تحت شعار ”نطالب بتفعيل المادة 2019 .. يتنحاو كاع”، ساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائرية تعج بالمحتجين الجزائريين، للمطالبة برحيل النظام الحاكم، في أولى ساعات صباح اليوم الجمعة “جمعة الغضب”.
ويشار إلى أن عدد من المحجتجين قد استعدوا لهذا اليوم، بالمبيت في العراء ليلة البارحة، في الساحة المحادية للبريد المركزي.
توافد المئات من المواطنين الجزائريين منذ الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة 29 مارس 2019، للالتحاق بالمسيرة المليونية التي تنظم بالعاصمة الجزائرية، للمطالبة برحيل النظام القائم بالبلاد، بالإضافة إلى التعبير عن رفضهم القاطع لتطبيق المادة 102 من الدستور.
قبل بداية المسيرات المليونية في الجمعة السادسة على التوالي، بالجزائر العاصمة وباقي ولايات الجزائر، قام مواطنون بترك مجموعة من قنينات المياه المعدنية على جوانب الشوارع، مجانا للمحتجين، وذلك اليوم الجمعة 29 مارس الجاري.
ذكرت العديد من التقارير الصحفية، ان مهاجرين أفارقة قاموا باختطاف واحتجاز سفينة تجارية قبالة السواحل الليبية، و إجبار طاقمها على التوجه صوب مالطا بعدما أنقدتهم من موت حقيقي.
واوضحت المصادر، ان حوالي 100 مهاجر على متن السفينة الخاصة بشحن السلع، قاموا بتهديد الطاقم بالتصفية بعدما علموا أنها عائدة بهم إلى البر الليبي.
وأردفت المصادر أن القوات المسلحة المالطية فشلت في التواصل مع طاقم السفينةن مؤكدة أنه لاتوجد أي معلومات عن موقع السفينة بعدما فشلت كل عمليات الغتصال بقبطانها و مساعديه.
قالت مصادر اعلامية، أن آلاف المتظاهرين احتشدوا، اليوم الجمعة 29 مارس، وسط العاصمة الجزائرية، لتكثيف الضغوط على الرئيس المنتهية ولايته “عبد العزيز بوتفليقة”، من أجل الاستقالة من منصبه.
وأضافت أن الجيش يسعى لتنحية “بوتفليقة” مع تخلي حلفائه عنه.
قالت المديرية العامة للأمن الوطني المغربي في بلاغ لها أن حصيلة حوادث السير في الفترة بين 18 و 24 من مارس الجاري بلغت 18 قتيلا و 2004 جريحا إصابة 86 منهم بليغة جدا في 1520 حادثة سير وقعت في مختلف المناطق الحضرية بالمملكة.
وأوضح البلاغ، أن أسباب هذه الحوادث ترجع بالأساس إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم التحكم، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسير في يسار الطريق، والسياقة في حالة سكر، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع، والتجاوز المعيب.
وأردف البلاغ أن عمليات المراقبة الأمنية سجلت 38 ألف و743 مخالفة، وأنجزت 13 ألف و146 محاضر أحيلت على النيابة العامة، واستخلصت 25 ألف و597 غرامة صلحية.
وحسب ذات البلاغ فإن المبلغ المستخلص من هذه العمليات هو 5 ملايين و649 ألف و675 درهم، وبلغ عدد السيارات الدراجات و غيرها من العربات التي تم وضعها بالمحجز البلدي 4842 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 8072 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 232 مركبة.
للأسبوع الخامس على التوالي، تستمر المظاهرات في الجزائر، المطالبة بتنحي الرئيس المنتهية ولايته “عبد العزيز بوتفليقة، وفق ما أفادت به مصادر اعلامية.
وتأتي هذه المظاهرات بالجزائر العاصمة أمس الخميس، بعد مطالبة التجمع الوطني الديمقراطي، أحد أحزاب التحالف الرئاسي باستقالة بوتفليقة، عقب دعوة رئيس أركان الجيش الجزائري إلى تنحيه.
قالت المجاهدة الجزائرية لويزة إيغيل أحريز، أن تطبيق المادة 102 من الدستور من شأنه التمديد في عمر النظام الحاكم، كما دعت في ذات الإطار، الرئيس الجزائري السابق اليامين زروال، إلى قيادة الفترة الانتقالية في البلاد، وذلك بعد رحيل كافة رموز النظام القائم.
في خروج جديد له، الإعلامي الجزائري ، والمعلق الرياضي بقنوات “بي ان سبور” القطرية حفيظ دراجي ، يفجر قنبلة جديدة، وهذه المرة حول صفقة (الفاف) الأخيرة، لاقتناء الألبسة الرياضية، حيث كشف انها اقتنت العتاد والألبسة من السماسرة بنوعية رديئة، من تاجر جملة جزائري بفرنسا، من العلامة التجارية أديداس حيث أن هذه العملية لم تتم مع الشركة الام بألمانيا.
هوس الاحتجاج سلميا يقود الجزائريين إلى المبيت في العراء بساحة البريد المركزي، بالعاصمة الجزائرية، للاستعداد للمسيرة المليونية التي ستنظم يوم غد الجمعة 29 مارس 2019، للأسبوع الخامس على التوالي، وذلك للمطالبة برحيل كل النظام، ورفض تطبيق المادة 102 من الدستور التي يرون أنها في صالح هذا النظام.
