شيبو- مباشرة بعد انتهاء المباراة التي جمعت المنتخب المغربي مع نظيره الكرواتي والتي انتهت بالتعادل السلبي لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس العالم قطر 2022، قال محلل قنوات بين سبورت يوسف شيبو، “إن المنتخب المغربي قدم مستوى جيد خاصة على مستوى الدفاع، جميع اللاعبين كاونوا يلعبون بتركيز كبير من الدقيقة الأولى إلى آخر أطوار المواجهة”.

وأضاف شيبو، “أن ما شاهده المغاربة في أسلوب لعب العناصر الوطنية، هي حسابات مدرب وليد الركراكي، حيث لم يغامر أكثر أمام وصيف البطل”.

كما أكد المتحدث ذاته، على أن أن الجانب الهجومي هو ما كان ينقص اللاعبين، حيث ظهر نوع من الضعف، والسبب هو محاولة عدم إعطاء مساحة للاعبين الكروات، والتركيز على الجانب الدفاعي أكثر”.

وتابع كلامه، “النتيجة المحققة اليوم هي نتيجة جيدة مهمة تعطي تفاءل أكثر خلال المواجهتين المقبلتين أمام كل من كندا وبلجكيا”.

وطالب يوسف شيبو، بضرورة الاهتمام بالجانب الهجومي، خلال المباريات القادمة، قائلا “فنحن نريد أن نرى أهداف، ونريد أن أهداف من بوفال وزياش وحمد الله ونصيري.. علينا أن نسجل أهداف، لا أن نفكر فقط في النواحي الدفاعية، لكن هذا هو طابع المبارايات الأولى والافتتاحية، دائما ما تكون معقدة بعض الشيئ، للدخول في المنافسة ومع الأجواء، هناك لاعبين لأول مرة يشاركنون في النسخة وبالتالي يحتاجون لبعض الوقت للدخول تدريجيا في المنافسات، يضيف المتحدث ذاته.

الركراكي – قال مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي مباشرة بعد انتهاء المباراة، “واجهنا فريق ممتاز جدا ونحن أيضا لدينا فيق ممتاز جدا”، مضيفا “لديهم فوق المعدل فيما يخص الأمور التقنية، وربما أننا احترمناهم أكثر من اللازم”.

وأضاف وليد الركراكي في تصريح صحفي مباشرة بعد نهاية مباراة أسود الأطلس ضد كرواتيا، “في الأخير ظهر علينا بعض التعب ولكن نحن سعيدون بهذه النتيجة، وبدأنا بمباراة متعادلة ومازال لنا مبرتين، وأقول برافو لكل الفريق”.

في ذات السباق، وعن مساندة الجمهور الغفير الذي ملأ مدرجات الملعب للمنتخب المغربي في هذه المباراة، قال الركراكي، “الجمهور هو من يرفع رتم المباراة أو ينزله، ولقد شجعون بطريقة ذكية وجعلونا نعطي كل ما لينا فوق الميدان”.

للإشارة، فإن المنتخب المغربي تعادل مع نظيره الكرواتي بدون أهداف، في المباراة التي جمعتهما ،اليوم الأربعاء 23 نونبر الجاري، على أرضية ملعب البيت بمدينة الخور، برسم الجولة الأولى للمجموعة السادسة من منافسات مونديال قطر 2022.

وسيلاقي المنتخب المغربي في الجولة الثانية نظيره البلجيكي الأحد المقبل.

بوريطة- أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء 23 نونبر الجاري بالعاصمة العلمية فاس، دعم المغرب لاستقرار وسيادة لبنان، مقدرا جهود الحكومة اللبنانية للبقاء بمنأى عن الصراعات السياسية والعسكرية في المنطقة.

وذكر بيان مشترك، صدر عقب مباحثات أجراها وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، مع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بوحبيب، على هامش المنتدى التاسع لتحالف الحضارات، أن المغرب يتطلع “لتفعيل العلاقات الثنائية وعقد الدورة الثانية للجنة المشتركة العليا في أقرب فرصة وتحديث الإطار القانوني ليستجيب للتحولات العالمية المتسارعة”.

في ذات السياق، هنأ ناصر بوريطة وزير الخارجية اللبناني “على نجاح الانتخابات التشريعية الأخيرة في لبنان، معربا عن تطلع المملكة المغربية لتوافق جميع المكونات اللبنانية، وفي أقرب الآجال، لاستكمال المسار الدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية، والمضي قدما في الإصلاحات التي باشرتها الحكومة لإرساء نظام اقتصادي واجتماعي يعود بالنفع على الشعب اللبناني الشقيق”.

كما عبر ناصر بوريطة عن “ترحيب المملكة المغربية بالتوصل إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بوساطة أمريكية ورعاية أممية وتطلعها إلى أن يسهم هذا الإتفاق في تمكين لبنان من الإستفادة من موارده للإسهام في تحسين اقتصاده وتحقيق الإستقرار والإزدهار”.

الركراكي- وجه مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، اليوم الثلاثاء 22 نونبر الجاري، رسالة الشكر للمدرب السابق، وحيد خليلوزيتش، مؤكدا أن وصول المغرب لكأس العالم قطر 2022، كان بفضله وهو لا ينكر ذلك.

وقال وليد الركراكي في الندوة الصحافية التي تسبق مواجهة المنتخب الكرواتي، إنه لم يسبق له أن تواصل مع خليلوزيتش بعد إقالة الأخير، مشددا على احترامه الشديد للمدرب البوسني وما قدمه للمنتخب المغربي.

وأضاف، “لم أتواصل مع وحيد ولكنني أشكره على كل ما قدمه للمنتخب المغربي، فالفضل يعود له في التأهل لكأس العالم قطر 2022”.

يشار إلى أن المنتخب المغربي سيلاقي نظيره الكرواتي، غدا الأربعاء 23 نونبر الجاري على أرضية ملعب “البيت”، انطلاقا من الساعة الـ11 صباحا بتوقيت المملكة، برسم الجولة الأولى من المجموعة لكأس العالم.

الركراكي – كشف مدرب أسود الأطلس وليد الركراكي، اليوم الثلاثاء 22 نونبر الجاري، أنه هو والمنتخب الوطني المغربي لا يخافون من مواجهة منتخب كرواتيا التي ستجرى يوم غد الأربعاء بالرغم من قوته وتوفره على عناصر موهوبة وحصوله على لقب وصيف بطل العالم في مونديال 2018، وذلك بالنظر للمواهب الكروية التي يضمها الفريق المغربي، من قبيل حكيم زياش، أشرف حكيمي، سفيان بوفال ونصير مزرواي.

وأضاف مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي في ندوة صحفية تسبق مباراة الغد (منتخب المغرب ضد كرواتيا)، “لماذا سيكون الخوف، هذه مجرد لعبة كرة القدم، يكون فيها 11 لاعبا في مواجهة 11 لاعبا”، مسترسلا “لدينا شعب وراءنا، وعندما تلقي نظرة على جودة اللاعبين التي يضمها المنتخب المغربي فلا يمكن الخوف من الخصم”، مضيفا “نحترم خصمنا وهذا أمر طبيعي، حيث أنه إذا دخلنا المباراة بثقة زائدة فسنعاقب، سنلعب كرتنا والباقي على الله، اشتغلنا جيدا”.

في ذات السياق، وفي رده على سؤال يتعلق بالطريقة التي سيدخل بها الأسود مباراة كرواتيا، رد الركراكي بأن الإستحواد على الكرة ليست إشكالية بالنسبة له، حيث أن المباراة تكون فيها فترات تستحود فيها على الكرة وفترات تكون تحت الضغط، معتبرا أن مباراة كرواتيا ستكون تقنية أكثر وسيكون الصراع على التحكم في وسط الميدان.

كما أكد على أن اللاعبين عازمون على تقديم أداء أفضل لإسعاد المغاربة، قائلا “الدراري غادي يتقاتلو، ماشي علينا ولا عليهم، ولكن غادي يتقاتلو على الشعب، وغادي يعطيو لي فجهده”، مشيرا في معرض كلامه إلى أنه يشعر كأنه سيواجه كرواتيا في المغرب، بسبب حضور كبير للجماهير المغربية.

وختم كلامه، إلى الإشارة بأن الجماهير المغربية “غادي تقول لنا غدا سير، سير، سير، ولكن غادي تقولها للعابة ماشي لي”، معربا عن ثقته في عناصر المنتخب التي ستشارك غدا في مواجهة كرواتيا على أرضية ملعب البيت بقطر، لتقديم نتيجة إيجابية ومفرحة.

فاس- أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء 22 نونبر الجاري بفاس، أن المغرب كان دوما مناصرا للحوار بين الأديان ورائدا في التصدي للتطرف.

وأبرز أنطونيو غوتيريش، في كلمة بمناسبة افتتاح المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات للأمم المتحدة الذي تحتضنه مدينة فاس يومي 22 و23 نونبر الجاري، أن “المغرب يعد، بذلك، المستضيف الطبيعي لهذا المنتدى”، مشيدا “بالإختيار الصائب لمدينة فاس لاحتضان هذا اللقاء”.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن “تاريخ المدينة الثري والعريق يجعل منها الفضاء المثالي للقاء والتفكير في ما يعيشه عالمنا في الوقت الراهن”.

كما عبَّر الأمين العام للأمم المتحدة عن “امتنانه للملك محمد السادس على التزامه الشخصي والدائم بالدفاع عن الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح والتنوع بوصفها قيما تثري مجتمعاتنا وعالمنا”.

في ذات السياق، وبخصوص السياق العالمي الراهن المتسم بأزمات الثقة وانهيار القيم، أضاف غوتيريش أن “خطابات الكراهية والتضليل والعنف تزداد شيوعا، وتستهدف بالخصوص النساء والفئات الأكثر هشاشة”.

كما شدد على أن “آفات التعصب واللاعقلانية أضحت أكثر تفشيا، حيث تنبعث مجددا الشرور القديمة المتمثلة في معاداة السامية والتعصب المعادي للمسلمين واضطهاد المسيحيين وكراهية الأجانب والعنصرية”، حيث أشار إلى أن “هذه الآفات البغيضة تذكي بعضها البعض وتثير الإنقسام”.

من جهته دعا غوتيريش إلى مبادرة جماعية كفيلة ببناء تحالف للسلام على المستويين العالمي والمحلي من أجل الإستجابة لتحديات العصر، مشددا في هذا السياق، على ضرورة “العمل في هذه الوقت المحفوف بالمخاطر، كأسرة إنسانية واحدة غنية بتنوعها ومتساوية في ما تتمتع به من كرامة وحقوق ومتحدة بفضل تضامنها”.

ويروم هذا المنتدى العالمي الذي احتضنته المدينة العتيقة فاس تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف المجتمعات والثقافات والحضارات، وذلك بمشاركة ثلة من الشخصيات البارزة.

وفي هذا الصدد، تميزت الجلسة الإفتتاحية لأشغال هذا المنتدى، المنظم على مدى يومين تحت شعار “نحو تحالف من أجل السلام.. لنتعايش جميعا كإنسانية واحدة”، بالرسالة الملكية التي وجهها الملك محمد السادس للمشاركين فيه، والتي تلاها مستشاره أندري أزولاي.

ويترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بشكل مشترك مع نائب الأمين العام، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ميغيل أنخيل موراتينوس، هذا المنتدى العالمي الذي يعرف مشاركة 1000 مشارك، موزعين بين وفود رسمية تنتمي إلى مجموعة دول ومنظمات أصدقاء التحالف والمجتمع المدني وفاعلين في مجال عمل التحالف وأكاديميين وشباب وطلبة.

وتتوخى هذه التظاهرة العالمية تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف المجتمعات والثقافات والحضارات ومد الجسور من أجل توحيد الشعوب، بعيدا عن اختلافاتهم الثقافية أو الدينية، وذلك من خلال تطوير سلسلة من الإجراءات الملموسة الهادفة إلى تجنب الصراعات وبناء السلام. كما تعد استضافة المملكة المغربية لهذا الحدث تأكيدا على التزامها الفعال بمبادئ الحوار والتعايش واحترام الآخر.

المغرب- يواجه المنتخب المغربي يوم غد الأربعاء 23 نونبر الجاري نظيره الكرواتي، في مباراته الأولى في كأس العالم 2022 المقامة بدولة قطر.

وتتساءل عدد من الجماهير المغربية عن التشكيلة الرسمية التي يمكن أن يعتمد عليها المدرب وليد الركراكي خلال هذه المواجهة.

وفي هذا السياق، قال المحلل الرياضي؛ أسامة البرواي، حسب مصدر إعلامي، إن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، يمكن أن يعتمد على خطة 4 ـ 1 ـ 4 ــ 1، بكل من ياسين بونو في حراسة المرمى، ونايف أكرد (يمين) وغانم سايس (يسار) في مركز الدفاع المحوري، في ما سيكون اللاعبين أشرف حكيمي في مركز الظهير الأيمن ونصير مزراوي في مركز الظهير الأيسر للمنتخب.

ويتوقع البرواي أن المدرب وليد الركراكي سيعتمد على لاعب واحد في مركز الإرتكاز، وهو سفيان أمرابط، في حين سيكون عز الدين أوناحي في الجانب الأيمن من مركز وسط الميدان، وسليم أملاح في الجانب الأيسر من المركز ذاته، إن شفي تماما من الإصابة، وإلا فسيكون عبد الحميد الصبيري أساسيا في مركزه.

وفي ما يخص بالدفاع، يضيف المحلل الرياضي في تصريح صحفي، أن مدرب المنتخب المغربي سيعتمد على حكيم زياش في مركز الجناح الأيمن وسفيان بوفال في الجناح الأيسر ويوسف النصيري في مركز رأس حربة.

كما أكد على أن خطة 4 ـ 1 ـ 4 ــ 1 التي يتوقع أن يعتمد عليها وليد الركراكي تتطلب جهدا بدنيا من اللاعبين، خاصة في وسط الميدان ومركز الإرتكاز، مبرزا أن ذلك ما يفرض الإعتماد على لاعبين في مركز الإرتكاز وعدم الإقتصار فقط على سفيان أمرابط لربح معركة وسط الميدان.

وأضاف المتحدث ذاته، أن عدم الإقتصار على سفيان أمرابط لوحده في مركز الإرتكاز، يعني تغير خطة 4 ــ 1 ـ 4 ــ 1 إلى خطة 4 ــ 2 ــ 3 ــ 1، عبر الإعتماد على ياسين بونو في حراسة المرمي، ونايف أكرد وغانم سايس في مركز الدفاع المحوري، وأشرف حكيمي في مركز الظهير الأيمن ونصير مزراوي في مركز الظهير الأيسر للمنتخب.

وبخصوص مركز وسط الميدان، يضيف المصدر، أنه سيتم الإعتماد على سفيان أمرابط بجانب يحيى جبران أو عبد الحميد الصبيري في مركز الإرتكاز، وعز الدين أوناحي في مركز صانع الألعاب، فيما سيتكون هجوم المنتخب المغربي من حكيم زياش في مركز الجناح الأيمن وسفيان بوفال في الجناح الأيسر ويوسف النصيري في مركز رأس حربة.

معارض جزائري – دخل المعارض الجزائري شوقي بن زهرة على خط فوز المنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني بهدفين مقابل واحد.

وقال بن زهرة، “ألف مبروك للمنتخب السعودي 🇸🇦🇸🇦 الفوز التاريخي على الأرجنتين❗”.

وأضاف، “فوز جاء بالعمل وبعد الاستثمار في الدوري السعودي والمنشئات وليس بالبكائيات والتحجج بالمؤامرات الوهمية وأن الحكم كان يأكل “الميلفاي” (المرطبات) في المطار.. والحديث قياس”.

يشار إلى أن المنتخب السعودي تمكن من تسجيل هدفين في شباك الأرجنتين ليحقق بذلك فوزا تاريخيا في العرس الكروي.