كل مقالات حسن ب

الاتحاد الكاميروني لكرة القدم يصدر بيانا رسميا يرد فيه على تصريحات جمال بلماضي الأخيرة +وثيقة

بعد تصريحات مدرب المنتخب الجزائري الأخيرة، أصدر اللإتحاد الكاميروني لكرة القدم بيانا يعترض فيه على تصريحاته وماسبقها من تصرفات بحق الإتحاد ومسؤوليه بسبب الشكوك حول مؤامرة مزعومة بين الكاميرون والحكم بكاري غاساما.

وقرر الاتحاد الكاميروني تقديم احتجاج أمام لجنة الأخلاقيات للفيفا ضد الناخب الوطني جمال بلماضي.

وقال الاتحاد الكاميروني أن تصريحات جمال بلماضي بخصوص مؤامرة مع الحكم غاساما عارية عن الصحة.

وأضاف الاتحاد الكاميروني، أن جمال بلماضي صرح بأن المؤامرة تمت بمساعدة 3 أشخاص.

وأكد المصدر، أن أعضاءه تعرضوا يوم سحب القرعة بقطر إلى اعتداء لفظي من قبل الجزائريين.

وأشار الاتحاد الكاميروني إلى أنه تقبل الخسارة في جابوما بكل روح رياضية.

خوفا من تجميد أموال الجنرالات في أوروبا…تبون يعلن التزام الجزائر بتمويل إسبانيا بالغاز وهذا ما قاله

قال رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون يوم أمس الأحد 24 أبريل الجاري، إن الجزائر لن تتخلى عن التزامها بتمويل إسبانيا بالغاز رغم الخلاف الدبلوماسي معها بشأن قضية الصحراء المغربية.

وأضاف عبد المجيد تبون في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي، “نطمئن الأصدقاء الأسبان، الشعب الإسباني، (بأن) الجزائر عمرها ولا تتخلى على التزامها بتمويل إسبانيا بالغاز مهما كانت الظروف”.

وجاء هذا بعدما أن قررت الجزائر في مارس الماضي استدعاء سفيرها لدى مدريد للتشاور بعد أن أيدت إسبانيا خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء وهو ما رفضته جبهة البوليساريو المدعومة ماديا وعسكريا من الجزائر.

في ظُروفٍ غامِــضة…العثور على إثنين من المُقرّبين من بوتين مع أفراد من عائلتيهما جثت هامدة

أفادت وسائل إعلام اليوم الاثنين 25 أبريل الجاري، أنه عُـثِرَ على اثْنين من الأوليغارش الروس وأفراد من عائلاتهم جثت هامدة خلال يومين في الفترة الماضية الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة، فيما أعلنت السُّـلطات المختصة أن التحقيقات في الجريمتين لا تزال جارية.

وحسب المصدر، فقد عثر في الأول من أبريل على الرئيس السابق لبنك غازبرومبانك الروسي فلاديسلاف أفاييف جثة هامدة في شقته في موسكو مقتولاً بالرصاص و كذلك ابنته التي وجدت ملقاة بجانبه، وبعد مرور يومين، كان دور النائب السابق لرئيس شركة الغاز نوفاتيك سيرغي بروتوسينيا، حيث عثر عليه مشنوقاً في فيلا فاخرة كان يستأجرها مع عائلته في إسبانيا في فترة عيد الفصح وبجانبه أيضاً جثتا زوجته وابنته اللتان تم طعنهما حتى الموت.

المعطيات المتوفرة، تفيد أن الإختفاء شبه المتزامن لهذين المليونيرين يثيـــر عدة أسئلة، فعلى الرغم من وقوع الجريمتين على بعد أكثر من 3000 كيلومتر الواحدة من الأخرى، إلا أن المسارين متشابهان لجهة التوقيت وقتل أفراد من العائلة.

وأضافت المعطيات، أن السلطات المسؤولة عن التحقيقات، لم تتوصل لحدود الساعة إلى أي نتيجة، حيث قالت الشرطة الكاتالونية إنه تم فتح تحقيق في حالات الوفاة الثلاث من عائلة بروتوسينيا.

يشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي تضرب فيها مثل هذه الجرائم الأوليغارشية الروسية منذ بداية الحرب في أوكرانيا. في 25 فبراير، تم العثور على المدير التنفيذي لشركة الغاز والنفط الروسية غازبروم ألكسندر تيولياكوف مشنوقاً في منزله بالقرب من سان بطرسبرغ بعد يوم واحد فقط من الغزو الروسي لأوكرانيا، حسب ذات المصدر.

قواة خاصة من مصالح الأمن تحبط وتحجز على كمية مهمة من الموز موجهة للمضاربة بهذه الولاية

أفاد مجلس قضاء ولاية بومرداس، أمس الأحد 24 أبريل الجاري، أن مصالح الأمن تمكنت من حجز كمية هامة من فاكهة الموز ببلدية خميس الخشنة، كانت مخزنة بهدف المضاربة، مضيفا أن الكمية المحجوزة قدرت بـ 9520 كرتون، عثر عليها داخل مستودع بخميس الخشنة.

وجاء في بيان مجلس قضاء ولاية بومرداس، “بهدف اطلاع وتنوير الرأي العام بعناصر موضوعية مستخلصة من التحقيق الابتدائي المجرى على قضية المضاربة غير المشروعة في فاكهة الموز، تعلم خلية الاتصال لمجلس قضاء بومرداس بأنه في إطار مكافحة جريمة المضاربة غير المشروعة تمكنت المصالح المشتركة من ضبط كمية معتبرة من فاكهة الموز المقدرة بـ 9520 كرتون مخزنة بمستدوع كائن ببلدية خميس الخشنة بهدف طرح عروض في السوق لإحداث اضطراب في الأسعار”.

وتم توقيف وتقديم المشتبه به أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة خميس الخشنة وبموجب إجراءات المثول الفوري تمت متابعته، بتهم المضاربة غير المشروعة وعدم الفوترة والقيام بممارسات تجارية تدليسية، وأشار المصدر إلى أنه خلال مثول المتهم أمام رئيس قسم الجنح لدى محكمة خميس الخشنة تم تأجيل القضية، لتحضير المتهم لدفاعه مع وضعه رهن الحبس المؤقت.

الإثنين أول أيام العيد في الجزائر وسائر الدول العربية والإسلامية وهذه هي المعطيات

قدّرت جمعية البوزجاني لعلم الفلك الكائن مقرها بولاية المدية أن يكون الإثنين الموافق لـ2 ماي 2022 بمشيئة الله غرة شهر شوال 1443هـ وهو أول أيام عيد الفطر في الجزائر وسائر الدول العربية والإسلامية التي تولي إهتماما كبيرا لهذا اليوم المبارك والتي ستكون أمام سيناريو حتمي يقضي إتمام رمضان 30 يوما وفق حسابات الجمعية المشار إليها أعلاه.

وقالت الجمعية في بيان لها حسب مصدر، “إن الإقتران الفلكي الجيومركزي بين الشمس والقمر سيحدث السبت المقبل 29 رمضان على الساعة الثامنة مساءً و28 دقيقة بالتوقيت العالمي (الجزائر +1 سا) وهو اليوم المخصص لتحري هلال شوال في بلادنا وجل الدول العربية والإسلامية.

وأضاف المصدر، أن الشمس ستغرب بحول الله في ولاية المدية والبليدة والجزائر العاصمة نحو الساعة السابعة مساءً و36 دقيقة بالتوقيت المحلي بينما يكون القمر قد غرب قبلها بـ12 دقيقة أي على الساعة 19 و24 دقيقة ما يجعل رؤيته مستحيلة تماما في كل الوطن أما في مكة المكرمة فإن الشمس ستغرب يوميا على الساعة 18 و48 دقيقة بالتوقيت المحلي بينما يغرب القمر قبلها بنحو 15 دقيقة كاملة ما يجعل رؤيته مستحيلة تماما في الجزيرة العربية وباقي الدول العربية والإسلامية من قارة آسيا إلى أوروبا وإفريقيا وأمريكا.

وقال رئيس الجمعية إن الأحد 30 رمضان الموافق لـ1 ماي 2022 ستكون الرؤية فيه ممكنة بالعين المجردة في أغلب دول العالم وخاصة غرب إفريقيا والأمريكيتين، حيث سيغرب القمر عندنا على الساعة الثامنة و25 دقيقة بالتوقيت المحلي بعد 49 دقيقة من غروب الشمس في العاصمة وما جاورها وعمره نحو21 ساعة وهو على ارتفاع 9 درجات قوسية فوق الأفق وباستطالة 4 درجات قوسية جنوبا عن نقطة غروب الشمس، مشيرا إلى أن دقة الحسابات الفلكية قطعية في تحديد رزنامات تستدل بها الأمم في تنظيم حياتها اليومية أما الرؤية فهي ظنية الدلالة وتتأثر في كثير من الأحيان بالظروف الجوية السائدة أثناءها وكذا بخبرة الراصدين”.

ملاحظة: حدوث كسوف جزئي للشمس في نفس يوم الإقتران حيث يمكن مشاهدته في مناطق القطب الجنوبي من الكرة الأرضية فقط.

بعد فضيحة “الفار” في مباراة الرجاء الرياضي والأهلي…”الكاف” يوقف الحكم الجزائري

أقدمت لجنة الحكام بالكاف، على إيقاف الحكم الجزائري مهدي عبيد شارف، المسؤول عن تقنية الفيديو المساعد “فار” خلال مباراتي الأهلي المصري والرجاء الرياضي في دوري الأبطال، كما قررت إبعاده عن باقي المباريات المقبلة في المسابقتين الإفريقيتين بسبب مستواه التقني، وأخطائه.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد قررت اللجنة تغيير الطاقم التحكيمي الذي أدار لقاء أهلي طرابلس أمام الاتحاد الليبي، يوم أمس الأحد 24 أبريل الجاري، في إياب الدور ربع النهائي لكأس الكونفدرالية، والتي انتهت بتأهل أهلي طرابلس بنتيجة هدف لصفر على حساب غريمه الاتحاد، كما تم تعيين المغربي نور الدين الجعفري حكما رابعا مع الطاقم الجزائري بقيادة مصطفى غربال وتعيين الجزائري لحلو بن براهم في تقنية الفيديو المساعد، بدلا من مواطنه الدولي مهدي عبيد شارف.

للإشارة، فإن فريق الرجاء الرياضي تقدم باحتجاج رسمي بعد مباراته مع الأهلي المصري بسبب ضربة جزاء احتسبت للأهلي.

عـــــاجل: تسريبات تشير إلى تبني مجلس الأمن الدولي بصفة ضمنية دعم مقترح المغربي للحكم الذاتي فى الصحراء

أفادت “الجزائر تايمز” من مصادرها بمجلس الأمن، أن أغلب الدول الكبرى وأعضاء مجلس الأمن الدولي أصبحت بشكل واضح تدعم مغربية الصحراء وباتت موقف تلك الدول بين مؤيد صريح لمقترح الحكم الذاتي المغربي فى الصحراء أو مؤيدة لذلك المقترح بصورة ضمنية.

في ذات السياق، تقول بعض الصحف الدولية- أن جبهة البوليساريو تواصل عنادها وترفض المقترح الواقعي المطروح وتدعمها الجزائر فى ذلك، رغم ذلك التحول الكبير فى المواقف الدول الكبرى وأعضاء مجلس الأمن الدولي.

وأفاد موقع “لا فوز ديل آربي” المكسيكي الدولي، أنه في الوقت الذي يلتزم فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باستئناف العملية السياسية حول قضية الصحراء المغربية، تواصل الجزائر والبوليساريو نهج نفس سياسة “الهروب إلى الأمام”.

وأضاف المصدر، أن إجماع جميع أعضاء مجلس الأمن “خلال اجتماعه الأخير حول الصحراء، أكد على استئناف العملية السياسية في سياق من الهدوء والرصانة في الوقت الذي تواصل فيه الجزائر والبوليساريو نهج نفس سياسة الهروب إلى الأمام”.

وأوضح المصدر، أن “الجزائر تتحمل كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية والجنائية الكاملة عن خرق وانتهاكات حقوق الإنسان التي تُرتكب على أراضيها في مخيمات تندوف”، مشيرا إلى أنه يتعين على الجزائر، بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، وبصفتها ذات التزامات تعاقدية محددة، ملزمة بمنع هذه الانتهاكات والتحقيق فيها ومعاقبة مرتكبيها وتقديم تعويضات للضحايا.

وأشار المصدر، إلى أن “الجزائر، بهذا التورط الصارخ لحقوق الإنسان، لا تحترم الالتزامات التي يفرضها القانون الدولي الإنساني”.

وبخصوص الاجتماع الأخير لمجلس الأمن، أوضح المصدر أن هذه المشاورات جرت في سياق يتميز بدعم متزايد لمغربية الصحراء، ولشرعية حقوق المملكة على أقاليمه الجنوبية.

صحيفة: إسبانيا تستعين بطرف ثالث لحل الأزمة مع الجزائر

علم اليوم الاثنين 25 أبريل الجاري، أن إسبانيا طلبت مساعدة طرف ثالث لإنهاء التوتر القائم في علاقاتها مع الجزائر، منذ أن غيرت مدريد موقفها الرسمي تجاه قضية الصحراء المغربية.

وحسب صحيفة “الكونفيدنشال”، فإن التواصل غائب لحدود الساعة بين وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس والمسؤولين الجزائريين، منذ الكشف عن رسالة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى الملك محمد السادس، التي أعلمه فيها بدعم “مقترح الحكم الذاتي” المغربي للصحراء.

ولكسر الجمود والتوتر الحالي، طلب ألباريس مساعدة جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، حسب ما نقلت الصحيفة المشار إليها أعلاه عن مصادر غير رسمية في خدمة العمل الخارجي الأوروبي (SEAC).

وأشارت الصحيفة، إلى أنه بناء على طلب ألباريس، التقى بوريل في 26 مارس في العاصمة القطرية الدوحة بوزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، وبحسب مصادر الصحيفة، لم يكن الاجتماع رسميا، لكنه جاء لرغبة إسبانية الاستفادة من التواصل مع الجزائر وشرح الموقف الإسباني الجديد.

ويشير المصدر، إلى إن “إسبانيا يمكنها الاعتماد دائما على مساعدة الاتحاد الأوروبي إذا احتاجت إليها”، إلا أن الجزائر تعتبر أن مشكلتها مع إسبانيا وليس مع الاتحاد الأوروبي، ولكن على الرغم من ذلك، وافق لعمامرة على لقاء بوريل لمعالجة النزاع مع الحكومة الإسبانية، وفقا لمصادر دبلوماسية جزائرية.

وأضاف المصدر، أن رد الوزير الجزائري العمامرة، كان أن بلاده ستفي بالتزاماتها في ما يتعلق بإمدادات الغاز، ولكنها، كما هو منصوص عليه في عقود الطاقة الحالية، سترفع سعرها لتقريبها من سعر السوق.

المعطيات المتوفرة، تفيد أن الجزائر لم ترفع أسعار الغاز حتى الآن، لكنها بالمقابل اعتمدت تدابير أخرى ضد إسبانيا، ومنها رفض وزارة النقل الجزائرية في مارس الماضي السماح لشركة “إيبيريا” زيادة عدد الرحلات بين مدريد والجزائر. كما لم تصدر الجزائر بعد الآن جوازات مرور لتسهيل عودة المهاجرين غير الشرعيين، إذ كانت آخر عملية لإعادة مهاجريين جزائريين غير شرعيين وصلوا إلى إسبانيا في قوراب في 2 أبريل، بحسب ذات الصحيفة.

وأعلنت مدريد في 18 مارس الماضي على لسان رئيس وزرائها دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية، معتبرة إياها “الأساس الأكثر جدّية وواقعية ومصداقية لحلّ النزاع”، ما أنهى أزمة دبلوماسية مع المغرب طالت لمدة عام، لكن الخطوة أغضبت الجزائر التي سحبت سفيرها للتشاور.

وأعلنت الجزائر الأسبوع الماضي أنّ عودة سفيرها إلى مدريد مرهونة بتقديم الحكومة الإسبانية “توضيحات مسبقة”، بشأن الأسباب التي جعلتها تغيّر موقفها من قضية الصحراء ليصبّ في صالح الموقف المغربي.

بعد فوز “تاريخي”…إمانويل ماكرون يبدأ ولاية رئاسية جديدة وردود فعل عالمية مرحبة بفوزه

يواجه إيمانويل ماكرون الذي أُعيد انتخابه يوم أمس الأحد 24 أبريل الجاري، رئيسًا لفرنسا في اقتراع “تاريخي”، اعتبارًا من اليوم الاثنين انقسامات سياسية كتلك التي كانت موجود عندما انتُخب للمرة الأولى عام 2017.

ويُعتبر هذا الإنجاز “تاريخيًا”، إذ إن إيمانويل ماكرون هو أول رئيس منتهية ولايته يُعاد انتخابه في ظلّ بلد منقسم بدون أن يكون رئيس حكومته من حزب مختلف، حيث حصل على على 58% من الأصوات المعبر عنها خلال الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، فيما حققت منافسته مارين لوبن إنجازًا تاريخيًا باكتسابها ثماني نقاط وجعلها اليمين المتطرف يتخطى للمرة الأولى عتبة الـ40% في انتخابات.

وحسب وسائل إعلام، فإن الحملة الانتخابية التي طبعتها أزمة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا، أظهرت كسلًا ديموقراطيًا قويًا، حيث بدا ذلك واضحًا في نسبة الامتناع عن التصويت الأحد التي قُدّرت بـ28%، وهي أعلى من تلك التي سُجّلت منذ خمس سنوات (25,44%)، وهي نسبة قياسية منذ الانتخابات الرئاسية عام 1969 (31%).

ووعد إيمانويل ماكرون في أول خطاب ألقاه بعد انتصاره في باريس من أمام برج إيفل،( وعد) بـ”تجديد أسلوبه” لقيادة فرنسا، مؤكدًا أنه سيكون “رئيسًا للجميع”.

وقال ماكرون إن “هذه المرحلة الجديدة لن تكون تتمة لخمس سنوات انتهت، إنما اختراعا جماعيا لأسلوب على أسس جديدة لخمس سنوات أفضل في خدمة بلدنا وشبابنا” داعيًا إلى التحلي بـ”حسن النية والاحترام” في بلد “يغرق في الكثير من الشكوك والانقسامات”.

في ذات السياق، سيواجه الرئيس الجديد معركة سياسية جديدة أثناء الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو، حرص ماكرون على التوجه إلى الناخبين الذين اختاروه كما إلى الذين انتخبوا منافسته مارين لوبن.

وأضاف المتحدث ذاته، “أعرف أيضًا أن عددًا من مواطنينا صوتوا لي اليوم ليس دعمًا للأفكار التي أحملها بل للوقوف في وجه (أفكار) اليمين المتطرف”، متابعا “هذا التصويت يلزمني للأعوام المقبلة. أنا مؤتمن على حسّهم بالواجب، وعلى تمسكهم بالجمهورية واحترام الاختلافات التي تم التعبير عنها خلال الأسابيع الأخيرة”.

وأكد إيمانويل ماكرون على أن “الغضب والاختلاف في الرأي اللذين قادا من صوّت لليمين المتطرف يجب أن يجدا أجوبة. هذه مسؤوليتي ومسؤولية المحيطين بي”.

من جهة أخرى، تمثل خريطة نتيجة انتخابات يوم أمس الأحد وجهين لفرنسا، فمن صوّتوا لإيمانويل ماكرون هم الذين يعيشون في المدن الكبيرة والطبقات المتوسطة العليا والمتقاعدين، أما الذين اختاروا مارين لوبن فهم أكثر شعبوية ويشعرون غالبًا بأنهم مستبعدون وخصوصًا من المنطقة الشمالية الشرقية والمناطق المطلة على البحر المتوسط. وبحصولها على 60% من الأصوات، حققت مارين لوبن نتائج تاريخية في أقاليم ما وراء البحار خصوصًا في جزر الأنتيل وغويانا ولا ريونيون ومايوت (59,10%)، على خلفية أجواء تحدّ للسلطات واحتجاج على الشهادة الصحية.

بدورها، اعتبرت مارين لوبن، أمس الأحد أن ما حصدته من أصوات في الانتخابات الرئاسية يشكل “انتصارًا مدويًا” وتعبيرًا من جانب الفرنسيين عن “رغبة” بإقامة “سلطة قوية مضادة لإيمانويل ماكرون”. كما أعلنت أن “هذا المساء، نبدأ المعركة الكبيرة من أجل الانتخابات التشريعية”.

وفي سياق مرتبط بما سبق ذكره، في الخارج تُعتبر إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون مصدر ارتياح لشركاء باريس، حيث كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين على تويتر مهنئة ماكرون، “أبدي ارتياحي الى التمكن من مواصلة تعاوننا الممتاز. معًا، سنمضي قدمًا بفرنسا وأوروبا”.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس أن إعادة انتخاب ماكرون “إشارة قوية لصالح أوروبا”.

كما عبّر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن سروره “بأن نواصل العمل معا”.

وهنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضا ماكرون قائلًا، “أُقدّر دعمه وأنا مقتنع بأنّنا نتقدّم معًا نحو انتصارات مشتركة جديدة. نحو أوروبا قويّة وموحّدة!”.

بدوره، كتب الرئيس الأميركي جو بايدن على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “أتطلّع إلى استمرار” التعاون مع باريس “بما في ذلك دعم أوكرانيا والدفاع عن الديموقراطيّة ومواجهة تغيّر المناخ”.

وتمنى الرئيس الصيني شي جينبينغ “مواصلة العمل مع الرئيس إيمانويل ماكرون للدفاع (…) كما كانت الحال منذ إقامة علاقاتنا الدبلوماسية، عن مبادئ الاستقلال والتفاهم المتبادل والبصيرة والمنافع المتبادلة”، فيما تمنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لماكرون “النجاح”.

البوليساريو تُطلق النار على مجموعة من المُواطنين الموريتانيين

علم اليوم الأحد 24 أبريل الجاري، أن مسلحو مليشيات البوليساريو، أقدموا على إطلاق النار على مجموعة من المواطنين الموريتانيين على الحدود الشمالية لموريتانيا قرب المنطقة العازلة، وفق ما نقلته مصادر إعلامية موريتانية.

وحسب ما كشفت عنه صحيفة “أبناء إنفو” الموريتانية، فإن “مصادر طبية في مستشفيات شمال موريتانيا أكدت وصول موريتانيين يعملون في التنقيب عن الذهب أصيبوا بجراح خلال تعرضهم لكمين أقامته جبهة البوليساريو”.

وأضاف المصدر، “مصادر متطابقة أكدت في وقت سابق، أن 11 شخصا، ينقبون عن الذهب بجوار المنطقة العازلة فروا في الصحراء نتيجة تعرضهم لإطلاق نار من طرف مسلحين في سيارات تحمل لوحات ترقيم جبهة البوليساريو”.

وأكد المصدر، على أن “شخصين على الأقل أصيبا خلال المطاردة وهما الآن، حيث تم نقلهم إلى المستشفى بمدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس آزمور شمال موريتانيا لتلقي العلاجات الضرورية”.

في ذات السياق، يأتي هذا بعد أن وجهت الجزائر اتهاما للمغرب بـ”اغتيال مواطنين خارج حدوده، ضد مواطنين من ثلاث دول”، حسب تعبير البيان، ولم تمضِ سوى ساعات قليلة على البيان الجزائري حتى فندت الحكومة الموريتانية ما جاء في البيان الجزائري.

و قالت الحكومة الموريتانية في وقت سابق، على لسان الوزير الناطق باسم الحكومة محمد ماء العينين ولد أييه، خلال مؤتمر صحفي ظهر أمس الأربعاء 13 أبريل 2022، إن “حادث القصف الذي وقع يوم الأحد الماضي، و أدى لسقوط ضحايا و جرحى، كان خارج الأراضي الموريتانية، مشددة على أن موريتانيا ليست مستهدفة به، والحادث كان خارج الأراضي الموريتانية”، مشيرا إلى أنه “لو كان فيه ما يستدعي إصدار بيان من وزارة الخارجية لأصدرته”.