أكّدت تونس أنه “يتعذّر عليها المشاركة في أعمال المؤتمر الدولي حول ليبيا، المقرّر تنظيمه ببرلين يوم الأحد 19 جانفي 2020″، مُعربة في بيان صادر بيوم السبت عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية، عن “شكرها وامتنانها للدعوة التي تمّ توجيهها، يوم الجمعة، إلى رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيّد، من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للمشاركة في أعمال هذا المؤتمر”، على حد تعبيرها.
و أرجعت الخارجية التونسية قرار عدم المشاركة في المؤتمر إلى “ورود الدعوة بصفة متأخرة وعدم مشاركة تونس في المسار التحضيري للمؤتمر الذي انطلق منذ شهر سبتمبر 2019، رغم إصرارها على أن تكون في مقدمة الدول المشاركة في أيّ جهد دولي يُراعي مصالحها ومصالح الشعب الليبي الشقيق، واعتبارا لحرصها الثابت على أن يكون دورها فاعلا كقوة اقتراح، إلى جانب كلّ الدول الأخرى الساعية من أجل السلم والأمن في إطار الشرعية الدولية”، وفق وصفها.
صرّح مصدر مشارك في مؤتمر برلين الذي انطلقت أعماله اليوم 19/01/2020 لمناقشة الأزمة الليبية، بحسب مصادر اعلامية ليبية، أنه من المتوقع أن تتضمن مسودة البيان الختامي للمؤتمر تشكيل 4 مجموعات تقنية لمراقبة تنفيذ جميع القرارات المنبثقة عن المؤتمر.
وقال المصدر في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية للانباء اليوم الأحد: “سيتم إنشاء أربع مجموعات تقنية لمراقبة تنفيذ القرارات المنبثقة عن مؤتمر برلين، وسيتبادل المشاركون المعلومات خلال هذه المجموعات، ويعالجون أي أزمات قد تنشأ ” .
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة ” أنطونيو غوتيريش ” في كلمته خلال مؤتمر برلين اليوم الأحد أن بيان مؤتمر برلين سيتضمن آلية مراقبة لقرارات المؤتمر ومتابعة تنفيذها ، بحسب ذات المصدر.
التقى وزير الخارجية الأمريكي، “مايكل بومبيو” اليوم مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي “جوزيف بوريل” على هامش مؤتمر برلين حول تداعيات الازمة السياسية والامنية في ليبيا.
وقال ” بومبيو ” في تدوينة نشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر ، “كان من دواعي سروري لقاء الممثل السامي للاتحاد الأوروبي “جوزيف بوريل” اليوم في برلين لمناقشة تحدياتنا المشتركة، بما في ذلك الطرق التي يمكننا من خلالها العمل سويًا نحو تحقيق مزيد من السلام والأمن في ليبيا والشرق الأوسط “، بحسب تعبيره.
أكد ” أنطونيو غوتيريش ” الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأحد 19/01/2020، بحسب مصادر صحفية، أن مصداقية المجتمع الدولي على المحك، مشددا على أنه لا يمكن السماح للوضع الحالي في ليبيا بالاستمرار.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته أمام مؤتمر برلين بشأن ليبيا عن اعتقاده بأنه ليس هناك حل عسكري للأزمة الليبية، وأنه حان الوقت لتحرك فوري وحاسم من أجل منع حرب أهلية شاملة في ليبيا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة : “اليوم نجتمع لنقوم بدورنا في ضمان حل سلمي للأزمة في ليبيا، الأمر الذي يُعد الشعب الليبي، والعالم في واقع الأمر، في أمس الحاجة إليه”.
كما جدد “غوتيريش” دعوته ، إلى القيام بكل شيء من أجل دعم وقف فعلي للصراع .
مشددا القول : ” يجب أن تتوقف فورا الانتهاكات لحظر الأسلحة المفروض من قبل مجلس الأمن، مرحبا بوقف إطلاق النار الأخير، ومتعهدا بالعمل معا لاستغلال الزخم وتعزيز ترتيبات وقف إطلاق النار، بحسب تعبيره .
