بعد ساعات من تعيين “عبد القادر بن صالح” رئيسا مؤقتا للجزائر، قالت صحيفة “البلاد” الجزائرية، أن محيط البريد المركزي وسط الجزائر العاصمة، عرف احتجاجات للطلاب ضدا على تعيين بن صالح رئيسا للبلاد.
ورفع الطلاب المشاركون في المظاهرة شعارات تطالب باسقاط الرئيس المؤقت، مطالبين بتغيير شامل.
أفادت وسائل إعلام جزائرية، أن مظاهرات كبيرة خرجت، اليوم الثلاثاء، احتجاجا على تعيين رئيس مجلس الأمة الجزائري، “عبد القادر بن صالح” رئيسا مؤقتا للبلاد، بعدما قدم “عبد العزيز بوتفليقة” استقالته في الثاني من الشهر الجاري.
وحسب ذات المصادر، فقد استخدمت القوات العمومية خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين المتظاهرين في الجزائر العاصمة لمنعهم من التوجه إلى قصر الحكومة، على مستوى نفق الكلية قرب باستور.
وجاء تعيين بن صالح رئيسا مؤقتا للجزائر، بعد الإعلان نهائيا عن شغور منصب رئاسة الجمهورية، وفقا للمادة 102 من دستور البلاد.
علمت صحافة بلادي من مصادر موثوقة من عين المكان، أن الشرطة الجزائرية أغلقت قبل قليل شارع محمد الخميسي المؤدي إلى ساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائرية، وذلك لمنع الشعب من التجمهر للاحتجاج على الرئيس المؤقت الجديد للبلاد، والمطالبة برحيله.
لأول مرة منذ بداية الحراك الشعبي الجزائري في 22 فيفري الماضي، وخلال اليوم الذي تم فيه تعيين عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للجزائر، الشرطة الجزائرية تستعمل خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات الطلبة والطالبات بالعاصمة الجزائرية، وذلك اليوم الثلاثاء 9 أفريل 2019.
نظمت جمعية مرضى القلب والشرايين تاوريرت وجمعية بسمة بلجيكا بشراكة مع مندوبية وزارة الصحة بتاوريرت ومجلس جهة الشرقة وجماعة ملقى الويدان، يوم الأحد 7 أبريل الجاري، قافلة طبية مختصة في امراض القلب والشرايين والطب التجانسي بالإضافة إلى الطب العام، تحت شعار “يدا في يد من أجل صحة جيدة ” وذلك يوم الاحد 7 أبريل الجاري بجماعة ملقى الويدان التابعة ترابيا لإقليم تاوريرت المغربي.
هذا وقد صرحت رئيسة جمعية مرضى القلب والشرايين، بأنه ” تم تعبأت ودعوة أزيد من 40 مهني، أطباء مختصين وعامين وممرضين وأطر تقنية، حيث استفاد من خدمات هذه القافلة ازيد من 1000 مواطنة ومواطن من ساكنة جماعة ملقى الويدان والدواوير المجاورة، حيث أجريت فحوصات طبية عامة لازيد من 700 مستفيد و 450 استشارة طبية تتعلق بأمراض القلب والشرايين مع إجراء 300 تخطيط للقلب، وازيد من 100 فحص بالتلفاز اضافة الى قياس الضغط الدموي ، وقد استفاد كذلك من هذه القافلة ازيد من 150 مستفيد باستشارة تتعلق بالطب التجانسي ، كما استفاد المرضى من كميات مهمة من الأدوية الحيوية بالمجان وبحسب وصفات الأطباء.”
ويشار إلى ان هذه المبادرة لقيت استحسانا كبيرا لدى الساكنة المستفيدة حيث عبرت عن ارتياحها وتقديرها لهذا العمل الإنساني النبيل، وتنويهها بالمجهودات التي بذلتها الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية.
على إثر تعيينه من طرف البرلمان الجزائري بغرفتيه رئيسا مؤقتا للجزائر لمدة 90 يوما، صحافة بلادي تسلط الضوء على عبد القادر بن صالح، فمن هو هذا الرئيس الجديد الذي سيحكم البلاد لثلاثة شهور؟
أين ولد بن صالح ومتى؟
أكدت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية على أن مصادر جد موثوقة قالت بأن بن صالح من أصول مغربية، وأن الجنسية الجزائرية اكتسبها عبر التجنس في سبتمبر 1965 في عمر الـ 24 سنة، فيما ينفي هو الخبر ويؤكد بأنه ولد في الجزائر من أبوين جزائريين.
هذا وقالت مصادر أخرى على أن الرئيس الجزائري الجديد ولد يوم 24 نوفمبر 1941 بفلاوسن بولاية تلمسان، في حين تشير أخرى على أنه من مواليد 17 مايو 1942 بالقرب من سطيف الجزائرية.
ما هي أهم المناصب التي عمل بها؟
ديبلوماسي في السفارة الجزائرية بمصر.
مدير للمركز الجزائري للإعلام والثقافة في بيروت بلبنان بين سنوات 1970 – 1974م.
مدير نشر اليومية الناطقة باللغة العربية “الشعب ” بين 1974 إلى 1977 .
عضو منتخب عن تلمسان بين 1977 إلى 1989م .
سفيرا للجزائر في المملكة العربية السعودية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بين سنوات 1989 -1993.
مدير للإعلام والمتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية سنة 1993 .
عضو ورئيس لجنة الحوار الوطني بين سنوات 1993 – 1994 .
ترأس المجلس الوطني الانتقالي بين 1994 إلى 1997.
رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري بين 1997 إلى 2002.
نائب بولاية وهران في 30 ماي 2002.
عين في الثلث الرئاسي لمجلس الأمة في 30 ماي 2002.
خلف رئيس مجلس الأمة محمد الشريف مساعدية بعد وفاته.
نشرت إحدى المواقع الجزائرية الإعلامية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” استطلاعا للرأي يضم السؤال ماذا بعد تشبث بن صالح بمنصب رئاسة الدولة وتجاهله مطالب الشعب بالرحيل مع بوتفليقة ؟ حيث صوت 95 % لصالح استمرار الحراك الشعبي حتى إسقاط بن صالح.
على إثر تعيينه رئيسا للبلاد من طرف البرلمان الجزائري صباح اليوم الثلاثاء 9 أفريل 2019، رفض شعبي كاسح لعبد القادر بن صالح، في استبيان عام على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث قامت صفحة جزائرية مليونية بنشر استطلاع رأي “هل تقبل عبد القادر بن صالح رئيسا للجزائر”، شارك فيه آلاف الجزائريين، 96% منهم رفضو القرار، فيما وافق 4% فقط.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس