أظهر المكتب التنفيذي لجمعية القضاة التونسيين، عن أسفه الشديد لإهدار مجلس نواب الشعب التونسي لما اعتبره “أهم فرصة للنهوض بأوضاع العدالة في تونس، التي تعاني من أزمة مادية متفاقمة تعيق تأمين إجراءات المحاكمة العادلة وتمثل عبئا حقيقيا على القاضي والمتقاضي، ومعطلا لحسن سير مرفق العدالة”، وذلك على خلفية إسقاط البرلمان التونسي الفصل القانوني المتعلق بإحداث “صندوق خاص لدعم العدالة” من مشروع قانون المالية لسنة 2020، خلال الجلسة العامة المنعقدة بيوم الثلاثاء 10/12/2019.
ونبه المكتب التنفيذي للجمعية الرأي العام والمجتمع المدني،من أن تأخر مجلس نواب الشعب في تحمل مسؤولية إصلاح منظومة العدالة، “يشكل تهديدا حقيقيا لحسن سير القضاء، وينال اليوم من موقع العدالة بالدولة، فضلا عن التبعات الخطيرة لذلك على الأوضاع العامة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بالبلاد”.
كما عبّر عن عميق انشغاله من الإصرار على استدامة الأوضاع المتدهورة للبنية التحتية للمحاكم، والوضعية الأمنية الهشة لها، والنقص الفادح لوسائل العمل بها، رغم أنها أوضاع لم تعد تحتمل المواصلة ومنذرة بشلل مرفق العدالة.
كما حذّر من تداعيات تهميش العدالة في تونس، على الأوضاع المحتقنة في صفوف القضاة التونسيين وجميع المتداخلين في المنظومة القضائية من محامين وكتبة، ولدى عموم المتقاضين من ذوات طبيعية ومعنوية، باعتبارهم أوّل المتضررين من تدني الخدمة في هذا المرفق الأساسي والحيوي في الدولة.
قام رئيس مجلس نواب الشعب التونسي “راشد الغنوشي”، خلال لقائه اليوم الأربعاء 11/12/2019 بقصر باردو، مع المدير التنفيذي للحركة العالمية من أجل الديمقراطية “ريوتا جونان”، بالاطلاع على نشاط الحركة التي تضم العديد من المنظمات الناشطة في مجال نشر وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم، وبعضها منتصب في تونس، وساهم ولا يزال في مرافقة تجربتها في مجال الانتقال الديمقراطي.
ووجه “جونان” دعوة لرئيس البرلمان بالمناسبة، لإلقاء كلمة الافتتاح في المؤتمر الدولي العاشر للحركة العالمية من أجل الديمقراطية، المزمع عقده لأول مرة في تونس خلال شهر نوفمبر 2020، وفق بلاغ صادر عن مجلس نواب الشعب.
وعبّر الغنوشي، عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها الحركة والمنظمات التابعة لها في نشر ثقافة الديمقراطية في العالم، بما في ذلك العالم العربي، معتبرا أن نجاح تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس، تثبت إمكانية قيام ديمقراطية عربية، بما يزيد في توسيع الديمقراطية في العالم.
قال وزيرالداخليّة التونسي “هشام الفوراتي” إنّ عدد المشمولين بالإقامة الجبرية بتونس يصل الى حدود 300 شخص موضّحا أنّ الإقامة الجبريّة لا تعني الإقامة المضيقة تماما لوجود بعض الاستثناءات لدواع مهنية.
واكّد الفوراتي خلال تصريح إعلامي على هامش المؤتمر الثالث والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب المنعقد بتونس العاصمة اليوم الاربعاء 11/12/2019 أنّه لا يوجد أرقام حول المقاتلين العائدين من بؤر التوتّر مضيفا “أنّ كل من يعود تتمّ مقاضاته “.
كما أشار الفوراتي إلى أنّ التنسيق موجود ومكثف مع كل البلدان العربية في هذا المجال وأنّ اجتماع يوم الاربعاء واجتماع وزراء الداخلية العرب شهر مارس الماضي دليل على حرص كل الحكومات على التنسيق فيما بينها ومزيد دراسة الاستراتيجيات الأمنية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة خاصة العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب.
كما أوضح أنّ تونس واعتبارا لحدودها الغربية مع الجزائر والشرقية مع ليبيا لها تنسيق محكم ودقيق يكاد يكون يوميا للحد من تنقلات العناصر الاجرامية بالنظر للمسافات الشاسعة الحدودية مع الجزائر وليبيا ولاعتبارتواجد الظاهرة الإرهابية على الشريطين الحدوديين .
يذكر انّ الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان قد أشار إلى أنّ عودة المقاتلين الإرهابيين من مناطق الصراع وبؤر التوتر تشكّل تحديا خطيرا للبلدان العربية.
