يواصل مدرب المنتخب المغربي وحيد خاليلوزيتش، مراقبة المواهب المتألقة مع أنديتها في الدوريات المختلفة، قبل مشاركة المنتخب المغربي في كأس العالم 2022، التي ستقام في قطر.

في ذات السياق، علم مصدر إعلامي، أمس الخميس 31 مارس الجاري، من مسؤول بالاتحاد المغربي لكرة القدم، أنّ المدرب المغربي وحيد خاليلوزيتش، ومنذ مدة طويلة، يحصل على تقارير فنية، عن بعض المواهب الشابة، في الوقت الذي وضع تحت راداره الثنائي إلياس سيباوي لاعب بيرشوت البلجيكي، البالغ من العمر 20 سنة، ويشغل مركز وسط ميدان، الذي أثيرت من حوله ضجة إعلامية كبيرة في بلجيكا، بعدما طالبت الصحافة المحلية، بضرورة ضمه لصفوف المنتخب البلجيكي الأول، من أجل قطع الطريق عليه للعب مع المغرب مستقبلاً.

أما اللاعب الثاني الذي دخل مفكرة وحيد خاليلوزيتش، قبل المشاركة في كأس العالم، فإنه يشغل أيضاً مركز وسط ميدان، وهو أسامة ترغالين، لاعب أولمبيك مرسيليا الفرنسي، الذي سبق له التألق رفقة المنتخب المغربي تحت 20 سنة، وهو من اللاعبين الذين تمكنوا من تطوير مؤهلاتهم الفنية والبدنية، بعدما استطاع خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، أن يضمن لنفسه مكاناً مع كتيبة نادي الجنوب الفرنسي.

يشار إلى أنّ “أسود الأطلس” قد ضمن المشاركة بكأس العالم 2022 في قطر، بعدما استطاع تجاوز عقبة نظيره منتخب الكونغو الديمقراطية، في المواجهتين الحاسمتين، بالتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى المونديال.

كشف رئيس الحكومة الإسبانية؛ بيدرو سانشيز، أمس الخميس 31 مارس الجاري، عن ما دار بينه وبين الملك المغربي محمد السادس خلال محادثات هاتفية، بعد إعلان إسبانيا قرارها الجديد بخصوص ملف نزاع الصحرء المغربية.

وقال رئيس الحكومة الإسبانية سانشيز، “لقد تحدثت مع جلالة الملك محمد السادس حول العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وأطلقنا خارطة طريق من أجل تعزز المرحلة الجديدة بين البلدين الجارين والشريكين الاستراتيجيين”.

وأوضح المتحدث ذاته، في تغريدة له بمنصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه اتفق مع الملك محمد السادس من أجل إرساء شراكة استراتيجية على أساس “الشفافية والاحترام المتبادل واحترام الاتفاقيات المبرمة”، وفق تعبير المتحدث ذاته.

وجاء هذا التعليق، بعدما كشف بلاغ للديوان الملكي، أن الملك محمد السادس، أجرى أمس الخميس، محادثات هاتفية مع رئيس الحكومة الإسبانية؛ بيدرو سانشيز، حيث جدد الملك محمد السادس التعبير عن تقديره الكبير لمضمون الرسالة التي وجهها إليه، في 14 مارس، رئيس الحكومة الإسبانية.

للإشارة، فإن خلال المحادثات الهاتفية المذكورة سابقا، وجَّـه الملك محمد السادس دعوةً لرئيس الحُـكومة الإسبانية للقيام بزيارةٍ للمغرب في الأيام القليلة القادِمة، مبرزا (الملك) أن الشراكة بين البلدين أضحت تندرج في إطار مرحلة جديدة، قائمة على الإحترام المتبادل، والثَّقة المتبادلة، والتَّشاور الدائم والتعاون الصّـريح والصّـــادق.

أجلت المكالمة الهاتفية التي أجراها الملك المغربي محمد السادس مع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، الزيارة التي كانت مقررة لوزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، إلى المغرب اليوم الجمعة فاتح أبريل 2022.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن وزير الشؤون الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل الباريس، أجَّـــل رحلته إلى الرباط، بعدما صار مقررا أن يتوجه إلى المملكة المغربية في الأيام المقبلة برفقة رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، الذي تلقى دعوة رسمية من قبل الملك المغربي محمد السادس خلال محادثتهما الهاتفية التي أجريت أمس الخميس 31 مارس 2022.

