أكد رئيس الحكومة يومه الاثنين 2 مارس بالرباط ، أنه تم تسجيل 27 حالة مشتبه إصابتها بفيروس كورونا الجديد ، لكن لم يتم إثبات أي منها اليوم.

قال ذلك خلال مؤتمر صحفي نُظم بالاشتراك مع وزير الصحة، خالد آيت طالب، مؤكدا أنه لم يتم حتى الآن اكتشاف أي حالة إصابة بفيروس كورونا في المغرب.

وقال العماني ” تم الكشف عن 27 حالة مشتبه فيها ، وتبين أن تحليلاتها سلبية”.

وأكد العثماني أن “الحكومة ما زالت متيقظة وستتخذ جميع التدابير اللازمة للتعامل مع هذا الفيروس إذا ظهر في المغرب” ، محذرا من المعلومات الخاطئة التي يجري تداولها حاليا والتي تميل إلى خلق مناخ من الهلع.

وإذا تم اكتشاف فيروس كورونا الجديد في المغرب، فسيتم إلغاء جميع التجمعات الرئيسية، بما في ذلك المؤتمرات الدولية، كما قال رئيس الحكومة. ومع ذلك ، سيتم الحفاظ على حرية الحركة .

في إطار زيارة العاهل المغربي إلى مدينة فاس، سيقوم  بإعطاء الإنطلاقة لمجموعة من المشاريع الداخلة في إطار البرنامج التنموي الشامل الذي تعرفه المملكة المغربية.
وتحت إشراف الملك محمد السادس شخصيا، ستتم عشية يومه الإثنين 02 مارس بساحة الرصيف، مراسيم توقيع برنامج تثمين الأنشطة الإقتصادية وتحسين الإطار المعيشي في المدينة العتيقة لفاس.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا كبيرا من ساكنة المدينة، سواء بتأطير فعاليات المجتمع المدني أو بدونه، هبت عن بكرة أبيها لاستقبال الملك، معبرة عن فرحتها بأهازيجها الشعبية بكل عفوية و بكل صدق.

ذكرت مصادر متطابقة أن رئيس الحكومة المغربية “سعد الدين العثماني” ووزير الصحة “خالد آيت الطالب”، سيعقد  يومه الإثنين 02 مارس 2020 على الساعة الخامسة مساء، ندوة صحافية حول وضعية فيروس كورونا والتدابير الاحتياطية المتخذة للرصد والتتبع بمقر مصالح رئاسة الحكومة الكائن بالعرفان حي الرياض الرباط.

وكانت قد أعلنت اللجنة الوطنية للقيادة التي تم إحداثها منذ الإعلان عن حالات الالتهابات التنفسية الحادة الناجمة عن (كوفيد-19)، أمس الأحد 01 مارس 2020، أنها تواصل تتبع الوضع الوبائي على المستوى الدولي وأنه من المحتمل اتخاذ تدابير إضافية.

وجاء في بلاغ للجنة ” أنه مع التذكير بأنه لم يتم رصد أية حالة إصابة بالمرض ببلدنا ، تؤكد اللجنة مواصلتها تتبع الوضع الوبائي على المستوى الدولي، وأنه من المحتمل اتخاذ تدابير إضافية”.

وأضاف البلاغ أن هذه التدابير تتعلق أساسا ب”تأجيل التظاهرات الرياضية والثقافية المبرمجة بالمغرب، وإلغاء التجمعات المكثفة، وتدبير الرحلات من وإلى الدول التي تعرف تفشيا للوباء ”.

كما تدعو الحكومة المغربية جميع المسافرين العائدين من هذه البلدان لتجنب ارتياد أماكن التجمعات المكثفة، ومراقبة درجة حرارتهم بشكل يومي طوال 14 يوما، واللجوء إلى إحدى الوحدات الصحية فور ظهور أدنى عرض للمرض.

وأكد المصدر أنه فضلا عن إجراءات الوقاية التي قد يتم إعتمادها ، فإن ” المساهمة القوية” للمواطنات والمواطنين مطلوبة ، عبر احترام المعايير العامة للسلامة الصحية التي تحث عليها وزارة الصحة، ويتعلق الأمر على الخصوص بالمداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو استعمال المطهر عند الاقتضاء، وتغطية الفم و الأنف بمنديل للإستعمال الواحد أو ثني الكوع عند السعال أو العطس ، وتجنب لمس الأنف أو الفم باليدين قبل غسلهما، وتجنب الاتصال المباشر بأشخاص مصابين بالتهابات تنفسية.

أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، صباح يومه الاثنين 02 مارس 2020، خمسة أشخاص من بينهم مواطنان جزائريان، وذلك للاشتباه في تورطهم في شبكة إجرامية تنشط في مجال الترويج الدولي للمخدرات.

وأورد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم توقيف المشتبه بهم في عدة عمليات متزامنة جرى تنفيذها بكل من مدينة وجدة وأحفير وعين بني مطهر وبني أدرار، وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز 334 كيلوغرام من مخدر الشيرا على شكل 12 رزمة، فضلا عن حجز 06 سيارات ومبلغ مالي يشتبه فيه كونه من عائدات ترويج المخدرات على الصعيد الدولي.

وأضاف المصدر، أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل الأبحاث والتحريات لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.

أرجأت المحكمة الابتدائية بمدينة فاس، يوم الخميس الماضي 27 فبراير 2020، النظر في ملف متابعة شابة روعت سكان المدينة بواسطة فيديو تدعي فيه تسجيل إصابة مواطن صيني بفيروس “كورونا”.

وحددت المحكمة الابتدائية يوم 2 أبريل المقبل، موعد انطلاق محاكمة صاحبة الفيديو، بعدما التمست خلال الجلسة السابقة (يوم الخميس الماضي)، تأجيل القضية لإعداد الدفاع.