علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن رئيس المجلس الوطني الشعبي لبلدية الحاجب بولاية بسكرة الجزائرية، قد أعلن أن مواطنا تأكدت إصابته بفيروس كورونا ، قد فر من الحجر الصحي إلى وجهة مجهولة.
هذا وقالت ذات المصادر أن المعني بالأمر من مواليد 1988، وكان يخضع للحجر الصحي بمستشفى أحمد مدغري، بقسم المستعجلات.
علمت صحافة بلادي من مصادر محلية، أن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالجزائر، عبد الرحمن بن بوزيد، قد استقبل اليوم الأحد 22 مارس 2020، رجل الاعمال يسعد ربراب.
هذا وقالت ذات المصادر ، أن ربراب قد أبلغ وزير الصحة عن غبته في استيراد أجهزة التنفس وتقديمها للمستشفيات ، بالإضافة إلى عرضه تقديم المساعدة في منع تفشي فيروس كرووا بالجزائر.
أفادت قناة العربية، أن وزير الصحة الجزائرى أعلن يومه الأحد 22 مارس 2020، عن دخول بلاده المرحلة الثالثة من تفشي كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، عن ارتفاع عدد الوفيات في الجزائر بسبب فيروس كورونا إلى 12 حالة، فيما تم وضع 3328 مواطنا جزائريا رهن الحجر الصحى.
هذا وفرض المواطنون الجزائريون على أنفسهم حظرا غير رسمي للتجوال، خوفا من انتشار فيروس “كورونا” الذي يجتاح العالم
بالرغم من أن الحكومة الجزائرية لم تفرض حظرا للتجوال إلا أن المواطنين لزموا منازلهم، وأغلقوا المحلات التجارية باستثناء محلات المواد الغذائية والصيدليات، كما خليت شوارع أحياء العاصمة الجزائرية من المارة، خاصة بعد تطبيق قرار غلق المساجد وتعليق صلاة الجمعة، فيما اختفى الباعة الجائلون وانتشرت فرق الحماية المدنية التي تقوم بتطهير الشوارع وأبواب المحال التجارية المغلقة.
ترأس رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد ،اليوم الاحد 22 مارس 2020، اجتماع لمجلس الوزراء، وذلك حسب بيان عن رئاسة الجمهورية.
هذا وجاء في ذات البيان أن برنامج الاجتماع يتضمن المصادقة على المشروع التمهيدي لقانون المالية التكميلي للسنة الجارية، وعرضين حول وضع السوق البترولية الدولية، وخطة العمل لرقمنة الإدارة، بالإضافة إلى عرض حول مستجدات تفشي فيروس كورونا بالجزائر.
أعلنت وسائل إعلام إسبانية البيوم الأحد 22 مارس 2020، عن تسجيل نحو 400 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا المستجد في اسبانيا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وكشفت وكالة “رويترز” عن تقارير إخبارية إسبانية مختلفة تأكيدها اليوم الأحد، استنادا إلى بيانات رسمية، أن حصيلة ضحايا الفيروس في البلاد ارتفعت منذ أمس من 1326 حتى 1720 حالة وفاة، كما ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالوباء في إسبانيا من 24926 حتى 28572، حسب تلك التقارير.
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن 4 دول أوروبية أخرى تسير على النهج ذاته، بعد أن أصبحت إيطاليا أكثر دول العالم تضررا من فيروس كورونا المستجد، من حيث عدد وفيات المرض.
وبفارق زمني لا يتعدى أسبوعين، توقعت المنظمة الدولية أن يتكرر السيناريو الإيطالي في فرنسا وألمانيا واسبانيا وسويسرا، مشيرة إلى أوروبا أصبحت بالفعل مركز العدوى لوباء “كوفيد 19”.
كما بينت المنظمة أنه في إيطاليا تم تسجيل خلال يوم واحد 5987 إصابة، فيما باتت تحتل المرتبة الأولى عالميا بعدد الوفيات بفيروس كورونا الذي بلغ 4032.
وكشفت سويسرا عن عدد الإصابات فيها الذي أصبح يتزايد بشكل كبير حتى وصل 6665، بزيادة 1050 إصابة في يوم واحد، فيما بلغ عدد الوفيات 75 حالة بمعدل 20 وفاة يوميا.
وفيما يخص إسبانيا فقد صرحت الحكومة أنها ستقوم باللازم لمكافحة جائحة كورونا، وحذرت من أن “الأسوأ لم يأت بعد”، وذلك بعد تجاوز عدد حالات الوفاة في البلاد 1300 حالة ووصول عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى ما يقرب من 25 ألف حالة.
في حين ذكرت وزارة الصحة الفرنسية في بيان أن البلاد سجلت 112 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال يوم واحد، مما رفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 562 حالة.
أما ألمانيا، فقد شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس، السبت، بواقع 2705 حالات في يوم واحد، ليصل العدد الإجمالي إلى 16662، فيما توفي 47 شخصا.
تطوير لقاح لفيروس كورونا سيستغرق عاما على الأقل لكنه سيحدث، حسب ما صرح به مسؤول كبير بمنظمة الصحة العالمية، مصيفا أنه لايصيب فئة كبار السن فقط وله تأثير كبيرعلى فئة منتصف العمر.
كما أشار المسؤول إلى أن الخطر هو عودة المرض للانتشار أكثر بعد رفع العزل الصحي مؤكدا على ضرورة “البحث الدؤوب عن الإصابات”.
وفي هذا الإطار أعلنت منظمة الصحة العالمية، في تقرير لها أن عدد المصابين بفيروس كورونا عبر العالم بلغ 266 ألفا، وراح ضحيته أكثر من 11 ألف شخص.