عقد وزير الخارجية المصري ” سامح شكري ” لقاء مع نظيره الأمريكي ” مايكل بومبيو ” يوم الاثنين 10/12/2019 في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن.
وأخبر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية ” أحمد حافظ ” أن اللقاء كان فرصة لتبادل الرؤى فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأزمة الليبية .
كما قال المتحدث ان اللقاء بحث سبل تعزيز الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، بما يخدم المساعي الرامية إلى التوصل لتسوية شاملة للأزمة، بحسب ذات المصدر.
بعد يومين من انتحار زوجته بمدينة ثليجان جنوب غرب تبسة بالجزائر، أقدم شاب جزائري يبلغ من العمر 32 على الانتحار شنقا.
هذا وقالت الحماية المدنية في بيان لها، أن الوحدة الثانوية للحماية المدنية بالشريعة قد تدخلت يوم 8 ديسمبر 2019، لأجل تحويل جثة شاب والبالغ من العمر حوالي 32 سنة.
أكد الرئيس التشادي ” إدريس ديبي ” أن هناك تحديات تواجهها بلاده ودول الساحل بسبب الأزمة الليبية التي يسعى الجميع لحلها.
وأوضح ” دبي ” في كلمة خلال منتدى الحوار المتوسطي بالعاصمة الإيطالية روما إلى وجود عقبات متعلقة بأجندة أوروبية وعربية وغيرها تقف عائقا أمام حل الأزمة الليبية، مضيفا أنها لا تخدم ليبيا ولا الليبيين لذلك يجب أن يكون الحل ليبيا.
وأشار الرئيس التشادي في كلمته على ضرورة أن يتنازل المجتمع الدولي عن مختلف أجنداته ويفكر في مصلحة الشعب الليبي.
قالت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، اليوم الثلاثاء 10/12/2019، أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) وفرت معدات تعليمية لثلاث مدارس وسط مدينة بنغازي، عاد إليها الطلاب للدراسة الأسبوع الماضي.
وأشارت السفارة في بيان أن الفصول الدراسية بالمدارس الثلاث أصبحت تحتوي الآن على معدات أساسية، مثل المكاتب والسبورات البيضاء ومعدات تقنية المعلومات وغيرها من اللوازم الأساسية الأخرى، لتمكين استئناف عمليات الدراسة العادية في هذه المدارس.
كما أوضحت السفارة أن مدرستين من الثلاث أعيد تأهيلهما في السابق من قبل برنامج إعادة تحقيق الاستقرار في ليبيا (SFL)، التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وغيرها من الجهات المانحة.
وأكد البيان أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تساعد الطلاب في جميع أنحاء ليبيا من خلال إعادة تأهيل المدارس المتضررة وتوفير المعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها. وتعكس هذه المساعدة دعم الولايات المتحدة المستمر للشعب الليبي في سعيه لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار.
وجاء في البيان أن حكومة الولايات المتحدة قدمت منذ العام 2011، مساعدات إنسانية تقدر بأكثر من 450 مليون دولار لغرض تحقيق الاستقرار والتنمية في جميع أنحاء البلاد.
قامت المفوضية الليبية العليا للانتخابات، بالمشاركة في المؤتمر الانتخابي الإقليمي الأول، المنعقد في المملكة الأردنية حاليا.
وتناول الملتقى المواضيع المتعلقة بالعملية الانتخابية وتطوراتها في الدول العربية وما يجري حاليا على الساحة العربية من مطالبات بإصلاح القوانين والتشريعات المنظمة التداول السلمي للسلطة والانتخابات، حسب بيان المفوضية على صفحتها في موقع التواصل “فيسبوك”، اليوم الثلاثاء 10/12/2019.
وأشار رئيس مجلس المفوضية الليبية، ” عماد السايح ” في كلمة له في المؤتمر إلى سبل احتواء الأزمة الأمنية لإجراء انتخابات تحظى بالنزاهة والمصداقية.
يذكر أن المؤتمر شهد مشاركة عدد من الوفود من تونس ومصر والسودان والكويت وقطر والسعودية واليمن والصومال وموريتانيا، وجزر القمر.
قال الامين العام لمنظمة المجاهدين بالجزائر، محند واعمر بن الحاج، عبر فيديو له على الموقع الرسمي للمنظمة أن “الرئيس القادم للجمهورية تتنظره ملفات كبيرة بينها فتح ملف تجريم الاستعمار الفرنسي وملاحقة المسؤولين المتورطين في نهب أموال الشعب المقيمين في الخارج”.
ويأتي هذا الفيديو، قبل ساعات قليلة من موعد الانتخابات الرئاسية ، المرفوضة شعبيا بالجزائر.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس