في خطوة “غير مسبوقة”، أقدمت بلدة سرايدي في ولاية عنابة الجزائرية، على إقرار منع تجمع وتجوال الأطفال والقصر، ابتداء من أذان المغرب دون مرافقة أولياء أمورهم، وذلك في الساحات العمومية والشوارع الرئيسية وأماكن التسلية والمقاهي.
وجاء أيضا في مضمون القرار الذي توصلت صحافة بلادي به، “يمنع منعا باتا على القصر إصدار ضجيج والأصوات الصاخبة وإزعاج مواطني البلدة ليلا”، محملا المسؤولية الكاملة لأولياء الأطفال والقصر أفعال أبنائهم إذا تبين مخالفة أحكامه.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى تكليف الفرقة الإقليمية للدرك الوطني (جهاز أمني يتبع وزارة الدفاع الوطني) بتنفيذ محتوى هذا القرار.
وأوضحت البلدة المذكورة، في بيان وقعه رئيسها، أن القرار سببه تدهور النتائج الدراسية وتدنيها في الطورين الابتدائي والمتوسط، وقيام بعض الأطفال بأعمال شغب وتخريب ممتلكات عامة بالساحة العمومية.
وأضاف المصدر، أن ظاهرة انتشار تعاطي المخدرات والحبوب المهلوسة بين القصر والتخطيط للهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على الأمن والسكينة العمومية، والحفاظ على الممتلكات العمومية.
في تحـــوُّلٍ “مفاجئ” لموقف أحد الأحزاب الإسبانية الداعمة لجبهة البوليساريو منذ عدة أعوام، وصف حزب ثيودادانوس جبهة البوليساريو بـ”الإرهابية”، وذلك خلال آخر اجتماع للكونغرس الإسباني، يوم الأربعاء 6 أبريل الماضي، حول القرار الجديد لإسبانيا من الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.
في ذات السياق، قال النائب ميغيل جوتيريز، عن حزب ثيودادانوس، الذي كشف عن محادثة خاصة مع عضو البرلمان من حزب “بيلدو”، “لن نتمكن من التصويت لصالح هذا الإقتراح الذي يدين دعم سانشيز للحكم الذاتي”.
وأضاف، “عندما سُــئل إينياريتو، حزب “بيلدو”، عن التعديل الذي أجريناه، أخبرنا أن “جبهة البوليساريو”، أخبرته أنه ليس مضطرًا لقبول أي منها حتى يصوت حزب العمال الإشتراكي لصالحه”، وفق ما نقلته صحيفة “إل دياريو” الاسبانية.
وأكد المتحدث ذاته، أن “الحديث عن جبهة البوليساريو صعب، إنه صعب بعض الشيء علينا”، موضحا أن “استمرار منفذي حركة “إيتا” في دعم الجماعات الإرهابية مثل جبهة البوليساريو ليس شيئًا يجب أن تتسامح معه هذه الغرفة بالنسبة لنا”.
للإشارة، فإن هذا النقاش جاء قبيل مجيء زيارة سانشيز إلى المملكة المغربية يوم الخميس 7 أبريل 2022، بدعوة من الملك محمد السادس، وذلك بعد طي مرحلة الخلاف التي كانت بين البلدين، بعد اعتراف إسبانيا بمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب من سنة 2007، واعتبرتها إسبانيا الحل الأكثر واقعية وجدية ومصداقية، لحل نزاع الصّحراء المَـــغربيّة.
أَثْـمرت عودةُ العلاقات بين المغرب واسبانيا إلى مجاريها الطبيعية مجموعةً من المكاسب، كان أبرزَهـا الاعتراف بمقترح الحكم الذاتي الذي اقترحهُ المغرب لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، كحل واقعي و جدي وأكثر صدقية.
الإعتراف الإسباني، الذي يعتبر اعترافا ضمنيا بمغربية الصحراء، بدأ بالإنعكاس على المؤسسات الرسمية للدولة الإسبانية، وهو ما ظهر من خلال ما نشرته وزارة الخارجية الإسبانية، عبر بوابتها الرسمية، حيث نشرت خارطة المغرب كـاملة.
وحسب وسائل إعلام، فقد تضمن اليوم الجمعة 8 أبريل الجاري، قسم السفارات والقنصليات التابعة لإسبانيا عبر العالم، نشر خارطة المغرب كاملة غير مبتورة عن صحرائه، ضمن القسم المتعلق بالسفارات والقنصليات الإسبانية المتواجدة في المغرب.
للإشارة، فإن نشر خارجية إسبانيا لخارطة المغرب كاملة، جاء بعد زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، للمغرب أمس الخميس 7 أبريل 2022، التي يقوم بها إلى المغرب بدعوة من الملك محمد السادس، وهو ما يعني ترسيخا للإعتراف الإسباني بمغربية الصحراء، و تحـوُّلا تاريخيا في مجريات تسوية هذا الملف.
التزمت إدارة مؤسسة التلفزيون العمومي الجزائري، أمس الخميس 07 أبريل الجاري، بِتسليط الضّوء على كثير من بقع الظلام في مباراة المنتخب الكاميروني والمنتخب الجزائري، حيث فشل هذا الأخير في العبور إلى مونديال قطر 2022.
في ذات السياق، كان حكم الساحة الدولي السابق جمال حيمودي، وفي أحدث تصريحات صحفية له، قال “إن طريقة الإخراج التلفزيوني للمباراة المُشار إليها، ساهمت – نوعا ما – في بثّ الضبابية، وعدم تمكّن الحكّام (تقنية الفيديو/الفار) من ضبط اللّقطات الكروية بِدقّة.
من جهة أخرى، جاء في بيان لِإدارة التلفزيون العمومي الجزائري، “تُتابعون غدا (الجمعة) برنامج نبض الكرة، الذي سيعود إلى حيثيات مباراة الجزائر- الكاميرون، للحديث عن ضوابط استعمال تقنية الفار، والإجابة على المغالطات التي يجهلها ويُغذّيها بعض المتطفّلين على المهنة، ومِمّن يفتقدون لِأبجديات تنظيم وإدارة مثل هذه المباريات”.
وحسب المصدر، فإن البرنامج يستضيف “فريق العمل الذي أدار المباراة، ومختصّين وتقنيين ومحلّلين ورياضيين”.
أفادت وسائل إعلام، أن عملية توروندا للشرطة الوطنية الإسبانية في ألميريا، أسفرت عن اعتقال ثلاثة جزائريين، والتحقيق مع 27 آخرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالحصول على وثائق الكشف السلبية عن كوفيد19 عن طريق الاحتيال.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد مثل المعتقلون الثلاثة، أمام القضاء الإسباني، بتهمة التزوير في التوثيق، حيث فر قائد التنظيم، إلى الجزائر عندما علم أن الشرطة كانت تبحث عنه.
وأضافت المعطيات، أن التحقيق بدأ عندما تم الكشف عن شهادات PCR سلبية تم تزويرها في محطة الركاب بميناء ألميريا. وكانت هذه المستندات مطلوبة قبل 36 ساعة على الأقل من أجل الحصول على بطاقة صعود الطائرة للجزائر.
في ذات السياق، وفي نفس ميناء ألميريا، استولى المزورون على المسافرين وقدموا لهم شهادة مزورة بسعر 20 أورو. باستخدام هواتفهم الخاصة أو أنظمة الكمبيوتر الأخرى، حيث قاموا بإصدار الوثيقة رقميًا.
وحسب المصدر، فإن الشهادة احتوت على رمز QR للمصادقة على صحتها ولكنها مرتبطة بموقع ويب فارغ. ولم يكن التوقيع الرقمي للمستند صحيحًا أيضًا، في نفس الوقت الذي لا تتوافق فيه البيانات مع بيانات المسافر.
للإشارة، فإن رجال الشرطة الإسبانيون تمكنوا من القبض على اثنين منهم في محطة الركاب نفسها، في الوقت الذي كانوا يعرضون فيه خدماتهم على مواطنيهم الآخرين.
دعت وزارة الاتصال الجزائرية،أمس الخميس 07 أبريل الجاري، وسائل الإعلام المحلية إلى تحري المعلومات والتحقق من مصادرها قبل بثها تجنبا للسقوط في فخ الأخبار الكاذبة.
وجاءت هذه الدعوة على خلفية الخبر الذي تم تناقله بشكل كبير والذي أكد عودة الجماهير إلى مدرجات الملاعب بالجزائر.
وشدَّدت الوزارة المذكورة أعلاه، في بلاغ لها، على أن خبر عودة الجماهير الجزائرية إلى الملاعب بعد سنوات من الغياب لا أساس له من الصحة، علما أن مجموعة من القنوات والمنابر الجزائرية تناقلت الخبر من مصادرها الخاصة؛ كما أشارت لذلك.
للإشارة، فإن “هسبورت” بدورها، كانت قد أوردت الخبر في وقت سابق نقلاً عن وسائل إعلام جزائرية؛ وذلك فيما يخص حضور الجماهير في المباراة المنتظرة بين شباب بلوزداد الجزائري وضيفه الوداد الرياضي لحساب ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.
للإشارة، فإن الجماهير الجزائرية لا تزال محرومة من الحضور في المدرجات بسبب الإجراءات الخاصة بالحد من تفشي فيروس “كورونا”، على الرغم من المطالب الكبيرة من الأندية المحلية برفع الحصار عن جماهيرها لمساندتها ومساعدتها ماديا ومعنويا.
لقي تسعة أشخاص ليلة أمس الخميس 07 أبريل الجاري مصرعهم، فيما أصيب 16 آخرون بجروح في انفجار نتج عن تسرّب للغاز، وأسفر عن انهيار مبنى سكني من ثلاثة طوابق في برج بوعريريج في شرق الجزائر.
وقالت السلطات المحلية إن عناصر الإنقاذ يواصلون جهودهم و يبحثون عن ضحايا آخرين محتملين تحت أنقاض المبنى الذي نسفه الانفجار، مشيرة إلى أنّ مساكن مجاورة تضرّرت أيضاً.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإنّ الانفجار الذي وقع أمس الخميس “نجم عن تسرّب للغاز”.
من جهة أخرى، وجّه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رسالة تعزية لعائلات ضحايا “الحادث الأليم”، وفق بيان نشرته الرئاسة على موقعها الإلكتروني.
يشار إلى أنه قُتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في مطلع فبراير المنصرم بولاية سطيف المجاورة في حريق نجم عن انفجار إثر تسرّب للغاز في أحد المنازل.
تميزت خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك مظاهر التضامن بين الجزائريين بصور متنوعة تم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي، من بينها تنظيم موائد إفطار رمضانية لعابري السبيل، وتوزيع وجبات إفطار، إضافة إلى جمع وتقديم المساعدات الغذائية لمستحقيها من العائلات المحتاجة، من خلال شباب متطوع أو يعمل لصالح جمعيات العمل الاجتماعي الخيري.
العمل التطوعي في الجزائر لايتوقف على الجمعيات الخيرية فقط، وإنما يمتد للأفراد المتطوعين الذين يسعون بمجهودات ذاتية وإمكانيات محدودة، لرسم الابتسامة على محيا العائلات الفقيرة والمحتاجين خلال هذا الشهر.
معمر مغراوي بادر برفقة محسنين في ولاية الشلف غرب الجزائر العاصمة بإقامة “مطعم الرحمة” والمخصص لتحضير الإفطار لأكثر من 200 عابر سبيل يوميا.
وقال مغراوي في تصريح صحفي، إنه يقف على “مطعم السبيل” بمدينته “من أجل إفطار العديد من عابري السبيل والعمال الذين يشتغلون بعيدا عن عائلاتهم بعد يوم من الصيام. كذلك نقدم وجبات ساخنة يومية للمحتاجين واليتامى”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن هذه المبادرات الخيرية التي يشارك بها متابعوه في العالم الافتراضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي “تحمل رسالة اجتماعية وإنسانية، وتؤكد أن هناك أفرادا في المجتمع يفكرون في بعضهم البعض في وقت الشدائد”.
وتابع كلامه، “أن هذا الأمر دليل على أن “الشباب الجزائري واع ومتمسك بقيمه الاجتماعية التقليدية في التضامن والتكافل سواء في شهر رمضان أو غيره”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس