عُلم أن الخطوط الجوية الجزائرية، أنهت أمس الثلاثاء 19 أبريل الجاري مهام مديرة التسويق في الشركة ” نهلة بن بلقاسم “، وذلك بسبب ارتكابها ما قالوا عنه، خطأ جسيماً، بعد منشور على الصفحة الرسمية للخطوط الجوية الجزائرية على “فيسبوك” حول الترويج للسياحة لمدينة تلمسان.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المنشور تكلم عن التاريخ الحقيقي لمدينة “تلمسان”، حيث وصفها بأنها تزخر بالآثار “الإسبانية-المغربية ” وطابعها الأندلسي، كما أنها “مدينة الفن والتاريخ” الملقبة بـ “لؤلؤة المغرب العربي”.

وأضافت المعطيات، أن الجنرالات اعتبروا المكلفة بالترويج للسياحة بالجزائر، تجاهلت تجاهلاً واضحاً “جزائرية هذه المدينة وكأنها تقع خارج الجزائر” وربطت مدينة “تلمسان بالمغرب واسبانيا”.

وتم إنهاء العقد الذي يربط قسم التسويق في الخطوط الجوية الجزائرية، بوكالة الاتصالات “Ganfood” (وهي شركة جزائرية تابعة لمجموعة “Havas Group” ، والتي تعتبر مجموعة استشارية فرنسية في مجال الإتصالات، ما يعني أن المنشور أصابهم بالجنون.

في مفاجأة من العيار الثقيل، أعلن اليوم الأربعاء 20 أبريل الجاري، عضو أمانة حركة رشاد والمسؤول الإعلامي بها يحي مخيوبة استقالته من الحركة ويفتح النار على الجميع قائلا:

*”شعار مخابرات إرهابية دمر كل شيء، والآن نحن هم الارهابيين والممنوعون من دخول الوطن وفي نفس الوقت يبحث عنا عن طريق الانتربول”.

وأضاف، “لا اتفق مع السياسة الداخلية للنظام و لكن خارجيًا ان كنت ضد سياسة بلدك انت خائن”.

وتابع، “أمير ديزاد سرق أموال الحراك وما منحه لا يتجاوز 1 أو 2% من الأموال الطائلة التي يتلقاها”

*”أمير ديزاد خون الجميع وزيطوط يتبعه ويسكت عنه”.

*الزيطوط وأمير تبنو فرضية أن بن حليمة مجنون لكي يتهربو من اعترافاته

*الحراك إنتهى منذ مدة و النظام فاز

*قول لكل الحراكيين انتم تلعبون في حجر النظام اليوم و كلكم له ملف.

*النظام لم يقسم بل صنف، هدا علماني هدا اسلامي متشدد هدا إسلامي اخواني ، هدا قبايلي ، هدا ماك ، هدا رشاد ، هدا فيس ، هدا زوالي ، النظام كل واحد رماه في الكاز تاعو و ينتظر اي واحد يحب يبان فوق حده يسجن”.

*أنا منسحب.

كشف الصحافي والمعارض الجزائري المعروف بـ أمير ديزاد عن الخلاف الذي حدث بينه وبين المعارض الجزائري محمد العربي زيتوت، قائلا “لمن يسأل ما بيني و بين محمد العربي
مع محمد العربي، القضية اختلافات سياسية منذ أكثر من أربعة اشهر”.

وأضاف ديزاد في منشور، “تحالفت مع العديد من الجزائريين ضد عصابات النظام المرتزق، كما تحالفت مع الأخ محمد العربي وتحالف معي في وقت سابق واختلفنا في نقاط وافترقنا وبقي الاحترام قائم بيننا وأنا من صرح بالإختلاف قبل أشهر، وهذا دليل على أن كل منا سيد قراراته واستراتيجيته و كل واحد منا يناضل بطريقته وعدوّنا واحد.

وتابع كلامه، “لكن يبقى الاحترام بيني وبين محمد العربي قائم، دافعت عنه في العديد من المناسبات في وجه نظام العصابات، مثلما دافع عني في العديد من المناسبات.

وختم كلامه، “أول ما قلته لمحمد العربي عند البداية هو يجمعنا الحق ويفرقنا الباطل وقالها هو الاخر، اختلفنا سياسيا افترقنا وقد يصل إلى ما اختلفنا يوما ما. أمير ديزاد”.

خرج عمّار بلاني بصفته “المبعوث الخاص المُكلّف بالصحراء ودول المغرب العربي” بالجزائر عن صمته، وفضَحَ خطّة نِظام الجنرالات، المتمثلة في مقايضة الغاز الجزائري بثمنٍ بخس مُقابل عدم اعْـتراف إيطاليا بمغربية الصحراء وعدم الإشادة بمقترح المغرب لحل نزاع الصحراء.

وقال عمار بلاني تعليقا على اتفاقية الزيادة في نسبة ضخّ الغاز الجزائري صوب إيطاليا، إن “إيطاليا دولة صديقة كانت دائمًا حاضرة في أصعب الظروف، وهي قبل كل شيء دولة تتمسك بمبادئها فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك، على عكس ما عشناه مؤخرا مع شركاء آخرين في المنطقة، الذين هم أكثر خبرة في الإزدواجية و الحسابات الضيقة و الأنانية”.

تصريح المتحدث ذاته، لصحيفة الشروق الجزائرية القريبة من حكام قصر المرادية، اعتراف واضح بأن الجزائر تزيد من نسبة ثروة الشعب الجزائر المتمثلة في الغاز لإيطاليا، وذلك مقابل حفاظ هذه الأخيرة على موقفها القاضي بدعم عمل الأمم المتحدة لحل نزاع الصحراء، وعدم القيام بخطوة في صالح المغرب.

يشار إلى أن تخوف الجزائر من تغير الموقف الايطالي في ما يتعلق بملف الصحراء المغربية، جاء بعدما صدر بيان مشترك في أعقاب محادثات هاتفية أجراها وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، نونبر الماضي، أشادت فيه إيطاليا “بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب في إطار الأمم المتحدة وتشجع كافة الأطراف على مواصلة انخراطها بروح الواقعية والتوافق”.

وضعت الجزائر شروطا ترهن عودة سفيرها لإسبانيا، مؤكدة على أن الأمر لن يكون في وقت قصير، وذلك بعد ساعت على خرجة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، حول عودة سفير الجزائر بمدريد.

في ذات السياق، قال المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء ودول المغرب العربي بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، عمار بلاني، يوم الاثنين 18 أبريل الجاري، إن “عودة السفير الجزائري إلى مدريد ستحسم بشكل سيادي من قبل الجزائريين في إطار إيضاحات مسبقة وصريحة لإعادة بناء الثقة التي تضررت بشدة”.

وأكد المتحدث ذاته، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، على أنه “فيما يخص الذين يتكهنون بسذاجة على غضب مؤقت للجزائر، فهم لا ينسجمون مع الواقع”، وذلك في إشارة إلى تصريحات رئيس الحكومة الإسبانية الذي أكد، في وقت سابق، على أن “مسألة عودة سفير الجزائر لمدريد ستكون في وقت قريب”.

واعتبر المسؤول الجزائري المذكور أعلاه، أن تصريحات سانشيز “صيغت بخفة محيرة، تتوافق مع إرادة الإعفاء من المسؤولية الشخصية الجسيمة في تبني هذا التغيير المفاجئ في مسألة الصحراء الذي يشكل خروجا عن الموقف التقليدي المتزن لإسبانيا”.

أفاد الحراكي والمعارض الجزائري شوقي بن زهرة، قبل قليل من يوم الثلاثاء 19 أبريل الجاري، أنه تم نقل عائلة بأكملها على وجه السرعة إلى المستشفى.

وقال بن زهرة، خطير في #تبسة نقل عائلة بأكملها تتكون من 7 أفراد على جناح السرعة إلى المستشفى وهم بين الحياة والموت بسبب الجوع وأنهم لم يجدوا ما يأكلون منذ أيام”.

وأضاف المتحدث ذاته، “حدث هذا في بلدية قنتيس بولاية تبسة في بلد فيه مداخيل بملايير الدولارات من البترول ويتنعم بأمواله الجنرالات والمسؤولين في وقت أن المواطنين يقفون في طوابير مليونية من أجل المواد الأساسية وعائلات تقتات من المزابل وتموت جوعا”.

مرة أخرى، دخل الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي على خط فشل المنتخب الجزائري في العبور إلى مونديال قطر 2022، قائلا، “العشر ثواني الأخيرة من مواجهة الكاميرون كانت كفيلة بتغيير كل المعطيات والموازين التي كانت ستجعل من بلماضي بطلاً قومياً في نظر الجميع”.

وأضاف حفيظ دراجي في منشور، “لو لم يتلق دفاعه ذلك الهدف القاتل في الوقت بدلاً من الضائع، والذي جعل منه مدرباً فاشلاً يجب أن يرحل، وأدخل الكرة الجزائرية في دوامة بعد أن سقطت الشجرة التي كانت تُغطّي الغابة”.

وتعليقا على هذا المنشور قال الصحافي والمعارض الجزائري المعروف بـ أمير ديزاد، “توغّل قطراجي جارية الدولة العميقة في الصراعات القائمة داخل الإتحادية و ها هو يلمّح بطريقته على أن بلماضي فاشل.

وقال “Abdelkader”، “المدرب جماااااااال بلماضي لم يفشل أبدا في مسيرته الرياضية بل قامو بالتحايل عليه وما زالو يدبرون له المكائد من اجل اسقاطه
حسبي الله ونعم الوكيل”.

وقال “Ismail”، “مدرب ناجح ذنبه الوحيد فقط أنه لا يريد أن يجاري العصابة الحاكمة ويخلط الرياضة بالسياسة”.

أنهى، صباح اليوم الثلاثاء 19 أبريل الجاري رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مهام عيسى بن الأخضر، مستشار لدى رئيس الجمهورية، ومكلف بالجمعيات الدينية.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذا القرار جاء نظرا لخرقه واجب التحفظ.

وهذا ما جاء في البيان، أنهى، اليوم، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مهام السيد عيسى بن الأخضر، مستشار لدى رئيس الجمهورية، مكلف بالجمعيات الدينية، لخرقه واجب التحفظ”.

قال المعارض الجزائري شوقي بن زهرة، “قصة حقيقية من جحيم طوابير الجزائر الجديدة حدثت بعين النعجة في قلب عاصمة القوة الضاربة”.

وأضاف المتحدث ذاته، “اصطف مئات الرجال والنساء وعدد كبير من كبار السن في طابور بداية من الساعات الأولى للصباح الباكر من أجل شراء البطاطا بسعر مدعم (60 دج) بعدما وصل سعرها في الأسواق إلى ما بين 150 و200 دج للكيلوغرام الواحد”.

وقال بن زهرة في منشور على صفحته فيسبوك، “بعد ساعات من الانتظار وصلت الشاحنة في حدود الساعة 11 إلى نقطة البيع، في حدود منتصف النهار استفسر المواطنون عن سبب تأخر بداية عملية البيع فإذا بالمشرفين على العملية يقولون لهم أن المسؤول عن البيع لن يأتي اليوم وأنه ليس هناك كهرباء لتشغيل الميزان وسيتم تأجيل عملية البيع إلى يوم آخر.. حدث هذا بعد ساعات طويلة من الانتظار تحت الحرارة في عز شهر رمضان”.

وختم بن زهرة تدوينته، “الذل الذي يعيشه الشعب تحت حكم هذا النظام الفاسد لا مثيل له في العالم وهناك تعمد في إهانة المواطن والحط من قيمته”.

أفادت صحيفة “الصن” البريطانية، أمس الاثنين 18 أبريل 2022، أن تفشيا غامضا لعدوى التهاب الكبد بدأ في الانتشار بشكل متسارع عبر القارة الأوروبية والولايات المتحدة، أصابت بشكل رئيسي الأطفال في الأسابيع القليلة الأخيرة.

وحسب المصدر، فقد جرى تسجيل عشرات الإصابات بعدوى التهاب الكبد في المملكة المتحدة، حيث لا يوجد لحدود الآن السبب الذي أدى إلى تفشي هذه العدوى “الخطيرة” بين الأطفال في الأسابيع الأخيرة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى تسجيل 74 إصابة بالتهاب الكبد في بريطانيا، و3 في إسبانيا و5 في أيرلندا وعلى الأقل 9 حالات في ولاية ألباما الأميركية.

في ذات السياق، حذرت منظمة الصحة العالمية من أنه “بالنظر إلى الزيادة في عدد الحالات خلال الشهر المنصرم فمن المرجح تسجيل المزيد من الإصابات”.

وأشار المصدر، إلى أن هناك 8 أطفال أجروا عمليات زراعة كبد، بعد إصابتهم بمرض شديد، 6 في بريطانيا و 2 في الولايات المتحدة.

للإشارة، من أعراض الإصابة بهذا المرض: الحمى والتعب وألم في البطن و الغثيان و القيء، و فقدان الشهية، وفقدان الوزن غير المبرر، بحسب موقع “ويب طب” الصحي، حيث قد تؤدي الإصابة إلى تداعيات خطيرة مثل سرطان الكبد و تليف الكبد.

يشار إلى أن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة فتحت تحقيقا عاجلا في أسباب تفشي المرض العدوى، مثل صلة الفيروسات الغدية أو فيروس كورونا وأسباب أخرى.