في ذات السياق، وحسب مصادر دبلوماسية تحدثت لـصحيفة “El Confidencial”، فإن “هذا التأجيل جاء بعد دقائق من إعلان بيدرو سانشيز أنه أجرى محادثة مع الملك المغربي محمد السادس حول المرحلة الجديدة بين البلدين”.

وأضافت المصادر، أنه “بعد تأكيد حضور رئيس الحكومة الإسبانية قريباً إلى المملكة المغربية، فقد أجل وزير الخارجية رحلته إلى المغرب إلى حين حضوره رفقة سانشيز”.

للإشارة، فإن الملك المغربي محمد السادس أجرى “محادثات هاتفية مع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، وفق بلاغ للديوان الملكي، الذي أكد أنه “خلال هذه المحادثات، جدد الملك محمد السادس التعبير عن تقديره الكبير لمضمون الرسالة التي وجهها إليه، في 14 مارس، رئيس الحكومة الإسبانية”، حيث “وجَّـه الملك بهذه المناسبة دعوةً لرئيس الحُـكومة الإسبانية للقيام بزيارة للمغرب في الأيام القليلة القادِمة”.

يشار إلى أن مصادر إعلامية إسبانية سبق أن أكدت، أنه من المرتقب أن يزور كل من رئيس الحكومة الإسبانية، بيذرو سانشيز، ووزير خارجيته، خوسيه مانويل ألباريس، المملكة المغربية خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعدما عادت سفيرة المغرب بمدريد، كريمة بنيعيش، إلى إسبانيا لمزاولة مهامها، بعدما أعلنت إسبانيا، في رسالة من رئيس حكومتها، بيدرو سانشيز، إلى الملك محمد السادس، دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب كحل واقعي وجاد من أجل حل نزاع الصحراء المغربية.

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الخميس 31 مارس الجاري، عن القبعات الأربع التي تضم المنتخبات 32 المتأهلة لكأس العالم 2022 بقطر، والتي ستسحب على ضوئها قرعة المجموعات الثمانية الخاصة بالمونديال، حيث تم وضع “أسود الأطلس” في القبعة الثالثة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن مركز الدوحة للمؤتمرات سيحتضن غدا الجمعة مراسم سحب قرعة نهائيات كأس العالم 2022، وذلك على الساعة الرابعة ظهرا.

في ذات السياق، يأتي وضع المنتخب المغربي في القبعة الثالثة نظير النتائج التي حققها في الآونة الأخيرة وترتيبه الحالي في تصنيف الفيفا.

وأضافت المعطيات، أنه إلى جانب المنتخب المغربي، توجد منتخبات السينغال وإيران وبولندا وصربيا واليابان وكوريا الجنوبية، بينما مازال يتنافس كل من تونس وكندا على مكان في القبعة الثالثة.

للإشارة، فإن المنتخب المغربي ضمن تأهله بعد فوزه على الكونغو الديمقراطية، يوم أمس الثلاثاء الماضي، على أرضية “المركب الرياضي محمد الخامس” بالدار البيضاء، بنتيجة (4-1 ).

وهكذا تشكلت القبعات الأربع:

القبعة الأولى:

قطر ـ بلجيكا ـ البرازيل ـ فرنسا ـ الأرجنتين ـ أنجلترا ـ إسبانيا ـ البرتغال.

القبعة الثانية:

الدانمارك ـ هولندا ـ ألمانيا ـ المكسيك ـ الولايات المتحدة الأمريكية ـ سويسرا ـ كرواتيا ـ أوروغواي.

القبعة الثالثة:

السينغال ـ إيران ـ اليابان ـ المغرب ـ صربيا ـ بولونيا ـ كوريا الجنوبية ـ كندا أو تونس

القبعة الرابعة:

السعودية ـ الإكوادور ـ غانا ـ الكاميرون ـ كندا أو تونس، والمتأهل من سد الامارات وأستراليا يواجه بيرو والمتأهل من سد أوقيانوسيا كونكاكاف والمتأهل من مواجهة بلاد الغال أوكرانيا.