كما دعا ” غوتيريش ” جميع الأطراف الليبية إلى المشاركة بحسن نية في الحوار حول القضايا السياسية والاقتصادية والعسكرية في إطار عملية شاملة يقودها ويمتلكها الليبيون.
مؤكدا أن الأمم المتحدة ملتزمة بشكل كامل بمواصلة دعمها لمثل هذه العملية، يقول الأمين العام للأمم المتحدة.
رحب السودان بالمؤتمر المنعقد في العاصمة الألمانية برلين لبحث الأزمة الليبية، لكنه في الوقت ذاته انتقد عدم دعوة بعض الدول للمؤتمر.
وقالت الخارجية السودانية في بيان نشرته، نقلا عن الوكالة الليبية للانباء ، ” إن للسودان إسهامات في وقت سابق لمعالجة الأزمة في ليبيا باستضافة مؤتمر وزراء خارجية دول جوار ليبيا، بمشاركة جميع هذه الدول وبحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليبيا، وممثلي الأطراف الدولية المعنية بالأزمة في ليبيا.
كما أكد البيان أن دول الجوار الليبي والسودان تحديداً هي الأكثر تأثرًا بما يجري في ليبيا والأقدر على الإسهام في تحويل ما يخرج به المؤتمر إلى واقع ملموس، معربة عن أملها بأن ينتج عن مؤتمر برلين ما يساعد على تقدم التسوية السياسية في ليبيا.
وأشارت الخارجية السودانية إلى أنها رحبت بجهود ألمانيا بالتنسيق مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليبيا لعقد مؤتمر دولي جامع حول ليبيا بهدف إقرار وقفٍ دائم لإطلاق النار وتأكيد الالتزام بحظر السلاح الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على ليبيا، بما يساعد على إطلاق عملية سياسية في ليبيا تُفضي إلى توافق وطني يحقق الاستقرار ويجسد تطلعات شعبها، وفق تعبيرها.
أعلنت وزارة التجهيز والنقل الموريتانية اليوم الأحد 19/01/2020 أن فرقها المتنقلة المكلفة بصيانة الطرق قامت أمس بإزاحة الألسنة الرملية التي زحفت على المقطع الطرقي بتلميت – أنواكشوط مما زاد من مخاطر الحوادث.
وأوضحت الوزارة الموريتانية أن أعمال إزاحة الرمال التي كادت تغطي الطريق بسبب هبوب الرياح في اليومين الاخيرين استهدفت أساسا المقطع *( من الكلم 100 الى الكلم 130 شرقي انواكشوط).
وذكرت الوزارة وفق بيان توصلت الوكالة الموريتانية للأنباء بنسخة منه، أن هذه الأنشطة تدخل في استمرار تطبيق وتنفيذ الاستراتجية الوطنية للسلامة الطرقية والتي تمثل إحدى الأولويات في البرنامج الانتخابي للرئيس الموريتاني الذي تعمل حكومة الوزير الاول على تنفيذه، على حد وصفها.
كما أوضحت وفق ذات البيان أن سرعة التدخلات وانتظامها يؤكد نجاعة الآلية متعددة القطاعات التي أقرتها الحكومة لتعزيز السلامة الطرقية من خلال وضع فرق على طول المقطع الطرقي انواكشوط _بوتلميت تمركزت حول نقاط التدخل من اجل تحسيس سالكي الطريق و تسيير حركة المرور بغية تفادي اي خطر قد يتهددهم بسبب الألسنة الرملية، نقلا عن الوكالة.
وصل رئيس الجمهورية الموريتانية “محمد ولد الشيخ الغزواني” ظهر اليوم الاحد 19/01/2020، إلى العاصمة البريطانية لندن ، للمشاركة في قمة الاستثمار الإفريقية البريطانية التي تنطلق أعمالها يوم غد الاثنين .
وقد استقبل الرئيس الموريتاني في المطار من طرف وفد بريطاني رفيع المستوى ، والسفير الموريتاني في المملكة المتحدة “إسلك ولد أحمد إزيد بيه” وطاقم السفارة .
وترمي قمة الاستثمار البريطانية الإفريقية، بحسب الوكالة الموريتانية الرسمية ، إلى تعزيز الشراكة بين بريطانيا والقارة الإفريقية على ضوء الخروج المرتقب للمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي ، خاصة في ما يتعلق باستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في القارة السمراء من جهة والاستفادة من القدرات التكنلوجية والاقتصادية التي تتوفر عليها بريطانيا من جهة ثانية.
وسيحضر الرئيس الموريتاني خلال وجوده في لندن اول قمة من نوعها حول الاستثمار بين بريطانيا وافريقيا المقررة هناك في 20 يناير الجاري بمشاركة 21 دولة إفريقية، تحت شعار “شركاء من أجل الرخاء”.
و يستضيف هذه القمة رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” وستجمع الشركات والحكومات والمؤسسات الدولية “لعرض وتعزيز فرص الاستثمار في جميع أنحاء إفريقيا وتعزيز شراكة المملكة المتحدة مع الدول الأفريقية لبناء مستقبل آمن ومزدهر لجميع الأطراف، كما ستحشد القمة استثمارات جديدة لخلق فرص عمل وتعزيز الرخاء المتبادل”، بحسب المنظمين، تقول الوكالة الموريتانية للانباء.
يركز مسلسل الإصلاحات الذي بدأته قطاعات التعليم بموريتانيا منذ أكتوبر 2019 بتوجيهات من رئيس الجمهورية الموريتانية وبإشراف من حكومة الوزير الأول على أكبر قدر من الفرص المتساوية للتلاميذ مع ضمان جودة ونوعية التعليم، تقول وكالة الانباء الموريتانية.
وتسعى السلطات الموريتانية من خلال هذه الإصلاحات في الدرجة الأولى إلى التحدي المتمثل في العجز الكبير في المدرسين واحترام الوقت وتطبيق نظام كفيل بتحويل الموارد إلى نتائج، والإسراع في تحسين ظروف التعليم عموما وإعداد خارطة طريق لإصلاح القطاع، بحسب المصدر.
و”في إطار تقويم الفصل الأول وبداية الفصل الثاني من السنة الدراسية يكشف تقييم العملية، من طرف القائمين عليها إلى تقدم ملحوظ، وفق بيانات وأرقام وزارتي التعليم الأساسي والثانوي بموريتانيا، تضمن في المجمل تحسين الولوج للتعليم، وتحسين الجودة، واتخاذ التدابير المؤسسية وتحسين الحكامة”، وفق تقديرها.
وفي هذا الإطار تبرز نقابات التعليم الأساسي والثانوي الموريتانية، استمرار النواقص رغم ما تعلقه من آمال تتناسب مع زخم الانطلاقة والوعود التي تضمنتها خطط وبرامج العمل، على حد تعبير الوكالة.
قام وزير الصحة الموريتاني الدكتور “محمد نذيرو ولد حامد” رفقة والي ولاية داخلت انواذيبو “محمد ولد احمد سالم ولد محمد راره” اليوم الأحد 19/01/2020 ، بزيارة ميدانية لمباني الإدارة الجهوية للصحة في مدينة انواذيبو في إطار زيارة يقوم بها .
واطلع وزير الصحة الموريتاني ، رفقة الوفد المرافق له خلال زيارته، بحسب مصادر صحفية محلية، للإدارة على سير العمل في الأجنحة الإشرافية للإدارة وتلك التي تنفذ الأنشطة والمستودع الصيدلي حيث استمع لشروح عن طبيعة العمل الذي تقوم به الإدارة عبر التنسيق بين مختلف المنشآت الصحية الموجودة في الولاية للنهوض بقطاع الصحة على مستوى الولاية .
كما حث “ولد حامد” على ضرورة مواكبة الإصلاحات التي يشهدها القطاع حاليا وتقريب الخدمة الصحية من المواطن البسيط، يقول المصدر .
عن (و م أ)
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
