الدراجي- أثار المعلق الجزائري، حفيظ الدراجي، الجدل من جديد، وذلك بسبب اللاعب المغربي نصير مزراوي.
وظل المعلق حفيظ الدراجي يتحاشى ذكر اسم نصير مزراوي وجنسيته المغربية طيلة أطوار المباراة التي جمعت يوم الثلاثاء، بايرن ميونيخ الألماني ببرشلونة الإسباني عن الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
في ذات السياق، لم ينوه حفيظ الدراجي بمستوى مزراوي، وكلما قدم مزراوي مردودا جيدا في إحدى أطوار المباراة، إلا ويكون التجاهل من الدراجي.
وكان حفيظ الدراجي مع أي لمس للكرة من قدمي مزراوي، إلا وناقش مواضيع أخرى كتاريخ بايرن ميونيخ ووفاة ملكة بريطانيا وغيرها من الأمور.
تبون- استقبل رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون منتخب الناشئين الجزائري، الذي فاز بكأس العرب لكرة القدم.
في ذات السياق، قال بلاغ صادر عن الرئاسة الجزائرية، أن عبد المجيد تبون قام بتكريم منتخب الناشئين بالإضافة لعدد من الرياضيين في ألعاب القوى، ممن شاركوا في بطولات عالمية مختلفة.
المثير للانتباه في الصورة التي نشرتها الرئاسة الجزائرية، هو وضع بروتوكول الرئاسة الجزائرية للاعب عبد الحق بن أدير الذي اعتدى على الحارس المغربي طه بنغزيل.
وتواجد اللاعب المذكور، والذي عوقب مؤخرا من طرف الاتحاد العربي لكرة القدم بالتوقيف ستة أشهر، في الصف الأول إلى جانب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
جدير بالذكر، أن لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد العربي لكرة القدم، كانت قد أصدرت عقوبات في حق المنتخبين الجزائري والمغربي، على خلفية الأحداث التي رافقت نهائي كأس العرب لأقل من 17 سنة.
وعاقب الاتحاد العربي، الاتحاد الجزائري لكرة القدم بأداء 120 ألف دولار لدخول الجمهور إلى أرضية الملعب.
كما تم تغريم الجزائر 25 ألف دولار لمشاركة عدد من لاعبي منتخبها في الاشتباك مع المنتخب المغربي، إلى جانب إيقاف اللاعب الجزائري عبد الحق بن أدير 6 أشهر لتهجمه على حارس المنتخب المغربي.
كما غرمت لجنة الانضباط المنتخب المغربي 25 ألف دولار بداعي “مشاركة عدد من اللاعبين في الاشتباك مع لاعبي الخصم رغم أن الفعل كان من أجل الدفاع عن النفس”.
يشار إلى أن نهائي كأس العرب للفتيان شهد اعتداء لاعبي المنتخب الجزائري على اللاعبين المغاربة، بعد نهاية المقابلة التي عرفت تتويج الجزائريين.
الصحراء المغربية- أعلن الرئيس الكيني الجديد وليام روتو، قبل قليل من يوم الأربعاء 14 شتنبر الجاري، مطالبة ميليشيات البوليساريو بإغلاق مقر السفارة الوهمية بالعاصمة نيروبي.
وقال بيان مشترك لكل من الخارجية المغربية الكينية، أنه على إثر الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس إلى الرئيس الجديد لجمهورية كينيا، السيد وليام روتو، جمهورية كينيا تقرر العدول عن اعترافها ب”الجمهورية الصحراوية” المزعومة والشروع في خطوات إغلاق تمثيليتها في نيروبي.
كما أعلنت كينيا وبشكل رسمي أنه احتراما لمبدأ الوحدة الترابية وعدم التدخل، تقدم كينيا دعمها التام لمخطط الحكم الذاتي الجاد وذي المصداقية الذي اقترحته المملكة المغربية، باعتباره حلا وحيدا يقوم على الوحدة الترابية للمغرب من أجل تسوية هذا النزاع.
المغرب- على إثر الرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الرئيس الجديد لجمهورية كينيا، السيد وليام روتو، قررت جمهورية كينيا العدول عن اعترافها ب”الجمهورية الصحراوية” المزعومة والشروع في خطوات إغلاق تمثيليتها في نيروبي.
وأفاد بيان مشترك أورد الموقع الإلكتروني لقصر رئاسة جمهورية كينيا فقرات منه، على إثر تسليم رسالة من جلالة الملك إلى الرئيس الكيني، اليوم الأربعاء، بأن “جمهورية كينيا قررت العدول عن اعترافها ب الجمهورية الصحراوية المزعومة والشروع في خطوات إغلاق تمثيليتها في البلاد”.
وأوضح البيان المشترك أنه “احتراما لمبدأ الوحدة الترابية وعدم التدخل، تقدم كينيا دعمها التام لمخطط الحكم الذاتي الجاد وذي المصداقية الذي اقترحته المملكة المغربية، باعتباره حلا وحيدا يقوم على الوحدة الترابية للمغرب” من أجل تسوية هذا النزاع. وأضاف المصدر ذاته، أن “كينيا تدعم إطار الأمم المتحدة كآلية حصرية من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم ومستدام للنزاع حول قضية الصحراء”.
وفي رسالته، هنأ صاحب الجلالة الملك محمد السادس السيد وليام ساموي روتو على انتخابه كخامس رئيس لجمهورية كينيا، مشيدا بالاستكمال الناجح للانتخابات الديمقراطية في البلاد في غشت 2022، مؤكدا جلالته أن هذه الاستحقاقات ترسخ مكانة كينيا كدولة رائدة في مجال الديمقراطية على صعيد القارة.
كما نوه جلالة الملك بتعهد الرئيس الكيني بتعزيز وتعميق العلاقات الثنائية القائمة بين بلاده ومختلف دول إفريقيا وغيرها. من جانبه ، أعرب السيد وليام روتو عن إرادته والتزامه بالعمل مع جلالة الملك من أجل توطيد العلاقات بين البلدين، مشيدا بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل النهوض بسياسات التسامح والتوافق على صعيد المنطقة المغاربية، وكذا مساهمته في تحقيق السلام والأمن العالميين.
وأشار البيان إلى أن البلدين التزما بالارتقاء بعلاقاتهما الدبلوماسية الثنائية إلى مستوى شراكة استراتيجية في الأشهر الستة المقبلة، مضيفا أن جمهورية كينيا تعهدت بفتح سفارتها بالرباط.
كما تم الاتفاق على التسريع الفوري للعلاقات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية بين البلدين، ولا سيما في مجالات الصيد البحري والفلاحة والأمن الغذائي (استيراد الأسمدة).
ويتعلق الأمر أيضا بمجالات الصحة والسياحة والطاقات المتجددة والتعاون في المجال الأمني ، فضلا عن التبادل الثقافي والديني وبين الأفراد.
وقد قام بتسليم رسالة جلالة الملك، وفد يقوده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة.
الصحراء المغربية- أعلن رئيس الجمهورية الكينية، اليوم الأربعاء 14 شتنبر الجاري، عن سحب بلاده الاعتراف بالجمهورية الوهمية، حيث أكدت أنها تؤيد إطار عمل الأمم المتحدة باعتباره الآلية الحصرية لإيجاد حل دائم لنزاع الصحراء المغربية.
وقال الرئيس وليام روتو، في تغريدة في حسابه الرسمي بموقع تويتر، “إن بلاده ستشرع في خطوات إنهاء وجود الكيان الوهمي في البلاد”.
في ذات السياق، وحسب ذات التغريدة فقد تلقى تلقى الرئيس الكيني بالقصر الرئاسي بنيروبي، رسالة تهنئة من الملك محمد السادس سلمه له ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
الجزائر- يرتقب أن يحل وزير العدل الجزائري؛ عبد الرشيد طبي، اليوم الأربعاء 14 شتنبر 2022، بالمغرب موفدا من طرف رئاسة الجمهورية الجزائرية، وذلك بهدف دعوة المملكة المغربية لحضور قمة الدول العربية المقرر تنظيمها بالجزائر خلال فاتح نونبر المقبل.
وحسب وسائل إعلام، فإن وزير العدل الجزائري؛ عبد الرشيد طبي، يتواجد بعاصمة موريتانيا نواكشوط، التي من المنتظر أن يغادرها خلال الساعات القليلة المقبلة متوجها إلى الرباط عاصمة المغرب، من أجل تسليم الملك محمد السادس دعوة الحضور إلى القمة العربية.
جدير بالذكر، أن وزير العدل الجزائري وصل إلى نواكشوط، أمس الثلاثاء 13 شتنبر الجاري، مرافقا بالوزير الأول؛ أيمن بن عبد الرحمان، ضمن وفد وزاري على هامش انعقاد الدورة التاسعة عشرة للجنة الكبرى المشتركة الجزائرية الموريتانية للتعاون التي تحتضنها نواكشوط اليوم الأربعاء.
