على إثر الخبر الذي نشرته جريدة الخبر الجزائرية المتعلق بحركة التنقيلات في صفوف الولاة بالجزائر، قبل الانتخابات الرئاسية، خرجت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمراني، ببيان تنفي فيه الخبر، مؤكدة على انه ليس هناك حركة تنقيلات في صفوف الولاة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 4 جويلية المقبل.
جرت قبل قليل قرعة كأس إفريقيا لكرة القدم، بمصر العربية، حيث جاء المنتخب الجزائري في المجموعة الثالثة إلى جانب كل من كنيا وتنزانيا والسينغال، في حين سقط المنتخب المغربي في مجموعة قوية مع الكوت ديفوار وجنوب إفريقيا بالإضافة إلى ناميبيا في المجموعة الرابعة، كما جاء المنتخب التونسي في المجموعة الخامسة مع كل من مالي وموريتانيا وأنجولا.
أكد المعارض الجزائري ، رشيد نكاز، عن عدم رغبته الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية، التي تقرر إجراؤها في 4 جويلية المقبل، حيث أكد عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسيوك” أنه لن يشارك في هذه الانتخابات.
علمت صحافة بلادي من مصادر مطلعة، أن نادي القضاة الجزائريين يتجه نحو رفض الإشراف على الانتخابات الرئاسية للجمهورية الجزائرية، التي من المقرر إجراءها في 4 جويلية المقبل.
بعدما كانت مجرد اتهامات أطلقها الفريق قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري ، في وقت سابق، لجهات خارجية ، الشرطة الجزائرية تنشر بيانا قالت فيه أنها “حددت هوية أجانب” ، حيث قامت بتوقيفهم حسب ما جاء في البيان الذي نشرته المديرية العامة للأمن بالجزائر، وأكدت على ان هؤلاء الاجانب لهم مخططات رامية لخلق توترات ودفع الشباب للجوء إلى أنماط متطرفة في التعبير.
هذا ويؤكد هذا البيان على ان شبكة النظام الجزائري المطاح والذي مازالت خيوطه منتشرة في أعماق الحكم لحدود الساعة تحاول تخويف الشعب الجزائري من أيادي خارجية ، وبالتالي استفزازهم ومحاولة نشر الفوضى وسط المسيرات السلمية.
لأول مرة منذ بداية الحراك الشعبي الجزائري، الشرطة الجزائر تغلق كل منافذ ساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائرية لمنع المواطنين من التجمهر، منذ يوم أمس الخميس 11 أفريل الجاري، حيث عمدت اليوم الجمعة خلال المسيرات المليونية إلى استخدام أساليب استفزازية لجر المتظاهرين إلى العنف .
خرج مئات الآلاف من الجزائريين للاحتجاج ضد الرئيس المؤقت للجمهورية الجزائرية، عبد القادر بن صالح، وبعض رموز النظام المطاح، وذلك اليوم الجمعة 12 أفريل 2019، حيث عبروا عن عدم رضاهم لتعيين بن صالح على رأس الجزائر في هذه المرحلة الانتقالية.
هذا وقد خرج الجزائريون في مسيرات مليونية سلمية بمعظم ولايات الجزائر، مع استثناء بعض المناوشات التي جرت بين المتظاهرين والشرطة التي انتشرت في كل مكان قبل بداية التظاهر بساعات.
على إثر الحكم الابتدائي الذي كانت قد أصدرته المحكمة الإدارية بفاس في دعوى مرفوعة ضد جماعة فاس وشركة باص سيتي، حسمت محكمة الإستئناف الإدارية بالرباط، جدلا حول البوابات الإلكترونية، حيث أصدرت حكما يبطل ذات الحكم بإزالة الحواجز المعدنية ( البوابات الإلكترونية) من مداخل حافلات النقل العمومي بمدينة فاس المغربية.
يشار إلى أن البوابات الإلكترونية تعتبر من الآليات المعتمدة في كبريات المدن العالمية المتقدمة، وُضعت من أجل ضبط الأداء، بالإضافة إلى انها تشكل وسيلة للراحة والسلامة للركاب.