مباشرة بعد انضمامه إلى الحراك الشعبي ، للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم بالجزائر، الشرطي المعروف بـ “عمي الزهير” يتابع حاليا علاجه بمستشفى خليل عمران ببجاية، بعد أن تعرض لوعكة صحية بسبب الإرهاق.
هذا وقالت مصادر جد مقربة من الشرطي، الذي صنع الحدث، وسط الحراك الشعبي، أنه مريض بداء السكري، مما تسبب له في وعكة صحية، لكنه الآن في حالة صحية مستقرة.
صنفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، صورة للحراك الشعبي الجزائري، الذي تشهده الجزائر منذ حوالي خمس أسابيع، للمطالبة بإسقاط النظام، بالبريد المركزي بالعاصمة الجزائرية، من بين أفضل 20 صورة فوتوغرافية هذا الأسبوع.
هذا وقد نشرت الصحيفة البريطانية تقريرا تناولت فيه قائمة ب 20 من أفضل الصور التي التقطت على مستوى العالم، هذا الأسبوع.
ويشار إلى أن الصورة التقطت من طرف ”فوتوغرافية” من وكالة “رويترز”، زهرة بن سمرة.
قالت مصادر اعلامية، أن الشرطة الفرنسية أطلقت اليوم السبت، الغاز المسيل للدموع واستعملت خراطيم المياه لتفريق متظاهري “السترات الصفراء” في العاصمة باريس.
وفيما يلي الفيديو :
https://youtu.be/D3IKkRa2YOI
وجه “هورست كوهلر”، مبعوث منظمة الأمم المتحدة دعوة للجزائر كبلد جار أول، للمشاركة في المائدة المستديرة الثانية حول الصحراء المغربية، التي ستنعقد يومي 21 و 22 مارس الجاري بقصر لو روزي ببورسين بالقرب من جنيف بسويسرا، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة.
وفي ذات الإطار دعا المبعوث الأممي كل من طرفي النزاع المغرب والكيان الوهمي البوليساريو، بالإضافة إلى موريتانيا كبلد جار ثاني.
ويشار إلى أن المبعوث الأممي كان قد أبدى في وقت سابق تفاؤلا عقب الاجتماع الأول بجنيف، حيث أكد أنه “من الممكن” إيجاد حل سلمي في الصحراء المغربية.
وسط خرجات الدبلوماسي الجزائري لخضر الإبراهيمي، الذي يقوم بتهيئة الظروف لعقد ندوة وطنية محتملة، للنظام الحاكم، بأمر من الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، كذب حزب العمال خبر لقاء أمينته العامة لويزة حنون به (بالإبراهيمي).
وأوضح الحزب عبر منشور له عبر صفحته الرسمية على “الفيسبوك”: “تكذيب قاطع، عكس ما جاء في الجريدة الإلكترونية “الجيريباتريوتيك” لويزة حنون لم تلتقي قط لخضر إبراهيمي”.
رغم القضايا الوطنية المهمة والمصيرية، التي يناضل من اجلها الشعب الجزائري، رفع المتظاهرون الجزائريون خلال المسيرات والظاهرات الاحتجاجية المليونية التي شهدتها الجزائر، الأعلام الفلسطينيةّ، مؤكدين على المكانة الكبيرة التي تحظى بها فلسطين في قلوب الجزائريين.
ويشار إلى أن الشعب الجزائري وللأسبوع الخامس، خرج للاحتجاج بأعداد ضخمة، لإسقاط النظام ، الذي حكم منذ 1999، ويسعى للحكم سنوات أخرى.
علمت صحافة بلادي من مصادر محلية، أن حصيلة قتلى الهجوم الإرهابي بنيوزيلندا ارتفعت إلى 50 ، وذلك بعد وفاة سعودي متأثراً بجراحه الخطيرة إثر إصابته بخمس طلقات نارية.
وكانت سفارة السعودية في ويلنغتون قد أعلنت، في بيان لها، أن المواطن محسن الحربي، توفي متأثراً بإصابته إثر الاعتداء الإرهابي الآثم في مدينة كرايس تشيرش النيوزيلندية، في حين لم تقدم توضيحا بشأن حالة مصاب سعودي ثاني كانت قد أعلنت عنه في وقت سابق أمس.
ويشار إلى أن المواطن السعودي محسن المزيني الحربي، قد ظهر في مقطع مصور “رافعا إصبع سبابته” للشهادة.
قالت مصادر إعلامية تونسية أن عدد وفيات الرضع الذين قضوا نحبهم في مركز توليد تابع للحكومة إلى 15 طفلا.
وأوضح رئيس لجنة التحقيق المكلفة بالبحث عن أسباب هذه الفاجعة التي أدت إلى استقالة وزير الصحة، أن العدد النهائي للرضع الضحايا بسبب تعفن جرثومي هو 15 حالة بين 22 وفاة مسجلة بالمركز المذكور بين 6 و 15 من مارس الجاري، موضحا أن السبع حالات الأخرى لا علاقة لها بالتعفن.
وأكد المتحدث خلال تصريح لوكالة عالمية، أنه لن يتم الكشف عن اي معلومات اخرى تخص هذه القضية قبل ال 27 من مارس الجاري.
وكالات
قالت مصادر إعلامية أن الأسترالي المشتبه فيه الرئيسي في تنفيد الهجوم الإرهابي على المسجدين في كرايست تشيرتش في نيوزيلندا وقتل 49 شخصا كان يعمل مدربا للياقة الأطفال، و عمل سنتين للتخطيط لهذه المذبحة.
وقال “برينتون تارانت” منفد الهجوم في بيان أطلق عليه بيان الكراهية، أنه يصنف السفاح اليميني المتطرف النرويجي أندريس بريفيك ومنفذ هجوم مسجد فينزبيري بارك، دران أوزبورن بأنهما من “الشخصيات المؤثرة والقوية”، كما يؤمن حسب البيان الذي نشره على الأنترنيت بتفوق العرق الأبيض على باقي العروق الأخرى، واصفا الاوروبيين البيض بالفاشليين في التكاثر ة الإنجاب، علما أنه قام حسب نفس البيان بجولة طةيلة في عدد من الدول الأسيوية حيث تشبع بالفكر الفاشي، و أفكار اليمين المتطرف.
وفي نفس البيان قارن المتهم نفسه بالزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلاحيث قال””أتوقع أن يتم الإفراج عني بعد 27 عاما في السجن، وهي عدد السنوات التي قضاها مانديلا في السجن للجريمة نفسها”.
مصادر عالمية
ذكرت مصادر اعلامية، أن الشرطة الجزائرية، أعلنت أنها اعتقلت 75 محتجا، وأصيب 11 شرطيا بجروح طفيفة، خلال الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة يوم أمس الجمعة، والتي شارك فيها مئات الآلاف من المتظاهرين.
وتضيف المصادر، أن مئات الآلاف من المتظاهرين احتشدوا في وسط العاصمة الجزائر في الشوارع والميادين بعد صلاة الجمعة، كما عرفت مدن أخرى مظاهرات من بينها بجاية ووهران وباتنة وتيزي وزو.