القمة العربية- كشف مصدر خاص لصحافة بلادي، أن ما تم ترويجه عن كون الملك محمد السادس، سيشارك شخصيا في قمة جامعة الدول العربية، المرتقب تنظيمها في الجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر، يبقى عاريا عن الصحة.
وكانت صحيفة “Jeune Afrique”، قد نشرت خبر مشاركة الملك محمد السادس، حيث قالت نقلا عمن سمتهم مصادرها، إنه بتعليمات من أعلى السلطات المغربية، تم إنشاء اتصالات مع العديد من مسؤولي دول الخليج (المملكة العربية السعودية، قطر، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، البحرين …) لإبلاغهم بأن الملك محمد السادس “سيشارك شخصياً” في القمة الحادية والثلاثين من الدورة العربية، المقرر عقدها في 1 و2 نوفمبر في الجزائر.
وقال المصدر، إن صحيفة جون أفريك ليست ناطقة رسمية باسم القصر الملكي حتى يتم التعامل مع كل ما تنشره وكأنه قرار رسمي، مشيرة إلى أنه كل ما يتعلق بالأنشطة الملكية تصدر فيه بلاغات من الجهات المعنية وحضور محمد السادس للقمة العربية في الجزائر العاصمة يومي 1 و 2 نوفمبر خبر عارٍ من الصحة.
يشار إلى أن وزير العدل الجزائري يرتقب أن يحمل دعوة رسمية إلى المملكة المغربية، قصد المشاركة في القمة العربية المقرر تنظيمها في العاصمة الجزائرية في الأول من نونبر 2022.
حراقة- كشفت السلطات المحلية في جزر البليار، أمس الثلاثاء 13 شتنبر الجاري، أنه تم اعتراض 22 قاربا مطاطيا على متنه أزيد من 370 “حراق” جزائري بينهم 13 امرأة، قبالة السواحل الإسبانية في غضون 48 ساعة فقط.
من جهتها، أوضحت السلطات أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وصل 371 ‘حراق’ من الجزائر بشكل غير قانوني إلى الأراضي الإسبانية، تحديدا بجزر البليار، مشيرة إلى أنه تم اعتراض تسعة قوارب في فورمينترا، وواحد في إيبيزا و12 جنوب مايوركا.
وحسب المصدر، فقد تم رصد القوارب المطاطية بواسطة رادارات السلطات الإسبانية على الجزر، والتي شرعت تلقائيا في عمليات الإنقاذ.
في ذات السياق، وفي أعقاب هذه الموجة الأخيرة، اضطرت الشرطة الوطنية الإسبانية إلى إعادة تنشيط منشآت ثكنات (سون توس) في بالما، التي شهدت العام الماضي تهييء فضاء لاستقبال ‘الحراقة’ الجزائريين غير الشرعيين الذين تم اعتراضهم على سواحل جزر البليار، في انتظار انتهاء مسطرة ترحيلهم من إسبانيا.
المغرب- خرجت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس حقوق الإنسان عن صمتها، حيث نددت بالانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها السلطات الجزائرية لمصادرة حقوق الرأي والتعبير في حق الشعب الجزائري.
في ذات السياق، انتقدت المتحدثة ذاتها في مداخلة لها بمقر مجلس حقوق الإنسان بجنيف، يوم أمس الثلاثاء 13 شتنبر الجاري، الممارسات الجائرة التي تقوم بها سلطات الجزائر لتخويف المعارضين الجزائريين وقادة الرأي وقمع النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.
كما دعت المتحدثة ذاتها، سلطات الجزائر إلى وقف فوري لكل أنواع المحاكمات والمعاملات التعسفية، ومنع أساليب التخويف والقمع التي باتت تمارسها السلطات الأمنية بالجزائر على المتظاهرين والنشطاء الجزائريين والصحفيين.
يشار إلى أن عدد من المنظمات الدولية، سبق أن دعت السلطات الجزائرية بضرورة فتح عملية سياسية ديمقراطية، بالإضافة إلى احترام حقوق الإنسان، والإفراج عن جميع معتقلي الرأي المتواجدين في السجون الجزائرية دون وجه حق.
جدير بالذكر، أن النظام الجزائري كان قد اعتقل عشرات الصحفيين والمعارضين السياسيين في محاولة لسحق المعارضة وترهيب قادة الإحتجاجات، في ضرب صارخ للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ما وضع الجزائر في خانة الدول القمعية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس