كل مقالات أحمد النميطة البقالي

الرئيس الفرنسي يطلب مساعدة مالية لفرنسا من المصرف المركزي الأوربي لمواجهة فيروس كورونا

رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يومi الخميس 19 مارس 2020، ببرنامج الدعم الاقتصادي الذي أطلقه المصرف المركزي الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو، سعيا إلى الحد من التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا، مطالبا بلدان منطقة اليورو بتثمين هذه المساعدة الاستثنائية بالمزيد من “التضامن المالي” و”التدابير الموازنية”.

وكتب الرئيس الفرنسي في تغريدة له على “تويتر”، إن “كل الدعم يجب أن يمنح للتدابير الاستثنائية التي اتخذها المصرف المركزي الأوروبي هذا المساء. من واجبنا نحن، الدول الأوروبية، أن نكون على الموعد من خلال تدابير موازنية وتضامن مالي أكبر في منطقة اليورو. إن شعوبنا واقتصاداتنا بحاجة لذلك”. إلا أنه لم يوضح طبيعة الإجراءات التي يطالب دول منطقة اليورو باتخاذها لتعزيز التضامن المالي.

وجاءت تغريدة الرئيس الفرنسي تعليقا على تغريدة لكريستين لاغارد، رئيسة المصرف المركزي الأوروبي، والتي قالت فيها إن “الأوقات الطارئة تتطلب إجراءات طارئة. لا حدود لالتزامنا اليورو. نحن مصممون على استخدام أقصى طاقاتنا في إطار التفويض الممنوح لنا”.

وكان قد أعلن المركزي الأوروبي يوم الأربعاء الماضي، إطلاق برنامج بقيمة 750 مليار يورو لشراء قروض عامة وخاصة، في خطوة مفاجئة ترمي للحد من التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.

وأورد المصرف المركزي الأوروبي في بيان صدر في ختام اجتماع لمجلس حكامه، عقد عبر الهاتف، إن “برنامج الشراء الطارئ الوبائي” سيكون مؤقتا وسيستمر إلى حين أن “يقرر المصرف أن مرحلة أزمة فيروس كورونا قد انتهت، ولكن على أي حال ليس قبل نهاية العام”.

وجاء قرار المصرف بعد ستة أيام فقط من اتخاذه حزمة تدابير تحفيزية لم تتمكن من تهدئة مخاوف الأسواق. معربا عن استعداده لتخفيف بعض القيود التي يفرضها على شراء السندات، وذلك لمساعدة الدول التي تراجعت عائدات سنداتها بسبب الهلع من فيروس كورونا.

رسميا.. المغرب يسجل أربع حالات جديدة مصابة بـ”كورونا”.. والحصيلة تقفز لـ58

أعلنت وزارة الصحة صباح اليوم الخميس، عن تسجيل أربع حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، ليصل العدد الإجمالي إلى 58حالة.

وأوضحت الوزارة الوصية على القطاع في صفحتها الرسمية بالفايسبوك أن عدد المصابين بفيروس كورونا وصل إلى حدود صباح اليوم الخميس، إلى 58 حالة.

وأفادت الوزارة أن عدد المشتبه في إصابتهم بالفيروس وصل إلى 271 حالة.

المغرب يسعى لتأهيل مستشفى يمتد على مساحة 80 هكتارا ظل مهملا منذ حوالي نصف قرن لمواجهة كورونا

بعد أن ظل مُهملا منذ حوالي نصف قرن، أعادت المساعي المبذولة من طرف الدولة لمحاصرة فيروس “كورونا” المستجد مسألة ترميم وإعادة فتح مستشفى بنصميم، الواقع قرب مدينة أزرو، إلى الواجهة.

المذكرة التي رفعتها لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب حول مقترحاتها بخصوص الإجراءات والتدابير لتأهيل القطاع الصحي، ضمن حزمة مقترحات أخرى تتعلق بالتخفيف من تداعيات جائحة “كورونا”، تضمنت مقترحا بإصلاح مستشفى بن صميم.

واقترحت اللجنة البرلمانية المذكورة، عقب اجتماعها الأربعاء، إصلاح وصيانة وتأهيل وتجهيز مستشفى بنصميم للأمراض النفسية، الذي كان أكبر مستشفى لعلاج هذا النوع من الأمراض في القارة الإفريقية خلال القرن الماضي.

وعقب تواتُر تسجيل إصابات مؤكدة بفيروس “كورونا” في المغرب، انطلقت دعوات من موقع “فيسبوك” إلى ترميم وتأهيل وإعادة فتح مستشفى بنصميم، لإحالة المصابين بفيروس كورونا عليه، في حال تكاثر عددهم، خاصة في ظل محدودية الطاقة الاستيعابية للمستشفيات.

ويُعد مستشفى بنصميم تحفة حقيقية، إذ بني على مساحة ثمانين هكتارا، وسط جبال الأطلس، التي يساعد هواؤها على شفاء مرضى السل والأمراض التنفسية.

ويرى الداعون إلى إعادة فتح هذا المستشفى، ذي الطوابق الثمانية، إضافة إلى طوابق تحت أرضية، والذي أغلق سنة 1973، أنه يشكل مكانا ملائما لإيواء المصابين بفيروس كورونا، نظرا للطبيعة الجغرافية وهواء المنطقة المساعدين على الشفاء من الأمراض التنفسية، وكذا بُعده عن التجمعات السكانية.

وتم بناء مستشفى بنصميم للأمراض الصدرية والتنفسية على مساحة تقدر بثمانين هكتارا، سنة 48 من القرن الماضي، وكان يستقبل، ابتداء من سنة 1954، مئات المرضى المغاربة والفرنسيين المقيمين آنذاك في المغرب، وكذا الأجانب الوافدين من الخارج.

وتم اختيار المنطقة التي بُني فيها مستشفى بنصميم بعد أن قضّى بها مواطن فرنسي كان يعاني من مرض السل، ولم يجد له علاجا في فرنسا، مدة من الزمن، فتحسنت حالته الصحية، ولما بحث الأطباء في موضوع شفائه توصلوا إلى أن السبب هو هواء المنطقة التي أقام بها، فقررت سلطات الاستعمار بناء مستشفى بها، عولج فيه آلاف المرضى من أواسط الخمسينيات إلى غاية عام 1973.

 

بالفيديو// شابة مصابة بكورونا تشرح حالتها وتوجه نصائح ثمينة

في فيديو حقق انتشارا كاسحا على مواقع التواصل، وجهت امرأة شابة مصابة بفيروس كورونا المستجد نصائح لكل الأصحاء حتى لا يصابوا بالمرض القاتل. وفي الفيديو الذي يظهر امرأة ترقد في أحد المستشفيات في بريطانيا، تقول المريضة بكلمات تختلط بالسعال، إنها في وحدة العناية المركزة بعد تردي حالتها بسبب الإصابة، حيث “لا تستطيع التنفس”.

وقطع سعال قوي حديث المريضة البريطانية في بدايته، وهو أحد الأعراض الرئيسية للإصابة بـ”كوفيد 19″.

وقالت المريضة إنها لا يمكنها التنفس من دون الأجهزة الاصطناعية والتغذية في الشرايين، مشيرة إلى أن “قلبها ينبض بمعدل 10 أضعاف معدله الطبيعي”.

ووجهت المريضة نصيحة لأي شخص مدخن “أن يضع السجائر جانبا، أنت تريد رئتيك”.

كما نصحت الآخرين بعدم ارتكاب أي شي يعرضهم لفيروس كورونا، حتى لا ينتهي بهم الحال مثلها في غرفة العناية المركزة.

 

 

للمرة الأولى منذ تفشي كورونا.. لا إصابات محلية جديدة بفيروس “كورونا” في الصين

أعلنت الصين اليوم الخميس 19 مارس 2020، أنها لم تسجل خلال الساعات الـ24 الماضية أي إصابة جديدة محلية المصدر بفيروس كورونا المستجد، في سابقة من نوعها منذ أن بدأت بكين إحصاء الإصابات في يناير/كانون الثاني الماضي، مضيفا أنه وللمرة الأولى لم تسجل أي إصابات جديدة أمس في مدينة ووهان، بؤرة انتشار الفيروس، بعد شهرين تقريبا من إغلاق المدينة.
هذا، وأعلنت السلطات الصحية الصينية تسجيل ارتفاع كبير في عدد الإصابات الوافدة من الخارج، في حين تماثل 819 شخصا للشفاء وغادروا المستشفى، ليصل إجمالي المتعافين 70420 حالة.
ومن جهتها قالت لجنة الصحة الوطنية، إنها أحصت خلال الساعات الـ24 الماضية 34 إصابة جديدة بالوباء، 21 حالة منها سجلت في بكين، و 9 حالات في مقاطعة غوانغدونغ في جنوب البلاد، ثم حالتان في شانغهاي، في حين سجلت الإصابتان المتبقيتان في مقاطعتي هيلونغجيانغ (شمال شرق) وتشجيانغ (شرق)، جميعها لدى أشخاص وافدين التقطوا العدوى أثناء وجودهم خارج البلاد.
وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للإصابات الوافدة في الصين إلى 189 حالة.
ويشار أن السلطات الصحية الصينية فرضت الحجر الصحي إلزاميا على كل شخص يدخل للبلاد، وذلك لتفادي أن ينشر هؤلاء المصابون الوباء مجددا.

المغرب// وباء كورونا يفرض “التقشف” في ميزانيات ثلاث سنوات مقبلة

فرض “فيروس كورونا” المستجد (كوفيد 19)، الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية وباء عالميا، إجراءات تقشفية، ضمن التوجيهات العامة التي قدمها سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، للقطاعات الحكومية من أجل الإعداد للميزانيات الثلاث المقبلة في المغرب.

توجيهات إعداد المقترحات المتعلقة بالبرمجة الميزانياتية لثلاث سنوات 2021-2023 طالب خلالها العثماني بضرورة التحكم في نفقات الموظفين عن طريق ضبط توقعات كتلة الأجور وتقييد صرفها بالسقف المحدد لها، مشددا على ضرورة حصر المناصب المالية الضرورية مع العمل على استغلال الإمكانات المتعلقة بإعادة انتشار المناصب المالية لتغطية العجز على المستويين المجالي والقطاعي.

وبخصوص توقعات نفقات الموظفين، دعا العثماني، في منشور له، القطاعات الوزارية إلى أن تشمل كتلة الأجور المؤداة والنفقات المترتبة عن الترقي في الرتبة والدرجة الواردة، مطالبا بالأخذ بعين الاعتبار التغيرات في أعداد الموظفين والتغيير المالي المترتب عن التزامات الحوار الاجتماعي.

وشدد المنشور على أهمية ترشيد نمط عيش الإدارة وعقلنة نفقات المعدات والنفقات المختلفة، مؤكدا على ضرورة تعزيز مواصلة مجهودات ضبط النفقات المرتبطة بتسيير الإدارة، مطالبا بمراعاة تدابير الترشيد والحرص على التدابير المبرمجة برسم الفترة 2021-2023.

ولبرمجة تنفيذ الأحكام القضائية ضد الدولة، فقد طالب رئيس الحكومة القطاعات الوزارية والمؤسسات بموافاته بجرد لوضعية الأحكام القضائية التنفيذية النهائية الصادرة ضدها، مبزرا أهمية برمجة الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذها في إطار ميزانيات السنوات اللاحقة، في أجل أقصاه أربع سنوات.

وحول الاستثمار والعمومي منه على وجه التحديد، دعا رئيس الحكومة إلى ترشيد الطلبات المتزايدة على اعتمادات الاستثمار، مركزا مع إعطاء الأولوية لبرامج الاستثمار العمومي موضوع اتفاقيات أو التزامات موقعة أمام الملك أو المؤسسات الدولية أو الدول والهيئات المانحة.

وفي هذا السياق، دعا رئيس الحكومة إلى اللجوء إلى آليات التمويل المبتكرة في إطار الشراكة المؤسساتية، لا سيما بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أن التزام القطاعات الوزارية والمؤسسات بهذه الآلية سيشكل محددا لتخصيص اعتمادات الاستثمار لفائدتها.

ويرى العثماني أن الانتعاش المرتقب للاقتصاد العالمي يظل عرضة لمخاطر كبيرة، خاصة بسبب تزايد المخاوف من الانتشار السريع لـ”فيروس كورونا” المستجد، وما ينجم عن ذلك من تعطيل سلاسل التوريد والإنتاج وللسوق المالية.

رسميا بالمغرب.. إطلاق بوابة رقمية تفاعلية لتتبع فيروس « كورونا »

أعلنت وزارة الصحة المغربية أنها خصصت ابتداء من أمس الأربعاء 18 مارس الجاري، بوابة رقمية تفاعلية خاصة بمستجدات فيروس كورونا المستجد بالمغرب.

وأفادت وزارة الصحة في بلاغ لها، أن هذه البوابة ستعمل على تقديم جميع المعطيات والإحصائيات المتعلقة بالوضعية الوبائية بالمغرب، من خلال خريطة تفاعلية تظهر حصيلة الإصابات المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا، موزعة حسب الجهات والمدن، كما سيتم تحديث معطياتها بشكل مستمر حسب تطور الوضعية الوبائية بالمملكة.

كما ستحدد البوابة المواقع الاستشارية الطبية والمصالح الاستشفائية عبر التراب الوطني.

ويمكن الولوج إلى البوابة التفاعلية عبر الرابط التالي:  http://www.covidmaroc.ma/ 

وزير الصحة : المغرب مقبل على أيام عصيبة وحاسمة

قال وزير الصحة المغربي خالد ايت الطالب في تصريح له أمس الاربعاء 18 مارس 2020، أن عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا في المغرب ارتفع الى 54.

وذكر الوزير أيضا، أن المغرب ولأول مرة سجل بؤر محلية أي انتقال فيروس كورونا من مواطن الى آخر داخل أرض الوطن وهو ما يؤكد بداية المرحلة الثانية من محاربة الوباء القاتل، مضيفا أن ظهور حالات محلية معزولة الا انها تنذر بالخطر في القادم من الايام التي وصفها الوزير بالعصيبة و الحاسمة.

وينبغي الإشارة، أن المراحل الوبائية لفيروس كورونا تنقسم إلى 5 مراحل، “مرحلة الصفر”، والتي يتميز فيها الوضع بالاستقرار، أي لا وجود لأي حالة اصابة أو حالات مشتبه بها، “المرحلة الاولى” والتي تسجل فيها البلاد اصابات لحالات مستوردة (وافدة من الخارج).

أما “المرحلة الثانية” والتي يوجد بها المغرب حاليا، تتميز بوجود حالات أصيبت بالعدوى من الوافدين، أي أن هذه المرحلة يسجّل اصابات وافدة وحالات عدوى، و”المرحلة الثالثة” هي التي تشهد اصابات مجمّعة في منطقة واحدة، أو أكثر وتصنف حينها المناطق بالموبوءة.

وأخيرا “المرحلة الرابعة” والخطيرة والتي يكون فيها الوباء منتشرا في كامل البلاد تقريبا على غرار ما يحدث في ايطاليا، وتصنف على أنها بؤرة من بؤر الوباء.

خطيير// 50 شخصا في إيران يصابون بـ”كورونا” كل ساعة ويتوفى شخص واحد كل 10 دقائق

كشفت وزارة الصحة الإيرانية أن 50 شخصا في إيران يصابون بفيروس كورونا كل ساعة، ويتوفى شخص واحد كل 10 دقائق.

وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة، الإيرانيين إلى أخذ هذه المعلومات بعين الاعتبار، وحثهم على “اتخاذ القرار بوعي بشأن السفر والتنقل والزيارات في عيد النوروز”.

وأعلنت إيران، أمس الأربعاء، تسجيل 147 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا “COVID-19” خلال الساعات الـ24 الماضية.

ويشار إلى أن إيران تعتبر من الدول الأكثر إصابة بفيروس كورونا في العالم إلى جانب الصين وإيطاليا وإسبانيا.

روسيا تطور مستحضر فسيفساء التبغ لمكافحة فيروس كورونا

نجح علماء كلية البيولوجيا بجامعة موسكو الحكومية، في تطوير مستحضر من فسيفساء التبغ، لمكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

هذا وقالت أولغا كاربوفا، رئيسة قسم علم الفيروسات بكلية البيولوجيا بجامعة موسكو، أن العلماء الروس قد ابتكروا تكنولوجيا لإنتاج جزيئات كروية تعتمد على فيروس فسيفساء التبغ غير الضار للإنسان.

هذا وأكدت ذات المتحدثة أن سطح هذا الجسيم يمكن أن “يلتصق” بأي بروتين، بما في ذلك بروتين فيروس سارس COV-2، الذي تسبب في وباء COVID-19.

وقالت أولغا في ذات السياق “أخيرا، الجزيئات القائمة على فيروس فسيفساء التبغ قابلة للتحلل تماما، وبعد أداء وظيفتها، يتم التخلص منها من الجسم”.

وأكد عميد كلية البيولوجيا، بجامعة موسكو الحكومية،  ميخائيل كيربيشنيكوف في ذات السياق أن النموذج الأولي للقاح مضاد لفيروس كورونا COVID-19، يمكن إنشاءه في 3 أشهر،