدود الساعة لم تخرج أي جهات معنية بتصريحات لتوضيح سبب هذا التراجع.
وقال “said”، “حاجة طبيعية ما دامت الأمهات و الأسر تتنافس في حل تمارين الواجبات المنزلية لكي تبدو دفاتر التحضيرات ممتلئة عن أخرها دون أدنى مجهود من المتعلم، واستسمح ان القيت باللوم على بعض الأساتذة ممن يسمحون لأولئك المتعلمين باخراج الدفاتر و نقل الأجوبة منها بشكل خاطئ”.
وقال “خاتم سليمان”، “عندنا في الجزائر الله المستعان”.
وأضاف “sali”، “رهيييب كلمة قليييلة والله ولا كيوجعني قلبي”.
وقال “safi”، “الوضع أصبح كارثي بسبب تراكم الثغرات خلال السنوات الماضية و خاصة سنوات كوفيد”.
أفادت وسائل إعلام جزائرية، أن مفارز للجيش الوطني الشعبي، أوقفت اليوم الأربعاء 23 مارس الجاري، 5 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني.
في ذات السياق، أوضحت وزارة الدفاع الوطني في حصيلتها الأسبوعية أنه في إطار عمليات مكافحة الإرهاب، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 5 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني الجزائري.
توفي صباح اليوم الأربعاء 23 مارس الجاري، عميد مولود بلحاج المدير العام لمؤسسة تطوير صناعات الطيران، إثر تعرضه لسكتة قلبية بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة.
وقدّم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تعازيه الخالصة لعائلة الفقيد الخالصة وإلى كافة ضباط وجنود ومنتسبي مؤسسة تطوير صناعات الطيران.
وهذا ما جاء في نص التعزية: “أمام هذه الفاجعة التي ألمت بكم ونحن نودع أحد ضباط الإطارات بالجيش الوطني الشعبي الذين خدموا بإخلاص واقتدار المؤسسة العسكرية أترحم معكم على الفقيد الذي أهلته القدرات العلمية العالية وروح الالتزام بالمهام والمسؤوليات لإحراز الثقة المستحقة والمكانة الرفيعة ليتولى الإشراف على أحد أهم المؤسسات المختصة لإساند الجيش الوطني الشعبي بالتكنولوجيا”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس